رواية كذبة الحب حنان ومازن الكاتبة صفاء حسنى كاملة
رواية كڈبة الحب حنان ومازن الكاتبة صفاء حسنى كاملة
المحتويات
يعنى محدش هينضر وانا هنا بفلوسي مفهوم
تظهر دكتورة سارة عيونها عسلي فاتح وشعرها بنى طويل وبدلع
انت لسه احمق كمان و مغرور بس الصراحه انتا احلى من الاول وبقيت مزة
يلفت نفسه مازن بطريقة الانتصار
بجد طب وأى كمان عجبك فيا يا
تضحك سارة بدلع
كلك علي بعضك حلو
ضحك مازن ههههه مين سارة السلومة مش معقول اي الشياكة والجمال دا
انا علي طول كدة شيك وحلوة انت بقي اي اللي جابك هنا عجزت والمړض حل عليك واللي الشوق رماك
ضحك مازن
فعلا الشوق رمانى مين اللي عجز ده روحي يا ماما البسي نظارة انا لسه مزة وزى الحصان
ضحكت سارة
لا طبعا ما ډم بدأت تنفخ في دى وتسحب السېجارة وتلمس جسمه وهى بتلف بصوابع ايديها علي عضلاته وتقول مش حرام العضلات الحلوة دى تضيعها بالنفخ ما تحافظ عليها
يعنى انتى شايفة كدة طيب عيونى ويرمى السېجارة وبعين ونصف يراقب حنان اللي واقفة من بعيد ومراقبة الموقف من البداية
وابتسم مازن وما بين نفسه
انا متأكد انك لسه بتحبيني وفرحتى انى رجعت بس بتكابرى بس هاشوف آخر كبرك اي يا حنان
ويقترب من سارة تمام كدة يا قمر
ضحكت سارة
ضحك مازن
حاجة زى كدة
سالته سارة بجد
انا بتكلم بجد انت جاي تزور مين هنا
تنهد مازن ابني عامل حاډثة
شهقت سارة
يا خبرهو انت اتجوزت امتى
تنهد مازن
دا موضوع يطول شرحه انتى التخصص بتاعك في اي
ردت سارة عظام بس لسه في البداية بدرب
بجد طيب كويس تعالي شوفي ابنى وطمنيني عليه
هزت راسها سارة
اكيد من عيونى وطالع جميل زيك بقي والا
ضحك مازن والا
وعيونه علي حنان اللي مركزة علي كل كلمة وحرف وڼار طالعة من عيونها
سألت حنان ما بين نفسها
انت رجعت علشان ټحرق في ډم أمى انا بحاول أنساك مش عارفة امتى تزفت وتروح
مش عايزاك مرة تانية ومين دى يا ترى السنكوحة اللي معاه بيقول ايه وعجبها في ايه
هو واخد اجمل عيون في الكون وشعره نفس لون شعر امه البشرة نفس بشړة امه
سالته سارة
واضح انها حلوة بقي
تنهد مازن بحب يعنى مش اوى وما بين نفسه اجمل ما في الكون
سالته سارة
طب هى معاك
رد مازن لا احنا اطلقنا من زمان
تنهدت سارة
واوو يعنى عاذب دلوقتي
سالته سارة
طيب طلقتها ليه اكيد مش العيب فيك انت الف واحدة تتمناك
كان مازن شايف حنان مركزة معهم حب يغظها
أصل عليها لسان زى الفرقيلة محتاج قطر يمشي عليه ومش من مستواي وكمان
اقتربت حنان وفجاءه
تابع
انتهى الفصل ٢١
الكاتبة صفاء حسنى الصفحه الرسميه روايات الكاتبة صفصف
أصل بعيد عنك عليها لسان زى الفرقيلة محتاج قطر يمشي عليه
شهقت حنان من وصفه ليها واتدخلت
لسانها عامل زى القطر ومدام لسانها محتاج قطر يمشي عليه طب انت اي يا ابن الاكبار لسانك بينقط ايه مش سم هارى وليه اتجوزتها ولعبت عليها الحب وبحبك ومحتاجك والكلام الفراغ دا مادام مش من مستواك ممكن افهم
ابتسم مازن ما بين نفسه
ايوا كدة مادام مركزة معايا يبقي بتغير عليا يبقي اكيد لسه ولو مكان صغير في قلبك ووعد المكان دا يكبر وترجعى لحضنى
ويرد عليها
هو انا وجهت الكلام لحضرتك انا اعرف حضرتك اصلا شوفتك قبل كدة او انتى تعرفيني انا بتكلم علي مراتى وحبيبتي وانا حر اقول اللي انا عايزه
صړخت حنان فيه
حبك برص حبيبتك ازاى وانت عمال تجيب في سيرتها مع السنيورة
ابتسم مازن
انا حر كانت حبيبتي وأقول اللى عاوز اقوله
صح والا ايه يا سارة
ضحكت سارة
صح يا موز هو فى ايه يا انسة او مدام هو ماوجهش ليكى الكلام اصلا فلي مركزة اوى ورميا ودنك وكمان هبيتى مرة واحدة كدة وكل واحد حرة يوصف مراته زى ما هو عايز
انحرجت حنان
لا بس اصل يعنى
ضحك مازن مع نفسه بدأت تهته
شافته حنان وهو بيضحك وقالت
عيب اصلا يقول كلام عليها كدة اولاد إلاصول
مايجرحش في واحدة كانت معاه
استغربت سارة
هو انتى مالك محموقة كدة كأنك تعرفيها
تكنيش انتى
وقتها بدأت تستوعب حنان ب إحراج لأنها فهمت لعبة مازن عايز حنان تعترف وفجأة تشوف دكتور ماشي في الممر هى تعرفه علشان كانت بتتابع ب اسر عنده دايما
و تاخد نفس عميق و ترد ل مازن المقلب
وتنادى علي الدكتور إسلام
يا دكتور إسلام
إسلام ينتبه أن في حد بينادى عليه يقترب
مين مدام حنان اخبارك ايه واسر عامل اي
حنان الحمد الله على كل حال كل اللي ربنا يجيبه كويس اسر عامل حاډثة
أنصدم إسلام يرتسم علي وجهه الحزن
لا الف سلامة امتى الكلام دى هو كويس
ردت حنان
اه خير إن شاء الله ممكن حضرتك تيجي تشوفه
إسلام اكيد
سارة تهمس في ودان مازن وهي قريبة جدا منه هى دى مراتك صح
ابتسم مازن يقترب هو كمان
اه خليكى ماشية علي التمثيلية وأطلبى انك تدخلى معاه عند اسر
لاحظت سارة نظرات حنان عليهم
تضحك كان عندك حق واضح انها لسه بتحبك
مازن هنشوف دلوقتى
إسلام طب نفسيته عاملة اي
حنان انت تدخل وتشوفه بنفسك
إسلام انا قلت ليكى هو عايز ابوه ل تخليه يفتكر أن نور ابوه او تعرفى ابوه مين اما ابنك كل يوم بيكبر أسئلته بتكتر معاه
سارة تقطع حديثهم هو احنا مش موجودين ما ترمى السلام يا دكتور
إسلام ينتبه عفوا مانتبهتش يا دكتورة سارة هي الحالة تبعك
ردت سارة اه و انا كمان جاية معاك أشوفه
إسلام تمام ويوجه كلامه ل حنان هي الغرفة فين
حنان بغيظ اه اتفضلوا قدام
وإسلام يمشي بجوارها و خلفهم سارة هي ومازن وكل دقيقة تلتفت حنان وراءها تشوفهم وهما بيضحكوا مع بعض لحد ما توصل للغرفة
تفتح الباب إسلام يدخل ووراه سارة وجه مازن يدخل
وقفت حنان اقدم الباب
عندك يا حضرت ممنوع
أنصدم مازن
انتى بتمنعيني ادخل عند ابنى اي البجاحة دى
ابتسمت حنان بخبث
مسمعتش كويس ابن مين حضرتك هو احنا نعرف بعض انت جوزي او كنت جوزى وتدخل وتغلق الباب
يضحك مازن
بقي كدة يا حنون ماشي يا انا يا انتى
سال نور أمه
انا مش فاهم اي المكان دا واي الصورة دى والكلام اللي مش مربوط مع بعضه اخوك وأبوك
والا كان أبوك ميكنش هو ابوك ممكن افهم بوضوح
ياسمين بحزن طب اقعد واهدى وهقولك
نور اتفضلى يا أمى انا سامعك بس بتوضيح أرجوكى
ياسمين حاضر بس تسمعني للآخر ممكن
نور اللهم طولك يا روح احكى يا أمى عايز ارجع ل حنان
ياسمين هو انت حبيت حنان
نور يعنى جايبانى كل المسافة دى وعمالة تحكى حاجات عجيبة علشان في الآخر تسأل بتحب حنان اه يا ستى بحب حنان مش بحبها وبس بعشقها پجنون واتنازلت عن الوظيفة الراقية وعن الچنسية وجبت بناتى علشان أعيش معاها
ياسمين اتسرعت يا ابنى حنان لا تجوز ليك
نور ليه بقي دى مراتى على سنة الله ورسوله
ياسمين بس كانت مرات اخوك
نور انتى هتجننينى مرات اخويا وعلى فكرة حتى لو الكلام العجيب الا بتقوليه عادى بيحصل كتير واحدة تكون مجوزة من اخ ولم تطلق او ېموت تتجوز التانى يعني مش موضوعنا فاهمينى ايه علاقة مازن بيا ممكن افهم
تنهدت ياسمين
انا كنت متجوزة ابو مازن قبل محمود
شهق نور
نعم لا انا عايز افهم بالظبط اي الحكاية
ياسمين الحكاية وما فيها أن مدحت ابوك وانا بنكون جيران وحبي الأول بس هو عمره ما فكر يتكلم معايا او يعترف بحبه ليا وانا كمان
نور بسخرية يعنى جبتيني ب اللاسلكى
ياسمين ممكن تسكت وتسمع
نور كملي اشوف آخر المسلسل ده
ياسمين بحزن شكرا يا ابنى حقك
فلاش
ياسمين ازاى نتجوز ونهرب فين انت لو عايزنى هتقول للكل انك عايزنى بس انت عين في الجنة وعين في الڼار انت محتاج فلوس سهير وكمان عايز بنت الجيران اللي كبرت قدام عينك وعارف اخلاقها
مدحتلا مش كدة انا فعلا عايزك انتى لكن مش هاقدر أقطع عيش ابويا وانا لسه متثبتش في شغل وكمان مش هاقدر اتجوز حد غيرك
ياسمين وأي المطلوب من سعاتي
مدحت اطلب ايدك من أمك في السر ونتجوز ونسافر واول ما أثبت نفسي نعرف الكل وناخد ابويا وأمك
ياسمين انت فاكرنى مختومة علي قفايا عايز تتجوزنى في مكان وترجع تتجوزها هي هنا وكدة انت اخدت الحب والفلوس
مدحت پغضب انتى شايفة كدة تمام انا آسف انى اتكلمت معاكى
وينسحب يمشي
ياسمين بعد ما يبعد خطوتين تحس أن روحها بتروح منها وما بين نفسها يعنى اسيبه ليها وانا ما صدقت أنه بيحبني مدحت طب فهمني انا هاعمل اي ونسافر فين
مدحت يرجع يحضنها هقولك يا قلبي وعمرى
ياسمين من فرحتها تنسي الدنيا وهى في حضڼ الإنسان اللي بتعشقه
مدحت بعد لحظات بصي ياستى انتى هتقولى ل سهير ان جالك بعثة تبع الجامعة
ياسمين طب ازاى مش ممكن تسأل
مدحتاكيد وهتتاكد ان كلامك صح انا كلمت اخو زميلتك ووافقت تتنازل ليكى
ياسمين وبعدين
مدحت بعد ما تسافرى ب شهر انا هقول أن جالي موتمر يخص مشروع انا فعلا بقوم بتنفيذه في الشركة والطلب يجى ووقتها أسافر بس مش هأحضر الموتمر هأركب الطيارة واجى عليكى وكدة كدة انا وانتى هيكون مكتوب كتابنا قبل السفر
ياسمين وليه اللفة دى كلها متجيبها مرة واحدة احسن
مدحت هما مشيوا معايا لوى دراع انا كمان هاعمل زيهم
باك
ياسمين وفعلا الخطة تم تنفذيها وسافرت وهو لحقنى واتجوزنى وفضلنا عايشين سنه مع بعض من اجمل أيام حياتى وفجأة تكتشف سهير الحقيقة هى وأبوها وهى ټنهار وتدخل المستشفى وأبوها يلفق تهمة ل جدك وجدك وأبوك والسفارة ترجعه ويجبره علي الزواج من بنته ويقول أن دا كان كله كڈب وأنه بيحبها وفضلت انا برة و امى ماټت وانا مش عارفة ارجع لان مرة واحدة مدة البعثة اتقدمت وورقة طلاقي انبعتت وعرفت أنى حامل فيك وقابلت محمود زميل ليا هناك وقف جنبي لحد ما ولدتك وكتب الولد ب اسمه ورجعت وانت عمرك 5 سنين
نور وسعادته معرفش كل الفترة دى
ياسمين انا خبيتك عنه وخصوصا هو أصبح يمتلك كل حاجة وبقي رجل أعمال وجابوا مازن ونسي أنه ساب واحدة في الغربة لوحدها ازاى أروح واقوله عندك ابن لحد ما ابوك ماټ لقيته ظهر في حياتى وطلب يساعدنى ويساعدك كان عمرك 19 سنه كنت خلصت تعليمك وقتها بشرط ارجع ليه وأنه أصبح قوى ومابقاش ېخاف منها وهى مريضة دلوقتي بس انا رفضت وقلت هتتخلي عنها زى ما اتخليت عني زمان بعينك حاول بكل الطرق مقدرش
وفجأة لاقيت اتدبر ليك شغل برة البلد ومعاك الباسبور وقررت تسافر قلت كويس تبعد عنهم وسبت بيتى وروحت عشت في
متابعة القراءة
