ادهم ومريم
المحتويات
عايزه العب هناك
حسام روحو انتو انا مش فايق
ادهم لا كلنا حنروح مع بعض الجو متوتر و احنا كلنا محتاجين نغير جو
حسام حاضر لو انتو عايزين تخرجو يبقى مفيش مانع
ادهم خلاص غيرو هدومكو عشان نخرج كلنا و مش عايز جو النكد ده انهاردة
الحلقة الثامنة عشر.
انطلقو الجميع الى النادي في سيارة ادهم كانت تجلس مريم بالخلف مع نادين و رنداو ادهم و حسام في الامام
اثناء اللعب اصطدمت بمريم امرأه و عندما التفتت مريم لترى من
هي كانت دهشتها تفوق الوصف انها هي تلك اللتي قضت اربع سنوات في الجامعه مع مريم في كل يوم كانت تنتقص منها بعبارات خبيثة و احتقار لا يوصف قللت من شأنها بسبب جمالها المتواضع و فقر اهلها و الكثير من الاشياء الاخرى غيرتها من مريم كانت فوق الوصف لان مريم لم تعطي اي مجال للتجاوزات او الاختلاط الغير شرعي اما هي فكانت تهوى العلاقات و اللبس الڤاضح و مع ذالك لم تحضى بالاحترام من زملائها كما كانت مريم تحضى به .......
مرررررريم مش معقول
مريم بأنزعاج اهلا يا لمار ازيك
لمار انت فينك بعد ما تخرجتي اختفيتي معدتش بشوفك
مريم معلش والله اتشغلت
لماربدهشة ايييه ده البنت الاموره دي بنتك اشارت على نادين
مريم لا مش بنتي
لمار بحركه سريعة التقطت يد مريم وريني كده انت لسه متجوزتيش و الله كنت حاسه
ما شاء الله ولادك دول
لمار بأبتسامة فخر اشارت عليهم ايوه طبعا رائد و ريتاج
مريم ما شاء الله ربنا يخليهوملك
لمار بخبث عقبالك و لو اني مضنش يا بنتي اي اللي انت لابساه ده الرجاله مش بتحب الواحده المقفله و المعقدة انا بقول كده عشانك فاكره ايام الكليه كنتي مبترضيش تكلمي و لا شب و عشان تعرفي انك كنتي غلطانه انا اتجوزت وليد اللي كان معانا في الجامعه
اطلقت لمار ضحكه عالية ساخرة ههههههه اديكي انت اللي فضلتي معنسة و انا اللي اتجوزت يا بنتي ده انت المكياج ميعرفش طريقه لوشك خليكي كده لو فاكره ان في حد ممكن يبصل و انت بالمنظر ده تبقي بتحلمي
و قبل ان ترد عليها مريم قال ادهم مش تعرفينا يا مريم
انتبهت لمار لذالك الشاب قرب مريم و دهشت لوسامته و شخصيته الجذابه
مريم بأستغراب من وجوده دي لمار زميلتي من ايام الجامعة ثم اكملت و ده ادهم .....
قاطعها ادهم و مد يده للمار بأبتسامة انا ابقى ادهم خطيب مريم !!!!!
مريم اتسعت عيناها و خفق قلبها لتلك الكلمة فشعرت كأن احد ضربها على رأسها وقفت مرتبكه لا تعلم لماذا قال ادهم تلك الكلمة و لا تستطيع ان تحرج نفسها و تكذبه امام لمار .....
لمار بغيظ و دهشة مش تقولي
متابعة القراءة