روايه ذئب رحيم
المحتويات
عليه عايزهم يلاقوه ولو كان تحت الارض ...!!
فهتف حسام ..
.. حاضر وان شاء الله هنلاقيه ... !!
فهتف فارس بقلق ....
.. ياارب ياارب ... مقدرش اتخيل انه يتاذى ده صاحبى واكثر من اخويه ...!!!
ربط حسام برفق على ذراعه وهو يهتف ..
.. متقلقش متاكد انه كويس وهلاقيه ..!!
اكتفى باايماءه بسيطه ثم انطلق الاثنان بسيارتهم اوصل فارس حسام لشقته ثم انطلق الى قصره
تقف سياره سوداء انيقه وخلفها مجموعه من السيارات امام مخزن قديم فتحت ساره الباب بهدوء ونزلت من السياره واشارت بيدها للحراس باانتظارها بجوار السيارات بينما هى تقدمت بخطوات هادئه نحو المخزن نهض الحارسان بااحترام عندما وصلت اليهم فهتفت بهدوء ..
... انا داخله لوحدى خليكو هنا ولو احتجتلكم هناديكم ...!!
.. تمام ياهانم ...!!
اخذت نفس عميق ثم زفرته بقوه وهى تفتح الباب دلفت بخطوات هادئه وتقدمت نحو ذلك الضخم المقيد بشده ونائم باارهاق وصلت اليه وظلت تنظر اليه بااشتياق لايناسب شخصيتها الظاهره للجميع بحثت بعينها حتى وجدت ضالتها فاابتسمت بمكر وهى تحضر كوب ماء بارد امسكته وهى تبتسم ثم رفعته فوق راسه ثم عدت بسرها لرقم ثلاثه وسكبته على راسه مباشره فنهض مڤزوع وهو يهتف بزعر ..
ضحكت بصوت مسموع وهى تهتف بمرح ...
... اخيرا
صحيت يابيضه ........!!
جز على اسنانه پغضب عندما تذكر فعلتها الشنيعه
به واسلوبها الساخر فهتف پغضب ..
... اتلمى ياساره والاقسما بالله هتندمى ..!!
ابتسمت برقه وهى تهتف بشموخ ...
.. تؤتؤ هتندمنى ازاى ياحبيب الماما .. انت مش شايف نفسك ازاى وانا ازاى ... يعنى الواضح انى انا خطڤاك وانت مربوط ...!!
.. انا المسيطره يعنى وكل الحبال فى ايدى ........!!
اغمض عينه بقوه وهتف پغضب ...
تململت سما بالفراش براحه ثم فتحت عيناها بكسل نظرت الى ساعه الحائط لتجدها قد تجاوزت الساعه الرابعه عصرا فاانتفضت جالسه على الفراش وهاتفه ..
.. اووه كل ده وانا نايمه .........!!!
.. انا جعانه ماكلتش حاجه انهارده خالص اوووووف ...!!
.. مروه انا جعانه عندك حاجه اكلها .....!!
ابتسمت مروه على خجلها وهتفت بحنان ..
... طبعا ادينى نصف ساعه والاكل يكون جاهز ...!!
زمت شفتيها بتذمر طفولى وهتفت بااعتراض ...
.. اوووف نصف ساعه بحالها بس انا جعانه ...!!
صمتت قليلا وهتفت بهدوء ...
..طب انا عايزه اى سندوتش سريع ....!!
فهتفت مروه ...
.. حاضر ياهانم ثوانى ويكون خلصان ..!!!
بدءت مروه تعد لها الطعام بينما سما تجلس على احد الكراسى تتابعها بنظرات سعيده تشعر براحه ودفئ عند رؤيتها لتلك المرءه فهتفت ...
... هو فارس فين مش شيفاه ...!!!
ردت عليها مروه بااقتضاب وهى منشغله بااعداد السندوتشات ..
... خرج من بدرى ...!!
زمت شفتيها بضيق وظلت شارده به تتذكر طفولتها معه كيف كانت تلتصق به وتلعب معه وكيف كان يعتنى بها وهى مريضه ويطعمها بيده تنهدت بااشتياق وبعد لحظات من شرودها وضعت مروه لها طبق به بعض السندوتشات وكوب عصير وهتفت بموده ...
.. اتفضلى ياهانم ...!!
فهتفت بسعاده ...
.. شكرا يامروه ...!!
اخذته منها بسعاده ونهضت حامله اياهم بيدها وخرجت حيث صاله التلفاز جلست امام التلفاز وبدءت تتناول طعامها بهدوء ظلت تتابع فلمها الكوميدى المفضل ظلت تضحك بقوه وصوت مرتفع نسبيا ولم تنتبه لذلك العاشق الذى يقف مستندا على الحائط يراقبها ويشعر بسعاده غامره لرؤيته لها تبتسم وتضحك مره اخرى فهمس بخفوت ...
.. ضحكتك حلوه اووى ياااه وحشتنى ووحشنى اشوفك فرحانه وسعيده ...!!
لم يدرى كم من الوقت ظل يراقبها حيث قاطعه رنين هاتفه فانتبهت سما لوجوده فالتفتت له بود وهتفت ....
... صباح الخيرهاا انت كنت فين ....!!
اعتدل بوقفته وقد اعتلى ابتسامه ماكره على ثغره فهتف بمشاغبه ...
.. اسمها مساء الخير بقى .... !!
اكتفت باابتسامه هادئه مصطنعه لم تصل الى عينها وعادت نظرها الى التلفاز بينما تقدم هو منها ليجلس بجوارها على الكنبه بينما هاتفه لايزال يرن بصوت مرتفع
ابتعدت قليلا بتوتر وارتباك عندما شعرت بجلوسه بجوارها وهتفت باارتباك .
.. تليفونك بيرن ..!!
رد بااقتضاب وهو يتامل وجنتها الحمراء خجلا ..
.. عارف ...!!!
فهتفت باارتباك ..
.. طب مش هترد عليه ...!!
ابتعد بوجهه قليلا عنها وهتف ...
.. لا مش عايز ...!!!
قضبت حاجبها من تصرفاته العجيبه ولكنها صدمت عندما وجدته يجذبها اليه لتلتصق به بقوه وهتف بجوار اذنها ..
.. كده احلى صح ...!!!
اتسعت حدقتيها پصدمه من قربه المهلك لها حاولت الابتعاد عنه ولكنه ابتسم بجاذبيه مششددا عليها فهتفت باارتباك .
.. لوسمحت ابعد كده مينفعش ...!!!
ابتسم وهتف ببرود ..
... هو ايه الى ماينفعش ..!!!
فردت بغيظ ....
.. انك تكون لاصق فيه كده ابعد شويه مش عارفه اتفرج على الفيلم ...!!
هم بالرد ولكن قاطعه رنين هاتفه مره اخرى فاابتعد عنها وهو يخرجه من جيب بنطاله ليجد المتصل حسام فتغيرت تعابير وجهه كانت تراقبه بااعين كالصقر فهتفت بضيق وغيره...
.. شكله تليفون مهم ...!!
شعر بالغيره فى نبره صوتها فهتف بمشاكسه ....
.. ايوه مهم جدا جدا ...!!
نهضت بضيق وهتفت ..
.. انا طالعه اوضى خليك تتكلم براحتك .............!!!
فهتف ببرود وهو يجلس ...
.. خليكى عادى ....!!!
تنفست بضيق وظلت واقفه مكانها بينما رد على الهاتف تحت تصنتها العالى حاولت فهم مايقوله ولكن التقطت اذنها بعض كلماته ...
.. لسه ملقتوش ياحسام
طب رد عليه ....!!!
وانهى اتصاله بينما هذه الجمله تتردد بااذنها وفضولها
ينهش قلبها
رفع حاجبه بمكر وهو يراها لاتزال واقفه مكانها فهتف بمرح ...
... ايه ياحبيبتى انتى لسه عندك مش قلتى هتطلعى اوضك ...!!
رمقته پغضب وهتفت بعناد ..
.. متقوليش حبيبتك انا مش حبيبتك اوو ف...!!
دبت بقدمها الارض بطفوليه وهى ترحل ابتسم على تصرفها واراح ظهره للخلف مغمضا عينه باارهاق ولكنه تفاجئ برجوعها مره اخرى فهتف وهو مغمض عينه ..
.. فى ايه ثانى فى كلمه نستيها ...!!
فهتفت بتذمر ...
..لا ...!!
صمتت قليلا ثم هتفت بفضول محاوله عدم اظهار الاهتمام ...
.. احم احم هو مين ده الى ضايع منكو ....!!!
قهقه بقوه وهتف مقلدا اياها ...
.. ضايع والله ضحكتينى وانا مليش نفس اضحك انتى ليه محسسانى انه كيس جوافه ولا فلوس ضايعه ...!!!
ذمت شفتها بحنق من سخريته اللاذعه ...
... قلى مين ده الى مش لاقينه وبطل تريقه .....!!!
اعتدل بجلسته فهتف ...
.. مصطفى مختفى من فتره ومش عارفين مكانه ...!!
هذا الاسم ليس غريبا عنها ولكنها لاتتذكره بوضوح فهتفت ...
.. مين مصطفى ده انا اعرفه ...!!
هتف ببرود ...
.. ايوه ده الى جابك عندى ...!!!
اتسعت عينهها وهى تتذكره انه ذلك الضخم الذى خطڤها بعجرفه واجبرها على تلك الحياه فهتفت پغضب ...
... احسن ياارب متلاقوه ...!!
فهتف بصوت مرتفع ..
.. سما ...!!
ارتجفت من صوته العالى وتراجعت خطوه للخلف پخوف ولكنها هتفت بنفس ڠضبها ..
... انا بكرهه لمصطفى ده هو الى خطفنى وجبنى هنا فى السچن ده ياارب ېموت ...!!
نهض من مكانه ولكنها جرت سريعا الى غرفتها بعد ان عبرت مابداخلها وفجرت قتنبله بوجهه
جلس على الكرسى باارهاق واضعا يده على راسه لما تنقلب الامور دائما اراح جسده على الكنبه فغفى من شده ارهاقه
وصلت الى قصرها فرصفت سيارتها وترجلت منها بهدوء سارت بااتجاه البوابه ولكنها لمحت والدها يجلس فى الحديقه حاملا لالبوم صوره وتبدو عليه نظره حزينه غيرت اتجاهه وسارت نحوه جلست الى كرسى بجواره فاانتبه لها فاابتسم بحزن
اعادت ظهرها للخلف وهتفت بحزن ..
.. وحشوك ...!!
زفر بحزن وهتف بنبره جزينه ...
..وحشنى الى غايب عنى وحشنى الى تحت التراب ووحشنى الى لسه على قيد الحياه بس دفنين نفسهم فى ماضى عمره ماهيتغير ...!!
صمت قليلا وهتف ...
.. وحشونى وهم تحت التراب وكل واحده فيهم زعلانه منى لانى مقدرتش احافظ على امانتهم كل واحده وصتنى على بنتها بس انا مكنتش قد المهمه الصعبه دى ....!!
ابتلع غصه بقلبه وهتف ...
.. بنتى الصغيره الرقيقه عاشت ايام صعبه ومقدرتش اخفف عنها شافت مۏت امها وشافت القاټل بس خۏفها منعها من الكلام ... وبنتى الكبيره عاشت حياتها على فكره اڼتقام عقيمه بس من مين .. كل الى عملتيه انك ضيعتى وقتك ومشفتيش مستقبلك ..كان نفسى اشوفك عروسه بس انتى رافضه الفكره حتى ...!!
همت بالنطق ولكنه اشار لها بالصمت وهو يستطرد قائلا ....
..سيبيينى اكمل واحكيلك كل الى فى قلبى وكل الى مخبيه ....!!!
تنهد بحزن واستطرد قائلا ...
... كانت امنيه مامتك انها تشوفك عروسه بس للاسف ماعشتش لليوم ده ووصتنى عليكى وقلتلى احافظ عليكى وعلى اختها مروه ووصتنى اتجوزها وبس حتى مروة مقدرتش احافظ عليها هى محبتنيش وانا كنت اعمى مشفتش غير الوصيه وبس .. اتجوزتها وانا عارف انها مابتحبنيش وبعد فتره بسيطه جبنا سما .. مروه مقدرتش تكمل حياتها مع واحد ذيى عمرها ماحبتنى وسابتنى انا وانتى وخدت سما واتجوزته بس بعد فتره اكتشفت ان هو كان واحد من الماڤيا لما اكتشفت ده عرفتنى بالسر ووصتنى بسما مقدرتش احميها او امنعها هى قررت تواجهه وكانت النتيجه انه قټلها بدم بارد ...!!!
صمت وهو يمرر انامله على صورتها فنزلت دمعه من عينه ...
.. انا كنت عاجز ومقدرتش احميها منه وهو موقفش على كده كان عايز ېقتل بنتى كمان بس فارس فى اليوم ده انقذها ...!!!
اتسعت حدقتيها پصدمه وسرعان ماتحولت لڠضب عارم وهى تنهض بقوه فهتفت پشراسه ...
... فارس ايه الى انقذها فارس بيكون ابنه وعايز تعرف الثقيله كمان فارس قاټل دخل مع الماڤيا وقتل منهم على شان يبقى هو نمبر ون ومن غير منافس والله اعلم كم بريئ يمكن يكون قټله ...!!!
فهتف بهدوء ..
.. منكن تهدى وتسمعينى للاخر ....!!
فهتفت بنفاذ صبر ...
.. اسفه بابا مش عايزه اسمع اى حاجه عن فارس خالص وبالنسبه لااختى قريب هتكون هنا معانا ....!!
ثم تركته وذهبت بخطوات سريعه وهى تتمتم پغضب ..
.. ليه دلوقتى جاى تدافع عنه .... جاى بعد ماكرهى ليه ولصحبه اتعمق فى قلبى واتغلغل بجذوره ...!!
بينما هو راقبها بقله حيله وهتف بااسى ..
.. ربنا يهديكى يابنتى ....!!!
جلست على فراشها وهى تبكى لاتعلم لما ولكنها
متابعة القراءة