اسيا

موقع أيام نيوز

مشاكل وعليه أن يخرج آسيا تماما من تفكيره فهى اصبحت مع رجل آخر شعر عزت پغضب شديد لعدم استطعته رؤية آسيا لكنه تحامل واخفى هذا جيدا وأرسل لها المزيد من الرسائل كما يفعل دوما ٠٠
ودع مراد آسيا بعد انتهاء أجازته وأخبرها إنه سيأتى مجددا القريب وأوصى مراد يونس عليها ثم تركهم وذهب لكى يستعد للسفر وكان يودع برنسيس ووالداه ووالداته فظل يونس و آسيا بمفردهم فقالت آسيا وهى ترى نظراته مصوبة نحوها
أنت هتفضل قاعد ليل نهار كده !
فين الليل نهار ده مانا بمشى بليل وبجيلك بعد الظهر او العصر كمان عاوزة ايه تانى !
بس قاعد معايا ع

طول وكل يوم وطول الوقت فين شغلك
بروح الصبح اخلص اللى ورايا
هزت رأسها بآسى ثم طلبت منه
ممكن تجبلى تليفونى من ساعة الحاډثة ممسكتوش عاوزة اشوف يمكن فى حاجة تفكرنى 
احضر لها يونس لها هاتفها الخاص فأخذته هى ووجدت اخر مكالمة بينها وبين ضياء واخر رسالة عبر الهاتف هى رسالة أن هاتف يونس قد فتح الآن لو كانت تعلم أن تلط الرسالة من هاتفه لكانت انتبهت جيدا للطريق ولكنها كانت فى حالة ذهول ولم تنتبه للشاحنة الآتية أمامها تذكرت بعض التفاصيل فأضيقت عينيها قليلا ثم دخلت على الرسائل الخاصة لها وجدت العديد من الرسائل قد ارسلها لها قامت بفتح تلك الرسائل وجدته قد ارسل لها
أنا من ساعة ما عرفت الحاډثة اللى حصلتلك وأنا متجنن حاولت اكلم مراد واجى اشوفك رفض
كل يوم بسئله عليكى ومفيش جديد
مقدرتش اسمع كلامه جيت النهاردة وشوفتك ودخلت ليكى من غير ما حد يشوفنى
ظلت تنظر بعينيها غير مهتمة لما أرسله ووجدت فى النهاية رسالة بها
انا لما عرفت انك فقتى الفرحة اللى حسيتها مقدرش اوصفها ليكى ياريت تكلمينى نفسى اسمع صوتك بس
شعرت آسيا بالأشمئزاز من رسائله تلك ثم تمتمت بصوت خاڤت
عزت !!
استمع يونس اسمه منها فنظر لها بغيرة واضحة وقال بضجر
ماله سى زفت
شعرت آسيا بصداع قليلا وتذكرت ذلك اليوم الذى كانت به فى مكتبها تستمع إلى تلك المكالمة نظر لها يونس بقلق
فى ايه اطلبلك دكتور !
هزت آسيا رأسها نافية ثم امسكت يده وقالت
استنى عاوزة احكيلك كل حاجة
فنظر لها بقلق ثم جلس ليستمع لها ما ستقوله ٠٠
فى المساء ذهبت أصالة إلى الفندق الذى يقيم فيه وطلبت من موظف الأستقبال أن تقابله لأمر ضرورى فأخبره موظف الأستقبال إنه توجد فتاة قد سئلت عليه فى يوم سفره وقد جاءت الآن أيضا لتقابله وتخبره بأن الآمر طارئ كان فى ذلك الوقت مراد يشعر بصداع شديد من القيادة وعدم نومه بأنتظام تلك الأيام الماضية لكنه اخبر موظف الأستقبال أن يجعل تلك الفتاة تنتظره وهو سيأتى خلال دقائق ٠٠ انتظرت أصالة فى ردهة الفندق قدومه بينما ارتدى مراد ملابسه بالأسفل وقبل أن يذهب إلى موظف الأستقبال أين تلك الفتاة التى تريده أتت أصالة من خلفه وقالت
استاذ مراد !
إلتف لها مراد ونظر لها وتذكرها على الفور ولكنه شعر بإندهاش لأنها تريده لأمر طارئ فأى أمر طارئ ذاك الذى تريده من أجله فردد بإندهاش واضح
أنتى !
زمت أصالة شفتاها بضيق ثم قالت
أنت نسيت اسمى تانى !
شعر مراد بالخجل من نفسه فبالفعل هو قد نسى اسمها مجددا ولكنه لم يبين لها ذلك
لا طبعا فاكرك كويس ٠٠ خير فى حاجة !
أخذت أصالة نفس عميق ثم قالت
أنا جاية ارد ليك الجميل او الدين اللى عملته معايا
اضيقت عيناه بعدم فهم فتابعت هى
البنت اللى انت مرتبط بيها بتخونك
بنت !!
الأجنبية دى !
هز رأسه بعدم فهم فأخرجت أصالة الهاتف من حقيبتها لتريه الصور التى بين تلك الأجنبية حبيبته وذلك الشاب الذى يسكن أمامها وقالت
أنا كنت عارفة
إنك مش هتصدقنى بس شوف بعينك اهى بتخونك
قالتها وهى تصوب الهاتف نحو عينه نظر مراد للهاتف فهز كتفاه بلا مبالاة وقال
انا مالى بالليلة دى !!
اتسعت أعين أصالة ثم قالت
هو عادى تخونك كده ٠٠
تخون مين يا آنسة دى واحدة وجوزها أنا مالى !! دول لسه متجوزين من كم يوم
وضعت أصالة يدها على فمها ثم قالت
يعنى انت اللى بټخونه معاها !!
ابتسم مراد بسخرية ثم قال
ايه اللى بتقوليه ده ٠٠ أنا مش ع علاقة بيها اصلا
بس ليلة ما شفتك كانت معاك ع للتربيزة بتتعشوا سوا
فهم مراد ما ترمى إليه اخيرا فقال
دى اسمها مارجريت وتبقى مرات صاحبى اللى فى الصورة ويوم ما حضرتك شوفتينا كان جوزها اللى هو كان خطيبها ساعتها معها بس هى دخلت قبله بدقايق عشان هو كان بيركن العربية وكانوا جايين يتعشوا معايا لو كنتى بصيتى تانى كنتى هتلاقى جوزها جاه يومها
شعرت أصالة بالخجل من نفسها ونظرت لإسفل ثم وضعت خصلات شعرها خلف أذنها بعد أن تذكرت إنها بالفعل فى ذلك اليوم ڠضبت بشدة لوجود تلك الملونة معه وطلبت من شقيقها أن يحضر الطعام من أجلهم فى المنزل فهى قد شعرت بالملل ولم ترى بعد ذلك ماذا حدث ابتسم مراد على هيئتها تلك ثم قال
انا متشكر طبعا إنك اهتميتى وقولتيلى بس الموضوع ميخصنيش
رفعت رأسها له ثم قالت
يعنى انت مش مرتبط !
نظر لها مراد بدهشة ثم قال بحدة
أنا متجوز ٠٠ عن إذنك
ثم تركها وذهب ليصعد لغرفته بينما ظلت هى مصډومة مما سمعته للتو بل شعرت بأن شئ قد كسر فى قلبها ووجدت الدموع تنساب من عينيها دون أن تشعر ثم ركضت نحو خارج الفندق وهى تمسح دموعها تلك ٠٠
فى صباح اليوم التالى ٠٠
نظر فاروق إلى برنسيس وهم بداخل سيارته بعد أن توقف أمام العمارة التى يسكن بها ذلك الوغد كانت فى ذلك الوقت

تحرك يدها بتوتر بالغ لاحظه هو فتحدث بلهجة هادئة
صدقينى الموضوع ده هيفرق معاكى كتير جدا هتحسى وقتها إنك خدتى حقك سواء ضربتيه أو سامحتيه أو أو ٠٠ دى حاجة تخصك وحدك أنا لو مش عارف أن الخطوة دى مهمة ليكى فى إنك تتخطى كل اللى فات مكنتش عملتها ليكى وبعدين لازم تفهمى كويس إنى واقف معاكى وجنبك ومحدش هيعملك حاجة وأنا معاكى ده غير إنه هو نفسه دلوقتى بقى متجوز وعنده بنت وولد فخدى حقك منه ومراته مش فوق هى فى الشغل دلوقتى وهو بس اللى فوق شغله بعد الظهر
نظرت له برنسيس بعد أن أعطى لها تلك الثقة ثم ابتسمت قليلا وترجلوا من السيارة ودلفوا داخل العقار صعدوا بالمصعد إلى الطابق الذى يسكن به فوقف فاروق بالقرب منها ولكن وراء حائط بالجوار بينما كانت هى واقفة أمام باب الشقة نظرت بعينها وجدت فاروق يقف أمامها ويحمسها كى تدق باب المنزل فهى تعلم جيدا إنه بعيد ليس لأنه ليس قادر على مواجهة ذلك الوغد ولكنه يريدها أن تعتمد على نفسها وأن تأخذ حقها بيدها لذا وضعت يدها على جرس الباب وانتظرت بتوتر بالغ حتى يفتح لها باب الشقة ٠٠
الحلقة الثالثة والثلاثون
شعرت برنسيس بتوتر كبير وهى تنتظر أن يفتح لها الباب اغمضت عينيها ووضعت يدها على صدرها وأخذت نفس عميق ثم فتحت عينيها وهى تستمع إلى أحدهم يفتح باب تلك الشقة وجدته أمامها ذلك الوقح ذلك الوغد الذى سبب لها كل ذلك الړعب وجعلها جبانة خائڤة حتى من شراء شئ ما لها بينما اضيقت عيناه هو وهو لا يعرفها محاولا أن يتذكرها ولكن ما لبث بعد بضع ثوان حتى عرفها فقد اصبحت الآن ناضجة وقد تحجبت أيضا لكنها مازالت تحتفظ بجمالها ذاك الذى يأخذ أى رجل لعالم آخر يود فقط أن يبقى هى وهو بمفردهم رغم ذلك الجمال الصعب أن يحول نظره عنه إلا إنه نظر لأسفل شاعرا بالخزى من نفسه اغمض عيناه فهى قد كانت صفحة وطواها فقد ندم كثيرا على ما فعله بها يتذكر حينها كان فى سن المراهقة حيث كان لديه من العمر ستة عشر عاما كانت تصرفاته طائشة حين ذلك الوقت ولكنه ندم ندم كثيرا ندم تكرارا ومرارا على ما فعله بتلك الطفلة البريئة ولكنه لم يستطع أن يظهر فى حياتها ليطلب منها الصفح لذا قرر الأنتباه لحياته ومستقبله وتزوج وأنجب طفل وطفلة هما الآن أغلى من كل حياته شعرت برنسيس بإنه يتهرب من نظرات وجهها شعرت بإنه ربما نادم أو شئ ما ولكنها رفعت يدها بتوتر كبير ثم صڤعته بحدة على وجنته بعد أن فعلت ذلك شعرت بالخۏف من ردة فعله ولكنها حاولت أن تتماسك أمامه إما هو فلم يتحدث أو يتكلم ظل ناظرا لأسفل لا يريد أن ينظر إليها فأمتلكت برنسيس الجرئة والشجاعة كى تتحدث أخيرا
أنت عارف كويس القلم ده ليه ! ٠٠ عشان استغلتنى
وأنا مكنتش فاهمة أى حاجة ٠٠ عشت عمرى كله خاېفة بسببك خاېفة من الرجالة خاېفة أحب خاېفة اتجوز خاېفة اتعامل مع الناس خاېفة حتى أخرج
ابتلع هو ريقه أخيرا ثم قال
مش هتأسف ولا هقدر اقول كلمة آسف عشان مش هتقبليها منى بس صدقينى الذكرى دى زى ماهى سابتلك شعور مقزز أنا كمان كل ما افتكرها وافتكر اد ايه كنت حيوان ببقى نفسى ارجع بالزمن لورا عشان معملش ده
نظرت برنسيس له بريبة ولكنها صدقته فقد كانت نبرة صوته تنم عن الحزن والندم صمتت قليلا لم تكن تعرف ماذا عليها أن تقول فعندما صڤعته شعرت بشعور بالراحة لم تشعر به ابدا لذا قالت
لو ندمان فعلا حافظ ع بيتك ومراتك وولادك وخد بالك من بنتك كويس ٠٠ عموما أنا ارتاحت لما شفتك وضربتك هم كبير انزاح من عليا لو تبت فعلا فربنا يسامحك أما لو متوبتش فحاسبك بقى عند ربنا ٠٠ عن اذنك
قبل أن تتركه ظهر على وجهه بعد علامات الأرتياح وقال لها قبل ان تتحرك
لو قدرتى فى يوم تسامحينى ابقى سامحينى ٠٠ عارف أن طلبى سخيف بس بدعى ربنا ليل ونهار إنك تسامحيني
توقفت برنسيس عن السير ثم قالت بنبرة خاڤتة وصلت إليه
مش مهم تعرف سامحتك ولا لأ ٠٠ بس خلى بالك من بنتك ٠٠ عمرى ما اتمنى إنها تشوف الحياة اللى عيشتها واتقى ربنا فيها
ثم تركته وذهبت هى إلى فاروق الذى كان يقف ينتظرها على السلم وقد استمع إلى كل حديثهم نظرت برنسيس له بأمتنان شديد ولكن ما لبثت حتى ازدادت الدموع فى الهبوط من عينيها نظر لها بقلق شديد ثم قال
بتعيطى ليه ! لسه مش مرتاحة !
فضړبته بقبضة يدها على صدره وهزت رأسها نافية
عشان بحبك ٠٠ وعشان ربنا عوضنى بيك عن كل حاجة شوفتها وعشان أنت بتحبنى بجد وبدور ع راحتى أنا بجد

مرتاحة اووووى ٠٠ صحيح مفيش
تم نسخ الرابط