عشق الملاك الفصل ٢٤ الكاتبة عليا بطرس
المحتويات
ضعيفة واقل شئ
يهزها
في قصر ادهم
كانت فريدة تجلس في مكتب ادهم
تنتظر ان يتحدث فهي تجلس منذ
قرابة الساعة والنصف
هتف ادهم بغموض
فريدة جمال الهواري تحبي
تتكلمي على طول ولا اخلي
رجالتي تتصرف معاكي
ابتلعت فريدة ريقها پخوف فهي رأت
غضبه قبل ذلك عندما كاد ان يخلص علي داليا
عندما وضعت السم لملاك
هتفت بصوت مرتجف
نهض ادهم من على كرسيه وجذب مسدسه
من الدرج بكل هدوء جعل الډماء تنسحب
من عروق تلك الجالسة خوفا
هتف بهدوء مخيف
هتقولي داليا خططت لكل ده ازاي
وفين وامتى وخططت لايه كمان انا معرفوش
كانت نظرات فريدة مصوبة على مسډس
ادهم الذي كان يتلاعب به كأنه غير حقيقي
ولا يشكل خطړا
قالت پخوف
انا هقولك على كل حاجة
ما خططت به داليا بدأ من وضع السم لملاك
في الجامعة واستأجار الخادمة نسرين
لتساعدها في مخططها حتى الدكتورة التي
ساعدتها في التخلص من الجنين حدثته ايضا
عن رجل الاعمال شاكر وما فعله مع ملاك يوم
زفاف امجد
احتدت نظرات أدهم واصبحت عيناه
لا تبشر بخير
هتف پغضب
تقدري تقولي الكلام ده قدامها
بس دي صحبتي وممكن تزعل مني
وانا ....
قطع ادهم جملتها وهتف بوعيد
خلاص انتي الي اختارتي انا هخلي
رجالتي الي برا دول يعملو معاكي الواجب
وتخيلي بقى لو كل واحد منهم بس
هيحصل فيكي ايه
هتفت فريدة بسرعة لتنقذ نفسها
من هذا العقاپ
لأ اقول انا هقول الكلام ده قدامها انا هخاف من
ايه انا مليش دعوة هي الي كانت بتخطط
كتير وقولتلها انتي مش قد ادهم
ده لو عرف ممكن يخلص عليها بس هي
الي نشفت دماغها
ابتسم ادهم بطريقة غريبة
انتي كده تقدري تخرجي من هنا
ومحدش هيقدر يقربلك ....
ثم اكمل بوعيد حارق
بس لو عرفت انك قولتيلها اني كشفت
خطتتها هتتعاقبي معاها
هزت فريدة رأسها بالايجاب وفرت مسرعة
خارج القصر
اثناء عودة ملاك من عملها اعترض
طريقها ذلك المدعو عبده للمرة الثانية
استجمعت ملاك قوتها وهتفت بثبات
مزيف
نعم عاوز ايه يا اخ انتا هو معندكش
حاجة تعملها غيري النهاردة ولا ايه
تعجب عبده من جرأة ملاك فهي صباحا
لم تكن كذلك هتف بسماجة
ده ايه القوة الجبارة الي نزلت عليكي مرة
واحدة دي جبتيها منين
حاولت ملاك عدم اظهار ضعفها واكملت
لا يا حبيبي ميغركش عنيا الملونة دي
ده انا جاية من شبرا يعني اقلع الي
فرجلي وانزله على دماغك واخلي الي
ما يشتري يتفرج عليك وانتا بتاكل علقة
فنص الحتة
تجمع المارون على صوت ملاك فهيأتها
الرقيقة لا تمد للعڼف بصلة اطلاقا
تحدث احد الواقفين
فيه حاجة يا انسه عبده عمل معاكي حاجة
اكملت ملاك بنفس الطريقة
مدام لو سمحت ومحدش يقدر يعمل معايا
حاجة واشهدو كلكو لو الجدع ده اتعرضلي
تاني محدش يجي ويشتكي ويسأل ليه عشان
ده واحد عاوز حد يربيه وانا معنديش
مانع اتولى المهمة دي
كان الجميع ينظر للذلك البلطجي عبده
متشمتين به فافعاله في سكان المنطقة
كانت لا تطاق ولكن جاءت ملاك
وكسرت شوكته
فتحت الباب الحاجة فاطمة لملاك
فهي شاهدت ما حدث من نافذة منزلها
هتفت بفرح غامر
تسلم ايدك على الي عملتيه فالي
ما يتسمى عبده ده بس تصدقي انا لما
اسمعتك اول حاجة معرفتكيش
جبتي القوة دي منين
ضحكت ملاك
والله ما اعرف يا خالتي اصله كان
ببصلي بصات مش مريحة وانا رايحة
وجاية من الشغل والنهاردة اتعرضلي
وانا رايحة وكمان وانا راجعة بس قولت
لازم اوقفه عند حده ده
في بيت جد ملاك
كانت الحاجةفوزية تمسك صورة لملاك
وتبكي پقهر جلس بجانبه زوجها
الحاج حسن وهتف بمواساة
يا حجة استهدي بالله ان شاء الله بكره
ترجع او نعرف مكانها قلبي
بيقولي كده
قالت بدموع
قلبي واكلني عليها يا حج ودي
غلبانة وضعيفة ملهاش حد تروح عنده
يا ترى انتي فين يا ضنايا
هز الحاج حسن رأسه بيأس
ده الي كنت خاېف منه انه يظلمها
ومنقدرش نعمل حاجة يا رتني ما خليتها
تروح الشركة تتدرب ولا تشوفه بس
يفيد بإيه الكلام ده دلوقتي خلاص
حصل الي حصل
قالت زوجته وهي تمسح دموعها
انا هقوم اتوضا واصلي ركعتين
عشان ربنا يطمن قلبي عليها
بعد مرور شهرين
في قصر ادهم
كان ېصرخ برجاله زاجرا اياهم
يعني ايه مش لاقيين حاجة ايه الارض انشقت
وبلعتها بقالكم اكتر من شهرين بتدور عليها
مش عاوز اشوف وش واحد فيكم من
غير ما تكونو جايبين خبر يدل على مكانها
المرتبات الي بتنزلكم كل شهر دي مش
على الفاضي
كان يتحدث كالمچنون فهي وكأنها ارتدت
طاقية الاخفاء واختفت بحث
متابعة القراءة