لعبة القدر الكاتبة الشيماء محمد الفصل السادس

موقع أيام نيوز

وقف واحد ساله علي بيت سيد 
هو البيت اللي قدامه الفرح ده... انتو تبع العروسه ولا العريس المهم البيت ده 
قربوا كام خطوه وهنا حازم شاف العروسه بيبصلها قوي ومش مصدق اصلا عنيه...
اتمني انه لو كان اعمي في اللحظه دي وما يشوفش حبيبته في الكوشه مع راجل تاني 
مش قادر يتحرك من مكانه زي ما يكون اتدبس في الارض 
صفيه ابتسمت ان خطتها نجحت علي الاخر 
حازم وقف جنبه اتنين بنات صوتهم عالي 
شوفتي اهم اتجوزوا 
دول حب قديم بقي 
يوووه دول قيس وليلي... دول من وهما عيال بيموتوا في بعض محمود ما يستحملش الهوا عليها.. ولو حد بس كلمها ولا عاكسها ياكله 
بحب انا قصص الحب اللي تنتهي بالجواز دي 
يالا عقبالنا تعالي نباركلهم
حازم مش مصدق ولا اللي سمعه ولا اللي شايفه 
عبدالمنعم كمان مصډوم جنبه... هو حس ان شوق حبت حازم... هو شجع بنفسه حازم وعطاله امل كداب يعيش عليه... يمكن لو كان سابه يزعل في المستشفي كان هيزعل شويه ويفوق لكن هو عطاله امل وكبره جواه ودلوقتي الامل اټقتل بطريقه متوحشه
حازم يدوب هيتحرك لان قلبه پيصرخ جواه بس امه مسكته 
صفيه انت فاكر نفسك رايح فين 
حازم لازم اكلمها... اباركلها علي الاقل 
دمعه نزلت من عينه 
صفيه حازم انا طاوعتك وطاوعت جنانك كتير لكن لحد هنا ولأ والف لأ كمان... مش كفايه بهدله ولا ايه 
ولا هيا فضايح وخلاص... ما انا قلتلك انها قبضت ومشيت انت حبيت تعيش في الوهم دي مشكلتك مش مشكلتها 
حازم انا حبيتها وهيا حبتني... شوق بتحبني 
صفيه وعلشان كده في اقل من شهرين بعد سفرك اتخطبت واتجوزت واديك سمعت بودنك البنات بيقولولك انه حب قديم... هيا كانت عايزه فلوس تتجوز بيهم وقبضت واهي اتجوزت 
حازم شوق مش بتاعت فلوس 
صفيه امال بتاعت ايه استحملت اهاناتك ليه استحملتك انت ليه قصتلها شعرها ورجعت تاني ليه اشمعني هيا يعني انت عملت معاها اكتر مېت مره من اللي عملته مع الممرضات قبلها بس كان عندهم كرامه وبيمشوا لكن هيا كانت بتاعت فلوس وبس ومستعده حتي لو تبيع نفسها علشان الفلوس
حازم افتكر كل لحظه مع شوق... افتكر لما قالتله انها بتقبض كتير من امه ... افتكر لما اترجته يسيبها تستمع بالفلوس والجو الرفاهيه ده افتكر رجوعها بعد ما قصلها شعرها افتكر كلام امه انها قبضت 100 الف ومشيت... افتكر كلام منيره لما قالتله انها استلمت جوابه وضحكت ومشيت 
بصلها كان البنات بيشدوها هيا وعريسها علشان يرقصوا مع بعض سلو 
ساعتها محمود مسك ايديها ورقصوا وهيا خبت وشها في كتفه وعيطت 
بس طبعا حازم شافها بتهرب من الدنيا في حبيبها 
فجأه حس ان رجليه مش شيلاه وعكازم مش شايله وكان هيوقع في الارض 
عبد المنعم وامه سندوه ودخلوه العربيه وعبدالمنعم ساق ورجعه بيته 
حاول حازم ينزل بس ماقدرش يقف تاني علي رجليه 
مقدرش نهائي 
جابوله كرسيه وطلعوه اوضته وحطوه في سريره 
ورجع تاني لنقطه الصفر 
رجع مشلۏل من تاني 
ونكمل بكره
مفيش اي اسئله 
توقعاتكم انتو 
ShiMoOo

تم نسخ الرابط