المخادعه روايه مشوقه

موقع أيام نيوز


منك
جلال انت هنا بجد! 
تقارن ما شعرت به مرة أخري وما سمعته 
جلال اقترب منها مرة أخري مع سؤالها في الاوعي 
لاخر العمر ياملكتي 
فتحت عينها تقابل عيناه لتبتسم وتغمض عينها مرة أخري لتفتح عينها على مصراعيها بذهول وهي تنهض فزعه من نومتها تنظر لجلال وتعود بغلق عينها وتفتحها تجده امامها وابسامته الخاطفه لقلبها رفعت يدها تتلمس وجنته وبصوت متلجلج 

جلال انت بجد ولا انا بحلم 
جلال لو كان دا حلم اتمناما فقش منه ابدا ولو حقيقة اعشها معاك وبيك اشبع من نظرة عيونك وارتوي من حنانك وطول عمري اكتفي بيك وليكي 
ارتفعت ضحكاتها ليكمل 
بعد وقت تنظر للمرآة ببتسامه وضحكة عاليه وهي تشير لما يرتدياه 
تفتكر هيقولوا علينا ايه 
تلتفت له بعينها بسعادة يلا بينا 
جمال يقف مذهولا مما يري انبلجت ضحكة عاليه منه متمم كنت متاكد انك هتكون مختلف في فرحك بس نضارة شمس في فرحك كمان 
سارة تهز يده ببلاهه
جمال هو ايه اللي انا شيفاه دا ومين اللي مع جلال دى 
جمال

بضحكة جلال اوس اتنين 
سارة انا مش فاهمه حاجه هو اجتماع للشركة ولا فرح ودى ملوك ولا انا بيتهيقلي 
جمال مفروض كنتي تتوقع حاجه غريبة من اغرب اتنين في حياتنا انا كنت متأكد انهم هيكونوا غير بس متوقعتش انهم يبقوا كدا 
سارة والله ما فاهمه حاجه من كلامك بس امته وازاي خطوا كل دا وامته ملوك اتحجبت 
جمال وهو يخطوا تجاه جلال ممسك بيد سارة تعالي نبركلهم قبل ما نتفضح بمنظرنا دا 
تنظر لما يرتدونه بذهول وانا كنت فكرة ان جلال باعت البدل دى عشان اجتماع للشركة طلع بيعمل تريند بفستان بدله لملوك وانا زنبي ايه البس فستان بدله اسود كان اختار لون تاني ولا سابني البس فستاني اللي فضلت اسبوع اختاره 
جمال ينظر لها بذهول هو دا اللي فرق معاكي ومش فارق معاكي منظرنا والشمس اللي نقحت نفخنا ولا وهو جيلنا بهلكوبتر وعامل لنفسه تنده تحميهم بنظارتهم دى 
سارة بس لوزاز قوى 
جمال امشي يا ست لزيزه خلينا نلحق نبارك ليهم قبل ما يمشوا 
سارة بذهول هم لحقوا 
جمال توقعي كل حاجه منه مش شايفه بيبص في ساعته مرفعش عينه من عليها من لحظة ما نزل من الطيارة وسلامه على الناس بسرعه ومن غير اهتمام 
سارة اي دا شوف الطيارة رجعت تاني 
جمال يبقا بسرعه قبل ما يمشوا 
تجلس العروس بسعادة حقيقية اخفت تلك النظارة السوداء نظراتها للحضور وهى تتفحصهم متمته 
كان عنده حف النظارة السودا دى اختراع 
تنهدت بحب وشكر لذاك القابع إلى جوارها لم يبخس حقها جعل حفل زفافها فريد حقا من نوعه كما وعدها وكبار رجال الأعمال من الحضور معظهم من الذين تقدمت لمقابلتهم سابقا لأجل العمل وبشكل مباشر او غير مباشر رفضوا ذلك الان يتودون لها يباركون وبلقب هانم يتغنون لتشتد بضمھ يده اكثر وهى ترى نظرات النساء عليه تكاد تلتهمه برسالة مبطنه لهم وتحدى حتى لو اخفت النظارة نظراتها ملامح وجهها تعبر عنه وبقوه 
هو لى
بحبك
خليك انت مع المعازيم يا جمال
يضحك جمال بصوت عالى على اخاه 
سارة ببلاهه تشير عليهما انا ملحقتش اسلم عليهم 
جمال بعد شهر انشالله تعال نحاول نلم الليلة ده احنا هنبقى تريند العالم العربي كله دلوقتى بس انا فهمت هو ليه لبسنا زيه روحى انتى للستات وانا للرجالة 
بينما ملوك من بين ضحكاتها الصغيرة تصعد وهو خلفها 
على فين يا جلجل
مفاجأة يا قلب جلجل 
تمت
المخادعة و المغرور بقلم مني عبد العزيز مروه حمدي 
الفصل الاخير
الفصل الاخير 
المخادعة والمغرور 
منى عبدالعزيز ومروة حمدى 
ليه ما رجعتش ليها وسالتها هو بالنسبالها ايه 
هدأت نبرته متابعا بحيره 
ردت فعلها هتكون ازاي 
هتفهم قصدى من السؤال ولا هتنهار ولا ايه
نظر للفراغ متابعا نسيت يا جلال اول لقاء بينكم وقد ايه كرامتها عزيزة عليها يلتفت الجه الاخري وبعصبيه اشار على نفسه 
وانا كرامتى كراجل فين هسكت وعدى الموضع بالساهل اسند رأسها على الحائط بجواره وبتنهيده ۏجع لازم اعديه دا كان ماضي وانتهي يقف بذهول من نفسه وڼار اشتعلت بقلبه وبنفس حدته ولو ما انتهاش وكان لسه جواها مشاعر ليه هتقبل على نفسك تكون مع وحده وهي قلبها مع غيرك! 
بيده الخزانه امامه پحده وبعيون مشتعله كاجمر 
جلال يقف من جلسته انا لازم اخد قرار سريع حالا واقطع الشك باليقين واواجها انا مش هقدر اعيش مع الڼار دي لحظة 
تحرك تجاه باب الغرفه وهم بالخروج ليوقفه صوت عقله الصباح رباح اهدى ياجلال وفكر كويس الموضوع مش سهل لو رحت بحالتك دى وفي الوقت دا ردت فعهلها مش ممكن تتوقعها غير صورتك قدمها وقدام سارة وحط في بالك شكلها سواء كملت معها او لاء شكلها قدام جيرانها 
يجز على انيابه هستحمل للصبح ومن اول ضوء للشمس هكون عندها وانهي الموضوع دا باي شكل واي عواقب 
رمي حاله على الاريكه جواره بعد ان رم جاكت حلته وربطة عنقة باهمال جواره 
مر عليه الوقت بصعوبه ومع اول بزوخ لضوء الصباح هب من جلسته وخرج من المنزل صاعد سيارته منطلق بها باقصي سرعة وصل لمبتغاه ترجل سيارته وقلبه يركض قبل قدميه 
ظل قابع بسيارته عينه على نافذة منزلها ابتسامه حالمه على وجهه ينظر تارة للنافذة وتارة للاوراق بجواره يتنهد بسعادة ويحدث نفسه والابتسامه لم تفارق ثغرة 
سبحان من صبرني وخالاني قاعد هنا ومطلعش ليها يتنهد بحب ياما نفسي اشوف ردة فعلها ونظرة عنيها لما تشوفني قدمها واعتزر ليها عن كل فات وقد ايه انا ندمت على كل دا واعترف بحبي ليها ياااه ياتري هتفرح ولا تعمل اي بضحكة ثقة اكيد هطير من الفرحة والسعادة نسيت ياحازم نظرات عيونها وفرحتها لما كنت تطلب منها طلب ولا كلامها اللي قريته في الجواب اللي اخدته جيداء من شنطتها 
بضحكة صدح صوتها بالسيارة 
رفع عينه تجاه المنزل لتشق وجهه فرحه غامرة وهو يري النافذة تفتح ليعتدل بحلسته بتحفز يهم بالترجل من السيارة يلتفت تجاه المقعد جوارة يلتقط تلك الاوراق بيده ويهم بالرحيل يصدح صوت هاتفة يخرجه من جايب بدلته ينظر للشاشة بملل ويفتح الاتصال على عجالة 
يبعد الهاتف عن اذنه وهو يستمع لحديث والدته وصړاخها عليه 
البيه فين طول الليل 
يرد ببرود يهمك قوى انا فين كنتي اتصلتي من بدري 
حازم ايه النبرة الغريبة اللي سمعها في صوتك دا من امته بتكلمنى بوقاحه كدا 
بنفس برودة وقاحة على العموم انا مشغول دلوقتي بعدين هتعرفي كل حاجه 
اغلق الهاتف قبل ان يستمع لحديثها وعاود ينظر للنافذة يهدى من روعه وتجهم ملامحه من ذالك الاتصال ظل لدقائق حتى جمع شتاته وترجل من السيارة دالف للبناية بقلب متلهف وعيون تشع من السعادة وقف ينتظر المصعد 
ملوك وهي تشير على سارة وابتسامه مشاغبه انتي وحده وراها سوق وخضار ومطعم وطبيخ وزباين عاوزين بصتبحوا بالوش الجميل دا انا اصحي بدري اعمل ايه 
سارة بضحكة من حديث ملوك وراكي شغل وعملاء 
ملوك تنظر لها ببلاهه عملة ايه اللي من الفجر دول هو انا ببيع لبن 
سارة بغمزة وضحكة خفيفه لاء هتعلني عنه 
واكملت حديثها سلام دلوقتي جمال هيمر عليا عشان نلحق نجيب طلبات المطعم 
ملوك طيب مفيش فطار ولا فنجان قهوة قبل ما تمشي 
سارة بتذمر بعيد عن مغز كلامك انا مديرة
المطعم مش الشيف وعلى العموم تقدري تكملي نومك بعد ما امشي يابتاعة جلجل قالتها وهي تسرع بخطواتها وصوت ضحكاتها تملئ المنزل 
لتصرخ بها ملوك سارة 
سارة بضحكه متخفيش مش هحكي حاجه من اللي سمعتها ولا هقول لحد انك طول الليل تتغزلي في جلجل ومغامراتكم مع بعض سلام يا مرات اخويا جلجل 
ملوك بضحكه انتي مستفزة زى اخوكي 
سارة قبل غلق باب المنزل خلفها وبغمزة جمال ولا جلجل 
اغلقت خلفها الباب بسرعة وهي تري اقتراب ملوك منها 
دقائق وصدح جرس المنزل لتتجه ملوك للباب تتوعد سارة
جيتي لقضاكي اكيد من السربعه اللي كنتي فيها نسيتي حاجه 
تقف بذهول وتبتر حديثها وهي تري الواقف امامها 
دلف سريعا للمصعد غير منتبه للتي تهم بالخروج من المصعد رغم التحام كتفهما ترفع عينها بشهقة الم ينظر لها معتزرا ويغلق باب المصعد بسال حاله متى راها قبل الآن لينفض عن تفكيرة هذا الامر ويصب جم مشاعرة في لقاءه مع ملوك 
ترفع كتفها وبنظرة تجاه المصعد تنك تضع نظارتها الشمسية على عينها وتهم بالخروج من البناية بس قمور 
اللهم نصرا لغزة وللاسلام يتعجب له اهل السماء والارض 
الجمتها الصدمة من وجوده فعلته وكلماته فاقت سريعا تدفعه عنها ترفع راسها لاعلي لتشهق پصدمة فور اصتدام عينها بعين ذالك الواقف خلف حازم 
جلال 
اندهش من ذالك الاسم التي نطقته بلهفة وخوف تحدث مستنكرا جلال 
لم يجد استجابة منها ليرفع عينه تجاهها ينظر لعينها المصلته على نقطة ما خلفه يلتفت خلفه تقع عيناه على شاب يقف خلفه ونظرته مصلته عليها عاود الالتفاف تجاه ملوك وقف بجوارها يسالها بعدم فهم 
مين دا ي ياملوك 
بينما جلال حادت نظرته عنها لتشمل كلاهما وأسواء كابوس طاردة الليله الماضية تحقق امامه خارت قواه شعر بان الارض تتزلزل اسفل قدمه نظر لها نظرة أخيرة كانه يحفظ ملامحها لاخر مرة ودون ان ينبث بكلمة حرك راسه بلا عقب مناديتها باسمه مره اخرى والتف للجهة الاخري يهبط الدرج سريعا 
همت بالحديث لتبتر كلمتها فور رخيل الاخر دون كلمة فقط نظرة خزلان هزت كيانها انتفضت من وقفتها مع رحيله لتهم بالخروج خلفه لتجد من طوق عضها بيده يحدثها بعد فهم سيباني ورايحه فين ويطلع اي جلال دا 
دفعته بيدها واسرعت تجاه الدرج مع مناديه عليه دون الاهتمام بمنادت حازم لها تهبط الدرج ولا تكف عن منادتها بصوت راجي استني ياجلال هفهمك اسمعني جلال جلال 
جلال صمت اذنيه عن ندائها باسمه لايري امامه سوي سكونها بين يد ذلك الحازم 
فور خروجه من البناية صعد لسيارته وملوك اسرعت تجاه سيارته تحاول ان توقفه جلال اسمعني صدقني مش زى ما انت فاهم 
دون جدوى لم يجب وانطلق بسيارته باقصي سرعه دون النظر لها هرولت خلف السيارة مناديه عليه پبكاء جلال لتشير لاحدى سيارة الاجرة وتصعد بسرعه تشير لسيارة جلال بسرعهلو سمحت يا اسطى وراء العربية دى 
بعد وقت من القيادة الچنونيه اوقف سيارته امام البناية القانط بها اصدرت صرير عال لفت انتباه المارة ترجل من السيارة دون غلق بابها يسرع بالولوج لمحل معيشته فور ولوجه لمنزله قابل بوجه العم اسماعيل يحدثه بستغراب من هيئته ووجودة بتتلك الساعة المبكرة خارج منزله وهو اعلم بعادته اليوميه ينادى عليه جلال بيه ليرد الاخر بعصبية 
 

تم نسخ الرابط