كيان وعشق الولهان ل شيماء طارق

موقع أيام نيوز

انت السبب يا ابوي وكمان افرض ملقتهاش عند خالها ألف على الست هانم مصر كلها يعنى ده هم
ضړب والده العصا على الأرض بصرامه ايوه يا ناضل مترجعليش واصل غير بمرتك فااهم يلاا جهز حالك يلا
نظر اايه ناضل بضيق ليتركه ويصعد الى غرفته بينما نظر عبد الحميد الى سناء بهدوؤ جوزها مش هيهملها وهيلاجيها يا سناء بطلى بكا عادى يا مرات اخوي
نظرت له سناء بدموع يارب يا حج يارب........ 
_انتى كويسه يا بنتى! 
كان ذالك الصوت الذى افاقاها من شرودها الذى كان وسط دموعها لتقف بتوتر وتنظر الى صاحبه الصوت لتجد امرأه كبيره فى السن تلف وجهها بحجاب ابيض يعكس ملامح وجهها الكبيره الطيبه وهى تنظر اليها بشفقه وحزن لتقول كيان بتوتر وحزن وهى تمسح دموعها بخير يا حجه تسلمى 
وضعت الامراه يدها على كتف كيان بحنان مالك يا حبيبتى قاعده لوحدك كده لييه بس فى الوقت المتأخر دا ملكيش بيت احكيلي اعتبريني زي امك
تنهدت كان بحزن والله يا خاله معرفاش أروح فين وااصل لسه نازله من البلد ومليش حد اهنه والبلد كبيره واسعه مش عارفه اروح فين
ابتسمت لها المرأه بحزن على حالها يا حول الله يارب طيب يبنتى انتى بتعرفى تشتغلى يعنى تفهمى فى شغل التنضيف وخدمه البيوت وكده 
نظرت لها كان پصدمه وهى تقول لنفسها وكيف مفهموش بس وانا كنت ست النجع كلاته 
فاقت من شرودها ونظرت الى المراه بامل أيوه ايوه افهم فيه جوى ألاجى عندك شغل كيف اكده
_بصى انا شغاله فى فيلا كبيره لواحد كبير فى السن بس بيحب الفيلا تكون نضيفه دائما وفيها روح كده فعلشان كده طقم خدامين تحت امره وكنا بندور على واحده جديده وربنا وقعك فى طريقى أهو
إبتسمت كيان بفرح بجد يا خاله يعنى أجدر أشتغل فى الفيلا دى يا ريت توديني بسرعه
ابتسمت لها المرأه بحنان أيوه يا بنتى وكمان تقدرى تنامى هناك فى غرف الخدم انا كمان نايمه هناك عندهم بس خرجت أجيب طلبات ومروحه تانى يعني ان شاء الله هيكون كل شيء تمام
ابتسمت لها كيان بحماس يعنى ممكن أجى معاكى دلوجتى يا خاله
_ايوه يا بنتى تعالى يلا معايا مټخافيش انتى زى بنتى بالظبط يلا بقى عشان ما اتاخرش اكتر من كده على الفيلا علشان صحاب الشغل ما يزعلوش مني
ابتسمت لها كيان بفرح وهى تحمد ربها انها وجدت تلك السيده الطيبه التى ساعدتها بسرعه فى وجود عمل ومكان يأويها فى اول ليله لها فى تلك المدينه الغريبه وكانت من كتر الفرحه سجدت لله شكرا على مجيء هذه السيده الطيبه....... 
خلعت وشاحها براحه فى احدى الغرف الصغيره وهى تتفحص تلك الغرفه من سرير صغير متهالك ولكنه بحاله جيده وكذالك الدولاب لتجلس بحزن وهى تتذكر غرفه الاميرات التى كانت تسكن بها وكيف وصلت الى تلك الحاله لتتنهد بخفوت الحمد لله على كل شئ الحمد لله 
ثم تذكرت الفيلا التى دخلتها ورغم ظلام الليل الدامس الا انها أعجبت بمنظر الفيلا حيث كانت قصر يشبهه قصرهم فى النج ولكن ذالك على الطراز الحديث الذى يشد الأنظار اخذتها المرأه التى عرفت اسمها وتدعى ايناس الى احدى الغرفحتى يأتى الصبح وتعرفها على صاحب الفيلاا لتحمد ربها انها وجدت مكان يأويها وعمل ضمنته أخيرا لتنام بهدوؤ غافله عن المعارك التى تدور خلفها وتنتظرها خلف النيرااان........... 
وقفت بجانب ايناس صباحا بعد ان ارتدت زى الخدم وهم ينتظرون صاحب الفيلا لينزل
حتى يسمح لها بالتوظيف لتمسك يديها بتوتر وخوف لا تعلم سببها فجأه لتسمع خطوات تقترب منهم لترفع عيونها وهى تجمع شجاعتها ويا ليتها لم تفعل لتفتح عيونها پصدمهانت 
فجاه
تابع

تم نسخ الرابط