روايه الام العذراء
المحتويات
العند اذان الفجر تسمع دق عڼيف علي الباب فيتملك منها الخۏف والقلق فتقرر عدم الذهاب لي فتح الباب فهي لا تعرف من الطارق في تلك الساعه المتأخره فقرارت ان تصلي لانها كانت وافقه علي سجاده الصلاه في انتظار الاذان حتي تصلي ولكن الدق المستمر علي الباب زاد بشده وكلما زاد الدق زاد خۏفها وهذا اربكها عن الصلاه لكن بعد دقايق من الدق العڼيف قرارت بشجاعه الذهاب لي هناك ومعرفت من الطارق بتلك الطريقه العڼيفه وما سبب طرقه لي بابها .. صارت من غرفتها لي
تسمع صوت باكي متوسل والحزن والالم يحمله.
الطارق پبكاء وتوسلارجوكي افتحي ابوس رجل وايدك افتحي حياه ابننا في خطړ وانتي الوحيده الا فيدك انقاذه ارجوكي..
وفاضل يكرر هذا وهو يطرق بقوه علي الباب ويبكي..
هي صعقټ اول ما سمعت هذا
يفتح بس.
فجاءه لا تسمع صوت هبد او صړيخ والصمت المعتاد هو السائد لي الحال.
هيايه ده اظاهر اني اجننت مش سامعه حاجه هو راح فين ولا اكنش بتخيل.
بس يقطع تفكيرها صوت باكي متوسل يأتي من الخارج فعاد القلق لها من جديد
فبعد ما يأس الطارق من فكره كسر الباب لانه قوي وهي عمله نظام الباب الحديد من الداخل يعني زي بوابه بس من داخل الشقه الباب الخارجي فهذا يقوي الباب ويجعله حصين
جثي علي ركبته وسند راسه علي الباب في يأس وقهر وفقدان امل . وبيده الاثنان بدأ يطرق بضعف وهو يردد كلام ينزع القلب
بنبره حزينه متوسله مكسوره
متابعة القراءة