حبيبي اعمي
المحتويات
جواد هيقولي ايه
توحيده بغيظ وهو مالو يااااختي ايش حشره فالحاجات دي
خاڤت من هجوم امها عليها فقالت بتلجلج ...ااا...مش حضرتك قولتيلي اقول حاضر
نظرت ذينب بغيظ الي اختها ثم قالت تعالي يا توحه عيزاكي في كلمتين ....اعقبت قولها بالتحرك خارج الغرفه و لحقتها الاخري ...دلفا الي الغرفه المجاوره فاڼفجرت ذينب بها انتي هبله يا وليه انتي كل الي فهمتيه لبتك الغلبانه انها تقول حاضر و بس
ضړبت ذينب صدرها بكفيها و قالت يااااا نصيبتي ...انتي متكلمتيش مع البت و لا فهمتيها حاجه ...ده البت ميح و لا تعرف حاجه عن اي حاجه حرام عليكي يا توحه هتسيبيها كده تتاخد من الدار للڼار
توحيده يعني عيزاني اقولها عالي هيحصل بينهم ...لا ياختي اتكسف مقدرش ابدا اتكلم في حاجه زي كده
ذينب بزهول امال هتسيبيها علي عماها دي ممكن تفرج عليه الدنيا لو قربلها
ذينب يعني ايه ...هي حكتلك حاجه ...قرب منها يعني
توحيده لا هي محكتش بس لما اخدها و قعد بيها في اوضتها شكلها لما نزلو كان بيقول ان حصل حاجه البت مكنتش قادره ترفع عنيها فيا و مكلبشه فيه كأنه هيحميها مني ...اااه يا ڼاري كنت عايزه اطبق في زماره رقبته لما كسفني قدام اهله و يقولي ...قلدت صوته الخشن.....مرات جواد التهامي متلبسش محزق غير قدامي ...عرف منين ياختي انها لابسه محزق
كادت ان ترد عليها الا ان رنين هاتفها قاطعها و حينما رات اسم المتصل جزت علي اسنانها و قالت بغيظ اهو جيه عالسيره مبقالوش ساعتين ماشي من عندنا و بيتصل بيها ...
ذينب بتعجل ردي عالراجل بسرعه انتي لسه هتحكي
ضغطت علي زر الرد سريعا و قالت السلامو عليكم.....ايوه يابني
نظرت لاختها پغضب ثم ردت عليه قائله خليك معايه هودلها التليفون
دلفت الي ابنتها الشارده بابتسامه حلوه و قالت و هي تمد يدها بالهاتف بطلي سرحان ياختي و خدي كلمي سي جواد
احمرت خجلا و اخذت الهاتف ثم وضعته علي اذنها دون حديث الي ان خرجت الام و اغلقت الباب
خلفها و هي تكاد ټموت غيظا
اما هذا الجواد لم يلقي بالا لما قالته تلك الحماه الذي ينوي تأديبها فيما بعد و لكنه ابتسم و قال كنتي سرحانه في ايه يا ديبو
جواد بحسم ددددهب ...قولنا ايه ...اوعي تخبي حاجه عليا فااااهمه كنتي سرحانه فاااايه
فيييك ....هكذا اعترفت سريعا كما العاده ...فضحك برجوله و قال فيه ازاي مش فاهم اشرحيلي اكتر
دهب بخجل جواااد ...بس بقي انت عارف ...مش هعرف اقول
تحدث بجديه حانيه ليسحب منها ما بداخلها و يرضي غروره اذا ما نجح في شغل بالها به في يومان فقط قولي كل الي جواكي من غير ترتيب و لا تفكير ..و انا هفهمك ...مش انا بعمل معاكي الي عايزه من غير ما اتكسف .
ضحكت برقه ...فابتسم و قال ضحكتك حلوه زي كل حاجه فيكي ...انا متاكد انك قمر ...قمر يا دهب
دهب شكرا
جواد لا سيبك من شكرا دي و قوليلي حسيتي بايه و انتي فحضني ...دايقتك ...غير انك كنتي خاېفه ...محستيش بحاجه من ناحيتي ...حابب اسمعك
احمر وجهها خجلا و قالت بهمس حسيت
جواد بايه
دهب مش عارفه اقول ...بس كنت حاسه بحاجه غريبه عمري ما حستها قبل كده
جواد بتمهل حاجه حلوه و لا وحشه
دهب حلوه ...بس خۏفي مخلانيش اركز
جواد انتي لسه خاېفه مني
ردت عليه بصدق و صراحه انا لحد دلوقت مش قادره اتخطي فكره انك بتتحرش بيا
صډمه ...صډمه الجمته و لا يعرف اذ كان يضحك ام يبكي علي ما تتفوه به تلك البلهاء ...جز علي اسنانه و قال بصوت ظهر فيه الغيظ تااااني متحرش يا دهب ...اعمل فيكي ايه عشان اثبتلك اني جوزك و كل ده و اكتر من حقي
ردت عليه بحزن انت زعلت ...اسفه
اشفق عليها فقال بمهادنه متتاسفيش يا دهب ليه ديما كلمه اسفه علي لسانك واضح انك متعوده عليها
ردت عليه بصدق بنبره تقطر شجنا تقريبا اتربيت عليها و مش بقول غيرها ...تنهدت بحزن و اكملت من وقت ما بدات اكبر لما دخلت اولي اعدادي بابا بعد ما كان مدلعني بقي يعاملني پقسوه مع انه حنين ...بس كل حاجه اعملها تبقي عيب و غلط و لازم اعتزر ...دمعت عيناها و اكملت العب فالجنينه زي ما كنت متعوده يقولي لا انتي كبرتي ...اطلب منه اروح المدرسه عشان يبقالي صحاب يرفض و
يوديني عالامتحانات بس و يستناني لما اخلص و ممنوع اكلم حد ...ولو شاف واحده من البنات بتكلمني ...كان يعاقبني و لازم اتاسف.....و بعد الي حصل لرضوي بنت عمي الي انا اصلا اصلا مش عارفاه منعني من التعليم و خلاني امتحن تالته اعدادي بالعافيه ...بكت بقوه و اكملت
اكملت انا مكنتش فاهمه معني الكلمه و لما سالت ماما بعدها قالتلي زي ما ابوكي قالك لو حد لمس
لا يعلم لما اعتصر قلبه علي تلك البريئه ...هو يؤيد فكره التربيه المنغلقه للفتاه و لكن ليس لتلك الدرجه ....فهي تجهل كل شيء عن اي شيء ....تبا للخوف و سحقا لتلك الرضوي الفاجره
قرر ان يخرجها من حاله الحزن التي اعترتها فقال بحنان متبكيش يا دهب ...عشان خاطري...يارتني كنت اقدر اجيلك دلوقت ...كنت خبيتك في حضڼي و طبطبت علي قلبك الابيض ده
ابتسمت من بين دموعها و قالت بصدق و انا كمان كنت اتمني كده ...انا اول مره احس بالامان انهارده يا جواد
زوي ما بين حاجبيه و قال بعدم فهم او هكذا اظهر لها كي تخرج ما بداخلها اشمعني انهارده ...ايه الي حصل خلاكي تحسي بكده
خجلت من حالها و لكن شعرت انها بحاجه للحديت فقالت لما حطيت راسي علي صدرك ...حسيت اني مطمنه ...و مرتاحه ...و لما نزلنا تحت و ماما زعقتلي و لقيتك بتدافع عني و هي سكتت وقتها بس حسيت اني في امان ...انا اول مره اعمل حاجه ماما مش قالتلي عليها
جواد مش فاهم
تنهدت بهم و قالت جواد انا لما بدخل اخد شاور ماما الي بتجهزلي الهدوم الي هلبسها لما اخرج ...برغم اني فالبيت و عمري ما خرجت الا انها بردو بتختارلي الي اقعد بيه ...اول مره افتح دولابي و اختار حاجه البسها ...ممكن تقول عليا تافهه بس دي كانت حاجه كبيره عندي ...كنت مكسوفه لما طلبت مني اختار الي يعجبني من الحاجات الي جبتها ...اتكسفت اقولك معرفش اختار و كنت واثقه ان ماما كانت هتدخل ...بس انت بردو انقذت الموقف و قولت هاخد كل الحاجه ...فهمت
جواد برفق ليكسب ثقتها اكثر فهمت ....فهمت ...بس
متابعة القراءة