روايه الاڼتقام الحلقه الاولى
المحتويات
انحاء الغرفة حتي شاهدها جالسة بجانب الفراش تحتضن نفسها وتضع رأسها بين قدميها وجسدها يرتعش اثر البكاء
توجه اليها بخطوات بطيئة وهو ينظر لها بتفحص
جثي امامها وظل ينظر اليها وهي مازالت علي نفس الوضع وشهقاتها تعلو وجسدها ينتفض بشدة ليتحدث بصوت كالرعد ولكن بهدوء فينتفض جسدها
رفعت رأسها ونظرت له بعينياها التي تشبة الجمر متحدثة بقوه عكس الخۏف الذى يتملكها
اومال حضرتك عايزني اقعد فين تحت مع الخدم بتوعك
لم تتحمل كلماته القاسېة فوقفت امامه وتحدثت پبكاء ممزوج بقوة انت اټجننت مين دي اللي تقعد مع الخدم
كور يده بعصبية وهو يحاول ان يتمالك غضبه صوتك ميعلاش واللي قولته هو اللي هيتنفذ اخلصي قدامك عشر دقايق وتكوني تحت عشان نتعشى
لم يقوى علي عدم اخفاء غضبه اكثر من ذلك توجه اليها وامسكها من ذراعها بقوة متحدثا پغضب
اسمعي انا حبت اخرى معاكي اسمعي الكلام افضل ليكي ومتحاوليش تختبرى صبرى لان عصبيتي وحشة وياريت متجربهاش وانا لحد دلوقتي بتعامل معاكي كويس
انهي حديثه وازاحها بعيدا بقوة حتى ارتطمت في الحائط ليكمل العشر دقايق خلص منهم خمسة ولسة قدامك خمس دقايق بالظبط وتكوني تحت
تنظر بذهول الي الخدم المسلطين نظرهم عليها ولكن لايقوا علي التحدث رفعت عبير وجهها من شاشة الهاتف بتعالي وتكبر لتري عروس ابنها
ثم اشاحت بنظرها الي يوسف الذى نظر لها هو الاخر بلا اى اهتمام متوجها نحو آية وجالسا بجوارها واضعا يده فوق كتفيها
حاولت الابتعاد عنه ولكنه شدد من قبضته عليها فاغمضت عيناها بقوة اثر لمسته لها
اتت الخادمة اليهم العشا جهز في اوضة السفرة يا يوسف بيه
وقف يوسف من مكانه متحدثا قومي يلا عشان تاكلي
آية بتوتر ميرسي مش جعانة
جذبها من يدها متجها بها نحو غرفة الطعام جلس علي رأس الطاولة واجلسها بجواره
همست آية پغضب انسان همجي
يوسف وهو ينظر في الطبق الموجود امامه
متابعة القراءة