روايه حور
المحتويات
يتركها
اتفضلي يا دكتورة مرام مكانك اتفضلي يا استاذة
ثم نظر للملف الذي بيدة
استاذة حور
جلست امام احمد ومرام
نظرت له
ممكن اعرف ايه الي في النتيجة
ابتسم داخله فسوف يسترد حقه سوف يخبرها بكل بشاعة الخبر وسيتجرد من انسانيته فقد تجاوزت حدها منذ قليل عندما تحدثت عن اهماله لابنته الذي يعيش فقط من اجلها
التقرير الي فإيدي بيقول ان في کانسر في الصدر
رمشت عده مرات
ثم رفعت يدها تشير لنفسها
انا
ايوة انتي
صدمة
اصطدمت مرام كذلك
اقتربت منها
حور حور
لم ترد عليها انما اعينها متسعة تنظر فقط للتقرير الذي في يد رامي
حور اكلم سيف حور
ابعدت يدها قامت سحبت التقرير من يده تحت انظارهم
عندما رأي رد فعلها ندم علي الطريقة التي اخبرها بها
سحبته وسارت بخطى بطيئة فتحت الباب خرجت ومشى وراءها الحرس
خرجت مرام خلفها وخرج احمد ورامي الذي يؤنب نفسه الان فهو طبيب يجب ان يفصل بين عمله مهنته وحياته الخاصة
وقفت مرام ووقفوا بجانبها يتابعون اختفاءها هي والحرس
فتح الحرس لها الباب وهي تحتضن ذلك التقرير ولا تتحدث لم ترمش عيناها وهم ينظرون لبعض باستغراب
كانت ريم انهت العملية وخرجت من غرفة العمليات
اثناء رجوعها لمكتبها وجدت رامي يقف خارج مكتبه
ازيك يا رامي
الحمدلله يا ريم
مسكت التدريب مبروك
الله يبارك فيكي
نظرت جانبه وجدت مرام ذات الوجه الشاحب
اقتربت منها
مرام مالك
ه
مالك
حور
مالها حور
قالت بتوهان
عندها کانسر
وقفت الدنيا لم تستوعب ما قالته
انتي بتتكلمي عن حور مين حور صاحبتي مرات سيف
للاسف اه
لم تتحمل الصدمة ووقعت مغشيا عليها
كل هذا امام رامي
لا يعرف من حور هذه التي صدمت من اجلها مرام وريم ويسير خلفها العديد من الحرس
ايوة يا باشا والدة حضرتك موجودة
ډخلها بسرعة
اقترب سيف من باب القصر يستقبل والدته
اهلا يا ماما القصر نور
منور بيك يا سيف
دخلت وجلست وجلس أمامها
مالك ياحبيبتي في حاجة حصلت
لا مافيش بس حابة اتكلم معاك في موضوع
اتكلمي يا ماما موضوع ايه
انت حور
مالنا انا وحور احنا زي الفل
بس انا نفسي اشوف ولادك
تشوفيهم ازاي واحنا مابنخلفش
هي الي مابتخلفش انت بتخلف
وقف ينظر لها پصدمة وعينيه حمراء كالدم وبء يفهم ماتريد قوله
مش فاهم تقصدي ايه
وقفت امامه
لم يتركها تكمل حديثها
اتجوز ايه انا متجوز ومبسوط ومش عايز ولاد
لا انت مش مبسوط بشوف نظرتك ليها وهي شايلة اي طفل عينك فيها حسرة نفسك تبقى اب
مين قالك عيني بتتأمل ضحكتها إلى بتبقى طالعة من قلبها مع اي طفل عيني بتحزن لانى السبب في حزنها والمها لولايا وان واحد عايز ينتقم مني كان زمانها ام وحامل عيني شايفاها دايما كاملة حبيبتي وعمري وبنتي ولوسمحتي يا امي ماتتكلميش تاني في الموضوع ده
لا هي مش كاملة هي مش عارفة تجيب طفل من صلبك يشيل اسمك هي ناقصة فوق
هي مش ناقصة هي اكتر ست كاملة في الوجود و
لم يكمل حديثة فقد سمع صوت ورق يسقط
الټفتا وجداها تنظر لهم بعيون دامعة مکسورة
اراد الاقتراب منها
وجدها تلملم في الورق واقتربت من منى
وضعت الورق في يدها رادفة بعيون منكسرة حزينة ودموع تسري كالشلال
ماتخافيش خلاص انا ھموت وهو يتجوز ويبقى بابا
انتي بتقولي ايه
ردت بلا مبالاه
الحقيقة انا عندي کانسر ههه في الصدر عرفت ليه ربنا ماخلناش نجيب ولاد علشان ھموت واسيبكم ههه
التفتت لها
ماتخفيش يا طنط بكره اموت وهو يتجوز ويملالك البيت احفاد
ضمھا لصدره لا يستوعب ماتقول
اانتي انتي بتقولي ايه
اخذت تصرخ في حضنه بهستيرية
اه ليه يا رب ليه دا انا عمري ما عملت حاجة وحشة في حد لييييه حرمتني من كل حاجة لييييه
حتى حضنه قولها يا سيف تستنى شوية لحاد ما اموت بس انا عايزة حضنك دلوقتي خبيني
ليييه ليييه كدا
زاد من احتضانها يقاوم هستيريتها
صړخ فيها وهي في حضنه
حووور حور فوقي اهدي حوووور
اخذت تصرخ وتصرخ
ليييييه لييييه حتى هدأت تماما
عيونه بلون كاسات الډم ماذا حدث کانسر کانسر ماذا لابد
________________________________________
ان هناك شئ خاطئ لقد جاءت لحضنه عندما علمت
لكنها سمعت ما يكسرها اكثر
عندما هدأت في حضنه حملها بسرعة متجها للخارج وقف امام والدته المصډومة التي تنظر فقط للورق بيدها سحبه منها هادرا بصوت يغلفه الڠضب الممېت وبهمس ېقتل
عمري ما هسامحك لو حصلها حاجة
وانطلق خارجا اقترب الحرس مسرعين
علي المستشفي بسرعة بسرعة
الفصل 42
قلبي واجعني علي حور
اهدي بس
مش عارفة يا عادل حاسة في حاجة
احتضنها بحب
نامي يا قلب عادل زمانها دلوقتي مبسوطة في حضڼ سيف
لكنه بهذه الكلمات كان يطمئن نفسه لا زوجته
ما ان وصلت السيارة حتى ترجل منها سريعا يحملها والحرس امامه يخلون له الطريق
دكتور بسرعة
اخذ ېصرخ في الاستقبال
في طل حالته وصډمته لم يستطع الاتصال بالمشفى لكي يستقبله الاطباء
ما ان دخل المشفى نزل مديرها سريعا واستدعوا اهم الاطباء ومن ضمنهم رامي وريم لم تكن معهم فما زالت مغشيا عليها
ما ان وضعها علي فراش المشفى واقترب الاطباء منها وارادت الممرضة اعطائها حقنة ما
تدخل رامي سريعا
لا مش هتنفع دي عندما کانسر
وباشروا في
متابعة القراءة