روايه الانثي والظالم
المحتويات
رتها ومسكت قطعه من الزجاج ووضعتها على يدها الباب اتكسر وظهر غزال بملمحه الصارمه
لو قربتلي انا ھموت نفسي
عايزه ټموتي متستعجليش موتك على ايدي بالي أنتي بتعمليه
غ.. رزة ال.. زجاجه في يده نزلة قطرة ډم.. اء على الأرض
أنتي مجنونه عايزه تم.. وتي نفسك
في الخارج دخل الجد الغرفه بلهفه هو سلطان والد غزال وجده الغرفه مقلوبه سمع صوت غزال من المرحاض قربه بسرعه
لم ينظر إليهم وكان ينظر إليها طرق ايدها جريت على الجد وهي مڼهاره من البكاء اخذها حمدان ف بقلق وطبطب على ضهرها
بس اهدي يابنتي وتعالي معايا
انا عايزه امشي من هنا
على فين
انت تخرص خالص وحسابك معايا بعدين
أخذها الجد وخرج من الغرفه وفضل سلطان مع غزال تبعهم دياب من بعيد وهما يسيره في الممر لغيط اما نزله من على الدرج واختفه دخل غرفته واغلق الباب بهدوء
كانت طيبه واصيله وبتحبني واللي يحبني احبه
كنت تقيل وانت صغير
مهما كان الراجل ليه هيبه بيجي وقت بيكون في ضعيف بس هي كانت قوتي عشناها مع بعض على الحلوه والمره
كان نفسي اشوفها اوي برضو بابا كان بيحكيلي عليها
متقولش كده ربنا يخليك ماما كانت ديما تحكيلي على اللي كنت بتعمل معاها ومن كتر كلمها عليك كان نفسي اشوفك بس مكناش بنعرف نيجي بسبب درستي
الفصل الثاني
في صباح اليوم التالي استيقظت على اشعت الشمس فتحت عنيها بضيق قامت اخذت وضع الجلوس على الفراش لم تجد احد معاها قامت خرجت من الغرفه رأة وفاء جالسه في الصاله ومعها ولدة غزال نظرة إليهم بطرف أعينها وصعدت إلى الأعلى دخلت غرفتها ثم إلى المرحاض اغلقت الباب وجدت المرحاض مرتب قربت على الحوض نظرة إلى انعكسها في المرايا بحسره
أغلقت الباب وحاولة متبينش أنها مضيقه من وجدها
أنا قولت أنك مكلتيش حاجه من أمبارح ف قولت اعملك فطار واجبلك لبن صابح
نظرة إلى الأكل بجوع فهي جائعه بشده
تعبتي نفسك يا أبله
ابله لا أنا مش ابله ياحبيبي قوليلي يا وفاء وبس شيلي ابله دي
حاضر يا.. وفاء
نظرة بأعينها على الفراش ولاكن كان موضوع عليه الحاف
بتدوري على حاجه يا أبله وفاء
أتوترة وفاء لا مش بدور على حاجه بس يعني لو عندك إي غسيل اخده اغسله لان انتي ممكن متكونيش بتعرفي
لا شكرا انا بعرف اغسل على الغساله هي سهله ومش متعبه
اه فعلا من ساعت ما سي غزال جاب الغسالات الكامله وهي مش متعبه طب ما تكلي مش بتكلي ليه
بصت نورهان للطعام لا مش جعانه
مدت عبير ايديها مسكت كوب البن
طب خدي اشربي البن حلو ومفيد ليكي أوي انتي
متابعة القراءة