فريسه بين قبضته ايات الرحمن
المحتويات
موجوده يبقي خلاص وأخلصي بقه
طيب خلاص متزوقش فين الأندومي
رمقها بقله حيله وتقدم ناحيه المقعد أخذ الأشياء من عليه ثم أعطاهم لها
قفزت بفرحه وهي تأخذ الأشياء منه قائله بسعاده...
بحبك يا هيثوووووم
ضحك هيثم علي حركاتها الطفوليه قائلا...
أنا لو أعرف أن الأندومي بيفرحك كده أنا كنت جبتلك أندومي كل يوم
ردت بثقه وهي تسير أمامه للخارج قائله...
ضړب كف يده بالكف الأخر بقله حيله وجلس بداخل سيارته بمكانه وهي جلست علي المقعد بجواره وأنطلق بالسياره إلي أحدي الكافيهات...
خرجت صفا مسرعه من الداخل بعدما علمت بمجيئ محمد خطيبها إلي مكان عملها وهي تسب وټلعن به
مسكت بيده وسحبته خلفها لمكان فارغ لا يوجد به أحد بجانب المصعد ثم نظرت للخارج وجدت الحركه طبيعيه ولم يأتي أحد إلي الصعود حولت نظرها له رمقته بنظره غاضبه قائله....
كان يطالعها بدهشه وعدم تصديق لما تفعله ليقول بنبره مخټنقه لكن حاده...
أنا اللي ممكن أفهم فيه ايه وسحباني وراكي بالشكل الھمجي دا ليه
ليكمل بأنفعال واضح عليه...
انتي أتجننتي يا صفا نسيتي نفسك
أجابته صفا بنفس نبرته...
لا الواضح أن انت اللي نسيت نفسك يا دكتور دا مكان شغلي لو ناسي تقدر تقولي شكلي هيبقي ايه قدام الناس لما يشفوك معايا
وانتي من أمته بتهتمي بكلام الناس أي نعم أعرفك من كام يوم بس لحظت أنك مش من النوع اللي بيحط كلام الناس في باله أو بيعمله حساب ومبررك دا ملوش أي منطق
تبدلت قسمات وجهها للتوتر قائله بأنفعال حتي لا يري توترها...
قصدك ايه يعني
رد بهدوء محاولا تغيير الموضوع فهذا ليس المكان المناسب للنقاش قائلا...
رت بهدوء لكن مازال الضيق يسيطر عليها قائله...
أنا مضايقتش ولا حاجه لو كنت طلبت مني تقابلني بره كنت وفقت علي طول
تمام أنا مطر أمشي حاليا نتقابل في وقت تاني مدام مش فاضيه
لا فاضيه أستناني هطلع أغير اليونيفورم وأجي
أشارت له بهدوء وتركته لتصعد الدرج قابلت محمد الشناوي وهو يضع قدمه علي أول الدرج ليصعد تقابلت الأعين في لقاء دام للحظات فكانت نظرتها له غير مليئه بالشوق والكره والعتاب مشاعر مختلطه تسيطر عليها بأكملها فقط نظرتها هي من تعبر عما بداخلها
أما هو فرأي نظره الحزن بداخل عيناها لأول مره منذ أن عرفها يري هذه النظره أغمضت عيناها حتي لا تفضحها مشاعرها وأكملت طريقها غير واعيه لذالك الواقف يتابعهم
أما محمد فخرج من المكان بضيق ووجه محتقن
تقدمت بخطواتها متجهه له بعد أن أبدلت ملابسها وجدته مسندا بجسده علي سيارته في أنتظارها حاولت رسم الأبتسامه علي شفتيها قائله...
أنا جاهزه يلا بينا
أستدارت بجسدها لتقترب من باب السياره لكن توفت علي صوته قائلا...
مين اللي علي السلم دا
تسمرت بمكانها تبحلق بالفراغ وكأن أحد سكب فوقها دلو مياه قائله...
سلم
فين
تقدم منها ثم جذب ذراعها بقوه حتي أرتطمت بجسده بقوه قائلا بنبره حاده...
انتي هتسطعبطي الدكتور اللي وقفتي تبصيله فيه وانتي طالعه.
رمقته بنظره غاضبه قائله...
أبعد أيدك عني يا حيوان انت.. انت شكلك أتجننت أزاي تسمح لنفسك تمسكني بالشكل دا بني أدم
متخلف وغبي
أتفضل من هنا يلا أنا ميشرفنيش أكمل حياتي مع واحد حقېر ومبيثقش فيا والخطوبه أعتبرها ملغيه
نهت حديثها وركضت مسرعه للداخل تحت نظراته الغاضبه وتحت نظرات الواقف بأعلي يتابع مايحدث
ركضت مسرعه للداخل واضعه يدها علي فمها لتحاول كتم شهقاتها في طريقها إلي مكان عملها لكن دفشت به دون قصد رفعت عيناها لتنظر له بأعين باكيه نظر لعيونها الحمراء من كثره البكاء وشعر كأن خنجر طعن بداخل قلبه جاء ليتحدث ويسألها ما بها ومالذي يصير معها لكن لم تعطيه الفرصه وفرت هاربه من أمامه أستدار بجسده ينظر لها بعدم فهم من تصرفاتها الغريبه بالنسبه له بالفتره الأخيره لكن كل ما كان يهتم به هو أن يعرف ما السبب وراء كل هذا....
ظلت تتصل به أكثر من مره لكن دائما يعطيها مغلقآ ألقت بالهاتف علي المقعد ثم جلست علي الأريكه جوار حليمه الجالسه تتصفح هاتفها قائله بضيق ...
هيكون قافل التليفون ليه يعني معقول يكون قاعده مع واحده ومش حابب حد يزعجه
أطلقت شهقه عاليه عندما تخيلت هذه الفكره لتقول بغيظ وڠضب...
امال هيكون قافل تليفونه ليه ما أكيد دا السبب هو في راجل بيقفل تليفونه الا لما يكون بيقابل واحده وخاېف مراته تقفشه ماشي يابن حليمه ليلتك زفت علي دماغك
خلعت حليمه نظراتها النظر وهي تضحك عليها قائله...
يا حببتي روقي وأهدي شويه اللي تلاقيه في أجتماع ومش حابب حد يزعجه
أجتماع ايه يا طنط دا اللي بقاله خمس ساعات دلوقتي مخلصش ثم أن انتي معاكي حق وقاص مستحيل يعرف غيري أنا واثقه فيه
ولما انتي واثقه فيه زي ما بتقولي جبتي الأفكار دي منين
هرمونات يا طنط متركزيش معلش عطلتك شوفي انتي كنتي بتعملي ايه وأنا هطلع أعمل اللي قولتلك عليه
نهت حديثها وركضت مسرعه لغرفتها زفرت حليمه بقله حيله من تلك المجنونه ثم أرتدت نظارتها الطبيه مره أخري وبدأت تكمل ما كانت تفعله في صمت
أنتهي اليوم بسلام علي البعض وعلي البعض الأخر فكان بالنسبه لهم غير
عاد وقاص من الخارج بعدما أنتهي من يومه العملي فا اليوم تأخر كثيرا عن كل يوم عكس عادته ألقي بجسده علي المقعد جوار والدته الجالسه في بهو المنزل تقرأ في كتاب الله...
صدقت بالله ثم وضعت المصحف علي الطاوله قائله...
حمدلله على سلامتك يا حبيبي أتأخرت ليه النهارده
أجابها بأبتسامه وهو يقبل كف يدها قائلا...
الشغل يا أمي بقالي كام يوم مطنش لحد ما أتراكم عليا المهم طمنيني عليكي عامله ايه دلوقتي
ردت بأبتسامه شاكره ربها...
الحمد لله أحسن من الأول
ردد خلفها...
الحمد لله
بحث بعيناه في المكان عنها أبتسمت حليمه بخبث قائله...
مش هنا فضلت مستنياك وأخره ما زهقت طلعت تنام
أبتسم علي حديث والدته قائلا...
قفشاني دايما يا حليمه قوليلهم يجهزوا الأكل لحد ما أطلع أغير هدومي
قال جملته وهو يصعد الدرج جاءت لترد عليه ورأته أختفي من أمامها أبتسمت برضاء ثم دعت له بالسعاده
فتح باب الغرفه بهدوء وجدها مظلمه لا ينيرها أي ضوء سما بالله وتقدم للداخل أتجاه كبس الأناره ليضغط عليه وما أن ضغط عليه حتي تسمر بمكانه پصدمه وزهول
فكانت الغرفه مزينه بطريقه رائعه وهي جالسه علي الفراش في أنتظاره نظر إلي الأرض المليئه بالبالونات الحمراء والبيضاء ثم نظر إلي الطاوله الموضوع عليها العشاء وهو يتمشي في الغرفه ببطئ وسعاده غير مصدق نفسه بأن ما يراه أمامه الأن هو حقيقه
قامت من علي الفراش بأبتسامه وسعاده لرؤيته سعيد بما فعلته له لتقترب منه بهدوء حتي وقفت أمامه مباشره قائله بأبتسامه وهي تحتضنه Happy birthday 7abiby
نظرت للأرض بخجل وأبتسامه قائلا...
ويخليك ليا يا حبيبي
مدت يدها أتجاه الطاوله وهي مازالت محاصره بين يده ألتقطت الهديه التي أحضرتها له ثم قامت بفتحها ليري ما بداخلها قائله....
كل سنه وانت طيب يا حبيبي
نظر إلي الهديه فكانت عباره عن بوكس به ساعه يد فخمه جوارها زجاجه برفان من النوع المميز لديه ونظاره شمسيه
تطالعها بنظره عاشقه وهو يتأملها قائلا...
ريجوا
رفعت عيناها تنظر له بأعين تلمع بالسعاده قائله...
قلبها
أبتسم بتلقائيه علي ردها الذي خطڤ قلبه لينحني قليلا يهمس بجانب أذنها قائلا...
بحبك
أحنا ما أتفقناش علي كده انت بتخم
أجابها قائلا...
بخم انتي بتجيبي الكلام دا منين
ضحكت علي كلماته ثم سحبت يده ليسير خلفها إلي الطعام قائله...
بطل كلام بقه وتعالي عشان تاكل وعلي فكره أنا اللي عملالك الأكل
جلس علي المقعد ثم جذبها لتجلس علي قدمه قائلا بخبث...
زي بتاع المره اللي فاتت
أطلقت ضحكه أنوثيه عاليه لتقول بدلال...
والله كنت أنا اللي عملاه انت مش مصدق ليه
رمقها بغيظ قائلا...
لا ياختي مصدق وضحكتك دي مسمعهاش تاني محمد قاعد معانا أحنا لازم نرجع بيتا ولا انتي ايه رأيك
كبت ضحكتها قائله...
أنا بقول كده برضه
غمز لها بعينه قائلا...
مش بقولك أنحرفتي مصدقتنيش
وضعت الطعام بداخل فمه قائله...
عادي ياحبيبي وفيها ايه يعني انت مش جوزي وحلالي
أبتسم قائلا...
عجبتني الكلمه دي
ردت بعدم فهم قائلا...
كلمه ايه
أجابها بمكر...
حلالي.. الحلال طعمه حلو برضو
وضعت الطعام في فمه مره أخري قائله...
كل يا حبيبي وبطل ب بقه عشان أنا بتكسف
تطالعها بزهول من حديثها قائلا...
مين دي اللي بتتكسف يا شيخه أتقي الله دا أنا قربت أخاف علي نفسي منك
ضحكت بصوت مرتفع قائله...
خلاص كل
رمقها بنظره حاده وضعت يدها علي فمها وأشارت له بأنها لكن تضحك مره أخري ثم بدءت في أطعامه بيدها وهو فعل مثلها وبدء يطعمها هو الأخر ولا يخلو العشاء من حبهم المتبادل إلي بعضهم
وقاص مينفعش
رفع عيناه ينظر لها بتسأل دفشته بعيدا عنها وقامت مسرعه ركضت إلي المرحاض تحت نظراته المندهشه....
الفصل_الرابع_عشر
ط
وقاص مينفعش
رفع عيناه ينظر لها بتسأل دفشته بعيدا عنها وقامت مسرعه ركضت إلي المرحاض تحت نظراته المندهشه....
سار خلفها ثم وقف علي باب المرحاض منسدا عليه قائلا...
ممكن أعرف فيه ايه حتي لما كنا في الفندق كانت رد فعلك نفس اللي حصل دلوقتي لما انتي مش عاوزني أقربلك عملتي دا كله ليه من الأول
ردت بهدوء بعد أن غسلت وجهها وخرجت أمامه وهي تجفف وجهها قائله...
مش موضوع مش عاوزاك تقرب
قطعها
بأنفعال قائلا...
أمال ايه الموضوع ماهي ملهاش تفسير تاني
وضعت المنشفه علي الطاوله ثم أقتربت منه وقفت أمامه قائله بضيق...
وقاص انت طلقتني وبعدها قولتلي رديتك بس أنا كنت لسه أنسه وقتها المفروض يبقي في كتب كتاب من أول وجديد قربك مني دلوقتي حرام وقربك ليا كله أكيد انت فاهم أقصد ايه
رد قائلا...
هو دا السبب اللي مخليكي مش عاوزاني أقرب ليكي بسببه
ردت قائله....
أيوه انت إزاي ردتني مسألتش شيخ الأول
أجابها بلا مبالاه قائلا...
لاء مسألتش عن حاجه أنا قولته عاوز ارد مراتي والموضوع تم وخلاص
مسكت يده بين كفي يدها ثم سارت معه بهدوء أجلسته علي طرف الفراش وجلست أمامه قائله...
ودا غلط المفروض كنت تسأل مدام مش عارف في الدين كويس مش عيب أحنا عايشين في
نظر لها بهدوء ثم أرتدي ملابسه تحت نظراتها المتعجبه قائله...
رايح فين دلوقتي
أجابها بغمزه وهو ينصرف...
مش رايح رايحن أجهزي يلا بسرعه
أجابت بتسأل...
رايحن فين الساعه داخله علي أتناشر
أجابها وهو يدفشها لغرفه الملابس لتبدل ملابسها قائلا...
ان شالله تكون اتنين أخلصي يلا الليله دي مش هتعدي غير وانتي مراتي...
هبطت لأسفل ثم سارت للخارج وقفت علي الدرج الخارجي للمنزل تبحث عنه وجدته جالسا بداخل السياره في أنتظارها تقدمت إليه وهي محتنضنه نفسها من بروده الجو جلست جواره قائله...
عجبك نزولنا في البرد دا ما كان بكره وخلاص
غمز
متابعة القراءة