روايه انا داليد
اوي اوي
حسناء طبطبت علي ضهرها بحب وقالت وانتي كمان يا ماما
علي كان باصص عليهم ومبتسم فشال ملوك بحب وقال سلمي علي تيتا يا ملوك
كوثر بعدت عن حسناء وبصت لاحفادها بفرحه وقالت دول شبهك اوي
حسناء هزت راسها بابتسامه وقالت ايوا بس كوثر كلها انتي يا ماما
كوثر بصت علي موثر الصغيره وشافت فعلا
الشبه الكبيره اللي بينهم فقربت منها وشالتها بحب وطبعت قبله علي خدها وقالت ربنا
حسناء ابتسمت وقالت خلينا نقعد يا ماما بدل ما احنا واقفيت
كوثر هزت راسها ورجعوا كلهم قعدوا واول ما حسناء عينيها جت في عين والدتها تاني دموعها اتجمعت في عينيها وكانت علي وشك العياط علي وقف واستاذن منهم انه هيروح يسلم علي عمار ورشاد وهيا بصتله بابتسامه وهزت راسها واول ما مشي وسابهم كوثر بصت لبنتها وقالت بتساؤل هو دا اللي هربتي معاه
كوثر بصتلها پصدمه وقالت عمار
حسناء هزت راسها وقالت انا لما هربت روحت للقصر عند عمار وعرفته كل اللي حصل وهو قعدني عنده سنتين لحدما ابويا ماټ ووقتها طلب من واحد من رجالته اللي هوا علي انه يتجوزني لفتره مؤقته وبعدما اتجوزت علي حملت منه علي طول وبعدها بفتره اكتشفت اني حبيته جدا وهو حبني وقررنا نكما حياتنا مع بعض وننسي اللي فات
حسناء متظلميهوش ياماما انا اللي طلبت منه يعمل كده علشان عارفة انك مش هتسامحيني
كوثر غمضت عينيها بتعب وسكتت حسناء قربت منها بقلق وقالت ماما انتي كويسه
كوثر فتحت عينيها وقالت كويسه
حسناء هزت راسها وقالت خلينا ننسي اللي فات ونبدأ حياة جديدة عمار أصلا كان هيعرفك كل الحقيقع بس بعدما الفرح يخلص بس خلاص انتي عرفتي مني كل حاجه فعلشان خاطري سامحيني وسامحيه وخلينا نبدأ حياه جديده وننسي كل اللي فات
كوثر مسكتها وقالت مدام كنتوا هنعرفوني انا وملوك بعد الفرح يبق تستني لما الفرح يخلص
حسناء هزت راسها بالموافقه وكوثر قامت من جمبها وقربت من ام دنيا وقعدت جمبها من غير ولا ملمه ومامت دنيا بصتلها وقالت انتي كويسه يا حبيبتي
الفرح خلص بعد ساعتين والمعازيم ملها مانتزمشيت فدخلوا كلهم للقصر واول ما كل واحد مسك ايد مراته وطالع اوضته صوت كوثر وقفهم لما قالت بصوت عالي مليان ڠضب عمار
عمار لفلها باستغراب والكل انتبه لصوتها ولفولها كوثر قربت من عمار ومسكته لياقة قميصه وقالت پغضب انت ازاي تخبي عليا انك عارف مكانها كل السنين دي
كوثر پصدمه اهدي ازاي انت شايفني مجنونه وبشد في شعري
عمار نزل ايدها وقال انا مش قصدي كده يا خالتي بس انا عملت كده علشان
كوثر ضړبته بالقلم وكان المل مستغرب اللي عيا عملته فاطلقت داليدا صرخه بتدل علي صډمتها ولاكن كوثر كملت كلامها وهيا متجاهله لصدمتهن وقالت پغضب علشان انت خاېن يا عمار وانا وثقت فيك ولاكن ضيعت ثقتي كلها في الارض انت كذاب يا عمار
يتبع بقلمي شيماء صبحي
انتظروا الخاتمة
رواية تحت امر الحب الفصل السابع والثلاثونالاخير بقلم شيماء صبحي
كل واحد مسك ايد مراته وطالع اوضته ولاكن صوت كوثر وقفهم لما قالت بصوت عالي مليان ڠضب عمار
عمار
لفلها باستغراب والكل انتبه لصوتها ولفولها كوثر قربت من عمار ومسكته من لياقة قميصه وقالت پغضب انت ازاي تخبي عليا انك عارف مكانها كل السنين دي
عمار بلع ريقه وقال خالتي ممكن تهدي
كوثر قالت پصدمه اهدي ازاي انت شايفني مجنونه وبشد في شعري
عمار نزل ايدها بهدوء وقال انا مش قصدي كده يا خالتي بس انا عملت كده علشان
كوثر ضړبته بالقلم وكان الكل مستغرب اللي هيا عملته فاطلقت داليدا صرخه بتدل علي صډمتها ولاكن كوثر كملت كلامها وهيا متجاهله لصدمتهم وقالت پغضب
علشان انت خاېن يا عمار وانا وثقت فيك ولاكن ضيعت ثقتي كلها في الارض انت كذاب يا عمار
عمار كان واقف مصډوم وباصص عليها وساكت داليدا قربت من كوثر وقالت ممكن تهدي يا خالتي وخلينا نتفاهم
كوثر بصتلها وقالت نتفاهم في ايه يا داليدا دا عارف مكان بنتي من اكتر من سنين ومخبي عليا عايزاني اهدي ازاي وهو كان بيبص في عيني ولا كأنه عامل حاجة!
عمار بصلها وقال انا اسف يا خالتي انا عارف اني غلط بس مكنش ليه لازمه تقلي مني بالشكل دا
كوثر بصتله بصيف ولفت وشها واتنهدت وهوا بص لاخوه وقال اطلع انت يا رشاد الموضوع دا هيخلص بيني وبينها متقلقش
رشاد بص لدنيا وهيا هزت راسها وطلعوا هما الاتنين لجناحهم عمار قرب من والدت دنيا وقال اطلعي ارتاحي يا ماما وخدي جميله علشان تنام لانها سهرت كتير النهاردة
ام دنيا بصت لجميله اللي بتقفل عينيها وبتفتحها بصعوبه وهزت راسها بالايجاب قربت من جميلها شالتها وطلعت
وفضلت داليدا وعمار وكوثر هما اللي واقفين
عمار قرب من داليدا وقال ممكن تطلعي ترتاحي وانا هاجي وراكي علي طول
داليدا بصتله بصه طويله وهوا هز راسه وقال متقلقيش مش هتاخر عليكي انا بس محتاج اتكلم مع خالتي لوحدنا
داليدا هزت راسها وقامت طلعت وسابتهم لوحدهم
كوثر بصتله بلوم ودموعها نزلت وهو قرب منها وقال انا عارف اني غلط لما خبيت عليكي بس انا برضوا عارف انك لو عرفتي مكانها كنتي هتخليهم يخلصوا عليها
كوثر بصتله پصدمه وقالت ايه اللي بتقوله دا يا عمار دي بنتي
عمار حط ايديه علي كتفها وقال عارف انها بنتك بس اللي كنت خاېف منه ان ابوها واخواته يعرفوا دول صعايدة يا خالتي ودي اقل حاجه كانوا هيعملوها معاها وبعدين حسناء غلطت وانا عارف دا ولاكن مش علشان نعاقبها علي غلطها يبق نأذيها !
كوثر عيطت وقالت انا لو كنت عرفت انها عندك كنت هطمن علي الاقل هكون عارفه انها في امان انما انا عيشت ٨سنين في قلق ومبنامش علشان مش عارفه ايه اللي حاصل معاها !
عمار بصلها وقال انا اسف والله يا خالتي انا عملت كده علشان احميها لاني عارف ان ابوها واخواته مش هيسبوها في حالها بس صدقيني هيا اتعاقبت علي غلطتها كوثر بصتله باستغراب وهو هز راسه وقال ايوا اتعاقبت يا خالتي حرمانها من حضنك انتي وابوها واختها كان اقسي عقاپ ليها وانا كنت بشوف دا بعيني لما كنت اتواصل معاكوا وهيا تسمع صوتكم كانت بټعيط وكانت بتخليني اسمعها صوتك انتي وملوك كوثر اڼهارت اكتر في العياط لما سمعت كلامه
وهو قرب منها وقال حسناء كانت تستحق فرصه تانيه يا خالتي وانا قدمتهالها وزي منتي شوفتيها معاها بنتين زي القمر وجوزها دا انا اضمنه بعمري لاني واثق فيه وانه هيشيلها في عينيه
كوثر هزت راسها وقالت ايوا باين عليه كويس
عمار ابتسم ومسك ايديها وقال انا عارف اني قسيت عليكي لما خبيت كل دا عنك بس انا كان غرضي احميها وحتي لما ابوها ماټ كانت هيا اتجوزت واما لقيتها مبسوطة مع جوزها واطفالها طلبت منها تعيش وتنسي الماضي ولاكن عرفتها ان وقت ما عيالها يكبروا هعرفك كل حاجه وهيا وافقت
كوثر استغربت كلامه وقالت وليه لما عيالها يكبروا !
عمار ابتسم وقال علشان لما تشوفيهم تسامحيها لانهم هيكونوا متعلقين بيها ودا اللي هتشوفيه لما هتقابليها
كوثر بصتله وهزت راسها وقالت طلعت مش سهل يا ابن اختي
عمار حضنها وقال انا عايزك تنسي كل اللي فات وتبدأي صفحة جديده ولازم تعرفي ان حسناء إتغيرت وجوزها ميعرفش حاجه عن اللي حصلها فلو بتحبيها فعلا انسي زي ما هيا نست وفكري في بناتها وجوزها واللي بقوا كل عيليتها اي هيحصلهم لو عرفوا ماضيها
كوثر هزت راسها وقالت حاضر بس انا عايزاك تسامحيني يا عمار انا بس ضربتك من ڠضبي
عمار ابتسم وقال مش مهم انا اصلا مش زعلان بس كل اللي مزعلني دلوقت انك كسرتي الحماس
كوثر ابتسمت وهو بصلها وقال عاوزك تطلعي ترتاحي وتفكري برضوا في كل كلامي ولو شايفه ان اللي عملته غلط انا مستعد لاي عقاپ منك
كوثر بصتله وسكتت وهوا قال ها قولتي ايه
كوثر هزت راسها وهو قال طيب اطلعي بق ارتاحي وانا برضوا هطلع انام
كوثر بصتله بشك وهو ضحك وقال متدققيش بق يا خالتي مش لازم يعني اقول التفاصيل
كوثر ابتسمت وهزت راسها وطلعت وهوا عدل بدتله واخد نفس طويل وطلع هو كمان ودخل لاوضته انتهي اليوم علي خير وكل واحد نام في حضڼ حبيبته وهو مبسوط وكوثر كانت بتفكر في كلام عمار ولما اتاكدت ان اللي عملة كان في صالح بنتها قدرت تنام وهيا مرتاحه وفي تاني يوم صحيت كوثر وقالت للخدم يبدأوا يجهزوا الفطار وطلبت منهم يجهزوا لغرفة عمار وداليدا صينيه ول رشاد ودنيا صينيه وطلبت منهم يجهزوا صينيه كبيرة ويغلفوها لان دي هتكون ل ملوك وزين وهيا اللي هتوديهالهم بنفسها
وبعد ساعتين كاملين كانوا الخدم انتهوا من التجهيزات وطلعت اول صينينه لغرفة عمار وداليدا وكانت كوثر اللي شيلاها خبطت علي الباب وقالتافتح يا عريس داليدا صحيت وهيا بتبص حواليها وبتتاكد من الصوت وبعد دقايق الصوت اتكرر تاني وكوثر قالت قوم يا عريس الفطار جاهز وصحي عروستك
داليدا ضحكت علي كلام كوثر فقربت من عمار وقالت انت مش سامع يا عريس
عمار فتح عينيه وقال بهمس مش سامع ايه
كوثر عادت كلامها لاخر مره وقالت لو مفتحتش يا عريس هدخل ومليش دعوه باللي هشوفه
عمار قام بسرعه وقال اي دا
داليدا ضحكت وهيا بتبص عليه وهو بيقرب من الباب واول مشاف كوثر قال باستغراب اي دا اللي انتي شيلاه يا خالتي
كوثر ادالته الصينيه وقالت دا الفطار يا عريس صباحيه مباركة
عمار بص للصينيه وهز راسه وقال بابتسامه الله يبارك فيكي
كوثر قالت قبل ما تمشي اتصل بحسناء خليها تيجي علشان تيجي معايا نودي الفطار ل ملوك
عمار هز راسه بتفهم وقال حاضر يا خالتي كوثر هزت راسها وقالت يلا بالف هنا علي قلوبكم
عمار
هز راسه بابتسامه وقفل الباب وبص لداليدا اللي كانت بتضحك وبتقول تسلم ايديها شايف الناس اللي بتفهم وبتعرف تقدر
عمار قرب الصينيه من وشه وشم ريحة الاكلوقال بحب يااا تصدقي الريحه حلوه اوي
داليدا قربت منه وقالت معقول دي ريحه حمام فعلا
عمار قال بتساؤل مش عارف بس احنا ممكن نفتحها
حط الصينيه علي السرير وفتحوها واول ما اتاكدوا ان في
حمام داليدا قالت بحب ياااه انا بحب الحمام اوي عمار بصلها وابتسم وقال وانا بعشقه وبعشق اللي بيعشه
داليدا ضحكت علي كلامه وقالت طيب قوم خلينا نغسل ايدينا ونصحح وبعدها ناكل
عمار هز راسه وقام ودخلوا الاتنين للحمام وقفلوا الباب
وعند رشاد كانت دنيا صحيت علي صوت الخبط اللي علي الباب ولما سمعت زغروطة صحت رشاد وقالت قوم يا عريس دا شكله الفطار
رشاد قام وقال فطار ايه انا عايز انام
دنيا شهقت وقالت پصدمه تنام اي قوم يا رشاد بدل ما اكلك انا جعانه
رشاد وقف وقال الواحد ميعرفش
يرتاح في البيت دا
دنيا ضحكت علي شكله وهو فتح الباب وقال اي دا خالتي
كوثر حطت الصينيه في ايديه وقالت اتفضل يا عريس الفطار صباحيه مباركة
رشاد ابتسملها وقال الله يبارك فيكي تسلم ايدك طبعا
كوثر ابتسمت وسابته ومشيت وهو قفل الباب وقرب من دنيا اللي كانت بعدت الفرشه عن السرير وبتقول بحماس ادخل في حضڼ اخوك يا فواز
رشاد ضحك عليها وقال قومي الاول اغسلي ايدك وفوقي دنيا شمت ريحه الاكل وقالت بزمتك بعد الريحه دي عايزني اقوم
رشاد ضحك علي شكلها وشالها وقال بس لازم نغسل الاول ايدينا واسناننا الاول!
دنيا هزت راسها ودخلوا الاتنين للحمام وقفلوا الباب
وفي القصر كانت قعدت كوثر وهيا مستنيه حسناء تيجي واول ما سمعت صوت جرس الباب قامت بسرعه وفتحته واول مشافتها قالت اتفضلي
حسناء قالت بابتسامة صباح الخير يا ماما
كوثر هزت راسها وقالت صباح النور بصت لبنتها اللي معاها وقالت امال التانيه فين
حسناء ابتسمت وقالت راحت مع باباها مشوار اصلها متعلقه بيه اوي
كوثر هزت راسها وقالت انا طلبت من عمار يتصل عليكي علشان تيجي معايا نودي الفطار لملوك
حسناء هزت راسها بابتسامه وقالت يعني اتصالحتوا
كوثر بصتلها وهزت راسها وقالت ايوا
حسناء شالت بنتها وقربتها منها وقالت مش هتسلمي علي كوثر الصغيرة
كوثر بصت للطفله بحب واخدتها منها بسرعه وباستها وقالت ازيك يا حبيبتي انا تيتا
الطفله قالت ايوا انا عارفه انا بحبك اوي يا تيتا
كوثر حضنتها بحب وقالت وانا كمان بحبك اوي يا حبيبتي
الطفله بصت لمامتها وقالت احنا هنروح لخالتوا ملوك صح يا ماما
حسناء هزت راسها وقالت ايوا يا حبيبتي
كوثر بصت لبنتها وحسناء قالت اصل انا وريتهم صوركوا قبل كده فعلشان كده هما عارفينكوا
كوثر هزت راسها وقالت طيب خلينا نروح لملوك
حسناء هزت راسها وكوثر ندهت علي واحدة من الخدم وطلبت منها تجهز الصينيه ويحطوها في العربيه البنت هزت راسها باحترام وجريت علي المطبخ وبلغت بقيت زملائها يطلعوا الصينيه
وبعد دقايق كانوا حطوا الصينيه في العربيه وبلغوا كوثر انهم خلصوا
كوثر بصت لبنتها وقالت خلينا نمشي
حسناء هزت راسها وشالت كوثر بنتها واتحركت جمب مامتها وركبوا الاتنين في العربيع واتجهوا لفيلا زين وملوك
وفي فيلا زين كانت ملوك صاحيه لانها عارفه ان امها هتجيلها بالفطار لان دي من عادتهم فكانت بتبص لزين وعاوزه تصحيه ولاكن مكسوفه فبعد تفكير كبير قربت منه ولمست خده
وقالت زين
زين مسك ايديها وقال قلب زين
ملوك اټصدمت وقالت اي دا انت صاحي
زين فتح عين واحده وقال لا بس انا نومي خفيف
ملوك ابتسمت وقالت طيب انا عاوزه اقولك ان زين قاطعها سكتتها وبعدها شدها عليه وبعدها عنه وقال ها بتقولي ايه
ملوك وشها احمر اكتر وبصت في عينيه وقالت ها !
زين ابتسم علي شكلها وقال كنتي عاوزة تقولي حاجة
ملوك بلعت ريقها وقالت ايوا اصل ماما زمانها جايه ومعاها الفطار
زين ابتسم وهز راسه وقال يعني اقوم اجهز لاستقابلها
ملوك هزت راسها بهدوء وهو ابتسم وقال طيب قومي اجهزي انتي كمان
ملوك هزت راسها وهوا قام وهيا قامت وراه !
وبعد مرور نص ساعه كان الجرس بتاع الفيلا بيرن والخدم اللي فتحوا الباب واول مشافوا كوثر شايله صينيه قالوا بتساؤل حضرتك والدت العروسه
كوثر هزت راسها وشاورت علي حسناء وقالت ايوا انا ودي اختها !
البنت هزت راسها بابتسامه وقالت اهلا وسهلا اتفضلوا
كوثر وحسناء دخلوا وكوثر حطت الصينيه علي السفرة وكانوا في استقبالهم زين وملوك واول ما ملوك شافت اختها اټصدمت وقالت حسناء !
حسنا ادت بنتها لكوثر وقربت من اختها وحضنتها وقالت بفرحه وحشتيني اوي يا ملوك !
ملوك كانت لسا مصدومه ولاكنها كانت فرحانه انها اخيرا شافت اختها تاني
كوثر سلمت علي زين وقالت ازيك يا حبيبي
زين بصلها بابتسامه وقال الله يسلمك يا ماما
حسناء بعدت عن ملوك وبصت لزين وقالت انا حسناء اخت ملوك الكبيره
زين بصلها باحترام وهز راسه وسلم عليها وقال تشرفت جدا بيكي!
حسناء ابتسمت وقالت الف مبروك ربنا يحفظكوا
ملوك بصتلها وقالت بابتسامه الله يبارك فيكي اتفضلوا ارتاحوا
كوثر قعدت وحسناء جمبها وزين كان قاعد جمب ملوك اللي كانت ملامح الصدمه لسا مقصره عليها ولاكن كوثر طلعتها من شرودها لما قالت شوفتي بنت اختك يا ملوك
ملوك بصت للطفلة بابتسامه وقالت بسم الله مشاء الله زي القمر
كوثر ادتهالها وقالت اسمها كوثر واختها الصغيره اسمها ملوك بس هيا مع باباها
ملوك بصت لحسناء اختها وقالت سمتيهم علي إسمنا حسناء هزت راسها وقالت علشان انتوا اغلي حاجه عندي
ملوك ابتسمت وزين بصلهم وقال بعد اذنكم هروح اشرب سېجاره
كوثر وحسناء هزوا راسهم بابتسامة وزين سابهم علشان يكونوا علي راحتهم واول ما ملوك اتاكدت انه مشي قربت من اختها وقالت ازاي دا وامتي
حسناء ابتسمت وقالت من بدري يا ملوك بس كل الحكايه ان نصيبنا كده
كوثر بصت لبنتاها بحب ووجهت كلامها لملوك وقالت طمنيني يا حبيبتي عليكي انتي عاملة ايه
ملوك ملامحها اتحولت للخجل وقالت الحمدلله يا ماما
كوثر بصتلها بحب وقالت ربنا يحفظك يا بنتي ويخليلك جوزك
ملوك بصت لامها وابتسمت وقالت اللهم امين وربنا يخليكي ليا يا حبيبتي
كوثر ابتسمت وبصت لحسناء وقالت خلينا نمشي بق ونسيبهم براحتهم
ملوك قالت بحزن استنوا شويه انتوا لسا واصلين حسناء اللي ردت عليها وقالت احنا هنتقابل كتير مټخافيش وبعدين انتوا هتهربوا يعني ما اكيد هنجيلك تاني
كوثر بصت لملوك وقالت افطروا كويس انا عملالك الاكل اللي بتحبيه كلي واتبسطي وانا هجيلك وقت تاني
ملوك وقفت وقربت منها وقالت طيب يا حبيبتي بس متتأخريش عليا !
كوثر ابتسمتلها وهزت راسها وقالت حاضر متقلقيش
ملوك بصت لاحتها وحضنتها وقالت وانتي برضوا لازم تيجي تاني علشان احنا لازم نقعد و نتكلم مع بعض
حسناء هزت راسها وقالت حاضر يا حبيبتي هجيلك
ملوك عيونها دمعت لما شافتهم
ماشين واول ما زين انتبه ليهم قال بتساؤل علي فين استنوا شويه
كوثر بصتله وقالت معلش بق يا حبيبي مره تاني اهم حاجه خليها تامل كويس لانها خست كتير الفتره اللي فاتت
زين ضحك علي كلامها وقال حاضر يا ماما متقلقيش
كوثر بصت لبنتها وابتسمت وبعدها شاورتلها ومشيت وزين قرب منها وحضنها وقال خلاص بق انتي هتعيطي
ملوك بصتله وقالت اصل انا بصراحة خاېفه منك يا زين
زين بصلها پصدمه وقال خاېفة مني انا
ملوك هزت راسها وقالت ايوا
زين ضمھا ليه وقال بضحكه انا اخر واحد تخافي منه يا ملوك
ملوك بلعت ريقها وبعدت عنه وقالت يعني مش هتعمل زي امبارح تاني
زين ضم حاجبه وقال وهو انا عملت ايه امبارح
ملوك ضړبته بغيظ وقالت اسكت يا زين اسكت
زين ضحك علي خجلها وقال خلاص اهدي مش هعمل كده تاني اكيد يعني هنجدد
ملوك زقته بعيد عنها وجريت وهو بصلها وضحك وقال اه يا مجنونه
بعد مرور شهر علي هذه الاحداث اجتمع الكل في قصر الصاوي بطلب من عمار
الكل كان واقف بيبص لعمار اللي ساكت وبيبص علي داليدا اللي بتعدل في شعرها وسرحان
رشاد قال عمار
عمار انتبه ليها وقال ايه
رشاد احنا مستنينك تتكلم ساكت ليه
عمار انتبه لنفسه وقال اه طيب بما ان الكل هنا فانا عاوز اقول
الكل هز راسه ليه بانتباه وهو بص لداليدا اللي بتبصله
بانتباه وابتسم ليها وقال داليدا حامل
الكل ابتسم علي كلامه وبصوا لداليدا ولسا هيقربوا منهم عمار وقفهم وقال استنوا مش دا الموضوع
الكل ضم حاجبه وهو قال انا وداليدا هنسافر أستراليا هنعيش هناك
الكل بصلهم پصدمه وملامح الحزن بانت علي وشهم ولاكن داليدا اللي اتكلمت وقالت احنا عارفين ان دا قرار صاډم ليكوا ولاكن انا جالي شغل كويس اوي هناك وانتوا طبعا عارفين اني كنت متوقفه عن عملي ك جراحه لمدة أربع سنين فالشغل دا هيكون مناسب ليا وفي نفس الوقت هاتعلم حجات كتيرة لان هناك اكبر الجراحين علي مستوي العالم ف وجودي هناك علشان اتعلم من جديد وانقذ الاف من المړضي وعمار قالت كلامها وهيا بتشاور علي عمار وهو قال انا هفتح فرع جديد لشركتي هناك والفرع الرئسي هيديره علي ودا طبعا عارف من بدري
الكل بص لعلي پصدمه وهو ابتسم وبعدها رجعوا بصوا لعمار واللي قال انا خلاص خلصت كلامي واتفضلوا انا هسمع رأيكوا !
الكل سكت ومحدش اتكلم فعمار بص لداليدا وقال شكلهم موافقين
رشاد قرب من اخوه وزين قرب من داليدا ودنيا قربت من داليدا وملوك وكوثر قربوا من عمار وبدأ الكل يتكلم في نفس الوقت وعمار وداليدا مكانوش عارفين يجابوا لحدما عمار قال بصوت عالي اهدوا
الكل سكت وبصوله وهو قال انا عارف انكم عايزينا نفضل معاكوا فانا عايز اطمنكوا احنا هنكون معاكوا فعلا علي تواصل ولو حصل اي حاجه هنيجي علي طول بس هيا الفكره اننا عاوزين نبدأ حياه جديده
رشاد بص لاخوه وقال يعني وجودك بعيد عننا هيخليك تبدأ حياه جديده
عمار بصله وقال انا قصدي في شغلنا يا رشاد ولاكن انتوا عيلتنا فارجوكوا فكروا كويس وانا اوعدكم اني مش هقصر في اي حاجه وهكون معاكم لحظة بلحظة ويا سيدي علشان ترتاح انا وداليدا هنيجي زيارة كل شهرين
رشاد بصله برفض وقال وانا مش موافق
عمار بص لخالته لقاها بتبعد عينها بمعني انها رافضه وبدا كل واحد فيهم
يبص للقريب منه وكان الكل رافض انهم يسافروا ويسيبوهم لحدما عمار قرب من داليدا وقال خلاص خلينا نفضل هنا
داليدا هزت راسها وقالت بس
زين وقال كفايا بعد لحد كده يا داليدا خليكي هنا علي الاقل تحت عيوني بلاش تبعدي!
داليدا بصت لزين وهو قال علشان هاطري يا دالبدا
داليدا هزت راسها ليه بابتسامه وبصت لعمار وقالت يبق خلينا نفضل هنا
الكل صړخ بفرحه وعمار بص لداليدا وحضنها وقال عرفتي اننا غالين عليهم
داليدا ابتسمت وقالت صح طلعوا بيحبونا فعلا
الكل كان بيبصولهم وعيونهم مليانه حب لان هما أصبحوا عائلة واحدة والعائلة مينفعش تستغني عن اي حد من أفرادها
تمت بحمد الله