روايه حازم باشا حبك الحلقه الثانيه
المحتويات
أحببت ج ح
الحلقه الثانيه
برغم ان الكاتبه فريده كانت مجرد ست من اللي بيحبوا الروايات
الا ان سماح كانت بتشوفها فنانه كبيره !!!
لدرجه انها خلت سماح تعيش جوا رواياتها وتحس انها هي البطله !!!
وده اللي ساعد سماح انها تعرف تهرب من الواقع الزفت اللي عايشاه
وتدخل جوا العالم الخيالي بتاع فريده اللي كله حب وغراميات ودلع
سماح اعتبرتها طوق النجاه اللي خلاها تقدر تستحمل القرف اللي هيا فيه وتلاقي طريقه تحرر بيها مشاعرها وتخرج الطاقه المكبوته جواها
وعشان كده برضو...
اول ما سماح شافت طلب الصداقه بتاع الكاتبه فريده الجندي طارت من الفرح
وفضلت ترقص وتتنطط زي الاطفال وبسرعه جريت وقبلت الطلب وتعتت الرساله دي لمعتز اللي هو بالنسبالها الكاتبه فريده كتبت فيها ..
وفضلت قاعده وباصه في تليفونها مستنيه رد من فريده
وعدت ربع ساعه ...
وسماح قاعده مستنيه ان فريده ترد على رسالتها وفضلت تسال نفسها ...
اقول لفريده اني ست !!!
ولا اتكلم معاها على اني راجل !!
زي ما بتكلم معاها في التعليقات
طب ولو كانت ضافتني عشان انا راجل
لما تعرف اني طلعت ست !!!
وتطلع بتحب تكلم رجاله بس !!!
وفضلت سماح محتاره بين انها تصارح فريده انها ست او انها تكمل كدبتها وتفضل مفهمه فريده انها راجل
وسط ما هيا قاعده محتاره افتكرت ان الزفت جمال بيراقبها طول الوقت
ومشترك في كل الجروبات بتاعت الروايات مع انه لا بيقرا ولا بيتهبب
هو مشترك بس عشان يشوف التعليقات اللي بتكتبها
يا انهار اسود !!!
انا لو قلت لفريده اني ست
وراحت راده على اي تعليق من بتوعي
وكتبت اسمي الحقيقي
ساعتها جمال هيسود عيشتي
ومش بعيد ياخد الموبايل مني !!!
فضلت تكلم نفسها لحد ما قطع حبل افكارها صوت تكه مفتاح جمال وهو بيدخل الشقه
وأول ما دخل راح مزعق فيها كالعاده
هو انا كام مره قلتلك
انا مش كل سنه هأنجد الصالون
خلي عندك شويه احساس بقا
انا مش بلاقي الفلوس عالارض
بصتله سماح بقرف وقالت
وحياة ابوك يا شيخ
ما طالبه عكننه
وبعدين انا بست رجليك
عشان تسبني اشتغل
بدل ما انت كل يوم
لازم ټسمم بدني
انك بتصرف عليا وعالبيت
تشتغلي ولا قصدك
تلاقي فرصه
تنزلي من البيت
عشان تمرقعي براحتك مع الرجاله
وده يهزر
وده يحسس !!!
اټصدمت سماح من كلام جمال وقالت وهي قربت خلاص ټعيط
ولما انت شايفني
ست واطيه اوي كده
مقعدني على ذمتك ليه
وقابل ده على رجولتك ازاي !!!
رد جمال والدم بيغلي في عروقه
قصدك ايه يا بنت
متابعة القراءة