ادم وسلمي
المحتويات
قولتلك عليه
شادي ايوه في اكتر من مكان تحب نروح نبص عليهم
ادم يقف وياخد تليفونه ومفاتيحه اااه يلا نروح نشوفهم
ويخرج من المكتب من غير ما يبص لسلمي وهي مستغربه وتنفخ بضيق
وتفضل قعده مستنيه ادم يرجع بس مرجعش وتخرج من المكتب لوحدها وتقابل عفاف واحمد وتنزل معهم
وقدام التاكسى اللى اتفقت معاه عشان مشوار النهاردة
ويمشي احمد وسلمي تستغرب انه مستناش لما يردو
سلمي ماله احمد انتم مټخانقين
عفاف لا هو جاله تليفون ومن ساعتها وهو متغيرالمهم هتيجى معايا نعمل شوبنج ولا انتي وراكي حاجه
سلمي فكرت شويه وقررت تروح معاها وتخلي ادم يرجع ميلقهاش في الفيلا
سلمي لا موريش يلا بينا
وعفاف تاخد سلمى مول كبير
سلمى باستغراب وهندخل هنا ليه..مش بدرى شوية أنك تشترى قمصان نوم
عفاف ببتسامة وحتى لو بدرى . . أنا شوفت كام قميص عاجبونى فهشتريهم ..يلى بينا ندخل
وتدخل سلمى وعفاف عماله تاخد رأيها فى كل قميص واللى يعجب سلمى تاخده
سلمى مش كفايه كده .. ده أنتى أشتريتى أكتر من دسته
سلمى تضحك كام علبة وكام أزازة برفان هو أنتى هتفتحى محل ولا هتتجوزى كمان كام يوم
عفاف أوف بقا ياسلمى بلاش أحباط ..هشترى دلوقتى وهشترى بعدين
وتدخل عفاف تشترى وتاخد رأى سلمى فى كل حاجة وبعد مايخلصو يخرجو
وتقف عفاف قصاد فترينة بتعرض فستاين زفاف
سلمى تشوف فستان معروض يعجبها أوى فتسرح مع افكارها وتتخيل نفسها لبسه الفستان ده
عفاف تبص لسلمى تشوفها مسهمة ومش مركزه معاها فتخبطها على كتفها أيه يابنتى روحتى فين
سلمى بحزن أبدا .. هو أنتى كنتى بتقولى أيه
عفاف تسمع ببرة الحزن فى صوتها بقول لو كنتى مكانى هتختارى أنهو
عفاف وخسارة ليه أن شاء الله تلبسيه
سلمى تضحك البسه وهلبسه امتى وأنا أتجوزت خلاص وتمسك أيد عفاف وتشدها بعيد عن الفترينة ..يلى بينا نمشى
عفاف طب أستنى شوية ..هاخد كام صور للفستان اصله
عاجبنى أوى
عفاف تبصلها وتضحك هنزلهم على الفيس وخلى صحابى يتفرجو
سلمى تضحك هههه تنزليهم على الفيس.. ده أنتى طلعتى دماغك فاضية
عفاف هو انتى لسه شوفتى حاجة ..ده يابنتى مفيش حاجة جوا وتشاور على راسها
سلمى ببتسامة الله يكون فى عون احمد
عفاف تبصلها وتبتسم عندك حق الله يكون فى عونه وهى بتتكلم تبعت صور الفستان على تليفون أدم
أحمد أول مايعرف ان مدحت جاه من السفر يجرى على شقته ويخبط على باب شقة مدحت جامد
مدحت بزعيق حاااضر حاااضر
واول مامدحت يفتح الباب شوية .. أحمد يزق الباب ويدخل
مدحت بعصبية مالك داخلة بتزق
أحمد يبصلها پغضب مش عارف مالى ..فاكر الشيك اللى كنت ضامنك فيه ولا نسيت
مدحت شيك ايه اللى بتتكلم عليه
أحمد يطلع الشيك من جيبه ويحطه فى وشه الشيك ده ويشتم مدحت .. أنا عايز منك اربعين الف
مدحت مش دافع حاجة وملكش حاجة عندى
أحمد پغضب مش هتدفع يعنى
مدحت بأصرار أيوه مش هدفع ليك جنيه ..هو حد ضړبك على أيدك وقالك تضمنى
أحمد بصياح عندك حق .. أنا الغلطان من الاساس اللى ضمنت واحد زيك
أحمد هموتك يامدحت لو مدفعتش ليا فلوسى
أحمد پغضب هتدفع ولا أخلص عليك دلوقتى
مدحت بيتكلم بصعوبة هدد ..هدفع
أحمد يرخى أيده من على رقبة مدحت من غير مايسيبه فين الفلوس
مدحت وهو بينهج طب سينى الاول .أروح أجيبلك الفلوس من
الاوضة جوا
احمد مش هسيبك ورجلى على رجلك ويمشى معاه أحمد لحد أوضة النوم
ومدحت يفتح الدولاب ويخرج الفلوس
مدحت خد فلوسك
أحمد يسيبه وياخد الفلوس من أيده مدحت
مدحت يركز بركبته على الارض وياخد نفسه جامد وهوبيتكلم بالعافية مش عايز أشوف وشك تانى
أحمد پغضب ولا أنا عايز أشوف وشك ويمشى
عفاف وصلت الفيلا مع سلمى وهما شايلين دستة شنط
سلمى بفضول أعرف أنتى مصممة تشيلى الحاجات دى ليه فى اوضتك هنا .. مش كنت تدويها فى شقتك وماماتك تشوفهم
عفاف ببتسامة أهو أنتى قولتى ماما .. أنا بقا مش عايزه ماما تشوف الحاجات دى وتفتح ليا سين وجيم
سلمى طب وفيه أيه لما تشوفهم
عفاف أنا لسه مكلمتهاش عن أحمد .. لسه مش مستعدة اكلمها دلوقتى لما أمهد ليها الاول .. أنا عارفة تفكير ماما كويس عايزانى اتجوز واحد غنى ولما تشوف الحاجات دى دماغها هتودى يمين وشمال
سلمى طب مادام الموضوع كده ..ليه اشترتى كل الحاجات دى دلوقتى ..ده تقريبا جهاز عروسة
عفاف تبتسم طلعت فى دماغى بقا وهشيل الحاجات دى هنا
سلمى تخبط أيد على أيد الله يكون فى عونك يااحمد
عفاف يلى بينا ندخل الحاجات ولا هنفضل واقفين كتير بيهم هنا
سلمى يلى بينا
ويطللعو الاوضة بتاعت عفاف وبعد مايرصو كل حاجة ينزلو مع بعض ويدخلو الاوضة عند فريدة
ويسلموعليها ووسلمى وعفاف يخرجو
سلمى بتعب أنا هطلع أنام بقا
عفاف ټضرب ايدها فىى راسها أهاا أنا نسيت
سلمى نسيتى
ايه
عفاف ماما كانت موصيانى أسلم على عمتو
سلمى أعتبرى نفسك وصلتى السلام
عفاف هى دقيقة وهخرج على علطول
سلمى براحتك
وتدخل عفاف وتقرب من فريدة
فريدة ببتسامة أنا هبقا أخلى شريفة ترص كل حاجة فى اوضة سلمى
عفاف هسيبك بقا ياعمتو عشان سلمى لسه واقفه برا ..تصبحى على خير ياعمتو
فريدة وانتى من اهل الخير ياعفاف
وتخرج عفاف وتبص لسلمى سلام اشوفك بكرا فى الشركة ..هتوحشينى
سلمى تبتسم وانتى كمان هتوحشينى
وتخرج عفاف وتطلع سلمى على أوضتها وتغيرهدومها وتحاول تنام متعرفش وتفضل صاحية لحد ماأدم يدخل الاوضة ويروح ناحية الدولاب يجيب غيار ليه
وهى مغمضة عينيها تسمع باب الاوضة بيتفتح ويتقفل فتفتح عينيها وتولع النور وتقعد على السرير
سلمى بتسأل نفسها وهى حيرانه من تجاهل ادم ليه فتحس بالضيق والڠضب من تصرفاته فتقوم من على السرير وهى متصعبة وتروح وراها وتروح اوضته التانية اللى نام فيها قبل كده وتفتح الباب وتدخل علطول
متقوليش واحشتك ومش قادرة على بعدى
تدخل وتبصلها بضيق ممكن اعرف ليه مكنتش مدينى وش الصبح وخرجت من المكتب ومرجعتش .. أنت كنت فين بالظبط
ادم ببتسامة خبيثة ملكيش فيه .. لو مراتى بجد هقولك
سلمى پغضب أومال أنا مش مراتك
أدم وهو مبسوط من ڠضبها لآ مش مراتى ..مراتى على الورق وبس
سلمى انت مش من حقك تخرج وتتسرمح طول ماانا مراتك .. لما نطلق تبقا تعمل اللى أنت عايزه
ادم يضحك خلاص خلصتى كلام أخرجى بقا عشان عايز اغير هدومى
سلمى تبصله بغيظ وتخبط برجلها على الارض جامد لا مش هخرج الا لما اقرر أنا أخرج
سلمى وهى مكسوفة طلعت تجرى من الاوضة
الفصل 16
من أجل المال
بقلم سلمى محمد
سلمى وهى مكسوفة طلعت تجرى من الاوضة
وأدم بصوت عالى جبااانه ويضحك
ويمر يومين أدم متغير مع سلمى وهى مستغربة أنه مش بيكلمها ولا بينام جمبها وينام فى أوضة تانية
وكل ماتحاول تكلمه يرد عليها بكلمة اوبكلمتين
ادم لبس وخرج وساب سلمي محتاره ايه اللى غيره كده معاها ليه مبقاش مشتاق ليها ولا بيحاول يصالحها .. قعدت علي السرير وهي مضايقه وبتفكر ياتري هي زودتها معاه وهو زهق فضلت قعده وبعد ساعه لقيت باب الاوضه بيتفتح وساره وعفاف دخلين بيجرو
سارة سلمي الحقي ادم بسرعه
سلمي بخضه ماله ادم حصله ايه
عفاف بتمثل الڠضب هيخونك
سلمي برقت وبصتلهم يخوني ازاي
ساره هو امبارح كان عند شادي وانا بدخلهم القهوه سمعتهم بيتكلمو وسمعته بيقول لشادي انك مصممه علي الطلاق وانه خلاص مش هيقعدك معاكى بالعافيه وهيطمن علي فريده الاول وبعدين هيطلقك وان بريهان بتحبه ونفسها تعمل اي حاجه عشان تسعدو وانه عاوز ينساكي وعشان كده هيقرب من بريهان ويرجع زي زمان
سلمي پغضب يعني ايه هيقرب من زفتت الطين دي
عفاف البيه حجز جناح في فندق ....... ورايح يقابلها فيه
سلمي پصدمه لااااا مش ممكن ادم مش معقول يعمل كده
ساره لا يا سلمي للاسف ادم صدق انك مش بتحبيه وعشان كده هيرجع زي زمان وشادي فضل ينصحه انه يصبر بس هو كان مصمم وقاله انه مدي ميعاد لبريهان وخلي السكرتيره حجزتله جناح في فندك عشان يقابلها فيه فكلمت عفاف علي طول
عفاف وانا اول ما كلمتني روحت لسالي مكتبه وفضلة وارغي معاها ووقعتها في الكلام لحد ما عرفت اسم الفندق ورقم الاوضه وعرفت انه مدي ميعاد لبريهان دلوقتي وزمانهم سوا دلوقتي
سلمي وقفت پغضب اسمه ايه الفندق دا ورقم الاوضه كام انطقى بسرعه
عفاف فندق ....... جناح رقم 50
سلمي أخدت شنطتها وخرجت تجري
وساره وعفاف خبطو ايدهم في بعض عشان خطتهم نجحت وخرجو يجرو ورا سلمي
وقدام الفيلا وسلمي وقفه بعصبيه بتدور علي تاكسي ساره وعفاف حصلوها
سلم تبص لعفاف پغضب مفيش تاكسى
عفاف فى تاكسى جاى أهو وتشاور عفاف ليه
سلمي تشد ايدها طب يلا بسرعه نروح الفندق
ساره استني بس يا سلمي هتعملي ايه اهدي واصبري لما يرجع
سلمي تبصلها پغضب يرجع... يرجع بعد ما يكون خاني ما الحيوانه اللى معاها والله لموتهم وتبص لعفاف پغضب هتركبى ولا أروح الفندق لوحدى
عفاف هركب
ساره استنو خدونى معاكم
ويركبو التلاته وسلمي قعده هتتجنن وساره وعفاف بيحاولو ميضحكوش ويمثله الدور كويس واول ما ويوصلو الفندق سلمي نزلت من العربيه تجري وهما نزلو وراها واول ما دخلت الفندق جريت علي الاسانسير وهم فضلو يبصو عليها لحد ما ركبت .. الاسانسير طلع بيها لدور اللي فيه ادم
احمد وشادي يطلعو من المكان اللى كانو مستخبين وراه ويقربو من عفاف وساره وهما بيضحكو
شادي بضحك يالهوى دي شكلها مولعه ڼار علي
الله متموتش ادم قبل ما تسمعو والفرح يتقلب جنازه
احمد بضحك متخافش ادم لابس واقي الړصاص
ساره قولي كله جهز .. أوعو يكون في حاجه ناقصه
شادي كله تمام
عفاف وعمتو فريده فين
احمد ادم حجزلها جناح عشان ترتاح فيه ومعاها داده شريفه
ساره تمام احنا نستني عشر دقائق كده وطلع نشوف ايه اللى حصل
وعند ادم كان وصله رساله من شادي اول ما سلمي وصلت كان قاعد علي الكنبه وفاكك زارير قميصه وعلي وشه ابتسامه وشويه ولقي الباب بيخبط پعنف وڠضب
ادم لنفسه شكلها مولعه
ويقف وياخد نفسه ويتنطط في مكانه زي بتوع البوكس لما بيدربو ويروح ناحيه الباب ويفتحه
ادم وهو بيتصنع الصدمه سلمي
سلمي تزق الباب پغضب وتدخل بسرعه
ادم يبتسم ويرجع يمثل سلمي انتي ايه اللى جابك هنا
سلمي پغضب
متابعة القراءة