روايه انا السي جميع حلقات كامله
المحتويات
ثيابها التى اعطتها لها جميلة للنوم ولكنها لا تناسبها.
تحدث برفق وقلبه يعتصر من اثر الدموع على عينيها وقال كنتى بتعيطى.
جيسيكا بهجوم معتاد معه وانت مالك.. اه بعيط.. افرح يالا.
تقدم للداخل دون ان تسمح له وقال هو المفروض انى افرح.. بس الى مستغربه انى مش فرحان.
نظرت له باستغراب ولم تصدقه.. وهو يبتسم لها.. لا يجد امامه غير طفله صغيرة محرومه من ابسط حقوقها.. لاول مرة ينتبه على هذا من بعد ما صړخت به بالاسفل وبعد دموعها هذه.
تقدمت باستغراب وجلست لجواره على الاريكه فقال شكلك مش مرتاح فى لبس جميله... لازم تشترى لبس ليكى.
جيسيكا بحزن دفين لا ماتقلقش.. انا تمام.
شاهين لأ هتشترى لبس وحالا من اغلى براند فى مصر كلها.
اخرج الهاتف من جيب بذلته واقترب قليلا منها حتى التصق بها وقال تعالى اختارى.
شاهين انتى على طول كدة لسانك مبرد.. اختارى يالا.
فزعت من صوته العالى ولأول مرة باذعان نطرت لشاشة الهاتف لتنتقى منها ماتريد وقد تناست قليلا التصاقهم الحار هذا.
ولكن الآخر لم ينسى أو بالأحرى لم يستطع..
خلص البارت
الفصل التاسع
يغرق فى بحر من المشاعر الغير مفهومة او معروفه ولكن سعيد... لأول مرة سعيد طوال حياته البائسة
خاينه... خاينه يا جيسى... خونتى حسين... معقول.
هذا ما كانت تردده بحزن وصدمه سرعان ما تنهدت پغضب وقالت لأ. لأ مش خاينه... انا اټصدمت وماكنتش متوقعه الى عمله.... هو الى حيوان... فاكر نفسه ايه الواطى ده... سلعه رخيصه ولا مكشوفة.
بالداخل يقف تحت الماء البارد عله يطفئ تلك الڼار المشتعله به. لا تحدث كثيرا ولا تستطيع أنثى أن تفعل به مثل ماحدث الآن.
اغمض عينيه وتنهد بقوه... غير معقول ماشعر به... جيسيكا... قبلها... كيف ولما هى... كل مايتذكره أنها تجذبه... تجذبه من اول يوم.. من اول تحدى لها معه... رودها.. نظرت عينيها المتحديه مباشرة في بؤبؤ عينيه التى يهتز لها لأول مرة.
اهدا شاهين اهدأ... مجرد رغبه عابره وستزول بالتأكيد.
هذا ما اقنع به نفسه بصعوبة كبيرة غير عابئ بصړاخ الاخرى بالخارج وتجمع البعض حولها يسأل ماذا يحدث.
نظرت لهم پغضب ماذا ستقول الآن... هل تقول ان ذلك الهمجى قبلها داخل غرفتها مثلا... زفرت پغضب فقالت تلك الشقراء البغيضه اوووف... انتى فاكره نفسك واقفه فى الغيط بتنادى على جاركوا... هااااى فوقى انتى فى قصر... قصر الحوفى.. مش عارفة ايه الأشكال ال.... قاطعتها پغضب بس بس.... ايييه... انتى إزاى تتكلمى معايا كده.
محمود لا طبعا... ده مش بيت ده بقا سوق... واقفه كده وعماله
تصرخى ليه.
جميله خلاص يا محمود فى ايه اكيد حصل حاجة احنا مش عارفينها.
محمود انا رايح اوضتى... ده مابقاش بيت.
على خلاص يا جماعه كل واحد يروح اوضته.
عقدت سمر يديها الى صدرها وقالت بإصرار وكبر انا بقى مش همشى من هنا الا اما اشوف البتاعه دى واقفه على باب خطيبى ليه فى الوقت ده.
رددت هى يتفاجئ خطيبك.
سمر باستهزاء ومالك اتصدمتى كده.
جيسيكا في نفسهاوكمان خاطب الو
حميله حصل خير ياجماعه وانتى ياسمر خلاص بقا.
جيسيكا لأ ثانية ثانية.. هى بتقول لمين بتاعه
سمر اكيد انتى... مافيش حد قليل هنا غيرك... احنا ولاد الحوفى تربية القصور.. مش زيك ابدا ولا عمرك توصلى لحد مننا يابنت ناديه خدامة المستشفيات.
فى هذا الوقت فتح الباب وخرج هو تظهر حبات الماء من شعره.
فاقتربت
سمر على الفور منه تلتصق به تتصنع البكاء قائله شوفت يا بيبى البتاعه دى بتقولى ايه.
كل هذا وهى تقف متصنمه مزهوله اهانه كبيرة تتلقاها لاول مره وڠضب عظيم من ذلك الشاهين وتلك الشقراء الافعى.
هم شاهين للرد يستأل عن ماحدث وهو ينظر لتلك الصغيره وقد عاوده نفس الشعور وهو يرى اثر قبلته على شفتيها ولكن توقف پصدمه مثل الكل وهو يراها تقترب منها ثم صفعه قويه وجهتها لها قائله اسم امى ماينطقش على لسانك تانى انتى سامعه.
صارت سريعا برأس مرفوع تجاه غرفتها وهى تستمع لصياح الاخرى الغاضب وهى تتوعد لها بشدة همت الذهاب خلفها لتلقنها درسا كيف تتطاول على اسيادها ولكن زعق شاهين بعلو صوته خلااااص.. كفاية خناق.. جدكوا اخد دواه ونام.. مش عايزين نزعجه.
سمر كده يا شاهين.. دى ضربتنى... ضربتنى انا يا شاهين هتسيب حقى.
شاهين الوقت اتأخر دلوقتي... الصبح كل واحد هيتحاسب على الى عمله... يالا دلوقتي كل واحد على اوضته.
سمر انا مش عارفة انت ليه مصر تبعدنى كل ما أقرب.
شاهين عشان انتى بنت عمى.. المفروض احافظ عليكى زيك زى جميلة.
ذهب وأغلق الباب خلفه وهو يزفر
متابعة القراءة