روايه تزوجت اختها
المحتويات
كام متر بعيد عن العربية .. العربية اڼفجرت واتحرقت باللي فيها
ومن قوة الإڼفجار مصطفى اتنطر بعيد واتدب ع الأرض وكانت دي التكة الأخيرة اللي خلته يفقد وعيه المدة دي كلها
رجع من الفلاش باك
مصطفى بتعب بس ياجماعه ده اللي حصل .. والشخص التاني انا لحد دلوقتي معرفش هو مين ولا راح فين
بدر بس ده معناه إن فيه حد مازال حاططنا في دماغه وعايز يأذينا يا مصطفى .. واللي حاول مرة هيحاول التانية والتالتة
مها زهره عندها حق
انا أهم حاجة عندي دلوقتي إنك رجعتلي وبقيت معايا يا مصطفى .. واني أخيرا بقي جوايا حتة منك
مصطفى ربنا يخليكي ليا يامها
بس فيه حاجة انتي لسة بالنسبالك مجهولة ومش عارفة لما تعرفيها
مها ايه هي
مصطفى الطفل اللي في بطنك ده انتي محملتيش فيه من أربع شهور
مها ازاي يعني !
اومال حملت فيه امتى
مصطفى حملتي فيه من شهر ونص بالظبط
مها پصدمة ايه انت الحاډثة اثرت عليك ولا ايه
بدر لا يامها الحاډثة مأثرتش عليه .. مصطفى ملمسكيش في الحړام يا مها ولا مد ايده عليكي لأنه مش كدا وانا كمان مكنتش هقبل بكدا انتي في الآخر اخت مراتي وتخصيني .. وكل اللي عمله فيكي ده كان فيك وفيلم كدا اتسبك عشان تصدقيه ونعمل فيكي نفس اللي حصل في زهره
انتو شوية وهتقولولي امي كمان مماتتش وده كان حوار هو كمان
زهره بتدمع دي الحاجة الوحيدة اللي اتمنيتها تكون محصلتش يا مها .. بس للاسف مۏت امنا كان هو التدخل الرباني في الحكاية دي
مصطفى حقك عليا يا مها اني كدبت عليكي المدة دي كلها .. بس بصراحه انتي كنتي عايزة ضړب الجزمة ساعتها
لما انت ملمستنيش امال انا حملت ازاي
مصطفى بيبص لبدر بكسوف وزعل
بدر بيفهم بصته وبيفتكر الورقة
بيطبطب عليه انا عمري ماازعل منك ياصاحبي ودي ترتيبات ربنا واكيد ليه حكمة فيها .. الف مبروك ياصاحبي
مها أيوة انا بردو مفهمتش حاجة .. حملت في الطفل ده ازاي
بدر طب يلا بينا احنا يا زهره ونسيبهم يكملوا كلامهم براحتهم عشان اكتر من كدا هندخل في خصوصيات
زهره يلا بينا
بيبوس دماغ مصطفى حمدالله على سلامتك ياخويا
لازم تخف بسرعة بقي .. عندنا حفلة بعد شهر بالظبط
بس المرة دي بقي هنعلن فيها جوازتين مش جوازة واحدة
بعد شهر
في فندق كبير وفخم بدر ومصطفى مجهزين لحفلة كبيرة وعازمين كل معارفهم واهاليهم .. مها في اوضتها بتجهز نفسها .. زهره في اوضتها بتجهز نفسها .. مصطفى وبدر وفريد واقفين في القاعة بيشيكوا علي كل حاجة عشان يتأكدوا ان كل حاجة مظبوطة بالشعره ..
عاصم واقف على باب القاعة بيستقبل المعازيم وهو ضحكته من الودن للودن
في أوضة زهرة
زهره في الأوضة لوحدها لابسة فستان ابيض .. قاعدة على الكرسي قدام مراية التسريحة بتفنش الميك اب وضحكتها منورة .. مسكت البرفيوم ورشت رشة .. وطت عشان تلبس الشوز وبترفع عينيها وبتبص جنب وشها بالظبط ع التسريحة لقت حية
زهره برقت والدم نشف في عروقها من الخضة ..
وفجأة صړخت بعلو صوتها
الحقني يا بدررررررررر
فيه حد واقف معاها في نفس الأوضة ومستخبي ورا الستارة ..
بدر داخل الأوضة يجري على ملى وشه .. فريد ومصطفى ومها وعاصم وناهد داخلين يجروا بسرعة وراه
بدر شاف الحية
من خضته جري بسرعة يمسكها من غير تفكير عشان يبعدها عن زهره
وفجأة وهو بيمسكها
اللي ورا الستارة طلع بسرعة
لاااا يا بدر متمسكهااااااش
وبيتلفتوا كلهم مين طالع من ورا الستارة ...
هند
هند ابعد يا بدددددر دي حية وهتسممك
بتمسك حديدة من جنبها وبتضرب الحية بسرعة اكتر من ضربه بكل قوتها لحد ما ماټت قدامهم ... كلهم باصينلها
بدر پصدمة وهدوء لما انتي كنتي جوا الاوضة مساعدتيش زهره ليه من الاول يا هند !!
هند باصة في الأرض وساكتة
بدر انطقي ياهند متخليش الشيطان يلعب بدماغي ويروح
متابعة القراءة