روايه خلقتي لي فقط بقلم روما
المحتويات
الشديد وهي تتخيل انه يمكن ان يكون في خطړ ليلاحظها زين
زين بعدم رضا علي حالتها
_حور مينفعش تتوتري كدا دا غلط جدا عليكي
حور پخوف شديد
_مش قادره
ثم تضيف بهلع
_انا لازم اروح لسليم اشوفه
الاب مهدئا لها
_مينفعش ي بنتي الدكتور قال انك مينفعيش تقومي من علي السرير او تبذلي اي جهد لمده اسبوع لحد ما الجنين يثبت
حور وعيناها تلمع باصرار
وهي تتحدث لم تلاحظ زين الذي يقترب منها وهو ممسك بحقنه ليضعها في المحلول لتمر بعض ثولني لتغط حور في نوم عميق
الام پخوف وهي تراها سكنت فجاه
_هو ايه اللي حصلها
زين بهدوء
_متقلقيش ي امي انا بس حطتلها مهدء في المحلول..... مينفعش تفضل متوتره كدا
الام بقتناع
_معاك حق ي ابني
في غرفه سليم الذي عاد الي وعيه منذ قليل
الام بسعاده علي تحسن ابنها
_الف مبروك ي ابني
سليم بابتسامه متعبه
_الله يبارك فيكي ي امي
ثم يستردف قائلا بلهفه
_هي حور فين
زين بابتسامه
_في اوضتها نايمه بعد حقنه المهدئ
سليم پخوف علي وضعها الصحي
_مهدي ليه...... هو الدكتور قال انها مش هتحتاجه.......هي كويسه صح
سليم بارتياح
_طب الحمدلله........ صحيح الدكتور قال ان اقدر اعمل علاج. طبيعي بعد يومين..... عايزك تشفلي دكتور كويس
الام بقلق
_طب ارتاح شويه ي ابني
سليم باصرار
_لا ي امي انا عايز ارجع امشي في اسرع وقت
_تمام ي سليم هحدد ميعاد مع دكتور
ليومي له بالايجاب ويعاود النوم مره اخري ليلبي طلب جسده المنهمك
في غرفه ملك
كانت تجلس كعادتها صامته.......شارده تفكر في معذب قلبهالتدخل هايدي عليها وهي حامله بيدها صنيه بها فطور الذي تحبه ملكبتتجه نحوها وتجلس بجانبها
هايدي بتردد
_ملك
لتلتقط اذنا ملك ذلك الصوت الذي تسبب في تخريب حياتها وبعدها عن حبيب قلبهاليحمر وجهها من الڠضب عندما تراها
_ملك انا بجد....
لن تكمل كلمها اذا بملك تنقض غاضبه ترمي عليها الفطور وتقول بصړاخ
_اطلعي بره انا مش عايزه اشوفك اودامي تاني.......بره
ليدخل زياد علي صړاخ اخته في زوجتهليسرع في ضم ملك وهو يراها علي حافه الاڼهيار ويطلب من هايدي الخروج لتستجيب له وتذهب الي غرفتها وهي تجر ورائها ذيول الخيبه
في الجامعه
كان كل من هادي وجني يجلسون علي الطاوله في صمت تام كانهما في دنيا اخري......جني كانت تفكر في عرض حسن اتوافق ام لالتتعجب من تلك الحيره وتتنفس بضيقلتلاحظ علامات الحزن علي وجه هادي
جني بقلق
_مالك ي هادي
هادي بحزن شديد
_دارين هتسافر النهارده
جني وهي قد بدات في فهم الامر
_وانتا بتحبها صح
لينظر لها بحزن وكانه ياكد رائيهالتبتسم جني عليه
_طب وانتا زعلان ليه قولها انك بتحبها ولو هي كمان بتحبك ابقا سافر ليها وقابل اهلها
هادي بقلق يستوطي قلبه
_مش عارف انا قلقان اوي من الموضوع دا
ثم يردف قائلا
_بس انتي معاكي حق انا هقولها.....عشان لو مش بتحبني متعلقش بيها اكتر من كدا
جني وهي تضحك
_هههههههههه
هادي بعدم فهم
_بتضحكي علي ايه
جني بمرح
_اصلك مشفتش مفسك وانتا بتقول لومش بتحبني......انا حسيتك هتعيط
لينظر لها پغضب علي سخريتها ويلقي عليها اوراق المناديل ويذهب كطفل غاضب وهي مازالت تضحك عليه
وبالجهه الاخري كانت دارين قد انتهت من ترتيب حقابها بحزن ظاهر علي وجهها.....لتدفع الحساب للفندق وتاخذ حقيبتها وتستقل السياره التي ستقلها للمطاروعند وصلها للمطار تسمع
هادي بحزن
_كنتي هتروحي من غير ما تشوفيني
لتنظر له وهي تبتسم بحب
_بس انا مش بقدر اودع اللي بحبهم
هادي وهي تلمع بالحب
_وليه تودعيهم...... خليكي معاهم
ليخرج من جيبه خاتم ليركع امامها امام صډمتها مما يحدث
_تتجوزيني ي وردتي
لتنهمر الدموع من عينيها وهي تومي بسعاده ليبتسم لها بحب ويضع الخاتم باصباعها ويضمها بجوار قلبه
بعد مرور بضع اشهر من تلك الاحداث
في غرفه سليم
بعد منتصف الليل
استيقظ سليم علي عدم وحور كعادتها ليذفر بضيق ويتجه الي المطبخ ليراها تجلس فوق الطاوله
ببطانها الكبيره في الشهر التاسع من الحمل بجانبها العديد من الطعام وممسكه بعلبه شوكلا في يديها تاكلها بنهم ليضحك سليم بعدم حيله وهو يراه وجهها عباره عن خريطه من الشكولا ليمسك منديل ويمسح الاثار من وجهها
حور بتعجب من استيقاظه
_انتا صحيت ليه دلوقتي
سليم بمرح
_عشان اللحق مخزون الشهر اللي خلصتيه دا
حور ببرائه مهلكه وهي تاكل الشكولا
_مش انا دا ابنك
سليم وهو يبتسم
_اااه منا عارف طبعا...... يلا بقي عشان ننام
حور بطفوله وهي تبتعد عنه
_ابعد عني.... اساسا انا مش عايزه اكلمك
سليم وهو يرفع حاجبيه بدهشه
_ودا ليه بقي
حور بعبوس
_عشان مخلتنيش اروح فرح دارين
سليم بقله حيله
_ي حبيبتي الدكتور منبه علي الراحه...انتي فضلك اسبوعين وتولدي
حور بحزن طفولي
_بس انا مشفتش العريس....ومعرفش حتي اسمه
سليم بغيره
_وانتي مالك بالزفت وكويس اساسا انهم هيستقروا في القاهره.......وان شاء الله عمرك متشفيه
ثم يردف پغضب
_شافه عزرائيل
حور بشقاوه
_ههههههه انتا مش هتبطل غيره بقي
لينظر لها بنصف عين ويحملها ويتجه بها الي غرفتهم فهم قد عادوا الي منزل اهل سليم ليضعها علي الفراش
سليم متهكما وهو يغطيها بالبطانيه
_يلا نامي ي ختي
ليستقل بجانبها ليسمع همساتها الذي جعلته ياخذها باحضانه ويناما
حور بنعاس
_بحبك
وبعد مرور ساعتين استقظت حور علي الم شديد بمعدتها لتنظر بتجاه سليم النائم وبعد مده ليست بقليله والالام مازال يشتد عليها......لم تتحمل
حور بصړاخ
_ااااااااااااااااااااااه
لينقض سليم من النوم ليراه حور تصرخ ووجهها متعب بشده ليقول
پذعر
_مالك ي حور
حور
بصړاخ سمعها كل من بالمنزل
_اااااااااااااااااه انا بولد ي سليم ااااااااااااه
سليم بغباء وهو يلتف حولها
_بس انتي لسه فضلك اسبوعين
حور بصوت عالي
_هو بمزاجي.........اااااه وديني للمشتشفي
سليم بهلع وهو يراه حالتها
_حاضر حاضر
ليتجه نحوها ويحملها بعد ان ايقظ جميع من بالمنزل وذهبوا الي المشتشفي.................فالمشتشفي كان سليم يضع راسه علي غرفه العمليات وقلبه يولمه من سماع صوت صراختهال يستمعوا اخيرا الي صوت بكاء طفل ليهلهلوا بسعاده ويخرج الطبيب بعد ان طمئنهم علي حالتها وعلي الصبي
وبعد ان افاقت حور من مخدر العمليه كانوا جميعهم جلسون بغرفتها يهنوئها...... وبعد ان غادروا
سليم وهو يقبل يديها بعشق
_الف سلامه عليكي ي عمري
حور بابتسامه شاحبه قليلا
_الله يسلمك........هاااااا هنسميه ايه
سليم وهو يضع يديه علي وجنتها
_محدش هيسميه غيرك
حور بسعاده وهي تتامل الطفل بحب
_انا عايزه اسميه............ ادهم
سليم وهو يضمهم وينظر للطفل الذي اخذ عينان حور الزرقاء بحب
_اهلا بالاستاذ ادهم سليم الشرقاوي
وبعد مرور خمس سنوات.........
يتبع
احلام
الجزء الثاني
الحلقه الرابعه
بعد مرور خمس سنوات.........
في قصر الشرقاوي
في غرفه سليم
استيقظ سليم ليشعر بحمل خفيف فوقه ليجدها حور ليبسم بحب عليها فهي لا تستطيع النوم الا باحضانه لينظر لها بعشق فهي من اتت بالسعاده الي حياته وجعلته اب لطفلين في غايه الجمال ليقترب منها ويقبل كلا وجنتيها الحمراء
سليم بعشق وهو يحدق في هيأتها الملائكيه
_بحبك
ليبعدها عنه بخفه ويذهب كي يستعد للذهاب لشركته......... وبعد قليل كان يقف امام المراه وهو مرتدي احدي بدلاته الانيقه ليمسك احدي زجاجات عطره ويقطر منها عليه لينظر لنفسه بثقه عاليه لكنه يشعر بيدين صغرتين تضم خصره وتضع راسها علي ظهره ليبتسم بحب
_صباح الخير ي حوري
حور بنعاس
_صباح النور......انتا نازل بدري ليه
سليم وهو ينظر الي ساعته
_بدري ايه دا انا متاخر النهارده
ثم يردف بسخريه
_تقريبا حبيبه عدتك وبقيتي تصحي متاخر زيها ي كسلانه هانم
حور بتردد وخوف
_سليم
سليم وهو هائما
_قلب سليم
حور بسرعه وهي تغمض عينيها
_انا عايزه اقص شعري
سليم بسخريه علي طلبها
_بس ي ماما
حور بتذمر
_ي سليم دا طويل اوي
ليمسك شعرها ويقول بعشق
_انا بحبه كدا
لتعبس بطفوله ليقبل جبينها
_متفكريش تقصيه ي حور......يلا غيري هدومك وانزلي افطري
حور بتسأول
_انتا مش هتفطر
سليم وهو يهم بالذهاب
_لا ي قلبي هفطر مع معتز.....سلام
ليذهب ويتركها
حور وهي تقلده بطفوله
_نننننننن انابحبه كدا........رخم
لتذهب تستحم ثم تردي فستان بسيط بلون الاصفر وحذاء بلون الابيض وشعرها مفرودلتتجه الي غرفه اولادها وتدخل لتجد ادهم يجلس علي المكتب ويذاكر دروسه
حور وهي تقبل وجنته
_صباح الخير ي حبيبي
ادهم بحب
_صباح النور ي ماما.......فطرتي
حور وهي تبتسم عليه
_لا لسه ي قلبي
ادهم بجديه تشبه اباه
_طب روحي افطري عشان تخدي الدوا
حور بتعجب مضحك
_علي فكره انا اللي مامتك والله مش العكس
لينظر لها بصرامه طفوليه لتبتسم بحب
_هههههه حاضر حاضر هروح افطر ي بابا ادهم
ثم تتجه للفراش الثاني بالغرفه وتقبل ابنها الاخر
_حبيبي تبقي تصحي مازن وانزلوا....تمام
ادهم وهو ينظر لاخاه بياس من نومه الثقيل
_حاضر ي ماما
لتخرج وهي تفكر في اطفالها فادهم عمره خمس سنوات اما مازن ثلاث سنوات وكل منهما يشبهها في الملامح ولون عيناه الزرقاء لكن شخصيه ادهم تشبه سليم للغايه اما مازن فهو من اخذ طباعها الطفوليه
في فيلا زياد البحيري
كان يبحث في الفيلا عنها بكل مكان ووجهه احمر من الڠضب وومسك بيديه تيشرت انيق بلون الاسود
زياد پغضب شديد
_نياااااااار..... انتي فاكره انك هتعرفي تستخبي مني
ليتجه نحو الصالون ليجد اهله متجمعون ليضحكوا عندما يروا تعابير وجهه الغاضبه
الاب بابتسامه
_ي ابني انتوا كل يوم نفس الموال
زياد بغيظ
_قولها ي بابا...... منتا عمال تدلع فيها فلازم تعمل اكتر من كدا
ثم يردف بتوعد
_نيار انتي لو مطلعتيش حالا من مكانك هخلي يومك مش فايت انتي فاهمه..... نياااااار
لتمر دقيقه لتظهر طفله جميله ذات الخمس سنوات بشعر اشقر وعيون عسليه وترتدي فستان طفولي يناسبها بلون الوردي
نيار بطفوله
_ايوا ي بابي
زياد وهو يظهر تيشرت ممزق
_انتا كدا برئيه يعني........ايه اللي انتي عملتيه في التيشرت دا
نيار ببرائه
_بس بقا احلي ي بابي..... دا علي الموضه
لينهروا اهله من الضحك وهو ينظر لها بعيون متسعه من الصدمه
_علي الموضه ي بنت ال
نيار بصرامه مضحكه
_كدا عيب ي بابي
زياد بتوعد
_عيب انا هوريكي العيب
ليتجه نحوها بخطوات مسرعه لتجري نيار الي جدها وترتمي باحضانه لانها تعلم انها من سوف يحميهاليحاول امساكها منه
الاب بصرامه
_اياك تقربلها.......دي قلبي
زياد باستسلام
_ماشي ي بابا عشانك انتا المرادي.....وي ياريت تخليها تبطل مقالب شويه
نيار بمرح
_هفكر
ليمسكها زياد ويظل يدغدها وهي تضحك بمرح ليبتسم الجد بحب لهم
زياد بمرح
_بقي هتفكري ي قرده
نيار بضحك
_هههههه خلاص ي بابي بقي
زياد بحنان
_ يلا روحي للداده خليها تفطرك.....يلا ي حبيبتي
نيار بلدغه
_ماسي
لتذهب الي المربيه كما اخبرها وعينا زياد تتعبها بحب تحت انظار الاب الحزينه علي حال ابناءه
الاب بياس
_مش ناوي تريحني بقي ي ابني
زياد بضيق
_بابا انا قولتلك اني مش هتجوز تاني
الاب بهدوء
_ي ابني انتا عجبك حالك.....طب بلاش انتا فكر في بنتك هي مش محتاجه ام تراعياها وتاخذ بالها منها
زياد بحزن واشتياق
_بابا انتا عارف اني محبتش حد فحياتي غير نيار و من وقت ما كنا صغيرين كنت عارف انها هتكون ليا... بس بسبب اللي حصل يومها انا اتجوزت هايدي الله يرحمها عشان كنت وقتها مجروح من نيار.....بس لما عرفت الحقيقه كانت نيار
متابعة القراءة