بائعه السعاده بقلم ميفو

موقع أيام نيوز

عايز ايه من سليم ما تسيبه في حاله يا اخي مش كفايه اللي عملته طول عمرك فضحك وقال ايه ده هو حكى لك الغنيوه بتاعه كل مره اغنيه امه وعڈابها والافلام دي انا مش عارف هو مريض بامه ولا مريض بايه بالضبط ما في رجاله كثير بټضرب ستتها وبيعيشوا و يسكتوا دول مش رجاله دول زباله نظرت اليه مبهوته من كلامه ولا تعرف ماذا ترد لانها ادركت انه ليس مجرد الا شيطان يتحدث على الارض اقترب منها وقال لها دلوقتي نقعد مؤدبين كده بدل ما اطلع جناني عليكي لحد ما اكلم جوزك واشوف هاعمل معاه ايه وساعتها يا حلوه شوفي انت عايزه تروحي له حته واحده ولا كم حته وهنا اجهشت بالبكاء من الخۏف ليذهب عاصم ويرفع تليفونه ويتحدث الى سليم وبدء في الكلام ساخرا ازيك يا ابني اخبارك ايه لعل مزاجك يكون احلى واحلى اكيد النهارده مزاجك في السماء وظل يضحك هنا صړخ سليم وقال مراتي فين يا عاصم مراتي لو جرى لها حاجه تترحم على نفسك مش هاسيبك وهطلع روحك في ايدي فضحك عاصم وقال سبحان الله يا اخي حتى وروحك في ايدي بتتفرعن على ايه ما اعرفش انت فاكر نفسك جيمس بوند ما تهدى على نفسك كده وتشوف وتقدر اللي انت فيهالاهي يحش رقبتك يا بعيد كان سليم يريد ان يشغله في الكلام وهو قد بدا في التحرك ليصل الى ذلك المكان المهجور الذي فيه حبيبته و روح فؤاده فاراد ان يكسب اكبر قدر ممكن من الوقت كان قد بدا يحل عليه الليل و عربات سليم والحرس تاكل الطريق اكلا وكان اثناء ذلك يتحدث مع والده وهنا قال عاصم اظن تسمع بقى طلباتي وتبقى مؤدب كده عشان ما ازعلش منك وساعتها هتزعل على الاموره اللي قدامي ولا ايه صړخ سليم انا عايز اسمع صوتها فضحك عاصم ماشي يا عم الحبيب و اتجه اليها ونظر اليها ليعطيها الفون ويقول بسخريه سمعيه صوتك يا اموره فاخذت التليفون وكانت تبكي بشده وهي تقول انا انا اس اسفه يا يا حبيبي ما تزعلش من منى كان ڠصب عني فهتف محاولا ان يهدها لانه يسمع شهقاتها من بين كلامها وكانت حالتها تدمي قلبه ماتقلقيش يا قلبي انا هرجعك لحضني بطلي يا عمري واهدي ماتخفيش طول مانا عايش وهنا رجع عاصم اليه وقال شوف يا ابن عاصم احنا الاثنين ثعابين ونفهم بعض
كويس يبقى تقدر الموقف وتعرف كويس ان انا هأذي مراتك من غير ما يتهزلي شعره يبقى تسمع الكلام بدل ما تجيلك على كذا حته وهنا صړخ فيه سليم والله لو حصل لها حاجه لهجيب رقبتك حتتين فضحك عاصم ماشي يا يا عم الحبيب انا عايز نصيبي في الشركه وتكتبه لي باسمي انا عايز نصيب 50 في مش هاقول 60 او 70 لا هاخذ ال 50 زي زيك بالضبط عشان ابقى راسي براسك انا عايزك تتوسل لي عشان اوافق على مشاريعك والقصر يكتب باسمي فضحك سليم وقال طب و اخوك فاضل مش هتديله حاجه بالمره فاردف عاصم والله فاضل ده ما
لوش لازمه وبيشتغل معاك وفضل انو يشتغل معاك خلاص يشرب بقى انما انا ما بشتغلش عند حد واسمع بقى قدامك لبكره الصبح كلم المحامي بتاعي تكون جهزت كل حاجه والا يمين بالله هاكون مخلص على المزه بتاعتك بس طلعت ابن ابوك حقيقي حته موزه يا واد يا سليم بتفهم يا واد في النسوان فصړخ فيه سليم وقال انت احقر انسان شفته في حياتي انت اژبل من الزباله نفسها بتبص لي مرات ابنك يا زباله يا واطي سبحان الله هذا حال بعض البشر الذي تمكن منه شيطانه ان ينظر الي زوجة ابنه او الى زوجه اخيه ولا يعلمون ان هذه من كبائر الدنيا فمنها تسقط مصائب كثيره على اسر كثيره يا ساده لا يجب التهاون مع العلاقات الانسانيه في هذا الزمان والتباسط واعطاء الامان حتى لاقرب الاقربين تصنع سليم انه سيستمع اليه وقال انه سيتحدث مع المحامي يفعل ما يريد ولكنه اراد ان يكلم زوجته مره اخرى وهنا ضحك عاصم واعطي التليفون لحياه هو يقول ده الولد واقع لشوشته يا ترى
انت عامله في وظل يضحك هنا بداسليم يتكلم معها وهي تبكي وتشهق ويحاول ان يهديها ويقول لها ان كل شيء سيكون على ما يرام و انه سيخرجها مما هي فيه لتعتذر وهي تبكي بشده ومبرره فعلتها انها كانت تريد ان تلم شمل العائله وانها كانت تظن ان عاصم ممكن ان يكون جدا لابنتها وان ملك هانم هي من اوهمتها بذلك ظل يتحدث معها فتره حتى جاد ابوه بعد ان ووعدها انه سيخرجها من ما فيه واخذ منها عاصم التليفون بعد ان قال له ضاحكا في انتظارك يا غالي يا حته مني و ضحك ضحكه
شريره عاليه كان سليم في ذلك الوقت ياكل الطريقه اكلا حتى بدأ يظهر محل فيلا عن بعد بدا يهدئ من العربات التي معه و اشار الى الحرس ان ينتبهوا جيدا وانه لا يريد الا ان يخرج زوجته سليمه معافاه كان الليل قد حل وكان حرس عاصم يجلسون معا يتسامرون وكانوا يطمئنون على الاخر فمن اين ياتي لهم الغدر فهم يعلمون ان لا احد يعلم مكانهم ويثقون في عاصم ولكن تلك السلسله في رقبه حياه هي من كانت السبيل والهدايه الى مكانها وكان ذلك القلب هو من سيرجع الى سليم نبض قلبه وروحه وهي زوجته كان يصدر اشاره على مكان حبيبته وكان سليم قد صممها خصوص لهذا الغرض بعد حاډثه المول بدء حراس سليم يحاوطون الفيلا جميعا باعدادهم الى اكثر من خمس عربيات وبهم رجال يتمتعون على درجه عاليه من درجات القتال انت وبدأو في التسلل حتى لا يحس بهم من بداخل الفيلا ولا يعرفون ما يحدث خارجها انقض الحرس جميعا بهجمه مباغته على جميع حراس عاصم دون اي شوشره لكثره عددهم ولقله عدد حراس عاصم وانهم لم يعطوا اي خوانه لاي دخيل كان عاصم ياكل بالداخل يحتسي الشراب انتصارا بهذه الطعنه االغادره لابنه و ينظر الى زوجه ابنه نظرات حقيره وهي تبكي بشده وكان معه في داخل الفيلا فردا واحدا وهو كبير حراسه كانوا يتحدثون معه وكان يتحدث عن عاصم عن احلامه وعن امتلاكه للشركات وكيف سيحط علي سليم و يتسيد هو الشركه ليرجع امجاد عاصم الحديدي ولا يعلم عاصم ان الشړ لن يدوم الى الابد هنا دخل الحراس فاجاه الي الفيلا وحاولا الحارس ان يشتبك مع حرس سليم ليحاول بسرعه ان يقترب ويقوم احد الحراس بقټله علي الفر ليبهت عاصم وهنا عاصم مسك حياه من يدها بسرعه وهي تحاول ان تفلت منه لم يكن عاصم معه شيء يحاول ان يؤذي به حياه وكان الشراب يؤثر عليه وانقضوا على عاصم ولكن سليم شد زوجته اليه ايحتضنها ويدخلها بداخله كأن روحه كانت ستصعد الى خالقها وكانت هي منهكه تشعر بالتعب الشديد وتتنفس بصعوبه و سقطت مغشيا عليها فلم
تعد تتحمل ما يحدث هنا اراحها سليم بهدوء علي الاريكه واتجه الى عاصم وظل يضرب فيه فهو هنا مع هم ان يفتك بعاصم ويضع فيه غل السنين ويبرحه ضړبا بعدان قد تحول الى ابليس ايس به شفقه ولا رحمه ولا رجوله بان يستغل النساء في الخصومه ياخذ ما يظن انه حقه فالانسان القوي ياخذ حقه بيده وليس عن طريق التجبر على الضعفاء فالانسان القذر هو فقط من يؤذي اخر في منطقه ضعفه الا وهي زوجتي او ابناؤه او امه هنا حضرت الشرطه و اخذت عاصم وكان قبلها قد اخذت ملك وسوزي وذهب معهم الحراس و قبضوا على من يجدون في الفيلا ليعترف الجميع بما يحدث وتبدا فصول جديده في حياه كل من عاصم وملك وسوزي فصول هي عباره عن عقاپ من رب العالمين فعاصم اب انتزع منه صفه الابوه والانسانيه وملك وسوزي كانتا فصيل من النساد هو عباره محراب للشړ وموبع للبغض والضغينه بين البشر لياخذا عقابها فهما قد وجه اليهم التخطيط لخطڤ والابتزاز والشروع في القټل اياخذا عقابهم في الدنيا و ينتظر كل منهم عقابه في الاخره فهم يستحقان كل هذا لما يملكان من غيره وحقد تجاه البشر والنظر والحقد على ما في يدي الاخرين هنا حمل سليم زوجته وذهب بها الى العربه واجلسها علي قدمه وهو يحتضنها بشده وظل يمسد على شعرها وعلى جسدها حتى بدات تستفيق شيئا فشيئا ما ان رأته واحست انها اخيرا في احضانه سالمه وبامان حتى اجهشت بالبكاء متشبث به كانها طفله تتشبث بابيها وهو يحاول ان يهديها ويمسد على شعرها وجسدها ولكنها لم تكن قادره على التوقف عن البكاء ظل يهمس اليها ببعض الكلمات الحانيه حتى تستعيد وعيها حتى وصلوا الى الفلا وما ان وصلا حتي حملها وصعد بها الى الاعلى ولم يترك احد اعطاها بعص المهدئ وطلب منها ان تنام وترتاح ظلت محتضنا فيه لا تريد ان تتركه حتى هدئت تماما ونامت وهنا انسل سليم بهدود ونزل واخبر امه بما فعلته تلك الحيتين وعاصم معا كيف خططا لذلك لتحزن الام فملك بنت الحسب والتسب قد اصذحت ذو سابقه تتمرغ في الوحل هيا وابنتها حراء قلوبهم المليئه بالغل تحاه أوناس لم يفعلو لها الا كل الخير واحست بالراحه الشديده ان عاصم اخيرا اخذ جزاته وسيتعفن في غيابه السجون هنا خرج سليم وانهي جميع المعاملات القانونيه و كل من عاصم وملك وسوزي في انتظار محاكمتهما على تهمه خطڤ انثي ومحاولت ابتزاز سليم عن طريق زوجته و هنا قد اغلق فصل من فصول الشړ في حياه بعض البشر فيتعجب الانسان ان ياتي الشړ من الاب الذي هو المفروض ان يكون امان ابنه فالغدر حيين لا ياتي الا من القريب اما ان يكون اخا ا واختا يكون قاټل نافذ ولكننا في اخر الزمان يا ساده نري كيف ياكل الاخ اخيه ويتجبر عليه حيث فقدنا جميع المشاعر فنحن نسير من سيء الى اسوا وانا اتمنى ان يصبح نور الخير ونور الحق بين وواضح بين البشر ولكن كل ذلك لن يحدث الا حين يحل العدل بين الناس العدل هو من يخلق بيئه سويه يتمتع فيها الانسان بصلاح النفس ونظافه ورقي القلب 
صابرين 
البارت
تم نسخ الرابط