حبيبي اعمي

موقع أيام نيوز


الي فيها و لا عارفه ..ممكن تعرفيني عليها
هبطت من سمائها الورديه بعد سماع تلك الكلمات فابتعدت قليلا كما سمح لها و قالت بخجل تعالي اعرفك عليها ...تحركت معه و بدات تشرح له محتويات الغرفه وهو يركز معها و يحسب عدد الخطوات بين كل قطعه اثاث كما اعتاد و حينما وصل الي فراشها مال عليه يتحسسه بيده الي ان عرف اتجاه ظهره فجلس ثم سند عليه

ردت عليه من بين دموعها ااا ...ده تريننج ماما الي قالتلي البسه هيبقي شكله حلو عليا
زفر بحنق و قال ........
ماذا سيحدث يا تري
سنري
انتظرووووووني
الفصل الثامن
جن جنونه بعد سماع تلك الكلمات منها ...عن اي ام تتحدث تلك البلهاء ...لا احد له سلطه عليها غيري ....صبرا جواد لا تخيفها ...لم يتبقي سوي بضع ايام فقط و تدخل بقدميها و بكامل ارادتها عرينك ...لا تجعلها تخافك ...اعطها الامان حتي تمتلكها ...وقتها فقط ستغلق عليها قفصك الذهبي و تلقي بمفتاحه في اعمق نقطه داخل اكبر المحيطات و لم يجرؤ احدا علي اخراجها منه
هكذا فكر بداخله قبل ان يزفر بحنق و يقول بنبره حاول ان يظهر الهدوء فيها مش احنا اتفقنا انك تسمعي كلامي انا بس
هزت راسها و قالت من بين شهقاتها ايوه صح بس دي ماما
برقت عيناها و قالت بزهول معقووووله طب ازاي
جواد باقناع انا هجبلك كتب دينيه عن حق الزوج عشان تعرفي ان مش بكدب عليكي
دهب اسفه مقصدش انا مصدقاك بس مستغربه
ابتسم بهدوء ليعيد لها الامان
بالفعل شعر باسترخائها
هكذا اقنعت حالها و لكن بداخلها توجد نقطه عميقه يعجبها ما يفعله
التهبت هنا فقط ...بعد تلك الكلمه ...فاق و عاد الي ارض الواقع بعدما كان يسبح في نهرا من الحرير ....رفع راسه و بمنتهي الثبات الذي لا يعلم من اين اتي به اغلق ثيابها مره اخري و بدأ يمرر يده فوق خصلاتها الحريريه ليعيد ترتيبها الي حدا ما كما كانت ....كوب وجهها و نظر داخل عيناها التي تقسم انه يراها الان ثم قال بهدوء ينافي لهاثه انتي جميله اوي يا دهب ...انا حاسس بكده و احساسي عمره ما كدب
نظرت له بحيره و قالت و هو ايه الي هيحصل اكتر من كده هو في قله ادب غير دي
ضحك بحلاوه و قال بمهادنه لا مش اكتر هو بس فاضل حبه حاجات صغيره خااالص بس مش وقتها هقولك عليها يوم الفرح
سألته ببراءه طب و ليه متقوليش عليها دلوقت
اغمض عينه بغلب و هو يقول بهمس وقح البت دي فعلا هبله ..ا
جواااد ...هكذا هتفت باسمه حينما لاحظت شروده ..و قال تعالي ننزل و كفايه كده عشان مش ضامن نفسي معاكي بالذات و انتي بتقولي جواد بالطريقه دي
ابتسمت و قالت بدلال فطري لم تقصده مش عجباااك...وحشه يعني
زفر بقوه و لم يستطع تمالك حاله الذي ينطق اسمه بطريقه .....هل يكتفي ...بالطبع لا ...فهي ....في لحظه لم تكن فالحسبان كان الا ان قرعا فوق الباب
هو ما جعله يرجع الي رشده ..اغمض عينه ليحاول التحكم في نفسه و رد بصوتا جاهد في اخراجه طبيعيا و لكنه فشل اااايوه
احمر وجه هدي خجلا بعد ان فهمت ما يحدث خلف الباب من طريقه رده و قالت بتلجلج ااا ...مدام بووسي وصلت
كان بدا يهدا قليلا فقال خمس دقايق و هنحصلك ...و فقط ...ذهبت هي سريعا من امام الباب ...اما 
ردت عليه بصوت مبحوح ااا...حاضر
هبط بها الي التجمع الذي ينتظره و لكن اول ما راتهم توحيده لم تستطع كتمان زهولها و ڠضبها فقالت انتي غيرتي هدومك ليه يابت
اړتعبت من صياح امها امام الجميع و تشبثت في اكمام قميصه فرد عنها بفظاظه انا الي قولتلها يا حاااجه ...مرات جواد التهامي متلبسش محزق قدام حد غيري
كان السؤال البديهي الذي دار في اذهان الجميع هو ...كيف علم ما ترتديه ...و بما ان ام هذا الوقح دار في خلدها ذلك التساؤل فاسرعت بانقاذ الموقف و هي تقول تعالي يا دهب شوفي مدام بوسي جيبالك ايه ....ده جواد متوصي بيكي عالاخر يا حببتي
مر الموقف بسلام متوتر و جلست تنظر لكل تلك الاشياء الذي جلبها لها خصيصا بزهول يشوبه فرحه طفله بلباس العيد...نظرت له و هو يجلس بجانبها و كأنه يراها ثم قالت بسعاده ملات نبرتها كل ده عشاني ...علم انها توجه له هذا السؤال فرد بود استغربه الجميع و لو عايزه قدهم مېت مره هيكونو تحت رجليكي يا دهب
نظرت توحيده له بفرحه بعد هذا الحديث الذي اشعرها بالاطمانان مما جعلها تتغاضي عما حدث ففي الاخير هو زوجها فلتمرر هذا الموقف لاجل تلك السعاده الطاغيه علي ملامح ابنتها و لكنها قالت بتعفف و ليه يا بني كل ده انا جيبالها شوار يجهز خمس عرايس و الله
جواد عارف يا حاجه بس انا حابب مراتي تلبس علي زوقي
مدام بوسي جواد بيه موصيني اجبلك كل حاجه بريند من لانجري للبس بيت و لبس خروج لجميع الاوقات و المناسبات بكل اكسسوارتهم ...هههه بس وصاني اجبلك مقاس اكبر واضح انه بيغير عليكي جدا و حقه الصراحه
بدات الفتيات المساعدات لها في اخراج الاشياء لعرضهم عليها و هي تشعر بانبهار مما تراه امامها فتلك الثياب شبيهه بالتي تراها في التلفاز يرتديها الممثلات الاثرياء و لكنها محتشمه ...كثيرا ..و لكن لا بأس فقد اعجبها كل شيء جلبه من اجلها
بوسي يلا يا بنات رجعو كل حاجه في اكياسها و هاتو باقي الي في العربيه بسرعه
روان بزهول هو لسه في بره
ابتسمت بوسي و قالت بفخر جواد بيه بيثق في السنتر بتاعنا عشان كده طلب كل حاجه تخص العرايس من عندنا و الي انتم اتفرجتم عليه يا دوب جزء من لبس الخروج و الايشارب لكل طقم ...لسه الشوز و الشنط ...اما اللانجري و لبس البيت وصاني مطلعهمش من الصناديق عشان كده سبتهم مقفولين
نظرت ايمان بفرحه طاغيه علي محياها لتلك الصغيره التي تشعر انها ستحرك الصخر القابع داخل صدر ولدها
القاسې بلطف مع صغيرته ....فقط
ذينب بسم الله ما شاء الله ايه ده كله ...نظرت لتلك الخجله. و اكملت بمزاح شكل الواد واقع لشوشته يا دودو مخلاش حاجه غير لما جابها
توحيده مع اني متغاظه منه و هفرقع بس الصراحه رافع راسي قدام الناس الوليه ام عباس بتقولي الناس ملهاش سيره انهارده غير جواد و الحاجه الي شافوها نازله مالعربيه و طبعا فهمو انها لدهب ...و الله عايزه ابخرهم مالعين
ذينب ايوه ياختي بخريهم الصراحه الاتنين الله اكبر عليهم يتحسدو
توحيده بس جايب حاجات كتير غير الي انا بقالي سنين. بحوش فيه كل ده هيروح فين
ذينب روان قالتلي يوم كتب الكتاب انه اخد الدور التالت في السرايا كله لوحده يبقي اكيد في اوض فاضيه احنا نفرش علي قد المكان ما يكفي و الي يتبقي خليه زي ما هو مقفل في الصناديق و يتشال في اي اوضه وقت ما تحتاج حاجه تبقي تاخودها....و لا ايه رايك يا دودو
دهب مش عارفه طب هشوف
 

تم نسخ الرابط