روايه ملاك في رداء الشيطان
المحتويات
بيهزروا ويضحكوا وفجأة مارد يلمح تورتة كبيرة في نص السفرة مكتوب عليها مارد عزيز المالكي بص لانجل بحدة ومسكها من دراعها وقال ... هي دي المفاجأة ببتحديني
يا انجل
فريدة بصت لانجل وابتسمت باستفزاز
اما انجل جريت بسرعة عشان تلحق مارد بس مع الاسف كان مشي فضلت تفكر كتير يا تري راح فين وفي الاخر افتكرت اسلام فاتصلت عليه وحكتله كل اللي حصل فاسلام قالها أنه فيه مكان واحد بس خاص بالمارد ماحدش يعرفه الا اسلام وهو بيت في حتة هادية مافيش حواليه بيوت كتير أداها العنوان وقالها أنه هيحصلها
وصلت وفضلت تبص للمكان شكله مريح حواليه جنينة جميلة بس مع الاسف بيت وحيد مافيش حد حواليه
انجل خبطت علي باب البيت
مارد كان قاعد مخڼوق وبيسكر وفجاة سمع خبط قام يفتح كان فاكره اسلام صاحبه لانه الوحيد اللي يعرف المكان دا لقاها انجل
مارد هز راسه يعني خلاص فهمت
نزلها ع الكنبة بهدوء .. وقال لها خليكي قاعدة وانا هادخل انام شوية وبعدها هاخدك ونرجع
انتي فصيلة بجد يا ازيس اوووف
اسلام بص له بشك لأنه عارف ان مارد مهما بيشرب بس بيكون واعي لتصرفاته
مارد قرر يقطع لحظات الصمت ف اتنحنح وقال باحراج .. انجل أنا اسف ع اللي حصل أنا ماكنتش في وعيي وبعدين كمل بعصبية ... قلتلك أمشي قلتلك رواحي ليه مابتسمعيش الكلام
انجل كانت مصډومة ومحبطة لانه مش بيحبها وكمان بيتعصب عليها فعيطت
انجل ماردتش
مارد بعصبية .. فاهمةةةة
هزت راسها وقالت وهي بټعيط .. فاهمة
خرج مارد لاسلام وقفل الباب وراه
اسلام كان باصص لمارد وساكت
مارد بضيق .. اسلام ما تبصليش بالطريقة دي قول اللي جواك علي طول أنا مش ناقص في ام اليوم دا
اسلام .. تفتكر الاب حب بنته
مارد خبط علي الطرابيزة بعصبية وقال .. لااااا ماحصلش كانت لحظة شيطان انجل بنتي وهتفضل بنتي انت فاهم
مارد مسك اسلام من لياقة قميصه وقال .. اسلام مش عايز افقد اعصابي عليك اختفي من وشي يلا امشي وبعدين سابه واداله ضهره وقال ... انا مش عارف انتوا جيتوا هنا ليه انا كنت محتاج اكون لوحدي
اسلام بزعل ... انا غلطان عشان قلقت عليك أنا ماشي سلام !
وخرج اسلام ورزع الباب وراه
ومارد اخد انجل وركبوا العربية عشان يرجعوا ع القصر و طول الطريق كانت
وصلوا البيت وانجل طلعت اوضتها من غير ما تكلم حد كانت فريدة قاعدة بتشرب قهوة مارد بص لها وما كلمهاش
ولسة هيطلع اوضته فريدة نادت عليه
... مارد عايزاك في المكتب
بص بملامح جامدة وهز راسه يعني تمام
دخلوا المكتب
فريدة طلعت أجندة من الدرج و أدتها لمارد
مارد پغضب .. دي مذكرات انجل انتي ازاي تاخدي حاجة خاصة بيها كده من غير استئذان
فريدة بخبث ... اهدا بس واقرا اخر صفحة
مسك مارد اخر صفحة قرأها واڼصدم لما عرف أن انجل بتحبه
بس فريدة ما سابتهوش يفرح قالت بخبث .. طبعا احساس انجل تجاهك هو نفس احساس جميلة تجاه عزيز الامتنان بتحبك عشان انقذتها من الشارع وعطفت عليها يعني لو اي حد مكانك هو اللي أخدها كانت هتحبه .. يعني التاريخ بيعيد نفسه وقصة جميلة وعزيز هي نفسها قصة مارد وانجل
فاق من شروده وقال بصوت عالي .. لااااا أنا مش عزيز وانجل مش جميلة انجل مش هتتحول لجميلة في يوم من الايام
فريدة بنفس الخبث ... لو عايز انجل تفوق من الوهم اللي عايشة فيه أنها بتحبك يبقي انت لازم تخطب
مارد عقد حواجبه وقال ...أخطب بس انا مش عايز اتجوز
فريدة ... وليه ما تتجوزش دي سنة الحياة
مارد ... عايزاني اتجوز واجيب اطفال احرمهم من الاستقرار وراحة البال ولا اشغلهم معايا في شغلي الۏسخ ردي عليا
فريدة ... مانت اهو ابن عزيز المالكي وفريدة عثمان اغا وعايش عيشة ملوك
مارد ضحك بسخرية .. احلي عيشة بصراحة كلها حرام في حرام
فريدة ... بص يا مارد يا حبيبي براحتك أنا كل همي هو مصلحتك مش عايزاك تعيش طول عمرك في تأنيب الضمير من ناحية انجل فكر براحتك ولو اقتنعت بكلامي هاخطبلك لمار بنت خالتك
مارد ماردش علي فريدة وسابها وخرج
فضل مارد في أوضته وانجل في اوضتها لحد بالليل
فجأة رفع وشه وقال .
....عزيز باشا أنا قررت اتجوز لمار
انجل الشوكة وقعت من أيدها أما فريدة ابتسمت بانتصار جميلة وعزيز انصدموا لانهم كانوا متوقعين أنه بيحب انجل من تصرفاته
مارد كان مركز نظره علي انجل وشاف في عينيها خيبة أمل كبيرة ونظرة حزن وانكسار
حس أن قلبه بيتقطع عليها
بصت لتحت عشان دموعها ما تبانش واتحنحت عشان
متابعة القراءة