روايه لعبه في ايده
المحتويات
.هوا اټصدم بس متأخر قووى وقعد يعتذرلى ويقولى انه هوا اللى هيسيب البيت وقعد يترجانى انى ماسيبوش ..بس خلاااص كل ده ولا ليه لازمه عندى انا لازم اطلق لازم ..بكفايه اووى لحد كده ...وطظ الطلقه التانيه وطظ فى الناس انا استحاله اعيش مع البنى آدم ده تانى
منى ربنا يكون فى عونك يا سالى ...مش عارفه ااقولك ايه والله ..انا مخى شت منى
منى بصى يا سالى قومى اتوضى وصلى واقعدى ااقرى فى المصحف كده عشان تهدى وتعرفى تفكرى كويس وانا كمان هقوم اتوضى واصلى بنيه قضاء الحاجه ليكى وربنا ان شاء الله هيقف معاكى ..قلبى عندك ياحبيبتى ياريت كان ينفع اجيلك والله ماكنت اتأخر
سالى عارفه يامنى عارفه ومعلش على طول مشيلاكى همى كده
سالى امين يارب ...
منى سالى عشان خاطرى قبل ماتعملى حاجه كلمينى هه لو ليا خاطر عندك
سالى ماشى يامنى ماشى ...مع السلامه انتى دلوقتى
منى مع السلامه حبيبتى وخدى بالك من نفسك ...لا اله الا الله
اغلقت سالى الهاتف وقامت لتتوضأ وتصلى كما نصحتها صديقتها وعندما انتهت من صلاتها جلست على السجاده الصغيره ورفعت ايديها برجاء الى الله ...قائله وهى تبكى يارب ..ياربى ..يارب الكون
كله ...يارب انت العالم بحالى وغنى عن سؤالى ..يارب ..يارب ارضى عنى يارب يارب
امسكت سالى بالمصحف واتجهت الى السرير واخذت تتلو ايات القرآن حتى نامت شاعره بهدوء نفسى وراحه نسبيه
وخرج بهدوء متجها الى غرفه فوجدها خاويه فاتجه الى المطبخ بقلق ليجد نعمات جالسه بجوار سليم الذى يأكل الحبوب بنهم فقالت صباح الخير يا بيه
نعمات عشان نايم بدرى بس كده احسن يارب يفضل على النظام ده ...احضر لحضرتك الفطار
جاسر لا انا مش عاوز اكل اعمليلى بس فنجان قهوه
واتجه الى سليم الذى انهى طعامه ونظر له بحنان جارف وحمله برفق وقبله وقال انت وحشتنى خالص ...
رد عليه سليم بكلامات لم يفهمها فنظر له جاسر وقال مشفقا سالى بس هيا اللى بتفهم انت بتقول ايه وعايز ايه ..هيا وبس يارتنى كنت ااقدر افهمك
جاسر من كل قلبه امين يارب ..امين
تناول جاسر قهوته ونظر الى ابنه وداعبه قليلا ثم قال انا خارج يا داده ...مش هوصيكى ..خدى بالك منهم
نعمات من عنيا ...هيا سالى هانم تعبانه ولا حاجه
جاسر اهه ..اه اه يعنى مرهقه شويه ..لو فيه حاجه كلمينى على طول يانعمات انا فى المكتب وانا هبقى اكلمكو كل شويه كده اطمن ..ماشى
نعمات ماشى يا بيه ربنا يطمنك ...مع السلامه
خرج جاسر واتجه الى عمله مبكرا حتى لا يتسبب وجوده فى مزيد من الضيق
لزوجته
استيقظت سالى فى العاشره صباحا شاعره بالصداع الشديد فقامت واغتسلت وارتدت ملابسها ونزلت للطابق السفلى على حذر
قابلتها منيره والتى كانت تنظف غرفه المعيشه على عجاله وقالت لها صباح الخير يا هانم
سالى صباح النور ..انتى منيره
منيره ايوا يا هانم اؤمرى
سالى الامر لله ..امال فين نعمات
منيره بره فى الجنينه بتلاعب البيه الصغير وجاسر بيه اتصل من شويه يطمن عليكم
هزت سالى رأسها وقالت هوا خرج امتى
منيره اظن على سته كده نعمات هيا اللى كانت صاحيه
سالى ماشى يا منيره
منيره تحبوا تتغدوا ايه النهارده ياهانم والغدا اعمله الساعه كام
سالى اى حاجه ...المهم خلى فى خضار ولسليم الصغير وعلى 1 الضهر كده بيتغدى
منيره وحضرتك هتستنى البيه
سالى بضيق ساعه الغدا يحلها حلال ..روحى انتى دلوقتى يامنيره
منيره احضر طيب لحضرتك الفطار
سالى لاء بس اعمليلى كوبايه نسكافيه
منيره من عنيا ..عن اذنك
خرجت سالى الى الحديقه ورأت نعمات تداعب سليم والذى ما ان رأى سالى حتى
2
دلف اسامه الى مكتب جاسر فوجده جالسا مديرا له ظهره ناظرا الى خارج النافذه فقال السلام عليكم
لم يرد جاسر منه اسامه مرددا السلام عليكم ....هاااااى جاسر ...انت فين يا اخى
انتبه جاسر واستدار له سريعا وقال هه
اسامه ايه يا جاسر مالك.. بقالى واقف من بدرى وعمال اقولك السلام عليكم وانت ولا انت هنا ايه ...اللى واخد
متابعة القراءة