الفاتنه الصغيرة بقلم سمسمه
المحتويات
صوت ايهم القائل سيبيه ياعتاب يشوفها
عتاب صاحبتي هتروح معايا انا لايمكن اسيبها وسطيهم تاني اسيبها مع مين مع واحد معندوش شخصيه كلمة توديه وكلمه تجيبه واحد مبيصدقش غير اخوه الكداب وبس
اغمض آدم عيناه بحزن وتحدث ببعض الجديه ملكيش دخل ياسيادة المستشاره انا عارف انا بعمل ايه الدور والباقي عليكي
لما يمهلها فرصه للتحدث ودلف للداخل سريعا .........
حاولت الافلات منه ولكنها لم تنجح فصړخت به بقوه قائله سيبببببني قولت سيبني حالا
تركها ايهم ونظر إليها پغضب اول واخر مره ياعتاب صوتك يعلي عليا فاااهمه
اشارت بااصبعها محذره واول واخر مره تمسكني بالطريقه دي ياايهم فااهم
ومن ثم عقدة ذراعيها امام صدرها قائله ممكن افهم حضرتك منعتني ادخل وراه ليه
ثانيا اخوه هو اللي مربيه فاطبيعي يثق فيه اكتر من صاحبتك
ثالثا بقي وده الاهم انا مش شايف انها تستاهل عشان تعمل كل ده عشانها هي اخرها قاسم يتسلي بيها ي...............
لم تعطه الفرصه ليكمل حديثه وقامت بصفعه بقوه
تحدثت بنبره تحاول بها السيطره علي انفعالها ده عشان قبل ماتقول اي كلمه عن صاحبتي تاني تفكر كويس ياايهم باشا ولو بتقول كدا عن صاحبتي يبقي ده نفس تفكيرك القذر فيا وانا مسمحلكش تتعدي حدودك وتوصل بيك للمستوي الدنئ ده
في غرفة رحيل دلف آدم للداخل فوجد رحيل تنظر لااعلي وتبكي بصمت فااقترب وجلس بجوارها فنظرت الي الجهه الاخري
ادار آدم وجهها إليه ونظر إليها بااسف مردفا انا اسف
ابتسمت بحزن مردفه علي ايه
آدم علي اللي حصل وعلي اللي قولته سامحيني
امسك آدم بيدها متحدثا بتوسل ارجوكي سامحيني انا غلطت وانا عارف غلطي كبير بس انتي قلبك ابيض وكبير اكيد هتقدري تسامحيني
افلتت رحيل يدها منه قائله طلقني
اعتلت ملامح الصدمه وجه آدم واخذ يردد قائلا لالا مستحيل مستحيل ارجوكي سامحيني صدقيني انا ندمان ومستعد اعمل اي حاجه تعوضك
آدم بس انا بحبك
رحيل ببعض العصبيه انت كداب اللي بيحب بجد بيصدق اللي بيحبوا مش بيسمع اي حاجه من الناس اللي بره ويصدقها حتي من قبل مايتاكد اللي بيحب بجد بيبقي مصدر قوة اللي بيحبه ومصدر سعادته مش العكس اللي بيحب بجد بيدعم اللي بيحبه وبيقف جمبه لما تكون كل الدنيا ضده لكن انت مبتحبنيش ولاعمرك حبتني .........اتمت جملتها واڼهارت في نوبة بكاء مريره
ابتسمت بسخريه مردفه طبعا مش عاوزني ابعد لانك لسه مكملتش بقيت اڼتقامك عمري ماشوفت واحد زيك مش بني آدم ولاعنده ريحة الرجوله حتي
صفعها بقوه علي وجهها قائلا بتحذير اتخطيتي حدودك يارحيل ولحد كدا انا مسمحلكيش
وضعت يدها علي وجنتها ونظرت إليه بدموع ومن ثم امسكت بقميصه مردفه باانهيار وعصبيه شديده انا بكرهك بكرررهك طلقني طلقني عمري ماهسامحك انت احقر بني آدم انا شوفته في حياتي وبلعن اللحظه اللي عرفتك فيها
اتمت جملتها ومن ثم ارتخي جسدها علي الفراش فاقده للوعي وكانت اخر ماافصحت عنه هو كرهها الشديد لاآدم
انفزع آدم عندما وجدها تفقد الوعي ومن ثم ضغط بسرعه علي الزر المتواجد بجانب الفراش فااتت الممرضه علي الفور وعندما وجدت رحيل لاتستجيب ذهبت بسرعه واستدعت الطبيب وقام بفحصها واعطائها حقنه مهدئه للاعصاب واخبرهم انه اڼهيار عصبي وحذرهم من عدم تعرضها لااي صډمه او توتر اخر
في منزل الحاج محمد ارتدت صفاء ثيابها وهمت بالمغادره للذهاب الي احدي الاماكن وبعد مرور نصف ساعة وصلت الي احدي الاماكن المهجوره وجلست علي احدي المقاعد القديمه فااقترب منها احدي الرجال ببعض الخۏف خير ياهانم ايه اللي جاب حضرتك هنا
صفاء انا مش طلبت منك تجبلي معلومات عن هبه وعن الشخص اللي اخدها ولامحصلش !
ابتلع ذلك الشخص ريقه بصعوبه ومن ثم اردف قائلا والله ياصفاء هانم احنا بنعمل كل اللي في جهدنا عشان نعرف بس
متابعة القراءة