بودى جارد الفستان الابيض رحمه وطاهر الكاتبة صفاء حسنى
بودى جارد الفستان الابيض الجزء الثاني الكاتبة صفاء حسنى
المحتويات
عليه رحمة هتكون مسؤول على العلاقات العامة فى السلسلة بتاعتنا
شهقت يمني وهى رفضة
لكن ده مش من العيله وانتم كنتم متفقين ان اي حد في العيلة هو الا ليه منسب
ضحك طاهر
رحمة زوجتى يعنى أصبحت من العيلة زى مرات عمي هى كمان مكنتش فى العيلة لكن يوم ما اتجوزت اشتغلت في السلسلة
كانت غيرانه يمنى وقالت
هز راسه طاهر وايده
كان يا بنتى عمى سلام
فى نفس الوقت كانت قامت رحمة تتمشي فى حديقة السرية وهى بتعيد حساباتها وبتشوف ايه الا يحصل وفجأة اڼصدمت فى شخص
تابع
كانت ماشي رحمة اڼصدمت فى شاب يجلس على كرسي متحرك كان يحمل جيتار وهى كانت ماشي بتفكر فى دنيا تانية وكان يقع الجيتار مسكته رحمة واعتذرت
ابتسم الشاب وسألها
انتى مين اكيد عجبك اللحن بتاعى ودخلت تسمعي
ابتسمت رحمة بمجاملة وانخفضت عشان تكون نفس مستوه لكن مقدرتش تكذب عليه
ممكن اسمعها تانى عشان الصوت كان بعيد
ابتسم الشاب
طبعا و بدا يلحن على الجيتار ورحمة بتسمع ليه كان مقطع صوت من اغنيه كانت بتحبيها رحمة
ونسيت نفسها وبدت تغني وصوتها كان جميل جدا
قلبي مسهرنى ... قلبي محيرني... انا ايه غيرني وبسأل عنك ...
بسأل ليه حالي مش حالي.... ايه اللي جرالي....
سهرنى ليالي وانا كان مالي اسهر ليه طول عمرك قدامي
يا عمري وعمري ما كنت ليكي بقي دلوقتى كلامي يا عمري
كله كله عليكي ايه اللي اتغير فيا ايه اللي اتغير فيا قوليلي ....
انا ايه غيرنى وبسأل عنك .... بسأل ليه حالي مش حالي....
ايه اللي جرالي.... سهرني ليالي وانا كان مالي اسهر ليه كنتى قصادي
بعيد عن قلبي والمرة دي بقيتي مالكة حياتى وساكنه في قلبي
سهرتيه ومشيتي كنت هقولك ع اللي حصلي.... كنت
هقولك ع اللي حصلي لو كنتى استنيتي ... قلبي مسهرني ....
حالي مش حالي.... ايه اللي جرالي.... سهرني ليالي وانا كان مالي
اسهر ليه انا شكلي ححبك ولا ايه في حاجه في قلبي جديده عليه
فى نفس الوقت اقترب طاهر لم سمع صوتها وهى بتغنى
صفق لها الشاب وهو سعيد
انتى صوتك حلو اوى اسمك ايه
اقترب طاهر ورد
ده زوجتي رحمة يا عمى نامق
مش فاهمه ده سنكم قريب من بعض جدا
ضحك نامق وقال
مش للدرجة ده يا رحمة طاهر عنده ٢٨ انا ٣٦
يعني انا اكبر منه ٨ سنين
ابتسمت رحمة وقالت
استحالة الا يشوف حضرتك يقول انك اصغر من طاهر أو اخوه الصغيره كمان
كان طاهر واقف متغاظ وسألها
يعني انتى شايفني عجوز
هزت راسه رحمة
انا قولت كده يا عمى نامق
ضحك نامق طيب ازى انا عمك واصغر منه
وضعت رحمة ايديها على راسها
موضوع محير فعلا طيب انادى عليك ب ايه.
كان طاهر غيران من هزار رحمة مع نامق ومش فاهم ليه رغم انه عارف اكيد رحمة عملت كده عشان هو معاق ومحبيتش تحسسه بده لكن ظهرت في داخله مشاعر غيرة غير مبرر وقالها
تعرفي تقولي النقيب نامق
كان فاكر طاهر لم هتسمع انه ظابط هتخاف او على الاقل هتاخد جانب لكن صډمته رحمة من رد فعلها لم
شهقت رحمة وابتسمت بفرحه
انت ظابط بجد انا طول عمري نفسي اشوف ضابط واتعامل معه ودخلت حقوق مخصوص عشان اتعامل مع الضابط
ضحك نامق
اشمعنا ليكى تار معهم
ضحكت رحمة
لا يا حضرة النقيب انا مهوسة بيهم اقسم بالله
سمعت صوت امها
يا رحمة انتى روحتى فين يا نور عيني وسبتنى
اعتذرت رحمة وقالت
دقيقة هجيب لماما عشان تقولك
وانسحبت وراحت عند امها اتجهت نحوها وقالت
يا ماما مش هتصدق عم طاهر ظابط والله العظيم
ضحكت الأم ومسكت يدها وقالت
طبعا انتي كده هتغير رايك انا عارفه انتى مهووسة بالضباط
هزت راسه رحمة
طبعا تعالي معايا تتعرفي عليه
وفعلا اتجهت نحوهم
سألتهم نيرة
انتم رايحين انا جايه معاكم
زعق فيها
وهتسيب العايل ل مين
ضحكت نيرة
اسيبهم ل ابوهم
صح يا كنان وكيان يلا اعملوا زى ما قولت ليكم
جري كيان وكيان وهو يمثلوا دور المسرحية
ابتسمت حنين بخبث وهى تتذكر
لم كان بيتكلموا كنان وكيان مع بعض بحزن
دلوقتي لازم نمثل مسرحي عن الاب والام
ازاى هنعرف وبابا وماما ماتوا ف انت هتكون بابا وحنين ماما
ضحك حازم بخبث وهى قالت ليكم كدة
طيب يلا نروح ل ماما
سمعتهم حنين صعبوا عليها خصوص هي أتربة بدون أب و عارفة يعني ايه حرمنى الاب
اقتربت منهم وقالت
فين المشكله بس البيت كله ناس كبيرة اختارو اي حد يكون في دور أب واحد في دور أم
فكرت كيان وقال
انا كنت هاختر عموا طاهر وميس رحمة لكن هم مشغولين دلوقتي احنا هنام بدرى
رد كنان وقال
ايه رايك تكون انتى تقوم بالدور
اڼصدمت حنين
انا هكون صعبه جدا و هزعق فيكم على طول
ولمحت حازم جى من بعيد وهى متغاظ منه ف ابتسمت
طيب متزعلش انا هكون دور الأم وحازم الاب ايه رايكم
واهو جاي ابدوا معه على ما اروح اسال امى ازاى اقوم بدور الأم
جري كنان وكيان
بابا جيه تعال يا بابا العب معين دور الاب
اڼصدم حازم ومن الصدمه خاېف يتكلم يزعلهم
سألهم حازم.
دور الأب ازاى بس
ردت كيان
عندنا في المدرسه مسرحي بتتكلم عن دور الاب والام
وانت عارف
ازاى هنعرف وبابا وماما ماتوا ف انت هتكون بابا وحنين ماما
ضحك حازم بخبث وهى قالت ليكم كدة
طيب يلا نروح ل ماما
اڼصدم طاهر انها رجعت مع امها وكمان نيره جات معهم لم شافتهم جين وكمان حازم ورها وكمان كنان وكيان
وهو يتجنن عايز يتكلم مع رحمة
اتجمعوا كلهم فى البيت الخارجي
رحمة ببراءة
حضرتك بقى بقالك كام سنه شغال في الشرطة والاصاپة ده اكيد من الشغل صح
ابتسم نامق
اه من الشغل لكن عندي عملية باذن الله هعملها فى امريكا كمان اسبوعين نقل نخاع قريب منى طاهر لاقى حتى النخاع بتاع قريب جدا بنسافر هناك وباذن الله هرجع ماشي على رجلي
تذكر طاهر
لم عملوا اجراءات كتب الكتاب طلب المأذون شهادة الميلاد
مسك طاهر شهادة ميلاد رحمة واڼصدم لما عرف نفس فصيلة ډم عمه نامق بالظبط وممكن تنفع تاخد منها عينة
وقتها فجاهم أقدم الناس انهم سافروا امريكا كمان اسبوعين
عشان عملية امه
نظرة رحمة لي طاهر وهو في حالة ذهول واحتقار أنه استغل مرض امها عايز يدخلها العملية عشان يعالج عمه
وقبل ما تتكلم فهم طاهر ومد ايده وطلب تيجي معه
ممكن نتكلم جوى
هزت راسه رحمة وهى على اخرها لكن خاېفه تتكلم اقدم امها دخلت معه وزحات ايده وقالت
ماما الكفيف يا استاذ طاهر هى اللى هتاخد منها النخاع عشان كده اتجوزتنى
اتكلم طاهر بهدوء
لا طبعا مش هى
اڼصدمت رحمة وسألته طيب مين
تنهد طاهر وقال
انا لسه مش متاكد وعشان كده هتكلم معاكي قبل اي خطوة
ضحكت رحمة بسخرية
اوعى تكون حنين البت الصغيره او ناوى تعمل حقن تجارب فين مش ناس فقيرة
ڠضب طاهر من اتهمها ليه واتعصب
انا مش وحش يا رحمة أو يستغل فقر حد الظروف هي التي رمتنا أقدم بعض بالصدفة او تدبير من الا حاولين لكن الموضوع ده عرفته بالصدفة من امى
اڼصدمت رحمة وسألته
فريده هانم هى الا اقترحت عليك تجرب فينا مادام بقينا عيلة واحدة حتى من غير ما تسالنى رد عليا
تابع
تم الفصل ٢١ الكاتبة صفاء حسني
بودى جارد الفستان الابيض
الصفحه الرسميه روايات الكاتبة صفصف
سالته رحمة يعني ولدتك فريدة هى الا طلبت منك تعمل علينا تجارب وانت وفقت عادي.
رفض طاهر وطلب منها
ممكن تقعدي وانا احكي ليك بالتفصيل
كل الموضوع استنى
طلع محفظته وكان بيقلب فى الكيد كارد
شهقت رحمة وقامت انتفضت
انت شايفنى رخيصة اوى لدرجة ده عايز تسكتنى بفلوس
استغرب طاهر رد فعلها
ليه بس وأخرج صورة ولده
تعرف الشخص ده او شفتيه قبل كده
نظرت رحمة إلى الصوره وهى تتأمل الصورة ومسكتها فى ايديها وهى بتتذكر وتنهد
اه طبعا بيكون أخوى مدام منال
ده ولدك الله يرحمه ويغفر له ويسكنه فسيح جناته
رد الدعاء طاهر امين يارب العالمين.
اه ولدى
سالته رحمة
ايه علاقة ولدك ومدام منال ب العينة
تنهد طاهر
هو الموضوع كبير وانا مش فاهم اوله من اخره كل الا اعرفه خلال سنه عمى اتصب فى الشغل ولم عمتى عرفت وراحت عشان تزوره عملت حاډثة هى وجوزها ماټ
وقتها ابوى مستحملش وجتلها جلتي وركب دعم فى القلب ولم حصلت مشاكل مستحملش الضغط وماټ لكن الا
امى حكيت لي ان فى يوم الا عمى كان عندي عمتى منال وجاله اتصال وتعب انتى كنت معه وانتى الا اتبرعت پالدم ل عمى نامق
بدت تفتكر رحمة الموقف
اه فعلا وقتها جاله اتصال ان فى حد عمل حاډثه وفى المستشفى ولم سمع كان يقع من طوله
فلاش باك
نعم بتقول ايه مستشفى ايه تمام انا جاي
ومسك ايده الشمال وكان يقع
سنتده رحمة
على مهلك يا بيه
نظر لها محمد
مش قولت ليك بلاش بيه قولى يا عمى او بابا انا عندي بنت من سنك قلب
سمت الله
بسم الله ماشاء الله تبارك
اسم جميل ربنا يحفظها ليك حاضر يا عمى
انت كويس
نظر يمين ويسار
هما كيان وكنان ناموا
هزت راسها رحمة.
اه وكنت استاذن من مدام منال وهمشي تحب اوصلك.
هز راسه وقال
ياريت بس متعرفهش ان تعبت انا اقولها انى اوصلك
دخلت عليهم منال
هى رحمة بقيت الكل فى للكل وكل شوية ودودي يا محمد وانا اتركنت على الرف
ضحك محمد.
يخبار على الغيرة طيب لو بقيت مرات ابنى هتعمل ايه
ابتسمت رحمة بمجمالة
ده شرف لي حضرتك ربنا يحفظهم ليك
نفخ محمد
قولنا تقولي ايه
هزت راسها رحمة ب اعتذر
عمى او بابا
ابتسم محمد بابا طلع منك زى السكر يلا بقي يا بنتى اوصلك عشان فى ناس هتحسدنى
شهقت منال.
يخبر هى حصلت ماشي يا محمد انا هخصمك خالي مرات ابنك تنفعك.
ضحك محمد
يسمع منك ربنا وغمز ليها
اوصلها عشان اطلب ايده من امها
ابتسمت منال.
مش الأول تقنع العريس ده لازق فى يمنى
ضحك محمد يقتنع بطلى انتى بس نبر
ضحكت منال
ربنا يهنى سعيد بسعيده
ضحك محمد
هو ده المثال والا عكسيته
ضحكت منال
والله ما عارفه يلا سلام اروح انام شويه قبل ما يجي جوزى.
ضحك محمد سلام اطردنى يا
متابعة القراءة
