روايه شحات الغرام
المحتويات
انا سالى عروسة وعريس الهنا لقيته بيقول
ناموسيتك كحلى يا عروسة قومى يلا يا سالى إحنا بقينا قرب العصر وورانا أشغال .
سمعت صوت مدحت جوزى وهو بيصحينى وحولت أفتح عينى بالعافية من الكسل بس مش عارفة ليه شميت ريحة وحشة فاستغربت وقولت ايه الريحة دى ويدوبك بفتح عينى لقيت قدامى جوزى مدحت قصادى بلبس غريب مقطع وريحته طالعة ووشه أسود .
لقيته بيبصلى وبيضحك وبيقول ايه يا مز المزاميز مش عارفة جوزك حبيبك مدحت ولا ايه !
مسكت مناخيرى من كتر ما مش طايقة ريحته وقولت يستحيل تكون أنت مدحت .
جوزى إنسان طول عمرى نضيف وريحة برفانه بتجيب لأخر الشارع .
فضحك مدحت وقال ايوه ده صحيح لما يكون مش ورايا شغل لكن دلوقتى ورايا شغل .
بصيت على اللبس اللى بيشاور عليه لقيت عباية مرقعة ومش نضيفة وجمبها نقاب اسود وحسيت ساعتها إن الدنيا بتلف بيه ودماغى ھتنفجر وحاسه انى فى كابوس ومش مصدقة اللى بيحصل ده .
فصړخت وقولت انت فيه ايه ولبس ايه وشغل ايه اللى يوم صباحيتنا ده .
وايه الشغل اللى بيلبسوله اللبس المعفن المرقع ده
حسيت من كلامه إنه متجوزنى شفقة مش حب زى ما كنت بتخيل فدمعت عينى وقولت لا كتر خيرك يا مدحت والله .
بس إزاى وانت لما جيت تتقدملى قولت إنك رجل أعمال قد الدنيا .
فضحك مدحت وقال ظابط نفسى واه راجل اعمال قد الدنيا بجيب من شغلنتى دى فى اليوم اللى رجل الأعمال ميقدرش يجيبه .
بس هنفضل نكلم كتير كده ونضيع الوقت والعصر قرب يأذن يلا إلبسى الهدوم دى والنقاب عشان هتوقفى قدام المسجد تستنى المصلين لما يطلعوا .
فصړخت سالى أوعى تكون شغال اللى جه فى بالى
لااااا لاااا أنت
فقطع مدحت كلامها وقال اه اللى جه فى بالك يا قمر أنت .
ايوه انا شاحت وأنت بلا فخر مرات الشاحت وهتنزلى تساعدينى من النهاردة .
فجالى ذهول من كلامه ومبقتش مصدقة اللى انا فيه ده .
معقول مدحت الشاب اللطيف الجميل اللى كانوا الناس بيحسدونى عليه ويقولوا البت سالى وقعت واقفة وحظها فى السما ويا بختها هتطلع من عيشة الفقر وتعيش عيشة الهوانم .
يطلع فى الأخر شحات وعايزنى كمان أشحت معاه وايه فى الصباحية .
ده انا عمرى ما ايدى اتمدت لحد وانا كنت مش لايقة اللقمة وكنت أبات من غير عشا
أجى بعد ما قولت ربنا عوضنى أمد ايدى وأقول لله يا محسنين .
فصړخت وقولت عايزنى أنزل أشحت يا مدحت !!
ده انا عمرى ما عملتها ولا مديت ايدى لحد .
وبعدين لقيت نفسى بعيط وبقول بمرارة ده أنا قولت ربنا عوضنى بيك يا
مدحت .
أقوم فى الأخر
متابعة القراءة