روايه حازم باشا الحلقه الاولى
بكل ادب لهيثم وابوه الحاج عبدالظاهر
واول ما قربت من الكرسي اللي قاعد عليه هيثم راحت موقعه الورق اللي جوا الملف قصاد رجلين هيثم
وطى هيثم بسرعه وساعد راندا في لم الورق المتبعتر على الارض
وهي تعمدت تلمس ايده لكن بشكل ما يبينش انها قاصده تعمل كده وقالت بصوت كله انوثه
انا اسفه يا باشمهندس هيثم
رد هيثم بكل ادب وهو باصص على الورق ومتجاهل نظرات وابتسامه راندا
حصل خير يا انسه
كملي كلامك يا وفاء
انا معاكي
اندمجت وفاء في الحوار وكملت كلامها مع هيثم
وراندا فضلت واقفه منتظره ان هيثم حتى يبصلها ولو للحظه واحده بس ده للاسف ما حصلش !!!
فخرجت مقهوره من المكتب وجريت تشكي همها لمعتز !!!
معتز قابلها بابتسامه واسعه
مالك يا دودو
وشك بقا شبه الرغيف المحروق ليه
طبعا كالعاده
حبيب القلب ما عبركيش
ردت راندا بغيظ
انت شمتان فيا يا معتز !!!
اخص عليك بجد
ده انا اختك حبيبتك
ده بدل ما تساعدني
وتقف جنبي
زي ما بقف جنبك !!!
فجأه اختفت الابتسامه المزيفه من وش معتز وحل محلها نظره ضيق وقال بصوت حزين
ومفيش داعي تفضلي تعايريني
عشان بستلف منك !!!
شهقت راندا وجريت للمره التالته تطبطب على ضهر معتز
اخص عليك يا معتز
وحياه ربنا ما قصدت كده
انا بتكلم على مساعدتي ليك
انك تبقى كاتب مشهور !!!
عادت الابتسامه لملامح معتز ومكنش سببها كلام راندا
كان سببها الحقيقي هو لمسات ايد راندا لضهره واللي كان معتز بيعتبرها اجمل حاجه ممكن تحصل له خلال يومه
بص بقى انا ماليش غيرك
انت اخويا الوحيد
ولازم تساعدني
انت بتفهم اكتر مني في الرجاله
وكاتب كبير
واكتر واحد بيفهم في الحب والرومانسيه
رد معتز باندهاش
وايه بقا المطلوب مني بالظبط
ردت راندا بحماس
لازم تساعدني اخطڤ قلب هيثم !!!
بتطلب منه يساعدها عشان تكون لشخص غيره !!!
فبلع ريقه بصعوبه واستجمع كل طاقته عشان يطلع ابتسامه باهته مزيفه ورد بصوت مبحوح
حاضر يا راندا
هأساعدك
فضلت راندا تشكر فيه وتدعيله لحد ما رن موبايل معتز رنه صغيره
ففتح موبايله يشوف سبب الرنه !!!
اللي الحساب بتاعه يحمل اسم احمد محمود
انتهت الحلقه الاولى
اتمنى اعرف رأيكم في القصه الجديده
حازم الباشا