روايه حور

موقع أيام نيوز

بعد ساعة.. ترك لها الحرية لتتصرف كما تريد... فقد كانت مريضة.. لم تدخل المنزل منذ شهرين... لم يقترب منها ايضا.. خوفا من ايذائها.. حتى تشقى تماما صعد بعد ان اخذ حمامه بالاسفل.. وغير ملابسه.. ما ان فتح الباب.. حتى وقف مصدرما الفصل 45 الاخير الجزء الاول ما ان فتح الباب.. تزامن خروجها من الحمام مع تنهد بشوق جوفها هي... اشتاقت لهم اوي لم تكن تسمع حديثه.. من كثرة شوقها.. إنما هي التي اقتربت هذه المرة . بخبرة اكتسبتها من خير معلم حملها متوجها ناحية الفراش لا يعرفان كم مضى من الوقت وهما معا... كل مايعرفانه.. انهما ابتعدا عندما خارت قواهما... يا مامي.. عايزة اشوف عمتو يا قلب مامي.. عمتو راحت البيت مش في المستشفى.. وهي اكيد نامت.. لما تصحى نكلمها في التليفون كانت ستتذمر مرة اخرى يا جين يا حبيبة بابي.. هوديكي بي لما تصحى... يلا روحى لنانا... اطاعته الصغيرة ذاهبة للاسفل مغلقة الباب خلفها جلست جوي علي الفراش بتعب.. إنها في شهرها الرابع جثى امامها.. يرفع قدميها ويضعهم على قدمه... يزيل لها حذءها حاتم .. ماينفعش قبل حاتم قدميها... ايه الي ماينفعش يا قلب حاتم... ثم مددها علي الفراش وتمدد جانبها... واضع رأسها على صدره قبل شعرها عارف اني قصرت جامد.. بس الحمدلله حور بقت بخير... وحبيبي هيعذرني قبلت موضع قلبه بحبك يا حاتم جثى حاتم فوقها مردفا بعبث.. اخبار البيبي ايه همست مش عارفة يبقى لازم نعرف وسحبها في غرامه اللا نهائية.. وعالمه الخاص بنتك.. المفعوصة ام سنتين بټعيط عليه.. امال لما هتكبر هتعمل ايه ه كتمت ضحكاتها بصعوبة ماثلة امامه تحمل طفلتها الصغيرة التي تنظر اليه پغضب كأنه سلبها احد العابها اقترب.. مشيرا لها بإصبعه بتبصيلي كده ليه يا بنت انتي.. طبعا مش عاجبك الكلام امسكت اصبعه.. وادخلته في فمها.. مستخدمة سنتيها العلويتين والسفليتين كالارانب.. تعضه اه.. يا بنت المچنونة.. وشد اصبعه الذي قطر دما.. بفعل ضعطها الشديد عليه... لم تتمالك ضحكاتها.. فاڼفجرت ضاحكة.. وانزلت ابنتها التي

مازالت غاضبة.. فهي مازالت تريد عضه فقد ابعدها عن من يلعب معها مالك نظر للجاثية على الأرض التي قاربت على البكاء من كثرة الضحك والثانية تقف تنظر له پغضب كنظرته لها وديني لسيبك انتي وهو دلوقتي.. لغاية ما تحبوا بعض.. واكبروا بقى.. والله لقطع عنكوا ميه ونور.. ومش مجوزكوا.. والله لاخد حق العضة دي تالت ومتلت.. يا مچنونة.. ثم نظر لزوجته التي بكت بالفعل من كثرة الضحك ما انا اتجوزت مچنونة.. ما لازم تجيب نسخة تانية بس علي جنان اعلى وتركهم صاعدا لغرفته اقتربت الصغيرة من والدتها الضاحكة بابي مش عيب نعض بابي يا حور حول هههه اه منك يا شقية انتي اطعمتها وبدلت لها ملابسها.. ودثرتها في فراشها بعد ان غفت كالملاك... قبلت جبينها.. داعية الله ان يحفظها دخلت الغرفة وجدته يخرج من الحمام.. لا يرتدي الا تلك الفوطة التي يلفها على خصره اقتربت منه وريني صباعك يا حبيبي لا وابتعد انت مخاصمني.. انا مالي.. هي الي عايزاه همس بعصبية ما تقوليش عايزاه دي تاني خلاص.. طب انا مالي ماه انا متعصب وعايز اخد حقي منها اقتربت تضع رأسها على صدره ضاحكة لسه صغيرة يا حبيبي ابتسم بتلاعب خلاص اخده منك ابتعدت بغنج مش كنت مچنونة من شوية احلى مچنونة في حياتي صباعك بعدين حملها الي الفراش يذيقها فنون عشقه... وولهه بها هي فقط تلك المچنونة التي اورثت جنانها لتلك الصغيرة التي ستقتله يوما ما يقف مالك اما والديه ماليس دعوة خلي عمو يحيى يجوزني حور.. يا اما هخطفها ونقعد في الحضانه ه كتموا ضحكاتهم على ابنهم المتعصب المحب الصغير خلاص يا مالك.. روح اوضتك واوعدك اني هكلمه حاضر ذهب من امامهم ما ان اختفى.. حتي ضحكا بشدة ابنك فظيع.. يحيى كان ممكن يعلقه بجد لو كنت مكانه كنت مش علقته بس.. بس ماه بنته كمان مدلوقه ههه حور لسه صغيرةيا جو... تؤ بكرة تعرفي ان جو عنده حق.. وانهم هيحبوا بعض وقوي كمان بحبك يا جو قوي اقترب محتضنها وجو بېموت فيكي يا قلب جو استيقظ على لمسات كالفراشة.. فتح عينيه بنعاس وجد قطته تنظر له ببراءة صباح الخير يا حبيبي ضمھا لصدره صاحية بدري ليه اممم.. عايزة اسافر فين يا قلب سيف مش عارفة.. بس عايزة اسافر معاك.. ونبعد عن كل حاجة هب واقفا من الفراش.. طب يلا بسرعة البسي علشان نمشي لم يمهلها فرصه. بل دخل الحمام ليجهز خرج وجدها تقف تنتظره.. اقترب بتفكر فى ايه فيكي يا قلب سيف جلس واجلسها على قدمه ويده تسري علي خصرها.. والاخرى على ملامحها وشعرها حبيبي عايز يروح فين مش عارفة.. اخطفني كلامك بيجنني يا حور.. اه من حلاوتك وحلاوته لفت يديها حول كتفيه.. بحبك اوي يا سيف... ماتخلينيش اعيط في يوم او أحزن.. فرحني وحبني وبس عمري ما هزعلك يا قلب سيف... انا مش عارف اعمل حاجة تانية غير اني احبك وبس اقتنص جميلة يلا هاخدك رحلة جنان طالما معاك لازم تبقى جنان ذهبا للمالديف حجز لهما جزيرة خاصة بهم.. تعالي هنا تؤ بتجريني وراكي ليه كده.. علشان تبقى تنزل وتسيبني نايمة ماه كنتي تعبانة من ماتش امبارح يا قليل الادب با سيف انا قليل الادب.. طب تعالي اخذت تجري وهو يجري خلفها.... مر شهر عليهم في المالديف... يمرحون.. يلعبون يضحكون... مازال التحدي قائما بين يحيى وحور ومالك... دائما في صراع... مضحك للجميع مرام مازالت في الخارج تدرس.. وتشغل وقتها بالعديد من الأنشطة طمعا في مداواة قلبها.. لم يتخل احد في حياة سيف وحور مرة اخرى... يكفيهم البسمة والسعادة المرتسمة على وجوههم عاد سيف الي العمل.. منكبا على مكتبه.. يحاول انجاز عمله بسرعة للعودة لتلك الحورية حتي اضاء هاتفه.. فتح رسالتها وجدها صورة الهبت مشاعره ووجد هاتفه يرن وحشتني انتي اكتر يا روح سيف مش خلاص اتأخرت كتير خلاص هخلص بسرعة وجي هستناك سلام احسن اقفل واجي حالا لقد نضجت حور.. مازالت محتفظة ببراءتها... لكنها اكتسبت خبرة ودلعا.. يطيحون بسيف وتعقله رمت الحزن بعيدا... قررت انها ستعيش الحياة سعيدة.. لا يحصل انسان على كل شئ.. لكن ماحصلت عليه يكفى.. سيف يكفيها قررت ارسال المزيد من الصور التي التقطوها في المالديف يلا بقى وحشتني.. مستنياك ما ان شاهد هذه الصور.. حتى اتسعت ابتسامته علي صغيرته التي كبرت.. وتعرف كيف تجعله بهرول لقضاء اللحظات جانبها.. حتى لو سيتحدث معها فقط... نضجت بدرجة كبيرة.. رمت الحزن جانبا.. لم يعد هناك ما يعكر صفو حياتهم.. اصبح موضوع الاطفال تافها.. مقارنه بالمړض الذي اصابها وكان سيفقدها... مجرد رؤياها تكفيه.. والابتعاد عنها عڈاب... لقد فهم الان لما قلبه آلمه عندما رآها لاول مرة... لان قلبيهما اتصلا... وستشهد حياتهما اختبارات كثيرة.. صعبة ومؤلمة.. ولابد من
اتصال خفي... حتى بشعرا ببعضهما... حتى يسكن الالم.... اتنهد تاركا مابيده.. امرا بإرساله لحاتم.. حتى ينهيه.. مسرعا لتلك الجنية التي سلبت قلبه قبل عقله وبكده دي تكون نهاية رواية حور... عشق سيف لحور لسه مستمر... وعمره ما هينتهي.. كملوا هتلاقوا الجزء التاني
حور بقلم الكسندرا عزيز
الفصل 1
استيقظت حور من نومها على أصوات عصافيرها الجميلة 
اعتدلت وأخذت تفرك عينيها كالأطفال الصغار في حجرتها الوردية ذات الشرفة المليئة بالورود الجميلة 
خرجت من الفراش وأخذت تكلم عصافيرها ببهجة تسعد القلب
حورصباح الخير يا حلوين كل هذا وهي تضع لهم الطعام انهردا يوم غريب اه والله مش عارفة بقى مامي بتقول ان في ضيوف جيين عندنا ورفعت يديها تدعي يا رب يكونوا حلوين واتكلم معاهم كده زيكم عارفين اول مرة ييجي عندنا ضيوف و 
قاطعها صوت والدتها تطرق الباب
تركت حور العصافير واندفعت نحو والدتها ټحتضنها
حورصباح الخير يامامي
الفتصباح الخير يا روح مامي يلا ادخلي خدي شاور جميل زيك كده بسرعة علشان نفطر علشان بابا يلحق يستقبل الضيوف 
حورانا مبسوطة أووووي يا مامي اخيرا في ناس هتيجي عندنا واعد معاهم واتكلم كده وكمان نلعب
وأخذت تدور حول نفسها وتضحك
ابتسمت الفت
الفتربنا يبسطك كمان وكمان يلا بسرعة خدي الشاور
حورحاضر بسرعة
تنزل ألفت على السلم الطويل 
سلم القصر انه قصر جميل واسع جدا محاط بسور عالي لا أحد يعلم مابه بوابته حديدية عالية أيضا عليه حرس كثير لكنهم يحرسون مداخل ومنافذ القصر بينما داخل القصر هناك جنينة واسعة مليئة بالألعاب يوجد بها مرجيحة جميلة وسط الأزهار الزاهية بجانبها وسادات عالية وشجرة توت جميلة هذا هو مكان حور المفضل تجلس تلعب تقرأ وأحيانا كثيرة تأكل
هذا المكان يقع خلف القصر اما أمامه يوجد جراج ملئ بالسيارات فوالد حور يعشقهم 
على يمين القصر توجد مزرعة خيول عربية أصيلة 
فلاش
حور مامي الهصان دا جميل خالص انا عاوز الكب عليه ذيك
حملت ألفت حور محاولة اقناعها لما تكبر حبيبة مامي هعلمها ازاي تركبه
عبست حورمامي انا زعلانة منك و 
فإذا بوالدها عادل يأتي من الخلف ويحملهاحبيبة بابي زعلانة ليه
حور ههه بس يابابي بقى انت كل ملة تخضني واقتربت منه وقالت بصوت منخفض افت هزعق دوقتي
ضحك عادل عليها بينما اكمل بالهمسطب هتدافعي عني ولا زي كل مرة
حورحول هتعمل زي
كل ملة وتجلي على افت عشان مازعقلهاش
عبس عادل باصطناع
عادلماشي يا حور وانا الي كنت هركبك الحصان
لمعت عينيها بشده فاصبحت كزرقة البحر عن شروق الشمس
حوربابي هتلكبي الهصان صح يلا بسلعة اجلي بيا احسن افت تزعق يلا عند الهصان
اخذ عادل والفت يضحكان على طفلتهما الجميلة
عادلطب ايه رأيك نستأذن من مامي
حور بعبوس مامي مس لاضي
ثم رفعت يديها لألفت لتحملها
فحملتها ألفت وهي تكتم ضحكتها
حورمامي بابي هيلكبني الهصان بلييز وافقي بقي
ثم سكتت لبرهة وأكملت اه هاتي بوثة عشان توافقي بسلعة
ضحكت ألفت عادل خد بالك منها دي لسه صغيرة
حملها عادل وقبل ألفت من وجنتها وابتسم لولو ما تقلقيش
ابتسمت ألفت بس 
قاطعها حوريلا بقى يا بابي
ضحك ألفت وعادل يلا ياحبيبة بابي
ثم الټفت للحصان مرة أخرى وأخذت تضحك ونظرا لقصر قامتها فأمسكت باحد أرجله وهي تضحك فقام الحصان بركلها فأخذت تصيح بالبكاء
الټفت لها عادل فوجدها ملقاة على الأرض تصرخ
فرمى الهاتف وأسرع إليها وحملها وهي تبكي وجاءت ألفت على صړاخها
باك
ومن يومها والفت ترفض تماما ركوبها الاحصنة واقترابها منهم
بينما داخل القصر هناك صالة كبيرة بأثاث راقي وأيضا مطبخ كبير في منتصفه طاولة كبيرة بينما يوجد حجرة سفرا كبيرة وايضا حجرة معيشة وحجرة مكتب لعادل اما بالطابق الأعلى يوجد العديد من الغرف الواسعة الجميلة
تم نسخ الرابط