روايه النصيب بقلم يارا عبد السلام
المحتويات
رئيس العصابه...
_اي
_يعني دا يبقى اخوكي
_اه دا خالك طارق مسافر من زمان هوا ومراته بس معرفش عنهم اي حاجه من ساعتها
_انتى عارفه دا مين
دا رئيس العصابه...
_اي
ازاي يبني انت اكيد متلغبط أو بتشبه عليه دا مسافر من زمان ومجاليش ولا مره ولا سال علشان انا عذراه انو مسافر ازاي الكلام اللي انت بتقوله دا..
_والله يا امى زي مبقولك كدا دا يبقى الشخص اللي بيعمل فينا كل دا دا اللي حاول وبرضو اللي كان محرض حسن ونادين علينا وهوا شخص من الأشخاص اللي مدمره شباب البلد وفاسدين فيها ومدوخين الحكومه وراهم .
_طيب يا امى بكرا الايام هتثبتلك انو هوا لما تشوفيه متكلبش في سلسله واحده مع حسن ونادين هتصدقى..
_لا برضو مش مصدقه...
وخد البرشام اهو وأخرج مش عوزا اتكلم معاك
_طيب ..
خرج وهوا زعلان انها زعلانه بس هوا عارف انو على حق ومع الوقت هيثبتلها كل دا ...
يحيي اټصدم من اللي سمعه وعارف أن فريده عملت كدا علشان اټصدمت مره في جوزها مش متقبله انها اټصدم في حد تاني وخصوصا يكون قريب منها كدا!!!
يحيي جاله اتصال من الظابط وعرف أنهم قدروا يقبضوا على طارق دا ...وحس أن دا افضل إثبات لامه انو ياخدها وتواجهه اخوها براحتها...
كانت قاعده بټعيط
_انا عارف انو صعب عليكي تتصدمي كل الصدمات دي مره واحده بس انا عاوز منك طلب ..
بصتله باستغراب
_عاوزك تيجي معايا دلوقتي وتشوفي بنفسك هوا اخوكي ولا لا...
_ماشي ...
هلبس وجايه معاك .
لبست وراحوا وكان يحيي الكبير هناك
قرب من يحيي.
_انت جبتها لي يبني
_علشان تشوف اخوها واثبتلها كلامي
دخلو كلهم اوضه الظابط ..
ودي تعتبر المواجهه التانيه بالنسبه لفريده مع اللي مفروض اقرب حد ليها...!
دخلوا قعدوا واستنوا...
وفي الوقت دا دخل طارق وهوا متكلبش ...
بص عليهم...اټصدم..
_فريده!!
_طارق اخويا
وقربت عليه وخدته في عاطفة الاخوه خدتها ناحيته بقالها سنين مشافتهوش كانت حاسه قلبها بيتقطع وهي شايفاه كدا...
_سامحيني يا فريده كان شيطانى اقوى مني انا اسف ...
بس انتى عرفتي منين.
_للاسف يا طارق انت كنت بتااذي ابنى اللى هوا انت خاله بس اكيد انت عارف دا علشان حسن كان معاك بس عوزا اقولك حاجه أن البلد الحمد لله هتنضف منكوا ومن امثالكوا عقبال الباقى انا يدعى عليكوا في كل صلاة...
_للاسف انت ضيعت كل حاجه من ايدك حتى انا خسرتني انا طول عمري كنت يحترمك ويقدرك بس انت وصلت لحاجه عمري مكنت اتوقعها من اقرب حد ليا انا النهارده الصدفه كنت ماسكه صورنا سوا وكنت نفسي تكون معايا في ضهري لكن للاسف لقيت ضهري محنى انا اتاذيت في كل البشر اللي عرفتهم شكرا انك خذلتني وخذلت ثقتي فيك...
بصت ليحيي ابنها..
_يلا يا يحيي روحنى..
خدها وروحوا..
_انا عوزا اقعد في الأوضه محدش يكلمني..
_بس...
_معلش يا يحيي خليني لوحدي شويه...
_حاضر...
فريده دخلت ..
وقعدت وعيطت وطلعت كل اللي جواها..
عدت الاربعين سنه والدنيا لسه بتخبط فيها وبتخذلها في اقرب حد ليها خذلتها في اقرب الناس ليها يعني اللي بتيجي من اقرب حد بتوجع اووي وصعب تقوم منها ...
خرجت كبت وحمل وتعب سنين افتكرت كل اللي حصلها من زمان ومن صغرها كمان نصيبها انها تعيش في كدبه وخداع وحاجات كتير كانت مفكره أن اللي جاي احسن بس اللي جاي بيجي اصعب ...
فضلت ټعيط لحد مخرجت كل اللي جواها...
تاني يوم...
يحيي كان قلقان أن أمه لسه مخرجتش من الأوضه كانت كل مره
بتخرج وتقعد معاهم عادي عارف أن اصعب من الاول ...
الباب خبط..
_عمو يحيي في حاجه
_انا جاي اتكلم مع فريده شويه ومعاك علشان في حاجه
مهمه لازم تعرفوها
_حاضر ثواني هشوفها أصلها من امبارح مخرجتش من الأوضه
_ازاي يا يحيي مشوفتهاش
_قالتلي تسببها
_طيب شوفها
خبط عالباب ..
مفيش رد ...
اضطر
يفتح الباب ..
اتفاجئ من اللي شافه...
الحقني يا عمو يحيي ..
يحيي اتخض فدخل على جوا اټصدم لما شاف فريده
متابعة القراءة