عشقت جبروت

موقع أيام نيوز

مع بعض.
قعدت حور و بجدية
يا حبيبي هي ذات نفسها رفضته و اختفت و ممكن فعلا تكون مشت بمزاجها و ممكن تبقى اتجبرت على ده محدش يعرف ايه حصلها..فمكنتش هتخسر حاجة يا بابا لو واسيته.
سليم بندم
هو اه ممكن أكون افتريت عليه بس بجد كان لازم أفوقه.
فضلت ساكتة بتبصلة شوية و كذلك هو فقالت بتوتر
و ليه معملتش كدة معايا!!
بص لها بعدم فهم فاتنهدت و

بهدوء
ليه فتحتلي بيتك وقت ما اترمېت في الشارع..ليه فتحتلي بيتك و حافظت عليا مستغلتش ضعفي زيه.
ابتسم لها و بهدوء
قربي.
ابتسمت ليه بحب فقال بهدوء صادق
كنت متأكد من جوايا إنك مخدوعة فيه و بشكل كبير..اللي زيك يا حور طيب بيتضحك عليه بالساهل..اه أول ما فوقتي و قولتي إنك عاوزة تروحيله بفرحة شديدة من كلامه الحلو عنها و عن حبه ليها لكن قلقت من رجوع خالد و انتقامه و پخوف
سليم.
لاحظ خۏفها ده فقرب منها و بهدوء
قلبه.
اتنهدت بتحاول تجمع كلامها و بتوتر
خالد!!خاېفة ليكون بيدبر حاجة تانية.
بص لها بهدوء شديد لدرجة إنها استغربت و قام فقامت وراه باستغراب من طريقته.
بصت له بعدم فهم فقال پخوف من رد فعلها
فتحت عيونها پصدمة مش مصدقة أن خالد تبقى نهايتة كدةسمعت صوت عياط ابنها فجرت على أوضتهم و هو وراها.
حور بحنان
أنا أهو...أنا أهو يا حبيبي.
و قعدت على السرير و شالت البيبي على رجليها فسكتبصت لخالد و برهبة من الخبر
مين عمل في جثته كدة!!
قعد على السرير جمبها و حاوطها بايديه فبصت له
انكمشت على نفسها پخوف من تخيل المنظر و عيطت سابها تخرج كل اللي جواها في دموعها.
عدى الوقت و هما لسه زي ما هما قاعدين و دموعها قلت كتير عن الأولباس رأسها و بحنان
بقيتي أحسن
حركت رأسها بأه فأخد منها الولد و بهدوء
طب ممكن تنامي بقى و ترتاحي على ما أجيبلك الغداء.
قالت بصوت هادي من بين دموعها
طب هات الولد أرضعه الأول!
حط الولد في سريره اللي في أوضتهم بالراحة و قال
هو نايم يا روحي و لسه راضع قبل ما نيجي..يعني ليه حبة حلوين على معاد رضعته التانية.
نامي و ارتاحي يا حور خلاص مفيش خوف و لا مشاكل تاني.
فضلوا يبصوا لبعض شوية لحد ما نامت على السرير بتعب فخرج بره الأوضة يجهز الأكل ليها.
جهز شوربة خضار ليها و دخل الأوضة بمرح عشان يخرجها من اللي حصل
يلا يا أم العيال عشان تاكلي.
ضحكت على كلمته دي و بسخرية
أم العيال!! حضرتك هو عيل واحد و مبهدلني.
قامت قعدت و حط الأكل أدامها و لسه هتمسك المعلقة و تأكل مسك هو المعلقة و بدأ يأكلها.
بص لسرير الولد اللي جمب سريرهم و بإبتسامة
هنسمي الواد ده ايه و الا هنفضل سايبينه كده!!
بلعت الأكل و بتفكير
محتارة بجد هو جميل ما شاء الله و شكله هيبقى طيب و قمر في نفس الوقت...ايه رأيك نسميه عمر..بحب الاسم ده.
قرب منها معلقة الأكل فأكلت و بص لسرير الولد و هو بيفكر في اسم عمر هل هيليق و الا لا..بس لقى فعلا أن الاسم حلو و هيليق عليه فقال بهزار
ماشي يا ستي سيبتلك أول عيل أهو تسميه أنا اللي اسمي بقى بعد كدة.
ضحكت على طريقته و عمر بدأ يعيطقام سليم و راح يجيبه من سريره و بعدم تصديق
يااابني أنت ظابط نفسك على مواعيد الأكل تفضل ټعيط كدة.
خدته حور بحنان 
عاوز يأكل هو كمان حبيب مامي.
و قعدت على السرير بدأت ترضع ابنها فقال سليم بهدوء
عاوزين ننزل بقى و نجهز سبوع حلو للباشا ده.
بصت له بحزن
لمين يا سليم...احنا ملناش حد.
و رجعت تبص لابنها مرة تانيةقعد أدامها
هو ايه اللي ملناش حد يا حور!!
ردت عليه بجدية
أهلك و أهلي مېتين من سنين و ملناش أي قرايب يودونا خالص

في حاجات زي دي يبقى نعمل سبوع ليه!هنعزم مين يعني!!
بص لابنه و مبقاش عارف يرد عليها بأيه فكملت بهدوء
المبلغ اللي كان هيتصرف على السبوع و حاجته نتصدق بيه لناس محتاجة ده ده أحسن من مليون سبوع.
حرك رأسه بتمام و فضل يلاعب عمر
عدت الأيام و جه يوم السبوع..
صحى على صوت عياط عمر فقام بسرعة أخده عشان حور متحسش و خرج بيه لبره.
قعد على الكنبة و حط عمر عليها و بدأ يغيرله بحزن
بص أنا عارف إنك أكيد زعلان مني.
بص له عمر و كأنه بيستمع لكلامه فقال سليم بهدوء حزين
أنا أسف يا بابا إن متعملكش سبوع زي باقي الأطفال...بس حور و قالت بنوم
مصحتنيش ليه.
مسك ايدها اللي محوطاه و بحنان
أنت نايمة بعد الفجر بسبب عمر فارتاحي شوية و هو معايا يا حبيبي.
سندت رأسها أكتر على رأسه و هي بتبتسم بسعادةرن جرس الباب فقام يشوف مين و هي قعدت على الكنبة تلاعب عمر.
فتح سليم الباب لقى جيرانه في العمارة كلهم واقفين و شايلين حاجات في شنط هدايا و بيبتسموا.
سليم بعدم استيعاب
أهلا يا جماعة خير في حاجة.
قال واحد من الجيران بصوا عالي فرحان
و الله عرفنا أن النهاردة سبوع الباشا الصغنن ربنا يباركلكم فيه فقولنا نيجي نشارككم الفرحة و أهو نعتذر عن اللي حصل قبل كدة.
و بص لستات اللي كانوا واقفين في الأول و بهدوء
هيدخلوا معاك يظبطوا الدنيا و احنا مستنيين.
كانت حور شايلة عمر و واقفة مستغربة من اللي بيتقال و كذلك سليم مش عارف يقول ايه متلخبط و فرحان في نفس الوقت.
واحدة من الستات بإبتسامة
بعد إذنك يا دكتور عشان اليوم لسه طويل و في زينة هتتعلق و حاجات تترص.
فوسع سليم عن الباب و دخلت هي و كل الستات وراهاقربوا من حور عشان يشوفوا عمر و هما بيباركوا ليهاقابلتهم حور بعيون مدمعة و فرحانة من اجتماعهم ده عشان يفرحوهم.
و في أقل من ساعتين كان كل شئ جاهز و الكل اتعاون في ده.
كانت حور بتجهز في الأوضة و كذلك سليم و عمر نايم في سريره بعد ما لبس بدلة بيضاء خاصة بالسبوع هدية من واحدة جارتهم.
خلصت حور كل حاجة و لفت لسليم و بإبتسامة
شكلي حلو كدة
سليم بإعجاب
قمر قمر.
قرب منها سليم و بحب
تعرفي عمري ما كنت أتخيل أبدا إن حياتي تبقى بالمنظر ده في وقت قليل..بيت و أسرة و حبك ليا.
ردت عليه بنبرة مليانة حب و دفء
ده أنا اللي مكنتش أتخيل إن حياتي تبقى كدة مع راجل بيحبني و يقدرني و ېخاف عليا..لا و كمان ربنا يعوضني بولد جميل زي عمر.
رفع كف ايدها و 
طول ما أنا عايش أعرفي أن أيامك كلها هتكون حلوة و مليانة حب و حنان و ربنا يقدرني على إني أعوضك عن كل حاجة وحشة شوفتيها.
و بإبتسامة
يلا بينا عشان سبوع الباشا...
و راح عند سرير عمر و شاله و قرب من حور فمسكت دراعه و خرجوا يحتفلوا مع الناس بسبوع ابنهم اللي كان أجمل سبوع اتعمل لطفل بشهادة الكل..كانت حفلة مليانة فرحة و حب متبادل .
النهاية.
تمت بحمد الله 
١٣ مايو ٢٠٢٢.

تم نسخ الرابط