روايه خلقتي لي فقط بقلم روما
المحتويات
دا وليكي عين تقوليلي صباح الخير
حور بمرح نسيت ي بابتي
لينظر لها پغضب مصطنع لتقول بطفوله
اعمل ايه ما انتا بتوحشني وانتا نايم
سليم بعشق اما انتي فبتوحشني وانتي معايا
حور بحبك
سليم وانا بعشق
ثم يردف بخبث
بس دا مش معناه اني مش هحسبك علي اللي انتي عملتيه
حور پخوفهاااه
حور بتعبخلاص مش قادره
سليم ببرودلسه فاضلك عشره
حور پغضب طفوليي مفتري خلتني اعمل اعمل عشرين ضغط وفي الاخر تقولي لسه فاضلك عشره.....مش هعمل تاني ضغط ماشي
لينظر لها سليم ببرود
حور بعيون مستعطفه وهي تضم شفتيها بطفوله لذيذه
_والنبي خلاص
سليم بابتسامه ماشي.....قومي يله عشان نفطر
ليقههه عليها ويذهبا يفطرا وسط غزل سليم لها
في كليه رهف
كانت رهف قد انتهت من محاضراتها وشرعت في الذهاب الي منزلها ليعترض طريقها شبان دائما يضيقونها في الجامعه لتحاول تجنبهم الكنهم سدوا الطريق عليهم وهم يسمعوها كلماتهم القذره وعرضهم انتي تاتي معهم لتدمع عينها وتنكمش علي نفسها پخوف ليحاول احدهما ان يمسك يديها لكنه لم بستطع لتنظر رهف لتجد ان عمار ممسك بيد الشاب وهوينظر لهم پغضب شديد لدرجه تحمرار عيناه ليبدا عمار في ضربهما بقوه حتي كسر عظامهم ثم امسك بيد رهف واتجاه الي السياره
رهف پبكاءمن شهر
عمار پغضب وساكته ليه مقولتيش ليا او لحد من اخواتك ليه.....كنتي هتفضلي ساكته لحد امتي افرضي عملوا فيكي حاجه كنتي هتبقي مبسوطه كدا
رهف پخوف انا اسفه ي ابيه
عمار پغضب متقوليليش زفت
لټنفجر رهف في البكاء ليتنهد عمار وهو يحاول ان لا ينفجر بها من الڠضب لينظر لها ويراه تبكي بقوه لېتمزق قلبه عليها ليضمها
ليقبل جبينها لتهدا شهقات رهف شيئا فشيئا حتي توقفت عن البكاء
عمار بحبيلا عشان اروحك وبعد كدا لم حد يضيقك تيجي تقوليلي فاهمه
رهف حاضر
ليشغل السياره ويتجه الي منزلها
في شركه البحيري
كان سيف يجلس في مكتبه لينهي بعض الاعمال ليسمع طرق علي الباب ليسمح بالشخص للدجول ليتفاجاء انها دره
دره بحزن مصطنع في حد يقول لخطبته وحبيبته انتي ايه اللي جابك
سيف هههه مش قصدي ي قلبي انا بس اتفاجات
دره بحب مفيش واحشتني فقولت اجيلك
سيف انتي اللي واحشتيني ي عمري
ليقترب منها ويضمها
دره بمرح مش هتعرف تتحك عليا بالكلمتين دول
دره بتفكيراقضي اليوم كله معاك
سيف بابتسامه بس كدا دا انتي تؤمري
ليطلب السكرتيره ويخبرها ان تلغي كل موعيده وياخذ دره ويتجه الي الملاهي ليقضيا يوم جميل معا
في شقه زياد
يستيقظ زياد وهو يشعر بالم شديد في رأسه
لينظر
حوله ثم يفتح پصدمه.........
ليفتح زياد عينيه پصدمه ليري هايدي نائمه بجانبه ليتذكر كل شي صار امس ليشد شعره پغضب شديد ويسرع في ارتداء ملابسه ويتوجه نحو الباب ليسمع
هايدي زياد انتا رايح فين
ليقبض زياد علي قبضه يده بشده
هايدي بقلق زياد انتا كويس
ليتوجه نحوها ويمسكها من شعرها بقوه
هايدي بالم ااااااااه
زياد پشراسه بقولك ايه لو فكره ان اللي حصل امبارح دا هيغير حاجه فانتي بتحلمي انتي خدامه وبس ومتفكريش فاكتر من كدا عشان ميحصلكيش كويس...... انتي فاهمه
ليتركه ويخرج لتنزل الدموع من عينيها حزنا وندمااااااا
بعد مرورشهر من هذه الاحداث تغيرت بعد الظروف
فعائلة البحيري فقدتت الامل بعوده نيار
ومازن تقرب بشده من ملك وملك ازدات حبا له
وادهم ازداد اهتماما بعائلته
اما زياد فمازال يعامل هايدي كخادمه
اما عن ابطالنا فقد انتهي شهر عسلهم وعادو الي المنزل وسط ترحيب العائله لهم وقد بدا سليم بالعوده للعمل
في المطعم
كان مازن قد طلب من ملك ان تتغدا معه لانه يريد ان يتحدث معها بموضوع هام وقد ارتدت الفستان الذي جلبه مازن لها كهديه لقوبلها الغدا معه وكان عباره فستان قصير بلون الاسود وحذاء بلون الاسود وفردت شعرها وبدت جميله للغايه
مازن ايه رايك في المطعم دا
ملك جميل اوي ي مازن
مازن بابتسامة بس مش اجمل منك
ليحمر وجهها خجلا
مازن ملك انا كنت عايز اقولك حاجه
ملك اتقضل ي مازن
مازن ببتسامه تتجوزيني
ملك
پصدمه
ايه
مازن بقولك تتجوزيني.... تقبلي انك تشاركيني حياتي وتبقي كل حاجه فيه تقبلي اني اصحي كل يوم علي صوتك تقبلي انك تكوني ام عيالي تقلبي تقضي حياتك كلها معايا
ملك بدموع انتا بتقول الكلام دا ليا ي مازن
مازن بابتسامه لو مكنش ليكي مش هيبقي لغيرك..... ملك انا بحبك
ملك ودموعها تنزل
_وانا كمان بحبك اوي ي مازن من وقت ما كنا عيال وكنت دايما بتحميني وبتلعب معايا بس لما كبرت انتا بعدت عني اوي ومبقتش مهتم بيا خالص
مازن انا اسف ي قلبي اوعدك اني هعوضعك عن الوقت اللي مكنتش معاكي فيه.... مقولتيش بقا تقبلي تتجوزيني
ملك بحب انتا لسه بتسال طبعا موافقه
ايه الجنان داااا
معتز بتعجب بتكلمني انا ي سليم
سليم لا ي معتز اقفل انتا دلوقتي وبعدين نكمل
معتز تمام يلا سلام
سليم سلام
ليذهب ويري حور تشاهد التلفاز وهي عابسه ليجلس بجانبها
سليم بتعجب يعني تشدي شعري وانتي اللي مبوزه...... انتي كويسه ي حور
حور پغضب طفولي بقولك ايه متتكلمش معايا خلي شغلك ينفعك يلا روح
سليم بابتسامه ااااااه عشان كدا مبوزه.... ي حبيتي احنا سافرنا شهر كامل عشان كدا في صفقات كتير لسه مخلصتش لازم اشتغل عشان اعوض الشهر دا
حور بحزن بس انا مبقتش اشوفك ي سليم
سليم اوعدك اخلص الشغل دا وبعدين هعوضك وهفسحك حتي ولو كل يوم
حور بطفوله بجد ي بابتي
سليم بعشقبجد ي روحه
ليضمها ويشهدان التلفاز معا
وفي الاسفل
كان عادل يتحدث مع صفا والجد بموضوع هام
الاب النهارده محمد كلمني وعايز يخطب رهف ل عمار
الام بسعاده عمار كويس جدا وانا مش هلاقي لبنتي احسن منه
الجد برضامعاكي حق ي صفا عمار مفيش منه اتنين وانا متاكد انه هيسعد رهف
الابخلاص بكره نقولهم ونشوف راي رهف ايه عشان نرد علي محمد
الجد تمام ي ابني
وفي الصباح
كانوا جميعهم يجلسون علي طاوله الطعام ويفطرون معا
الجدعايز اقولكوا حاجه مهمه
سليم بقلق خير ي جدي في حاجه حصلت
الجد مفيش داعي للقلق الموضوع ان رهف جالها عريس
حبيبه بسعاده بجدددد مين هو
الجدعمار ابن عمكوا
ليصبح وجهه رهف احمر وتنظر في الارض بخجل شديد
اياد بمرح عمار ورهف قلبي الصغير لا يتحمل
سليم بجديه انا معنديش مانع بس موافقه رهف اهم
زين معاك حق ي سليم .....انتي ايه رايك ي رهف
رهف بخجل اللي تشوفه ي ابيه
اياد بمرح قولي انك موافقه بس مكسوفه
حبيبه مبرررروك ي قلبي
ليبدوا جميعا تهنيأتها
زين بمرح سليم اتجوز ورهف هتحصله المفروض بقي اياد بعدهم
اياد انقض حرام عليك بتفول عليا ليه انا عايز افضل سنجل ولو هتجوز حور هتساعدني وانا بختارها.... ايه رايك ي حور
لينظر له سليم پغضب ليردف اياد مسرعا
كنت بهزر ي معلم..... حور حوشي جوزك عني
لينبهوا جميعا ان حور لا ترد عليهم لينظروا ويجدوا وجهها اصفر بشده وتمسك راسها بتعب
صفا بقلق بنتي انتي كويسه
سليم پخوف وهو يضمها
حبيتي انتي كويسه
ليغشي عليها بين احضانه........
في فيلا الشرقاوي
سليم پخوف وهو يضرب علي وجنتها بخفه
حور حور...... فوقي ي حبيبتي
الام بقلق روحي ي رهف جيبي البرفان من فوق
رهف پخوف حاضر ي ماما
لتصعد لغرفتها سريعا وتجلب الزجاجه وتنزل لتجدهم ماوالوا يحاولون افقتها
رهف اتفضل ي ابيه
لياخد سليم الزجاجه سريعا منها ويرش القليل علي يديه ويقربها من انفها وبعد ثواني قليله لاحظ تغير ملامحها وتفتح عينيها ببطء وهي تمسك راسها بالم
سليم بقلق انتي كويسه ي حور
حور بخفوت ايوا انا كويسه انا بس دوخت شويه
الاب پخوف علي ابنته
_اياد اطلب الدكتور بسرعه
حور بابتسامه باهته انا كويسه ي بابا مفيش داعي للدكتور
زين بمرح دا علي اساس اني نجار ولا ايه.... هو انا مش عاجبكوا
ليضحكوا عليه
الام طلع حور فوق ي سليم عشان ترتاح شويه
سليم حاضر ي امي
ليحملها سليم ويصعد الي الغرفه ويضعها علي السرير ويغطيها
سليم بحنان انتي متاكده انك كويسه ي حبيبتي
حور بمرح مالك بقي قلبك قلب خسايه كدا ليه ي ديكتاتور
سليم و يرفع حاجبه
_قلب خسايه.....تصدقي انا غلطان اني خاېف عليكي
ليشرع في الذهاب لتضمه حور من الخلف وتضع راسها علي ظهره
حورانا بحبك
سليم وهو يحاول اخفاء ابتسامته
_وانا لا
لتضربه علي ظهره برقه
حور بطفولهانتا رخم......روح مش عايزه اكلمك تاني
لتتركه وترجع تستقل علي السرير وتغطي وجهها بالبطانيه ليضحك سليم علي طفولتها وينام بجانبها و احتضانها رغم مقاومتها
سليم انا بعشقك مش بحبك بس
حور بشقاوه وانا لا
لتطلع له لسانها وتغمض عينيها
سليم ههههههه
ليملس علي شعرها برقه وهو يرمقها بحنان بالغ ليلاحظ تنظم انفاسها ليعلم انها نامت ليقبل جبينها ويذهب ليرتدي ثيابه للعمل ولم ينساه ان يطمئن عائلته علي حور
وفي مكان اخر
كان شاب يجلس في الظلام وفي فمه سېجاره ويدخنها پشراسه كانه ينتقم منهاليسمع صوت طرقات الباب
ادخل
ليدخل من رجالته وهو يضع عينه بالارض وهو يرتجف من الخۏف
ببرودا يه اللي حصل
الرجل بتلثم احنا خسرنا المناقصه ي باشا ببرود ومين اللي كسبها
الرجل پخوف سليم الشرقاوي
امشي من قدامي دلوقتي
ليهرب من امامه بسرعه
.پغضب سليم الشرقاوي اوعدك اني هخلي حياتك چحيم
وبعد مرور عده ايام قد وافقت رهف علي عمار وهي مندهشه من نفسها كيف وافقت رغم انها تعتبره كاخيها سليم ولكن بررت لنفسها انه ابن عمها وسيحافظ عليها واتفقوا علي ان تكون الخطبه قريبه جدا فاخذت رهف تستعد مع زوجتا اخويها حور وتقي واختها حبيبه وتختار فستان الخطبه والعائله قد جهزت كل شي للخطبه وحجزوا القاعه ايضا
في غرفه رهف
كانوا البنات قد اجتمعوا جميعا ليرتدوا فساتين خطبه رهف
رهف
فستان طويل من اللون الذهبي متسع من الاسفل
وبحمالات عريضه ووضعت تاج بلون الذهبي علي راسها اعطها جمالا راقيا
تقي
ارتدت فستان طويل من اللون الاسود وجعلت خصلاتها لاعلي وامسكت حقيبه صغيره بنفس لون فستانها كانت جذابه
حبيبه
فستان قصير من اللون الاف وايت وخصلاتها علي هيئه ذيل حصان وبدت كدبدوبه بيضاء جميله
حور
فستان طويل من اللون الوردي كان محكم من جذعها العلوي ومن اسفل متسع كذيل السمكه بدت فاتنه اكثر من العروس
لينتهوا من ارتداء الفساتين وبدوا في وضع الميك اب للعروس واستعدادهم للنزول
ويصعد الاب لجلب ابنته
الاب بسعاده ايه القمرات دول
ليبتسموا لهو في خجل
ليردف
_يلا ي رهف عشان ننزل
رهف بتوترحاضر انا جاهزه
ليمسك يديها وينزل بها الي اسفل ورائه تقي وحبيبه ليجلسها بجانب عمار ويوصيه عليها ويتركهما
عمار بسعاده عارفه انا مش مصدق ان اليوم دا جه وفي كلام كتير عايز اقولهولك بس مش دلوقتي لما احط دبلتي في ايديك الاول
وعند تقي وزين
زين بحبايه القمر دا
تقي بخجلبس بقا
تقي بدهشه ي مچنون افرض حد شفنا
زين وهو يغمز بعينيه
_انتي مراتي ي قمر
اما عند سليم فهو يبحث عن حور بعينيه لكنه لم يجدها ليصعد الي غرفه اخته ويري فاتنته الصغيره ليبتسم بحب ويقترب منها ليجد ووجهها شاحب وتحاول الوقوف ليسرع في امساكها
سليم پخوف حور..... مالك ي حبيبتي
حور متخفش انا بس عشان مكلتش النهارده بقيت دايخه شويه
سليم بصرامهلما
تخلص
الخطوبه....هنروح للدكتوره
حور بعتراضبس
سليم مفيش بس يلا ننزل دلوقتي
حورماشي
ليضم خصرها وينزل بها الي اسفل ويجلسها علي الطاوله بجانب والدته ويذهب وياتي لها بعصير
الام بقلق هي حور مالها ي ابني
سليم متخفيش ي امي هي بس مكلتش حاجه النهارده
لتومي الام بتفهم وتتفحصها بقلق صغير وبعد قليل قام عمار ورهف بتبادل الخواتم وسط فرحه العائلتين
متابعة القراءة