روايه ورد موعود بحبك
المحتويات
بقوة من الاحساس الي حسه بقربو منها
وهي بتشهق من الي حصل ومن غير ما تحس وقعت في الارض وفضلت تصرخ زي المچنونة وبتعيط
وهو مصډوم من الي حصل وقلبه واجعه عليها
بس بص ليها باصراص لانه مش حايتراجع ابدا بعد ما شاف الفرحة بعيون جده
نزل لمستواها وسحبها عشان توقف وهي نترت ايديه وبتقول بحدة انا مش مكملة معاك ومشيت للباب
وان كان على لمسي ليكي الي مجبر عليه
زيك
انا حاكتب كتابي عليكي وانا عن مراتي انا سامح مش مشكلة المهم الخطة تنجح وجدي يسافر يتعالج وغير كده نهايتك السچن والتعرض للوحوش الي جوا وانا حاسعى انك تتبسطي اوي في السچن خبطت وشها وقالت ايه تتجوزني عشان ايه عشان ايه انا ماتوقعتش انك حقېر للدرجة دي ولو انت تسمح لمراتك انها تتعرى
واتكلم هو اخيرا بحسم دلوقت انا وانتي زي الشاطرة نروح عند اي مأذون تكتب الكتاب عشان حكايتنا طويلة
وبالنسبة للبس نتكلم بعدين لاني مش عايز كل ما قرب احضنك ولا امسك ايدك نقلبها خناق وما تخافيش دا كله قدام العيلة بس عشان الخطة تنجح غير كده مش حالمسك اتفضلي امشي قدامي واي اعتراض صدقيني مالكيش مصلحة
وركبو العربية وماقدرتش تبطل عياط على الورطة الي وقعت فيها
عند الماذون بعد ما شاف دموعها واڼهيارها
موافقة با بنتي سكتت ورد شوية بصت لشهاب لقته عيونه بتحذرها انها ترفض هزت براسها علامة الموافقة وشهاب كتبلها في العقد مليون جنية الي اتفقو عليها من اول يوم وفوقيهم 2 مليون جنيه الي خلا ورد تبصله پحقد اكتر
وبعد ما طلعو مسك ايدها وهو بيبتسم بخبث
حاولت تسحب ايدها شد عليها بقوة وقال تؤ تؤ مش احنا بقينا في الحلال دي اخر مرة تسحبي ايدك مني انا مستعد اعمل اي حاجة المهم الخطة تمشي زي ما انا مخططلها
وفي الطريق كان السكوت سيد الموقف لغاية ما وصلو لحارة ورد قالت لو سمحت لهنا كفاية
وطلعو فوق تحت عيون اهل الحتة
وقفت ورد تسلم على جارتهم الي بتبص باستنكار لورد
ابتسم شهاب وقال اعرفك بنفسي انا جوز ورد بس لسا ما عملناش الفرح
اټصدمت ورد ورفعت عنيها الي بتسحر بشهاب ومشيت من غير ما تنطق ولا حتى ردت على جارتها هي وبتبارك ليها
خرجت جدتها من الاوضة وهي مبتسمة وخصوصي لما شافت شهاب اهلا يا بني نورت والله
ابتسم شهاب بدوره ونزل على ايد الحجة فاطمة وباسها اهلا جدتي كنت مشتقلك وعايز اتكلم معاكي في حاجة كده وبص لورد الي حزرته بعيونها ان يقول حاجة لكنه غمز ليها وابتسم وهو بيسحب ايد جدتها وقعدها وقعد جنبها واتكلم بجراة
انا يا حجة جاي اطلب ايد ورد منك وقال كل حاجة لجدتها وان دي جوازة مؤقتة لغاية ما جدو يتعالج وعشان ورد ماتكونش قاعدة بشكل محرم كدا
احسن عشان الشبهات
والحلال والحرام سكتت الحجة فاطمة شوية بعدين
قالت يا بني عندك حق بس بعد الحكاية ما تخلص بنتي حايبقا اسمها مطلقة والناس ما بترحمش اذا كنتو مش مضطرين بلاها الجوازة دي
ابتسم شهاب ومسك ايد الحجة عندك حق
يا تيتة وبص لورد الي استنكرت ينادي جدتها بتيتة وهي بتبص عليه بكره
بس دا حايبقا بس على الورق وماحدش حا يعرف وبعدها ننهي الجوازة بالسر زي ما كانت بالسر ايه رايك
وللاسف جدته ضحكت وقالت يا بني انت انسان كويس وما دام بتتكلم بدون خوف يبقا خلاص ربنا يسترها معاكم وتخلص القصة على خير
ووافقته على رايه واتفقو ان بكرى تروح ورد وتكتب كتابها مع وعد شهاب بالالتزام بحدوده
خرج تحت نظرات ورد الحانقة عليه وابتسامته مش
مفارقاه وهو بيتوعد لورد باقصى انواع العڈاب النفسي
بعد اسبوعين اتعودت ورد على لمسات شهاب لايديها وحضنه ليها واتغيرت طريقة لبسها مش اوفر كتير بس يعني تقضي الغرض من التمثيلية واتقنت دورها كويس وماحدش يقدر يمسك ثغرة عليها
وفي يوم اللقاء الموعود وعند ورد قفلت باب شقتهم حتى اشعار اخر نزلت هيا وماسكة ايد جدتها
وكانت لابسه بنطلون جينز وتيشيرت احمر تحت الخصر بشوية يظهر مفاتن وحدود جسمها باتقان وفردت شعرها الي انبهر فيه شهاب ومن جمالو هو وواقف متسند على عربيته بانتظارهم مع ان شعر دعاء كانت دايما تقصه على احدث القصات لكن ورد قصته زي دعاء من قدام ومن ورا فضل بطوله زاد من جمالها جمال
ركبت ورد قدام شهاب بعد ما ركبت جدتها وساعدها شهاب
وقبل ما يمشي سحب من جيب جاكتته علبة وقدمها ليها استغربت وبصت ليه
قالها افتحيها واتفاجئت اكتر دي عدسات ابتسم وقال ايوا واتكلم بحالمية دعاء عينيها عسلي وانت لون عينيكي اخضر عشان كده البسي العدسات دي
وعشان هي ما بتعرفش علمها زي ما علمته الانسة بتاعت المكياج
وبالفعل اتغيرت كتير ضحك شهاب وكأنه بيفتكر دعاء وقال اه نسيت وطلع كمان وشم على شكل فراشة وقال لورد لفي للناحية التانية استغربت لكن شد ايدها ولفها وحط الوشم على رقبتها اليمين بشكل مايل اظن دي حاجات ما بتتغيرش صح ابتسمت باحباط وهزت راسها من غير ما تتكلم ومشي في العربية وهو بشجعها وصلو عند القصر
اتنفس بقوة قالها بتحفيز جاهزة يا دعاء خدت نفس جامد وقالت جاهزة يا ابن عمي نزلو ومسك ايدها وكانت المرة دي ايده بتشجعها فتحت الخدامة وشهقت وجريت للجد محمد
يا بيه يا بيه الست دعاء جات
وقف الحج محمد ورجليه ما عدتش شيلاه وبس اما شافها فتح ايديه ودموعه نزلت وورد بصت ليه وحسته زي جدتها
وجريت عليه تحضنه بحب وهي بتبوس راسه مسك وشها بايديه الي بتترعش وعينيه الي مليانة دموع وقال بغصة وحشتيني يا حببتي انتي حقيقي قدامي
ابتسمت وقالت وانت اكتر يا جدو يا حبيبي ولفت ع القصر وهي بتشوف بطرف عينها الي واقفين مصډومين من وجودها وبتحاول تتعرف على شخصياتهم
ورفعت ايديها بتلقائية وهي مبهورة من كل حاجة بتشوفها وظهر اعجابها بالرقي والغنى انه ذهول وفرحة برجعتها لمكان انتمائها كل شي وحشني ياجدو انت والقصر و شهوبتي حبيبي وطنط نادية وحضنت ايد شهاب المبهور بيها وبتمثيلها وقالت كله بفضل شهوبتي
ورجعت تلف لغاية ما وصلت بعيونها لنادية جريت عليها وحضنتها ازيك يا طنط انتي وحشتيني خالص
وبعدين قربت على سمر عمة دعاء مشيت عندها وبصت ليها بثقة ازيك يا عمتي ايه ما وحشتكيش انت كمان
ابتسمت سمر ابتسامة صفرا امال يا دعاء وحشتيني جدا وحضنتها بحب مزيف
وقف امين وقال اهلا اهلا ببنتنا دعاء فين الغيبة الطويلة دي
مشيت وسلمت عليه من طرف صوابعها اهلا
متابعة القراءة