روايه زهره في طريق الۏحش بقلم منال عباس

موقع أيام نيوز


الخدم بتجهيز الحقائب لجده 
وطلب من السائق الخاص بجده نقل الحقائب إلى فيلته....
أخذ سيف جده معه فى سيارته وقاد إلى فيلته
كان فى انتظاره مصعب 
سيف جهزت الحاجه 
مصعب كله تمام يا سيف باشا 
دخلا سويا سيف وحسين ليجد زهرة فى استقبالهم 
زهرة بترحاب اهلا يا جدى نورت الدنيا 
حسين بنورك يا بنتى ...وجلس فهو رجل مسن وقليل الحركه ..

سيف وهو يتأمل زهرته بوجنتيها المتوردتان
سيف وحشتينى يا زهرتى
زهرة بصوت هامس وانت اكتر يا قلبي 
أخذ سيف جده الى حجرته ..حيث تم تجهيزها له خصيصا ..
ساعد سيف جده فى استبدال ملابسه بكل حب 
نظر حسين بحب
إلى هذا الحفيد البار به ...وكاد أن يعترف له بما يداريه طيله تلك السنين ..ولكنه تراجع و صمت ..
استأذن جده وخرج إلى زهرته
عند علاء 
بعدما
انتهى من ريهام مدد نفسه بجانبها في السرير ..
نظرت ريهام الى الساعه وقامت بسرعه 
وليد قرب يرجع لازم امشي دلوقتى
علاء هشوفك تانى امتى 
ريهام خلينا على تليفون 
قام علاء من سريره وأحضر
دفتر الشيكات وكتب شيك إلى

ريهام 
لتنظر ريهام بذهول نص مليون جنيه.. 
علاء مش كتير عليكى ..بس خلى بالك يا حلوة مابحبش ارتبط بواحده تعرف حد غيرى ..يعنى انا وبس ....حتى وليد ما يقربش منك تانى ..
ريهام اطمن مفيش حد يملى عينى غيرك وغادرت ..
قادت سيارتها محدثه نفسها ..
نص مليون جنيه فى ساعه ...اومال بقي لو عرفت البيج البوص يا ترى هيدفع كام ...
وتذكرت انذار علاء لها ..
وصلت الى الفيلا .لتجد وليد 
وليد كنتى فين يا ريهام
ريهام كنت بتمشي شويه زهقت من القعده ..
وليد ما انا قولت ليكى تيجى معايا ..
ريهام يوووه يا وليد انت عايز تتخانق وخلاص. 
وليد يا ريهام انتى مش حاسه بنفسك اد ايه انتى متغيره .....
ريهام بقولك ايه تيجى نتعشي سوا 
وليد طب ماتيجى بقالى مده ما قربتش منك ..
ريهام لا بجد انا تعبانه ومحتاجه انام 
يرن هاتف وليد
وليد الو ...مين معايا 
علاء ازيك يا وليد ..كنت عايزك معايا في صفقه عمل لو تحب ..
وليد طبعا يا باشا انت تؤمر 
علاء خلاص فوت عليا بكرة فى الشركه 
واغلق الهاتف 
ريهام دا مين 
وليد دا علاء عم سيف 
انقبض قلبها 
وبتلعثم ودا عايز منك ايه 
وليد وقد لاحظ تغيرها ابدا بيقول شغل لسه هعرف بكرة ..
دخلت ريهام إلى حجرتها ليرن هاتف وليد مرة أخرى
تجرى لتقف بجانبه 
كان المتصل البيج بوص 
البيج بوص عايزك بكرة تروح ل علاء عم سيف واى طلب يطلبه منك تنفذه ..
وليد أوامرك يا باشا 
البيج بوص ابقي خد مراتك معاك 
وليد بضيق
حاضر 
واغلق الهاتف
ريهام عايز ايه دا كمان ..
وليد بشك 
تقريبا كدا البيج بوص ليه علاقه ب علاء 
ريهام پخوف أن يفتضح
أمرها 
عند سيف 
يأخذ سيف زهرة ويصعد بها الى حجرته
سيف احكيلى عملتى ايه يا زهرة وانا برا
سيف وهو ينظر إلى عيونها الواسعه التى تسحره 
بتحبينى يا زهرة 
سيف افرضي خسړت كل فلوسي فى الصفقه دى هتسيبينى ...
زهرة ابدا يا سيف انت راجلى وامانى وعزوتى فى الدنيا ..المهم انت تكون بخير ..اى حاجه في الدنيا تتعوض الا انك تلاقى قلب يحبك بصدق ..
تنهد سيف كم انتى طيبه القلب وعفيفه اللسان يا زهرتى
فى صباح يوم جديد 
استيقظ سيف على صوت زهرة تتألم بالحمام 
زهرة الحقنى يا سيف ..وسمع صوت ارتطام بالأرض .......
فى صباح يوم جديد على أبطالنا 
استيقظ سيف على صوت زهرة تتألم بالحمام 
زهرة الحقنى يا سيف ..وسمع صوت ارتطام 
جرى بسرعه إليها ..ليجد زهرة ممدة بالأرض فاقده للوعى ...حاول افاقتها . ولكنها لم تستجيب ..
حملها إلى السرير واتصل على الطبيب
ثم خرج إلى سيف
سيف بقلق خير يا دكتور 
الطبيب مبروك المدام حامل ..بس هى ضعيفه شويه ومحتاجه راحه ورعايه . .هكتبلك فيتامينات والتحاليل دى تعملها ..
فرح سيف ..وشكر الطبيب ودخل إلى زهرة 
سيف بكل فرحه وهو فى وجهها 
مبروك يا زهرتى هتكونى اجمل مامى فى الدنيا
زهرة الله يبارك فيك يا حبيبي 
وحاولت أن تقوم 
سيف رايحه على فين 
زهرة هقوم اجهز علشان

ما نتأخرش على الشغل 
سيف لا شغل ايه بقي ..لازم ترتاحى وتتغذى كويس ..عايز ابنى يبقي قوى 
زهرة افرض كانت بنت
زهرة طبعا حبيبي ..انت تؤمر 
سيف مش عايز حد يعرف موضوع الحمل دا الفترة دى ..
زهرة بقلق هو فى حاجه يا حبيبي
سيف لا يا قلبي اطمنى ...
ثم وارتدى ملابسه للذهاب إلى الشركه
يستيقظ وليد ويقوم بايقاظ ريهام ولكنه يشعر بصداع شديد فهو لا
 

تم نسخ الرابط