بودى جارد الفستان الابيض رحمه وطاهر الكاتبة صفاء حسنى

بودى جارد الفستان الابيض الجزء الثاني الكاتبة صفاء حسنى

موقع أيام نيوز

الزجاجة وكاسوايضا مشمع كبير وبدا يحوط بيها السرير من كل مكان عازل
ثم اعطها كاس من هذا المشروب 
بدات تكح ولم تستعمه ولكن هو قال 
لها معلش اغصب على نفسك عشان تحسي بالدفي 
بعد ما شربت بدت تشعر بالدفى وتنظر له وتتحدث بكلام يعبر عن مشاعرها 
انت شكلك حلو النهارده صح بس انت حلو علي طول وخلعت منه النظارة ولبسته هى 
شكلي حلو زيك 
ضحك طاهر قمر بس نامى وادفي 
مسكت في رحمة 
عاوزة ادفي في حضنك انت عارف من مۏت ما بابا ماټ وانا معرفش يعني ايه الحضن كنت بسمع البنات وهى بتحكى انها فى حضڼ ابوها بتكون ملكة لكن كنت مفتقدة حتى الاخ كمان يعني قلب محظوظ انك اخواها اكيد لم بتكون بتترمى فى حضنك ده 
ونزلت دموعها 
خاېفة ادعوت عليه اخسره محتاجه اوى اه عارفة ان بفضل اتمسخر عليك على كلمة بحبك لكن بفرح لم بتقولها ليا بحس انى سعيده لكن بخاف لكون بحلم فبفوق نفسي على طول 
دخل جانبها 
وجلس بجوار منها وضمھا 
انا جانبك وعمرى ما اسيبك انا خاېف ل انتى الا تسيبنى فى يوم ما تعرفي ان ابوى هو السبب من حرمانك من ابوكى 
نظرت له رحمة وهى تبتسم 
هات تانى من الدوء وخدى انت كمان يعجبك عشان تدفي عشان اقولك على سر 
ابتسم طاهر 
حاضر بس حابة صغيرين عشان للدفي وبس 
وفعلا وضع لها كوب صغير وهو كمان لكن المشروب كان مركز بدا يشعرهم بالفعل بالحرار 
ابتسمت رحمة 
طعمه حلو صح بس انا لسه صقعانة 
سالها طاهر وقال 
طيب قولي السر الا كنت عايزة تقوله وانا عندي الحل 
ابتسمت رحمة 
انى بحبك اوى من اول يوم ما شفوتك وانا صرحت فى جمالك كل ما اشوفك قلبي يدق جامد اوى اول ما تقرب منى بمبم زى كده دلوقتي 
ابتسم طاهر طيب تعالي ادفيك
وبدأ يخلع ملابسها حد أصبحت بدون ملابس وهو أيضا خلاع ملابس وجعل جسده يدفي جسدها 
وكان يضمها يحتويها لكى تدفي 

ونظرت عيونهم تنظر ل بعض لم يستطيع التحكم ولم يقوم من جوراها وبدأ معها حياة جديدة ملي بالحب وهى أيضا كانت تبدله الحب وسكتت شهروذ عن الكلام
فى الصباح 
دق الباب فتح عيونه طاهر وايضا رحمة اڼصدمت لم شافت طاهر كدة وبعد كده هى كانت ايضا 
كانت هتصرخ كتم بقها اوعى تفضحينى بالله عليكي وافتكر كل حاجه 
شعرت رحمة بالصداع ووضعت ايده على راسها 
انت شربتنى ايه اكيد حاجه صفر عشان تاخد الا انت عايزه 
ضحك طاهر 
والله يعني عايزة تفهمنى انك مكنتيش فى وعك وانتى بتحبينى امبارح 
هزت راسها رحمة بالنفي 
احبك انت ليه يعنى انت اخدنى ڠصب بس اقول ايه زى ابن عمك عمل كده مع مراته 
نفخ طاهر 
يا مثبت العقل والدين يارب مترجعه زى امبارح وهى رقيقة وحنين كدة 
غطت نفسها رحمة بالبطنية وهى بتخبي جسمه 
قوم من جنبي يلا 
هز راسه طاهر 
حاضر ياقلبي 
نفخت رحمة 
يعني هتقوم وتسبينى 
ابتسم طاهر 
مش انتى الا طلبت يا قلبي 
هزت راسها رحمة بالنفي 
لا مقولتشكان عامل الفندق يقول 
يوجد عطل في هذه الغرفة طلب صاحب الغرفة
ساله الاخر 
لكن انا راءتك وانت تعطيهم 
سوبيا يدوى 
ابتسم نعم بحثت عنها واعطتهم ايه وبعض الخشب وابتسم اعطتهم المشروب السحري الذي جعلهم جسد واحد 
ابتسم العامل 
انت فظيع انت عندما تجدينى حبيبنى اتو مع بعض تفعل هذه الحركه تخرب الدافي وتعطيهم المشروب السحري والمشمع 
ابتسم العامل 
لان اعشق الحب ورات فى عيونهم الحب لبعض لكن بينكروا الحب ده ف المشروب السحري يجعل الحبيبن كيان واحد لا يشعرو بالبرودة او اي عامل خارجي اجهز لهم سفرة فخري لانهم سوف يقوم بعد ساعات والحب ينتشر فى الجو ومش بعيد يقضوا شهر العسل هنا 
ابتسم العامل الاخر 
هذا هو ما تريده لذلك جعلت هذه الغرفة الي كل حبيبنى لكى يقضوا وقت كبير معاك وياتوا كل عام وهما يتذكروا اول يوم كان مع بعض جسد واحد 
وياتوا لكى يجدد حبهم 
شغل العامل موسيقي ل فيروز على اغنيه وقال هذه تعبر عن حبهم وعندم يستيقظوا سوف تكون الاغنيه المفضلة لهم
مر الوقت وقاموا الحبيبن بالفعل وهما روح وجسد واحد وبدت ترتدى رحمة ملابسها وهى تشعر بالخجل 
وكان طاهر ينظر لها وهو سعيد ان اخرين اصبحوا كيان واحد لكن ما يخفيه هو معرفة السر ولكن ارد ان يكتم هذا السر وېموت مع الامۏات وقطع الورقة ورمها فى الڼار السوبية تحترتق 
بعد ان ارتدى ملابسه وفتح الباب ابتسم العامل وقال 
صباح الحب اخى العزيز 
الطعام فى الحديقة ومعه اغنيه اهدى منى لكم 
ابتسم طاهر واعطه مال 
شكرا لك كثير 
كانت جهزت رحمة ولفت الحجاب وحجاب اخر على كتفها وخرجت ووجه يشع النور والحب والامان 
ابتسم لهم العامل 
واتجهوا الي المكان 
واستمعوا الي الاغنيه. وهما يتناول الطعام والقهوة الساخنة
يا شقيق الروح من جسدي
أهوى بي منك أم ألم
أيها الظبي الذي شردا
تركتني مقلتاك سدى
زعموا أني أراك غدا
وأظن المۏت دون غدي
أين مني اليوم ما زعموا
أدن شيئا أيها القمر
كاد يمحو نورك الخفر
أدلال ذاك أم حذر
يا نسيم الروح من بلدي
خبر الأحباب كيف هم
وكانت تغنى مع فيروز 
مسك ايديها طاهر وبحب 
انا سعيد ان بقينا كيان واحد وهنفضل كده طول العمر 
ابتسمت رحمة 
بلاش كلمة كيان ل تلاقيها جات وبتقولك نعم يا عموا طاهر 
ضحك طاهر 
فعلا والله تعملها قطع حديثهم اتصال كيان نظر إلى الهاتف 
وفتح الفيديو 
مش معقول انتى بتيجي على السيرة يا بنتى 
ابتسمت كيان ببراءة 
هترجعوا امتى انت وحشتني وميس رحمة 
ابتسمت رحمة ورمت قبلة على الهواء وانتى اكتر يا كيان وكنان عامل ايه 
ظهر كنان انا شاطر زى ابله حنين وبسمع كلامها اهيه معاكي 
ظهرت حنين وهى تبتسم وشافت فرحتهم والمكانة
يعينى يعينى يعني مش الا معطلكم تعب ماما لا ده شهر العسل 
نظرت لها رحمة بغيظ بطلي رخمة يا حنين ممكن 
ضحكت حنين اقسم بالله وحشتيني وكمان حماتك عاوزة تكلمك وكمان اخت زوجك بقية رسمى خلاص صح وغمزت لها 
ابتسمت رحمة بخجل 
اخدت الهاتف فريده وعندم شافت الحب والسعادة والمكان الا هما فيه بركة ليهم الف مبروك يا حبيابي ترجعوا بالسلامه 
وايضا قلب وبعد معكسات من قلب وحنين اخد طاهر التلفون وطلب امه يتكلم معها وبعد شويه 
وقال انا عرفت السر كله عمى نامق بلغنى وبفكر نقفل الماضي 
بلعت ريقها 
لكن نوال لم هترجع هشفونى وهتفتكر 
هز راسه بالنفي هى اعقل من كده ومش هتخلي الماضي يعكنن على سعادة بناتها وانا هكلمها ووعد الموضوع ده سرما بينا 
قطع حديثهم قرب رحمة وسالته 
موضوع ايه يا طاهر فى حاجه حصلت 
وضع يده على كتفها وضمھا 
كنت بحضر ليكى مفجاءة ومش عايز حد يعرفها 
ابتسمت فريده باذن الله كل طلبتك هتكون جاهزة 
رامى على الهواء ل امه واغلق الهاتف 
الواحد مش قادر يشبع منك 
ضحكت رحمة وقالت 
الايام جايه كتير بس لازم نروح عند ماما 
تنهد وقال امرى لله 
وفعلا دفع الحساب واخد الشنطة وراح على المستشفى 
واول ما دخل على غرفة نوال 
سمعتها رحمة بتقول انا افتكرت الا حصل 
تابع
انتهى الفصل ٣٤ 
الكاتبة صفاء حسنى الصفحه الرسميه روايات الكاتبة صفصف 
عند دخول طاهر على ولدة رحمة سمعهوا وهى بتقول انا افتكرت الوقعة ده كانت من ايه 
كان يشعر طاهر ببعض من الخۏف ولكن كتمه جواها 
ابتسمت رحمة وقربت منها 
كانت من ايه يا ماما 
تنهدت الام 
هقولك انا كنت مع ابوكى بنشتري طلبت وكنت صايبك انتى واختك عند الجيران 
ونزلنا وجينا نعدى المزالنا فى عربية كانت سريعة وقتها قولت ل ابوكى حاسب يا عبدالله 
وسحبته انا وهو ووقعت انخبط على حديد المزلنا 
وڼزفت كثير اوى وشالنا وودينى على المستشفى 
وهناك 
نزلت دموع نوال 
سالها طاهر 
حصل ايه 
تنهدت نوال 
جاله هبوط فجاة واغمى عليه وعلى ما بدا يعملوا اسعافات كان وقف القلب وماټ وقتها فوقت واڼصدمت
سالها طاهر 
القلب وقف من ايه يعنى هو مكنش مصډوم معاكي والا العربيه طيرتك انتى وهو 
هزت راسها نوال بالنفي 
لا طبعا مين الا قالك الكلام ده 
انا الا سحبته بسرعه جدا ووقعنا فى قضيب الحديد والعربية مشيت بعده على طول 
طيب مش فى ناس اتلمت عليكم وقتها ونقالك انتى وهو على المستشفى وهو كمان كان مغمى عليه 
تنهدت نوال 
انا الا كان مغمى عليا مش زوجي لكن هو طلع بيعنى فى مشكله في القلب عنده ثقب وهو مكنش يعرف ولم انفزع عليا وحملنا مع الخۏف قلبه وقف 
نظر طاهر بفرحة 
يعني ابويا بريئة من قتل ابوكى يا رحمة 
فى نفس الوقت جيه نامق 
كان مبتسم طاهر. 
ابوي طلع بريئة يا عمى ومقتلش حد 
نظرت له رحمة ب استغرب 
مش فاهمه ايه علاقة مۏت بابا ب ولدك 
تنهد طاهر ونظر لهم 
بابا هو الرجل الا كان سائق اليوم ده كان راجع من الشغل تعبان جدا ويعتبر كان مطبق ومنمش كويس ف دخل فى شوارع غريبة وتاه عن الشارع العموم وهو بيحاول يخرج فوجى برجل اقدمه واڼصدم وماټ صح يا عم نامق الحكاية كدة 
تنهد نامق 
فعلا هو خاف وقتها وبعد بالعربية ووقف عاجز مش عارف يعمل ايه من الفزع وبعد كده الناس اتلمت وهو رجع البيت وخاېف وتانى يوم عرف ان ماټ لكن انت عرفت ازاي 
تنهد طاهر 
من الجواب. الا انت كنت كتبه قبل ما تدخل العمليه 
كانت رحمة فى حالة زهول 
يعني انت كنت عارف ان احتمال ابوى يكون اقتله ابوك وقربت منى عادي كان القرب ده ايه حضرتك يعني اسمه ايه شفقة او تمثيلة عشان لم ماما تفتكر تكون انت فى الامان وبقيت مراتك حلالك 
دفع عن نفسه طاهر 
اقسم بالله ما ده كان قصدي ممكن اكون فعلا خۏفت ان تضيع منى وكنت فعلا عاوزة نبقي شخص واحد 
لكن 
قطعت حديثه رحمة 
لم نرجع طلاقنى يا طاهر ونرجع انا وامى واختى على بيتنا خلاص طلع ابوك طلع بري من ډم ابوى 
عشان كده حاول يدينى تعويض ومامتك زمان كدة وجابات معها فلوس كتيره لكن ماما رفضت وبعدها بسنه جات تانى وتعرض على امى تتجوز من جوزها وقتها ضحكت انا وماما وقولنا عليها مجنونه وطلع جوزها ضميره مانبه فحب يربي اولاد الشخص الا قټله 
تدخل نامق 
هى فعلا عملت كده لكن من وراء اخوى ولم عرف حصل ما بينهم زعلاة كبيرة وكان عايز يسلام نفسه بدل عڈاب الضمير 
نفخت رحمة 
ياريته يا بشا كان سلم نفسه مش كان احسن يفرض على ابنه يتجوز من بنت الا قټله ويعمل المستحيل عشان يفرضنى عليه كان وقتها عرف انه بري ورايح نفسه من خطط ومحاولات نكون جزء من حياتكم 
وكدة انتم ملكمش ديون ولدك بري وفلوس العميلة بتاعت امى اسددها باذن الله 
ممكن نرجع القاهره حجتك بوجودنا هنا خلصت وماما ممكن تعملها فى القاهرة 
لعڼ نفسه طاهر ان الفرحة خليته يكشف كل حاجه لكن هو فعلا حبه والليل الا عاشه معها كانت حب مش عطف زى ما هى متخيل 
كل ده والام مش اتكلمت 
فعلا رحمة كانت مصمم على السفر وفعلا رجعوا 
على بيت طاهر الكل فرح برجوع نامق وهو ماشي على رجله 
ورجعت ام رحمه تشوف من تانى جريت حنين على امها 
وهى سعيده الكل كان فرحان ماعد
تم نسخ الرابط