مع وقف التنفيذ
المحتويات
أختها وبتتكلم عليها كده ..
ده حتى المثل زمان كان بيقول انا وأخويا على بن عمى وانا وبن عمى على الغريب..
دلوقتى بقى العكس والله يابنى وسيرة الناس بقت لبانه فى بؤ كل واحده شويه
من غير خشى ولا ضمير بالكدب بقى بالباطل مش هتفرق
هز فارس راسه نفيا وهو يقول
حتى المثل ده كمان غلط يا ماما مفيش حاجه فى الدين اسمها كده ...الرسول عليه الصلاة والسلام بيقول
..فقال الرسول صل الله عليه وسلم ترده عن الظلم ...يعنى نقوله أنت غلطان يا ماما ونبينله أنه غلط
تابعت والدته قائله
عموما يابنى انا مبرضاش أدخل وبحاول على قد ما أقدر مسمعش كلامهم رغم ان بؤهم بيبقى فى ودنى
أنتى يا ماما برضه حاولى تذكريهم ان ده حرام ولو مستجابوش ليكى خلاص ..
ومنه يمكن واحده فيهم تخلى عندها ډم وتفتكر أن ليها رب مطلع عليها وعلى كلامها
قالت والدته مردفة
والله يابنى كنت اجى أتكلم الاقى اللى تطلع فيا وتقولى هو أحنا بنقول حاجه غلط
ما اللى بنقوله ده فيها فعلا يعنى مش بنجيب حاجه من عندنا
تنهد فارس وأخذ نفسا عميقا وهو يقول
ولو كلام مش فيه يبقى اسمه بهتان ونميمه والاتنين من كبائر الذنوب
والرسول عليه الصلاة والسلام قال لا يدخل الجنة نمام
رفعت مهرة راسها من بين كتبها وقالت
يعنى لو واحده صاحبتى قالت عليا لواحده صاحبتى تانيه ان انا أوزعه يبقى كده حرام صح يا فارس
ايه ده أنتى واخده بالك من الكلام وانا اللى فاكراكى غلبانه أه منك أنتى
ضحك فارس ووجه كلامه لمهرة قائلا
صح يا مهرة وهحكيلك بقى حكاية علشان تفضلى فاكره الموضوع ده فى دماغك على طول بما أنك بتحبى الحكايات يعنى
جلست مهرة فى أنتباه وهى تستمع إليه فقال
بصى يا ستى كان مرة الرسول عليه الصلاة والسلام ماشى وكان فى ناس ماشيين وراه بيتكلموا على واحد مش موجود كلام مش كويس بعد شويه الرسول عليه الصلاة والسلام شاف حمار مېت مرمى فى الطريق ... عمل ايه بقى الرسول علشان يعلمهم براحه
قام الرسول بقى قالهم لو كنتم أكلتم لحم الحمار المېت ده أهون من أنكم تتكلموا على أخيكم
وتتكلموا عليه كلام هو ميحبش حد يقولوا عليه
يعنى يا مهرة لو لقيتى حد بيتكلم على حد بحاجات هو ميحبهاش فى نفسه أتخيلى كده أنهم قاعدين ياكلوا لحم حمار مېت
طب لو انا عملت كده أعمل ايه طيب
ضحكت أم فارس من طريقتها وأبتسم فارس وقال
قولى استغفر الله وأستغفرى كتير ليكى وللى اتكلمتى عليها
قطبت والدته جبينها وهى تقول بأهتمام
بس يابنى اللى قاعدين قدام المحكمه دول علشان يشهدوا زور فى كل قضيه
مش المفروض يكون القاضى عارفهم أنهم شهود زور وحافظ شكلهم
أبتسم فارس وهو يقول
طبعا يا ماما القضاه حافظينهم دول داخلين خارجين عليهم كل يوم
قالت باستنكار
طب ليه القاضى مايحبسهومش طالما عارفهم
يا ماما فى قضاه بيعملوا كده فعلا بس دول قليلين أوى لكن الاغلب بيمشى القضيه عادى
وفى نفسه بيقول وانا مالى مدام الاوراق مظبوطه قدامى
وضعت يدها على صدرها ثم قالت
بس ده يابنى حالف اليمين انه يبقى حقانى
قال فارس منفعلا
يا ماما ماهو الدكتور بيبقى حالف اليمين ورغم كده يعنى مبتسمعيش عن دكتور بيغتصب مريضه
ولا دكتور بيصور مريضه ويساومها ولا دكتور بيسرق كلية مريض تحت ايده فى العمليات
القاضى فى الاخر بشړ والقضاء مهنه زى اى مهنه فى الدنيا فيها الكويس وفيها الۏحش
صلى فارس الجمعة ووقف يبحث بعينيه عن الشيخ بلال وأخيرا وجده فاقبل عليه مسرعا وصافحه بحراره فقال بلال
هو انا يابنى مش هشوفك غير فى المصاېب ولا أيه
ضحك فارس لدعابته وقال مدافعا
لا والله مفيش مصېبه المره دى .. دى خدمه بس
ضحك بلال وقال
أنا برضه بقول عليك بتاع مصلحتك..ها خير
شوف يا سيدى الحكاية بأختصار ..أخت خطيبة عمرو صاحبى وقعت من على السلم ورجلها أتكسرت
والدكتور قال لازم علاج طبيعى بعد ما تفك الجبس وأهى فكته من يومين ومن ساعتها وأحنا دايخين على دكتورة ست .. مش لاقين التخصص ده ستات خالص وبما أنك بقى دكتور علاج طبيعى يبقى مفيش
قدامنا غير سيادتك
حاول بلال أن يتكلم رافضا ولكن فارس قاطعه بسرعه
أولا انا عارف أنك ملكش فى علاج الستات وبتتعامل مع الرجاله بس ..لكن والله ڠصب عننا ومفيش حل تانى يا أما ست يا أما دكتور نضمن خلقه وامانته
ثانيا انا عارف أنك شهم ومش هترضى نوديها عند أى دكتور منضمنوش
ده غير أنها
متابعة القراءة