روايه ديانا مريانا
المحتويات
بالألم قبل
أن يستدير و قد تحررت دموعه من مخبأها و سقطت
غزيرة علي وجهه و قد قرر تلك اللحظة أن يسافر
و يبتعد للأبد ف لا شئ بيده غير تمني السعادة لها
و ربما في يوم من الأيام قد يستطيع تضميد جراح
قلبه
يتبع
ومازالت لحكايتنا بقية
DianaMaria
الجزء الثاني
بعد مرور عامين سافر فيهما إلي الخارج كما لم يكن
مصطفي إلا أن دعاه مصطفى لحضور حفل زفافه
و أصر كثيرا إلا أن وافق علي الحضور الي مصر من
أجله ولكنها لن يمكث كثيرا ف بمجرد حضور الزفاف
سيسافر مرة أخري ف جراح قلبه لازالت جديدة لم تهدأ قط و لو ليوم واحد مازال يعاني و أحيانا يلوم نفسه
و يقول إنه خطأه وأنه تأخر وكان يحب عليه البحث عنها
وصل مطار القاهرة و كان صديقه في استقباله
مصطفي وحشتني يا يوسف كدة أهون عليك السنين
دي
يوسف بإبتسامة باهتة و أنت كمان وحشتني والله
بعدين اعذرني بقا ما أنت عارف
مصطفي بتفهم أكيد طبعا المهم دلوقتي يلا علشان
تلحق ترتاح و نجهز لفرحي بالليل
في المساء بعدما بدأ حفل الزفاف في القاعة كان يوسف
يقف بعيدا في زاوية و هي مبتسم و سعيد لصديق عمره
حتي لقت انتباهه فتاة تدخل من باب القاعة صدم بشدة
حين رآها فقد كانت بريق!
نظر إليها مطولا و هو لا يستطيع أن يحيد بنظره عنها
شعر بالحزن تعتمل قلبه من جديد حتي انتبه علي
لها هكذا اخي امرأة متزوجة!
كان علي وشك الذهاب عندما سمع حديث مجموعة
من الفتيات
فتاة هي مش دي الدكتورة بريق
فتاة 2 ايوا هي أنت متعرفيش أنه باباها صاحب بابا
العروسة و بينهم شغل
فتاة 1 اااه بس تعرفي كل أما أشوفها أحسها صعبانة عليا
أوي بسبب اللي حصلها
فتاة 1 من سنتين كان المفروض تتجوز و في يوم
فرحها كانت مستنية العريس ياخدها من الكوافير
بس و هو في الطريق عمل حاډثة راحت له بسرعة
علي المستشفي بس ماټ أو ما توصل و في ناس بتقول
ماټ بين أيديها الله يرحمه بعدها بفترة مامتها كانت
مريضة کانسر من زعلها علي اللي حصل ليها التعب زاد
فتاة 3 بتأثر ياااه يا حبيبتي ربنا يعينها و يصبرها
البقية يارب و شرعوا يتحدثون في مواضيع أخري بينما
يوسف متصنم في مكانه من هول ما سمعه
وجه أنظاره إليها بالفعل يرتسم علي وجهها الهدوء
و نوعا من المأساة كمان يوجد حزن كبير يسكن عينيها
انفطر قلبه علي معاناتها اللي عانتها مع تسلل أمل إليه
بأنها قد تكون من نصيبه هذه المرة و عزم علي فعل
كل ما يلزم لتبصح كذلك و يعوضها عن كل ما مرت به
في اليوم التالي كانت بريق عائدة من عملها في
المستشفي حينما ولجت إلي المنزل لتجد شابا وسيما
يجلس بصحبة والدها منذ ما حدث و بعد ۏفاة والدتها لم ديتحمل و أصيب بجلطة جعلته طريح الفراش و تعافي
لكنه أصيب بشلل و أصبح يعمل من المنزل من وقتها
والدها بإبتسامة تعالي يا بريق أعرفك علي بشمهندس
يوسف عمر هيشرف علي المشروع الجديد
يوسف بدون أن ينظر إليها ازيك يا دكتورة بريق
عاملة ايه
بريق بهدوء أهلا يا بشمهندس أنا الحمد لله بخير
ثم تركتهم و دلفت إلي غرفتها و منذ ذلك الوقت أصبح
يوسف يتردد في زيارات متكررة و كثيرة علي منزلهم
أحبه والدها جدا
متابعة القراءة