حبيبي اعمي

موقع أيام نيوز

المقدمه
جواد التهامي
قبل ان يفقد بصره كان قلبه متحجر و لكنه يمتلك بعضا من اللين لمن يستحقه و لكن بعد ما حدث معه انتزع قلبه من داخل صدره و وضع مكانه حجرا لا يلين رغم استحاله عودته لسابق عهده الا ان الله ارسل له طاقه نور فهل سيراها ببصيرته ام انه سيظل اعمي البصر و البصيره سنري 
دهب المنصوري
بريئه حد النقاء لا تعلم أي شيء عن العالم الخارجي الا قليلا فقط قضت سنوات عمرها السبعه عشر داخل جدران منزل ابيها الذي شيده ليكون حصنا لها من مهالك الحياه ماذا سيحدث لها حينما تجبرها الحياه علي الخروج منه سنري

بعض الشخصيات قصتها حقيقيه يعيشها بعض المتابعين اتمني اقدر اوصف مشاعرهم وتكون النهايه
الي هرسمها ليهم تكون هيا الي بيحلمو بيها
انتظرووووووني
الشخصيات
جواد عبيد التهامي يبلغ من العمر اثنان و ثلاثون عاما ..... تخرج من الكليه الحربيه و عمل ظابطا بالقوات المسلحه لمده خمس سنوات و لكن حينما ترجاه والده الغالي ان يستقيل ليدير اعمال العائله لم يتأخر ابدااا رغم حزنه الداخلي الا ان مصلحه العائله هي الاهم و تاتي في المقام الاول بالنسبه له
قاسې لدرجه لا يتحملها بشړ كان متزوج و لديه ابنه وحیده تبلغ من العمر ثلاث سنوات.... و لكنها اصبحت يتيمه بعد ان توفت والدتها اثر الحاډث الذي فقد فيه بصره منذ عامان و ما زاد حزنه ان زوجته كانت تحمل صبيا في
شهرها الخامس و من بعدها تحول الي شيطان يمشي علي الارض لدرجه ان البعض يشكون انه فقد بصره بالفعل
بعد هذا الحاډث سافر للخارج ليجري عمليه جراحيه تعيد له بصره و لكنها فشلت و استقر الاطباء علي ان يعيدو التجربه مره اخري بعد مرور عاما على الاقل... و لكنه رفض رفضا قاطع .... و بما ان شخصيته عنيده حد التصلب و لن يقبل شفقه من اي احد ... و لا الهزيمه ايضا .... تحدي
الجميع و قبلهم نفسه وسافر الي اليابان فورا بعد فشل العمليه ... تعلم هناك فنون الساموراي..... تلك التي تنمي المهارات القتاليه و لكنها تعتمد علي الاحساس و الحدث ليس البصر فقط ... تعلم ان يركز فالاصوات من حوله 
يشعر بما لا يشعر به المبصرون ... تعلم القراءه عن طريق
اداه براين ... حتي يستطع ان يتابع اعماله من خلالها بعد ان احضر معه احدث الالات التي تحول اي مستندات عاديه لتلك الطريقه التي يستطع بها مراجعتها قبل ان
يضع توقيعه علي اي ورقه لا يثق في احدا غير اخيه الاصغر و ابيه و امه ... حتي
زوجته الراحله لم يكن لها اي مشاعر ... فمن اين سياتي بها اذا كان قد انتزع قلبه مسبقا رفض الزواج مره اخري ... و اكتفي بعمله و ابنته و...... فقط
فريد عبيد التهامي الاخ الاكبر لجواد و لكنه ټوفي فالحاډث و ترك زوجته وابنه البالغ من العمر ثماني سنوات امانه لديه
فارس عبيد التهامي ذو الثلاثون عاما .... طيب القلب و يعشق اخيه و من بعد ما اصابه اصبح ملاصقا له مثل ضله
لا يفارقه مهما حدث متزوج من امرأه حنونه يعشقها حد النخاع حتي حينما اجبر ان يتزوج ارمله اخيه بعد جدال و مشاكل كبيره لم يقل عشقه لها بل ذاد اضعاف بعد ما فعلته لاجله
عبيد التهامي ذو الثماني و الخمسون عاما ... رجل صارم و الكل يهابه و لكنه حنون مع اولاده و احفاده
ایمان ام جواد صاحبه الخمسون عاما ... طيبه لدرجه
الهبل ... و لكنها ذو شخصيه قويه ... كل حياتها ملخصه
في اولادها و احفادها ... لا تحب الخروج من المنزل و
قد تأثرت كثيرا بعد وفاه ولدها البكري و ما حدث لجواد
و لكنها فاقت سريعا و كتمت حزنها داخلها حتي لا ينهار
المنزل بسبب تلك العقارب التي تشاركها السكن به
هدي زوجه فارس الاولي صاحبه الخمس وعشرون
عاما ... امرأه حنونه تعشق زوجها بشده و ما فعلته لاجله
يثبت ذلك بجداره لديها منه ولدان توأم اصحاب الخمس
سنوات .... يس و عبيد علي اسم جده
فاطمه ارمله الراحل فريد .... صاحبه الثلاث وثلاثون عاما ...... اذا تحدثنا عن الخبث فهي منبعه ... اذا ذكر الغدر ذكر اسمها بدلا عنه.... انجبت منه ولدا فقط و رفضت الانجاب مره اخري دون علمه .... و بعدما ټوفي تزوجت من اخيه الاصغر فارس رغما عنه بعد ان كانت تريد المغادرة و هذا ما لم يسمح به عبيد التهامي ابدا .. ان يربي حفيده من ابنه الفقيد خارج تلك الجدران فهو العوض عن ابيه .... اسمه محمود
عباس التهامي عم جواد رجل خبيث و الطمع يملأ قلبه و لا يحب اخيه و لا اولاده و لكنه مجبر ان يظل معهم تحت سقفا واحد لحمايه ميراثه كما يذعم ... توفت زوجته منذ عامان و قد انجب منها ولدا و ابنه واحده
احمد عباس التهامي يبلغ من العمر ثلاثون عاما ... شبيه ابيه في كل شيء و لكن اكثر ما يكرهه فالحياه هو جواد .... متزوج من امرأه حنونه و انجب منها فتاتان و هذا ما اثار جنونه هو و ابيه فهو يريد ولادا ليحمل اسمه
جيهان زوجه احمد تبلغ من العمر ست و عشرون عاما ... امراه حنونه و تحب زوجها و لكن تكره طباعه..... لديها فتاتان الاولي ريتاج ست سنوات و الثانيه شروق ثلاث سنوات و تحاول جاهده ان تحمل مره اخري لتنجب له الولد الذي يتمناه و لكن لم يحن الوقت بعد رغم كل محاولاتها
روان عباس التهامي تبلغ من العمر خمس و عشرون عاما
طيبه و لكن قليلا ... تريد ان تملك كل شيء و لكن زوجها
يحجمها حتي لا تصبح نسخه من ابيها..... متزوجه من ابن
عمها المټوفي و الذي لم ينجب غيره و لديها ولد يدعي
سمير ذو ثماني سنوات و فتاه تدعي جني ذو خمس
سنوات
مصطفي سمير التهامي ابن عم جواد و صديقه الصدوق وهو الضلع الثالث للمثلث الذي يتكون من جواد و فارس .... لديه ثلاثون عاما .... رغم طيبه قلبه الا انه عند الڠضب لا يري امامه ... يحب زوجته و لكن يكره تصرفاتها و التي يحاول جاهدا ان يغيرها للافضل
زينب حمدي امرأه مكافحه تعمل علي تربيه ولديها محمد و امير بعد ان رفض زوجها النذل ان يصرف عليهما و اراد ان يتركا التعليم الا انها
رفضت بشده و قامت هي بتولي مسؤوليتهم تبلغ من العمر ثماني و ثلاثون عاما
رفيق زوج زينب .... لا استطع ان اوصفه بكلمه رجل و لن اطيل الحديث عليه ... ستعرفونه من خلال الاحداث
قصه حقيقيه مع اختلاف الاسماء فقط 
دلال امرأه بمئه رجل .. تطلقت منذ عشر سنوات و لم تهتم بحديث الناس عليها ... بل هربت من هذا الچحيم التي كانت تعيش فيه مع شبه رجل و تكفلت هي برعايه اطفالها الصغار و عملت في سرايا التهامي ... يكنون لها كل الحب والاحترام و ام جواد تضع ثقتها بها
 

تم نسخ الرابط