وحوش الدخلية وعد الادهم زهرة الندى الفصل ١٨

موقع أيام نيوز

و خرجت من العربيه و جلست ورا مع شمس فى الكرسي الخلفى و جلس كريم جانب كرسي السائق فقترب من ادهم...
وقال عرفة انكم بتحبو بعض لكن متنساش ياعم الحبيب انى اخوها الكبير...ف خد بالك من نظراتك بدل ما اوريك وش الاخ الكبير عامل ازاى يا حضرت الظابط
ادهم بهمس مثله ما بلاش نقطع على بعض يا كنج عشان شمس بردو زى اختى...يعنى خد بالك انت كمان من حركاتك عشان متشفش وش الاخ عامل ازاى يا كيمو
كريم بغيظ بقااا كدا مااااشى يا ادهم
ضحك ادهم بشده و دور العربيه فى طريقه الفلا و شمس و وعد يتابعون همستهم باستغراب ...
.. فى فلا الكلانى ..
دخل رسلان وقال فيه ايه يا جماعه حصل اي جديد ولا اي
ملك بتعجب منعرفش...فجأه لقينا الاخوات الاصداق مجمعينا كدا و مافيش اي اجوبا لاسألتنا
عبدالرحمن بمكر الله مس بنفذ الاوامر يا فندم
ملك برفع حاجب لا والله
عبدالرحمن بتصنع البرائه اه والله
غمز احمد ل معتز بغموض فقالت ساره بشك والله العظيم دول عرفين حاجه و مخبيين علينا
معتز لا خالص والله
ملاك مش بيقولو خليك ولا الكاذب لباب الدار...الان رح نرا شو خلفكم ايها الملعيين 
ضحك البعض على كلمها فجت اعين انچى فى اعين يوسف بغيظ شديد ف غمز لها يوسف بتلذز فنظرت انچى للجها الاخره بضيق فرفعت ساره احد حاجبيها بخبث وهيا تنظر لتوأمها اللى حرك نن اعينه فى كل حته بارتباك من نظرات توأمته اما رسلان فكان ينظر للڤراغ بشوق ف بقالو فتره كبيره لم يرا حياة اللى من ساعت انقذها هيا و مليكه و محمد جابر عليها الجلوس فى المنزل و من اثنأها لم يراها بقلب متلهف لنبضه ف كان الكل جلس بعدم فهم شئ ففجأه فجأه صړخت مليكه بفرحه لا توصف ...
كرييييييييييييييم
نظر الكل بسرعه نحو باب الفلا ليتفاجأون ب كريم يقف وهوا مبتسم لهم بحنان وخلفه ادهم و وعد و شمس بفرحه تملأ وجههم فجرت مليكه و الكل عليهم بسعاده و نطت مليكه بطفوليه فى حضڼ شققها بسعاده لا توصف و البنات تبكى فرحآ لرجوع شققهم بسلامه وضمت الاشقاء شققهم كريم بدموع وسعاده و فرحه لا توصف لسلامته حته الاصدقاء رحبو به بسعاده و معزه ف كان كريم للكل ونعمى الاخ و الصديق ...
فقال كريم بحنان وهوا ضامم اخواته باحتواء جرا ايه يا بنات بطلو دموع مكانش هوا شهر اللى غبته عليكم لتعملو فى نفسكم كدا
منى بحنان قولهم يابنى...والله كنت بقول ليهم انك لما ترجع مش هيرضيك منظرهم ده لكن اللى يفهم بقا
باس كريم ايد منى بحب فهوا يعز والدت ادهم مثل والدته تمامآ الراحله فقال ربنا يخليكى يا ست الكل
ملك بدموع فكرنه حصلك حاجه
كريم بابتسامه هيحصلى ايه يعنى منا كويس قدمكم اهو
يوسف بعتاب طلمه كويس كنت فين كل ده
طبطب كريم على كتف شقيقه وقال بتنهيده لا دى الحكايه طوييييله اوي
ادهم باستفسار ازاى يعنى...وازاى الطياره اللى كنت راجع بيها تختفى كدا فجأه من على الردار
ساره بقلق ومال رقبتك ملفوفه بالشاش كدا لي و كمان راسك
كريم بسخريه هه محولتين و فشلو
الكل پصدمه اييييه 
كريم بسرعه وفشلو والله العظيم ملكم
رسلان لااااا ده انت تقعت كدا و تحكى لينا كل اللى حصل بالظبط
جلس كريم فعلآ وكذلك الجميع فقال معتز هاا ايه بقا اللى حصل بالظبط معاك يا كنج
كريم بتنهيده عميقه تمام هاحكى اللى حصل...اول ما بدئنا نقرب من المطار هنا اتفاجأت
تم نسخ الرابط