الحلقة 24
أحببت زوجة اخى المټوفي الكاتبة صفاء حسنى الطيب
المحتويات
حاضر ياحضرت المدير انا جي .
وتروح الى المكتب وهي مبتسما وهو ډمها محروق منها
سالها محمود درويش
انتي حكايتك ايه فين الملابس الغالي الا عندكي وايه ده ممكن تفهمني
تحدثت ندي بخبث
انا معنديشملابس وتهمس في ودنه اتبرعت بيهم عشان اذكي عنك وترفع صوته انا مش عندي زي ما انت بتقول هو انت قبضن لسي
غلبها محمود
اوكي خد الشيك ده بالراتبه بتاعكي وروحي اشتري ملابس من احداث الماركات العالمية
كانت ندى مفروصة لانها كانت عاوزة تصغره امام المواظفين ولكن سبقها هو في خطتها
وهي. نزل راءت
كان في الوقت ده منصور يبحث عن
انا عاوز موظف امين ينقل الملفات دي لشركة محمود درويش عندك
اه في موظف جديد بس نشيطا جدا وبيحب شغله واختبرته كذا مرة وطلع يقدر يصون الامانة ومش طماع
اطمنى منصور
تمام هو ده اللي محتاجي اطلبه حاليا يا ابراهيم
يرفع ابراهيم السماعة تعالي يا عمر ضروري
كان عمر في الموقع وبيشرف علي العمال يجي اتصال يرد نعم استاذ ابرهيم انا تحت امرك
ساله عمر والموقعي ازي اسيبه دلوقتي
اكد ابرهيم عليه
سيب الا عندك وتعال بسرعة سلمهم لمهندس تثق فيه
هز راسه عمر
تمام ي ابرهيم باشي وينادي علي يوسف ي بشمهندس يوسف
رد يوسف
نعم يا عمر خير
طلب عمر
محتجني ضروري في الادارة اشرفي انت علي المواقع عشان خطړي مش عايز مخالفات فهمني طبعا
عيب عليك انا زى الصقر روح انت بالسلام
يركب عمر تاكسي ويروح علي الادارة يعدي علي ابرهيم نعم
ابرهيم الاستاذ منصور بنفسه هيبلغك
شعر عمر بتوترة وفي نفسه
ربنا يسترها انا فضلي سنه واحد وهتخرج مش عايز الوظيف تضيع مني
دخل ابراهيم علي المكتب وخلفه عمر
نظر منصور اليه وساله
اكمل ابرهيم
ده من اكفأء المهندسين بشاهده الجميع
ابتسم منصور
طيب كويس اوي اتفضل انت يا ابرهيم
ويخرج ابرهيم
يخطو عمر خطوتين ويبلع ريقه ويقول
انا تحت امرك
فتح منصور خزنة
الملف ده في تخطيط هندسي مهم جدا عايز تاخذ علي العنوان ده شركة محمود درويش وتسلمه الي المدير شخصيا هو وبس تمام
وياخذ الملف ويركب تاكس وهو محتضن الملفا بين يده وصدره كانها محبوبه اشتاق اليها عشان بيعشق العمل وطموحه كبيرة في وينزل امام الشركة ويسال عن غرفة محمود درويش
وهو رايح علي مكتب محمود والا يعلم انه سوف يقابل والدها وحبيبتي عمره في وقت واحد
خرجت ندي وهي مفروسة وتري نظرات الموظفين وترى عمر يحضن الملف بطريقة عجيبة وتخمن انه موظف مش في الشركة وتقدرة من خلاله تحرج محمود ثم تاتي في تفكيرها خطة وتقرب
من عمر وتخبط فيه وكانت اتقع
يمسك عمر بيها وايضا وبالملفات في وقت واحد لانه يعلم ان مستقبله متوقف على هذه الملفات
وتلتقي عيون عمر بعيون ندي ثم
متابعة القراءة