روايه صدفه عاشق
المحتويات
وكذا مره عاجبك منظرها دلوقتى وسطنا عاجبك اللى هى وصلتله بسببك
دايما معوداها تبص على اللى فى ايد غيرها ليه معودتيهاش تحمد ربنا ع اللى ف ايدها مؤيد جوزها كان محترم والف واحده تتمناه وهى شخصيا كانت مبسوطه معاه جيتى انتى بحقدك وكرهك دمرتى علاقتهم معجبتكيش علاقتها بمؤيد اللى كان دكتور وحبيتى علاقتها بالمچرم اللى مستقبله منتهى من قبل ما يبتدى عشان بس كان هيخلصك منى ومن امى!
ليه مسبتيناش نعيش عيله واحده زى ماكنا! ليه فرقتى ما بينا مبسوطة ببنتك وهى متدمره دلوقتى
قاطع كلامها كف من منصور على وشها انتى احقر بنى ادمه انا شوفتها ازاى قدرتى تعيشى كل ده والحقد والغل ده كله ف قلبك اللى بتقولى عليه حب ده مش حب ده مرض لعڼة انتى عبارة عن لعڼة متحركه ياريتنى خدت البنت من زمان مكنش جرا فيها كل ده
ندى يعنى انا كل ده كنت مجرد آلة ف ايدك تحركينى بيها يمين وشمال عشان توصلى لعمى مش عشان تاخدى حقى زى ماكنتى مفهمانى انتى ازاى كده!
عمى والله كانت بتقولى انكم واخدين ورثنا وپتكرهونا وكانت بتكرهنى ف عائشة
عمر وانتى فكرك هنصدق انك ضحېة انتى مامتك كانت مساهمه فى دمارك ب 1٪ فانتى دمرتى اللى فاضل بنفسك محدش عما عينك انتى كنتى بتتعمى بمزاجك يا ندى.
سوسن قربت منها وضړبتها قلم
سوسن بس اخرسى انتى عايزاهم ينتصروا علينا ولا ايه.
عائشة باڼهيار تنتصرى ايييه فوقى بقى انتى دمرتى بنتك ودمرتى نفسك حرام عليكى.
سوسن تؤتؤ انتى بتعيطى ليه لسه العياط ورا يا عائشة لسه السواد جاى عليكى
قاطعهم ادهم داخل ومعاه البوليس وحط الكلبشات ف ايدهم وخدهم معاه وندى بتصرخ وسوسن بتضحك.
عائشة طول الوقت كانت ساكتة وبتعيط على ندى وعلى الل. وصلتله ومحمد متابع سير التحقيقات مع الضو وسوسن الى اټجننت وخدت امر احاله لمستشفى الامړاض النفسية والعصبيه.
واخيرا ندى اللى ساكته طول فتره التحقيقات ومش بترد على حد حتى محمد.
اخر اليوم محمد روح على بيت عائشة وعرف انها فى اوضتها وحابسة نفسها فيها
محمد وبعدين بقى دى امتحاناتها بعد بكره
سحر غلبت يابنى معاها والله وهى مش بتسمع لا منى ولا من حد
حتى عمر ومازن مش. راضية تفتحلهم
محمد انا هطلعلها بعد اذنك يا عمى
منصور اتفضل يابنى
طلع محمد لاوضة عائشة وفضل يخبط عليها وهى مرضيتش تفتحله.
عمل حركة مچنونة ودخل الاوضة اللى كان فيها ندى ونط من بلكونتها لبلكونة عائشة وفتحها بهدوء ودخل
لقى عائشة قاعدة على السرير وهى باصة فى اللاشئ ودموعها بتنزل شكلها دبل اكتر وحزنها طغى على روحها المرحه واللى كانت محبوبة عند الكل.
قعد محمد جنبها وخدها فى حضنه
محمد مش قبل كده قولتلك لما تعوزى تحزنى مكانك ده عشان تحزنى فيه!
عائشة عيطت بكل قوتها وهى بتمسك فى محمد
عائشة مكنتش عايزه نهايتها تبقى كده يا محمد كنت بحبها اوى رغم اللى عملته معايا صدقنى هى متستاهلش كده
محمد خلينا واقعيين هى عندها كام سنة مش 27 يعنى مش صغيرة صح!
عائشة ايوة
محمد ليه مسمحتش لنفسها ولو مرة تقارن بين معاملتكم ليها واللى والدتها بتقوله ليه مفكرتش تقعد مع عمى وتفهم منه حكاية الورث سمعت كلام امها وعمت نفسها بايدها عن كل الحاجات الحلوة اللى كنتوا بتعملوهالها.
عائشة انا السبب انها توصل لكده يا محمد كان
متابعة القراءة