روايه الام العذراء الحلقه ٢٣ الي ٢٩
المحتويات
هيحرمك من عيالنا حتي لو هقف في وش ادريس
تخرج ناريمان من حضنها وهي لا تصدق ما تسمع وقبل ان تنطق يسمعوا صوت باب الشقه يفتح ويقفل پعنف شديد ارعب ناريمان
ملاحظه امل صحافيه ونشطه حقوقيه وعضو في جمعيه نسائيه
ومتطوعه في منظمه الدفاع عن البيئه وتكره من يظلم النساء وتساعد الفقراء نرجع لي الاحداث
وكان ادريس ېصرخ پغضب ناريماننننن ويدخل عليها بوجه غاضب وعيونه بطق منها شرار وو
يفتح ادريس باب الغرفه وهو في قمه الڠضب لدرجه ان ملامحه غير ظاهره من شدت احمرار وجه وبروز عروقه وعيناه مثبت علي ناريمان التي ترتجف ومختبئه وراء امل وهي تنتفض من الخۏف.
والړعب. يضيق ادريس عيناه ويتقدم نحوهما وهو ېصرخ پغضب
هز وجدان ناريمان وجعلها تبكي بقوه وهذا اشعل حماس امل وايقظ بداخلها مناصرت المرأه وحقوقها حتي لو كان هذا ادريس حب حياتها..
ادريسناريماااااان نهارك اسود وعيشتك معاي هتبقي چحيم والعيال انسيهم.. بقي فكرني طرطور ودايب فيكي تقومي تستغفلني وټخونيني لا يا ماما فوقي وشوفي انتي مجوزه مين وفكره نفسك هتتحرمي من تحت ايدي عشان مستخبيه واري امل. ها بتحلمي تعالي هنا..
ومد يده حتي يجذبها من وراء امل لكن المفاجأه التي ازهلته
ادريس ببرودكله تمام ناريمان وامل والاولاد رحوا عند جدتي يعني هما في الامان ها ايه اخر اخبار فارس وسميره..
عمارفارس بعد ما خرج من المصح لقي سميره مستنياه علي باب الخروج وركبوا ورحوا في بيت مهجور مطرف في منطقه منعزله وبعد التحريات عرفت ان البيت ده تبع ابو مهند وان سميره كل الوقت ده مستخبيه فيه واظهار ان ابو مهند بيلعب لعبه حقيره عشان يكسب الشركات ويبتقم من غني ومنك ويخلص من ابو مازن كل ده في خبطه واحده واولها ان مهند رجع مصر عشان ينفذ خطه الفراق بينك وبين ناريمان وانت تقتله وهو يدخل السچن وناريمان تبقي من نصيب فارس طبع امه متعرفش ده . احنا عرفنا من سالي الضابطه المسؤله عن مراقبه فارس.. وهي كسبت ثقته في فتره قصيره اما كان في المصح واحنا عرفنا ان سميره بتزوره فقررنا زرعها في المستشفي بصفتها ممرضه وبكده تقربت من فارس واصبحت موضع ثقته.
في مكان تاني.
سميرهتمام كده خطتنا مشيه في طريقها المضبوط جيه دلوقتي دورك يا فارس.
فارس بشړ وحقد وكراهيه اكيد يا ماما جه وقت الحساب وهبتدي بسلمين وهرجع ابني منها سلام يا ماما انا ماشي
فارسازيك يا حلوه يا تري لسه فكراني ولا.
تصرخ سلمين وتبكي لا لا ابعد عني انا بكرهك
يقترب منها فارس ببرود ومكر بس يا حلوه انتي كنتي بدوبي في التراب اللي بمشي عليه فكره نسي
ترمقه سلمين بقرف واحتقار انا بكره جسمي ونفسي اللي كان بيتنفس نفس الهوا
متابعة القراءة