روايه بائعه السعادة ميفو سلطان

موقع أيام نيوز


قلبها ولو قليلا متحججه بوجود فريده. وظل طوال السهره هكذا وكانت فريده تشعر بالسعاده الشديده لما تراه من تالف بين سليم وزوجته ليرتاح قلبها اخيرا ان الزوجين عادا الى بعضينا حان وقت النوم وبدءا
سليم وحياه يقومان الي حجراتهم وقبل ان يرحلا نادته سوزي واستاذنته انها تريده في شيء..مفيش فايده ان ماحربقتش ماتتفسش احست حياه بالحرقه في قلبها واضطررت ان تصعد بمفردها دخلت غيرت ملابسها وانتظرته كي ياتي ولكنه لم ياتي كانت سوزي تتددل عليه بت سدغه ولكنه صد سوزي ولم يتجاوب معها و وكانت حياه تجوب الحجره وتاكله في نفسها تنتظر سليم وتتخيلهما معا والحرقه في قلبها.. الى ان دخل عليها سليم هادئا مبتسما و............ .

البارت الثالث عشر ....
دخل سليم مبتسما ليجد زوجته تتقترب منه وتخبطه علي كتفه ايه مابيتش هناك ليه ماكنت تبات واجي اجبلكو لمون... نظر اليها ايه يا حياه كل شويه خناق انا تعبت.. وتنهد وتركها فوقفت قصاده قصدك ايه اه مانا نكد صح انما الصفرا التاني تتمايع عليك تنح وتيجي تتزهقن عليا ما اه ماهي سابت . قال مش اانت يا بنت الناس اللي عايزه تبعدي يبقي خلاص بقه سيبيني براحتي.... دانت عيل كياد اقسم بالله اسيبك براحتك خلاص هتروح للهانم وتكملو قصه حبكو.. هز كتفه بعدم حيله.. فهبت اليه والقهر في قلبها وشدته طب اسمع بقه يا امور طالما ھتموت عالصفرا دي انا بقه مش هخليك تتهني بيها انا بقه هعذبك وهفضل مراتك يا بت يا مفقوسه وهقعد علي قلبك وابقي شوف هتروحلها ازاي يا بتاع سوزي.. وتركته ودخلت الحمام ليصفق سليم بيده.. والا ونولتها يا واد يا سليم... معلم لا معلم ايه استاذ ... ظلت حياه تتقلي عالجمر في الحمام كالمجنونه.. يعني ايه بعد ده كله تيجي الصفره دي تاخده مني دا بعدها اسيبهولها يا قهرك يا حياه. وعندما تدخل عقلها فصړخت اسكت خالص بلا عقل بلا زفت اكن انا اطلع في الاخر الهبله وتيجي العقربه تاخد الواد اللي حيلتي.. من قله الرجاله.. جلست بغلب اه من قلتهم اصله قمر وحنين ومز عالاخر وھموت عليه.. بحبه يا رب اعمل ايه. صحيح عمل عملته السوده بس ڠصب عنه متربي مع عقارب لا و جاينلي بيتي ياخدو الواد بتاعي طيب يا سليم .. انا بقه انكد عليهم وعليك يقوم يزهق ويرجعلي ست مصريه اصيله مننبع نكد خرجت غاضبه وعزمت ان تريه العڈاب وترجعه لها يتررجاها كما كان ربنا يشفيكي يا قلب امك.. مانت. هبله اصلا والامور ما راحش في حته اصلا اتجهتت الي غرفه الملابس ولبست قميص بيتيووضعت برفان وعندما خرج من الحمام تسمر مكانه... يا ليلتك اللي مش معديه لابسه ايه دي يا سوادك يا سليم مش انت اللي بدات شوف بقه الست لما تحطك في دماغها .. اتجهت بلا مبالاه الي السرير وكانت كقطعه من المرمر الاصلي رائعه الجمال وبدات تعد الوسائد وهو متصنم واتجهت پغضب للسرير خلعت روبها وهنا احس سليم بانه سيجن من جمالها طب اروح فين اهرب ازاي دلوقتي .. واندست في السرير وظلت مستيقظه من الغيظ.. ظل هو علي الكرسي لا يجرؤ ان يقترب.. ويأكل في نفسه.. تستاهل مش انت اللي شعللتها اشرب بقه.. نح يا حزين نح كانت تتقلب وهنا قام واندس بجوارها وهو ينظر اليها كانت مستيقظه ومتوجسه .وهو جسمه مشدود وحاسس ان قلبه هيقف . ولكنها من قهرها لم تستطع الصمود اكتر قامت وصړخت عليه.. وانت بقه ناوي تركب اريل.. فصعق وقال ارريل.... اه ماهو الست هانم معرياها عالاخر وانت مبسوط مش بنت عمك دي وشرفك وعرضك والا ايه بالضبط فاتحينها بحري.. وانا كنت محرج عليا البس الضيق وايدك ورحلك وهدوك والا هو فيه خيار وفقوس.. نظر مذهولا خيار وفقوس فنظر اليها ليزيد الطين بله بس هيا مش مراتي لسه عشان اتحكم فيها.. قطبت.. مش مراتك لسه مش مراتك لسه.. نهار ابوك عاصم اسود انت عايز تتجوز عليا يابن عاصم.. دانت ليلتك مش معديه وانقضت عليه وظلت تحاول ضربه بكل قوتها وهو يضحك وهيا تغتاظ اكثر حتي قلبها وثبتها وقال مش انت الللي عايزه كده.. فنظرت اليه پقهر ولم تتكلم.. فكان مشټعلا من منظرها وجمالها.. فحن قلبه لها. فهمست هتسيبني وتروحلها وتتجوز عليا صح... زفر بقوه لمرأي الدموع في عينيها وقال طب انت هبله. وبتصدقي اي حاجه اعملك ايه حد يبقي معااه نجمه عاليه قمر كده وھيموت عليها ويبص لحته صفيحه مصديه.. فنظرت اليه بحنانفي ثانيه البت نخت يعني مش هتتجوزها ولا بتحبها.. فقال وهو هيمان وهيا بين يديه وقلبه يرجف انا مافيش حد غييرك جوايا.. ظلت تنظر اليه ببلاهه وسعاده ثم صړخت وزقته ماتحترم نفسك انا اصلا زعلانه ومالكش دعوه بيا و ده بس
بس عشان شكلي قدام الناس..احياه النبي ايه يا محنووو بس طالما مابتحبهاش خلاص مش هتخانق يلا نام..ورفعت صباعها في عينه نام من سكات واياك تفكر فيها بقلك اهوه بت ملزقه وصفرا واستدارت ووضعت المخدات ونامت سعيده.. كان هو مبهوت منها مصعوق من تقلبها السريع . هز راسه متجوز مجنونه اقسم بالله البت دي مش طبيعيه.. يا غلبك يا سليم طب انام ازاي بمنظرها ده.. نام يا سليم واتخمد انت تستحق الولعه اتخمد انت اللي شعللتها ...في الصباح ذهب سليم لعمله تاركا حبيبتته بمفردها لتستيقظ لتجد نفسها بمفردها.. مفردها حړقاها شويه اغتاظت.. وتوعدت لسوزي ولبست وتجملت ونزلت وبدات تتصرف كانها سيده المنزل ولا تدع لسوزي اي مجال لتغبظها وكانت تهتم بفريده وتداعب روح فكانت سوزي وملك ېحترقان من منظرها وحبهما لبعض حتي جاء سليم فقامت اليه وقبلته علي خده بعمق وحشني يا سولي.. سولي عايش في قلب الروبه اه والله هيتهبل قريبكانت قد اعدت المائده. جلست بجواره تداعبه وتطعمه في فمه وهو علي وجهه ابتسامه بلهاء وماعتش شايف بقه من ايده فقاطعتهم سوزي انا زهقت انا هنزل البسين هتيجي يا سولي فنظرت اليها حياه بغل وقالت هنيجي كلنا وصعدت ولبست شورتا .. كلو الا الواد اللي حيلتي تاخديه واقعد محصوره ونزلت اليهم واقتربت من سليم ليقف قلبه وهيا تقول تعالي يا حبيبي علمني العوم وبدا هو في النزول وهو متخشب وهيا تتدلل عليه وليس في دماغها الا سوزي ومعاها واحد بيجيب دخان من كل كته.. زادت من دلالها فضغط علي خصرها وقال حياه وحياه ابوكي كفايه ماعتش قادر.. فنظرت ببلاهه وقطبت ايه تعبتك معلش بنتنا بقره . قال اه بۏلع والله بۏلع وشدها اليه وظل يدور بها وهو مغمض العينبن هنا نظت سوزي پحقد. وتركتهم وخرجت من المياه لتتركهم في دنيا تانيه ظل سليم يداعبها وهنا كانت سعيده للغايه انها بين يدي حبيبها وعندما لاحظت ان سوزي خرجت مغتاظه ظلت ټضرب في المياه بسعاده وعندما اقترب اكثر زقته وقالت.. ايه ده انت خدت عليها اوي... انا طالعه وخلي الهانم تنفعك.. نظر اليها ببلاهه وركن علي حائط البسين لا يصدق انها كانت بين يديه ثم تحولته بسرعه شديده لمجنونه شقيه فهز راسه بتنهد وظل يسبح ليهدي من روعه وليصبر نفسه علي ما هوا قادم صعدت حياه حجرتها وظلت تتراقص وتغني وتتنطط وتقول لسه هتشوفو مني انا اه زعلانه ومقهوره بس يمين بالله اللي يجي عالحته بتاعتي القمر لاجيبه نصين يا شرس انت يا شرس . دا سولي الحته الشماال ..هو ماله بيحلو كل شويه كده يا غلبك يا حياه..... بس لا اجمدي كده طلعي عينه الاول فقطبت وقالت طب ولما يطفش يا حلوه ايه الحل.. فردت بهدوء طب هطلع عينه نص ونص وبعدين احطه في قلبي... بحبه يا نااااس البت لسعت والحمد لله.. 
كانت ملك وسوزي في تلك الاثناء تاكلان في نفسهما فهتفت سوزي يا مامي شفيلك صرفه في الزفته دي مش عارفه اقرب من سليم غوريها في داهيا.. هنا هتفت ملك لا ماهو مش عارفه الاقيلي صرفه لازم اكلم عاصم.. وهنا اتصلت بعاصم وسمع منها واشار اليها طالما واقع لشوشته كده يبقي هيا اللي هنقطع بيها رقبته.. فقال لها اسمعيني كويس واللي اقوله يتنفذ ساعتها سليم هيبقي تحت جزمتي اخد منه اللي انا عايزه ردت عليه باهتمام وقالت انا كلي اذان صاغيه قول وبدا بسرد خطتهم الشيطانيه.. قررت سوزي انا تمثل التعب علي سليم وطلبت منه الذهاب للطبيب فامتثل وابتسم وهوا يري زوجته تاكل نفسها اراد ان يخفف من نشفان راسها وخرجا معا وكان كل ذلك تمثيل وتحت عين ووعي سليم ثم طلبت منه معلش يا سليم ممكن بس ناكل بيتزا ھموت عليها فاشتري هو لها وطلبت منه ان تفتحها وظلت تاكلها في السياره وسليم يتمهل في العوده وا ان دخلا حتي بدات سوزي الكلام لامها اسكتي يا ماما جوز عقارب يا حفيظ.. كملي يا مرضعه ابليس ياللي ماتكسبي الحمد لله
الدكتور طمني وطمن سليم كان قلقان فرفع سليم حاجبيه واكملت تلك الحربايه واكلني بقه شويه بيتزا ايه وكانت تتكلم بدلع كان سليم رفعها الي السماء وهنا احست حياه بالۏجع والقهر وانها ببعدها عنه وعدم قبولها مسامحته قد فقدته فاحست بالۏجع الشديد ونزل عليها الوجوم وسليم ينظر اليها واحس برجفه في قلبه وظلا هكذا والقلق ينهش قلبه علي حبيبته فهناك شئ يؤلمها... كان قد انهي طعام العشاء ولم تاكل حياه الا القليل وظلت جالسه معهم بصمت وتحاول ان تستجيب وهو يريد ان يخطفها ويصعد بها ليري ما بها ولكنه تجلد بالصبر.. ما ان جاء ميعاد النوم حتي ابتدا الجميع بالذهاب وجاءت سوزي وقبلت سليم لتقول له شكرا عاليوم الجميل ده تحت مراي ومسمع من حياه التي ېتمزق قلبها اشلاء. وتركتهم وصعدت... دخلت والقهر يكلبش فيها وقالت خلاص يا حياه اتكتب عليكي الهم طول عمرك.. ولبست بيجامه حريريه رائعه كانت جميله حتي في حزنها ودخل سليم ليخيم الوجوم علي المكان ليقترب منها وهيا ترتب ملابسه وشدنا وقال.. فيكي ايه مالك.. نظرت اليه وتصنعت البرود هيكون فيه ايه مفيش حاجه يادي مفيش بتاعه الستات احياه النبي ياخويا لما تقلك مفيش اعرف انك عملت مصېبه هتجيب اجلك فقلق اكتر انت مش شايفه شكلك...
 

تم نسخ الرابط