روايه شيماء
المحتويات
وانا اقطع رقبتك
سعيد وعبدالله ضحكوا عليه ولاكن لما سعيد شاف ساره والي كانت واققه جمب سهر وكانت تفاصيل جسمها واضحه اوي قال بتوهان يخربيت كدا هيا مش دي البت ساره الي لابسه نظاره ف الشركه !
عبدالله بصلها بانتباه وقال معقول دي ساره سكرتيره هادي
محمد كانت عيونه علي سهر اللي كانت واقفه جمب صافي وساره وابتسم وهيا لما شافته ابتسمت فقرر انه يقرب منها علشان يسلم عليها وكان وقتها متوتر جدا وهيا اول مشافته بيقرب منها حست ان قلبها هيقف من كتر ما كان بينبض
سهر هزت راسها وقالت بإبتسامه انا كويسه الحمدلله ازيك انت يا استاذ محمد
محمد بصلها وهوا بيبلع ريقه وقال انا بخير طول منتي بخير
سهر ابتسمت وهوا قال مشاء الله حضرتك جميله اوي
سهر بصتله وسكتت وهوا قال بتوتر مش قصدي اقول حاجه تضايقك انا قصدي ان شكلك حلو يعني بالفستان دا
محمد ابتسم وقال انا كنت عايز اطلب منك طلب بس
سهر هزت راسها وقالت انا برضوا عندي سؤال لحضرتك
محمد بصلها بانتباه وهيا قالت بهمس هو احنا ليه بنقول حضرتك وانسه منتكلم عادي
محمد ضحك وقال متأخذنيش بس انا بصراحه بعد اللي شايفه دا احم قصدي يعني اني كنت عايز اخد معاد من والدك بصراحه
محمد انا عايز اخد معاد مع والدك عايز اطلب ايديكي!!
سهر بصت حواليها علشان تدور علي قمر ولاكنها ملقتهاش حست بايديها بترتعش ومحمد انتبه ليها فمسك ايديها وقال سهر انتي كويسه
سهر هزت راسها وسحبت ايديها وبعدها انتبهت لقمر وهادي وهما نازلين فقالت بابتسامه قمر محمد بص علي مكان بتشاور وابتسم لما لقي هادي وقمر نازلين
في الوقت دا ساره بصت عليها بحزن وبصت علي هادي وقمر وهما نازلين وكان قلبها بيدق بسرعه من شكل هادي
محمد وعبدالله كانت عينيهم علي ساره وهم مصدقين انها بالحلاوه دي لانها بتكون في الشركه مختلفه تماما عن ماهيا قدامهم دلوقت
هادي سلم علي والده وقمر سلمت علي الشباب وعند عبدالله اول مشافته ابتسمت وحضنته بفرحه وهوا قال طالعه زي القمر واكتر الف مبروك يا ست الكل
عبدالله مسك ايديها علشان يبوسها ولاكن هادي سحب ايدها وقال اي يا عم عبدالله دي مراتي
عبدالله وقف بحرج وقمر ضحكت عليه وبعدها هادي اخدها وقعدو جمب المأزرن
المأزون بدأ يكتتب الكتاب وعبدالله عرفه انه الواصي علي قمر وانه يبق قريبها وطلع بطاقته وقعد عبدالله قدام هادي ومسك في ايديه وبدأ المأزون يمليهم الكلام وجه عند كلمه عبدالله لما قال زوجتك قمر عبدالتواب صالح الذي وكلني في تزويجها
وقف هادي وسلم علي عبدالله وحضنه وهوا فرحان وبعدها سلم علي اصحابه وامه وابوه وفضلت قمر الي واقفه وكانت مكسوفه جداا لحدما هادي قرب منها وحضنها بفرحه
وكان الكل بيبصلهم معادا ساره الي كانت حزينه ومتضايقه ان بعد حبها لهادي كل السنين دي من طرف واحد يفجأها انه بيتحوز دلوقت
سعيد كانت نظراته عليها وبالاخص علي جسمها مكنش متوقع ان ساره جواها انثي بجد ولاكنها قربت من هادي وقمر وسلمت عليهم وباركتلم وبعدها استأذنت منهم
________________________________________
انها هتمشي
وفضل هادي وقمر قاعدين مع بعض وبيتكلمو واحمد كان بيكلم صافي وكل شويه يشاور عليهم ويقول انا مبسوط ليهم جداا
سهر ومحمد كانو بيبصوا لبعض ومحمد بيقوبها انا عايزك يا سهر تكلمي والدك في اسرع وقت وانا مستعد اني اجيب اي حاجه هيطلبها مني
سهر هزت راسها بابتسامه وبعدها قربت من قمر وسلمت عليها وحضنتها بفرحه وهمست في ودنها طلب يقابل ابويا
قمر بصتلها پصدمه ولاكن بفرحه في نفس الوقت وقالت طيب انجزي كلمي ابوكي بسرعه قبل ما الولد يطير منك دحنا مصدقنا
سهر ضحكت وقالت حاضر متقلقيش بس المهم اني لازم امشي علشان مرات أبويا هتعملي فيلم لما أوصل
قمر هزت راسها وقالت طيب يا حبيبتي خلي بالم علي نفسك
سهر هزت راسها بابتسامه وطلعت اخدت شنتطها ونزلت
محمد كان مستنيها واول ماشافها نازله قرب علي هادي وقال هات المفتاح يا صاحبي علشان اوصل الانسه سهر صاحبة مدام قمر زوجت حضرتك
هادي بصله وابتسم وبص لقمر وهز راسه بمعني في ايه وهيا شاورتله يديله المفتاح وهيا هتعرفه كل حاجه بعدين
هادي ابتسم وخرج المفتاح من جيبه واداه لمحمد والي قرب من سهر وقال اتفضلي يا ست البنات انا هوصلك
سهر هزت راسها ومشيت وبعدها هوا خرج وراها
هادي وقف وهوا بيبص لقمر بابتسامه وقال بصوت عالي انا هاخد مراتي واطلع يلا تصبحوا علي خير
هادي كان شايلها ومبسوط لحدما وقف عند جناحهم وقال بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم يا رب العالمين ويا معطي السائلين ويا مجيب الداعين ارزقنا ذرية صالحة طيبة
على صراطك المستقيم
دخل هادي وقمر واللي اتفاجئت بشكل الاوضه كان السرير مفروش بطريقه حلوه اوي وكان محطوط ورد علي شكل قلب
نزلت وهادي كان واقف وباصللها بحب
قمر بصتله وابتسمت وقالت يلا بق تصبح علي خير
هادي شدها وقال پصدمه هو ايه اللي تصبح علي خير انتي ناسيه ان النهارده ډخلتنا
قمر پصدمه ډخلتنا ايه احنا كتبنا الكتاب بس
هادي بصلها وقال بسخريه والله العظيم تصدقي برضوا انا كنت فاكرها خطوبه
قمر رفعت حاجبها بقلق وهوا قال صحيح كنت ناسي هاتي ايديك كدا
قمر بصتله بشك ولاكنه طلع خاتم وقال هاتي ايدك يا زوجتي المصون
قمر مدت ايديها وهوا لبسها الخاتم وباس ايديها وقال الف مبروك يا عروسه
قمر ابتسمت وقالت بخجل الله يبارك فيك يا عريس يلا بق تصبح علي خير قالت كلامها وجرت علي الحمام ولاكنه لحقها بسرحه وهوا بيقول دا اسمو اي دا لااا بقولك اي انا مستني اللحظه دي من زمان
قمر وشها احمر وهوا قال ممكن بس نتفاهم واشرحلك بهدوء ايه اللي بيحصل في الليله دي علشان متتفاجئيش
قمر ضړبته علي صدره پصدمه وبعدها دخلت الحمام وقالت هاتلي هدوم لو سمحت
هادي هز راسه بابتسامه وقال أيوا بق هو دا السؤال اللي أنا مستنيه من زمان
قمر سمعته من جوا وضحكت عليه وهوا فتح الدولاب وبص علي القمصان الي خلي مامته تحطهم في الاوضه وتظبتهاله هيا والخدامه
قال بفرحه طول عمرك زوق يا احمد يا جارحي علشان كدا جبت ماما الي زوقها خطېر تسلمي يا ست الحبايب
اخد قميص ابيض قصير وابتسم وهوا بيقرب من باب الحمام وبيخبط
قمر من جوا عايز ايه
هادي رفع حاجبه ولاكنه رد عليها بهدوء جبتلك الهدوم اللي طلبتيها يا حبيبتي!
قمر ابتسمت علي كلامه وبعد وقت فتحت الباب ومدت ايديها وقالت هات
هادي ادالها القميص اللي اختاره وهيا لما شافته قالت پصدمه
هات الإسدال يا هادي الي عندك علي السرير
هادي بص علي السرير پصدمه وقال إسدال
قمر هزت راسها وقالت ايوا هات الاسدال علشان هنصلي ركعتين لله ولا انت ناسي
هادي هز راسه وقال لا مش ناسي حاضر هجبلك الاسدال
قال كلامه وراح جابهولها وادهالوها وهيا قفلت الباب بسرعه وبعد دقايق خرجت وهيا لابسه الاسدال ولافة الطرحه
هادي بابتسامه اللهم بارك ايه القمر دا حتي وانتي محتشمه قمر امال بق لو
قمر ضړبته علي دراعه پغضب وقالت ادخل اتوضي يا هادي والبس الجلبيه دي
هادي لتاني مرت يقول پصدمه جلبيه!!
قمر بصتله بضحك وقالت اي دا هو انت كنت فاكر هتصلي ازاي
هادي هز راسه بابتسامه وشد الجلبيه من إيديها ودخل الحمام وقفل الباب بعضب
قمر قعدت علي السرير وهيا بتضحك علي الي هوا بيعمله وفضلت قاعده تفكر معقول هادي هيعمل
خرجت بسرعه من افكارها وقامت علشان تفرش السجاد الي هيصلوا عليه
وبعد وفت خرج هادي بعدما اخد دش
________________________________________
سريع واتوضي وكان لابس الجلبيه اللي ادتهالو
قمر بصتله وابتسمت وقالت ايه الحلاوه دي بجد انت لازم تغير لبسك من النهارده
هادي بصلها برفع حاحب وقال نخلص صلاة الأول بس وانا هرد عليكي
قمر ضحكت وهزت راسها وهوا وقف جمبها وبدأ يصلي بيها
هادي بصلها بانتباه وبعدها هز راسها وقال معلش نسيت
قاموا شالو السجاد وبعدها هوا وقفها قدامه وقال بابتسامه انا مش مصدق عيني معقول يعني انتي بقيتي مراتي
قمر هزت راسها بخجل وهوا لسا بيقرب منها علشان يبوسها لقي الباب بيخبط قال بصوت عالي يووه بق دا وقته
قمر فطست من الضحك وهوا قرب من الباب وهوا ماسك العبايه واول مفتح لقي صافي في وشه
صافي بإستغراب اي دا ايه الي انت لابسه دا يا هادي
هادي بص علي نفسه وقال بهدوء دي جلبيه المهم بق خير يا صافي هانم ايه الموضوع المهم الي يخليك تقطعي اهم لحظات حياتي
صافي ضحكت علي كلامه وبعدها قالت تعالي تحت يا هادي في مشكله حصلت
هادي بإستغراب دلوقت هيا في مشاكل بتحصل في الوقت دا
صافي هزت راسها بحزن وقالت ايوا يا هادي دلوقت يلا تعالي
هادي بص لقمر وقال جايلك علي طول يا روح قلبي
قمرهزت راسها بإبتسامه وهوا خرج ونزل مع صافي واول ما نزلوا لقي شاهي خالته وساندي بنتها متبهدلين وجسمهم كلو مليان كدمات
قال پصدمه ايه الي عمل فيكوا كدا
ساندي أول مشافته كريت عليه وحضنته بعياط وقالت عزيز النجار هو اللي عمل فيا كدا يا هادي بقلمي شيماء صبحي
يتبع !
روايةقصيرة القامة طويلة اللسان
عايزه اعرف توقعاتكوا في البارت دا وكلو يكتب رأيوا يجماعه واتناقشوا معايا في الاحداث لان دا بيحمسني اني اكتب حاجه كويسه وشكرا علي تفاعلكم الجميل
بقلمي شيماء صبحي
الفصل الثاني والعشرين
روايةقصيرة القامة طويلة اللسان
بقلم شيماء صبحي
صافي بإستغراب اي دا ايه الي انت لابسه دا يا هادي
هادي بص علي نفسه وقال بهدوء دي جلبيه المهم بق خير يا صافي هانم ايه الموضوع المهم الي يخليك تقطعي اهم لحظات حياتي
صافي ضحكت علي كلامه وبعدها قالت تعالي تحت يا هادي في مشكله حصلت
هادي بإستغراب دلوقت هيا في مشاكل بتحصل في الوقت دا
صافي هزت راسها بحزن وقالت ايوا يا هادي دلوقت يلا تعالي
هادي بص لقمر وقال جايلك علي طول يا روح قلبي
قمرهزت راسها بإبتسامه وهوا خرج ونزل مع صافي واول ما نزلوا لقي شاهي خالته وساندي بنتها متبهدلين وجسمهم كلو مليان كدمات
قال پصدمه ايه الي عمل فيكوا كدا
ساندي أول مشافته جريت عليه وحضنته بعياط وقالت عزيز النجار هو اللي عمل فيا كدا يا هادي
هادي بصلها پصدمه وهوا مش مستوعب انها بتحضنه بعدها عنه وهوا بيقول وايه اللي خلاكوا تروحو عند عزيز النجار
متابعة القراءة