حازم بقلم فدوي خالد
المحتويات
أخوها أي و عملت فى صحبتها أي
الموضوع.....
قاطعه
لا ما هو متجيش و تقولي الكلمة المعتادة الموضوع ميخصكش لحد أمتى لحد ما أبقى عجوز ولا أي عملت اي فى اخوها و صحبتها.
محصلش حاجة.
ضحك بسخرية
تبقى أذيتهم فى أكل عيشهم صح ولا سلطت عليهم حد ولا أي ما هو أنا عارفك أكتر من نفسي جشاعتك دي مش معدية عليا بس لسه فعلا موصلتش أنت عايزني اتجوزها ليه.
مقولتش بردوة عايزني أتجوزها ليه مش معقول يوسف بيه عايزني أتجوز من غير مصالح.
بصله ببرود
السبب أنت مش مطالب بيه أنت تتجوزها و خلاص أو...
ضحك بسخرية
أو أي هتهدد أحمد و تقرر تقتله ولا تهددني أنا.
الأتنين
قالهاله ببساطة فضړب حازم على المكتب
أقسم بالله لو قربت ليها أو حد قربها أو قربت لصاحبي مش هيهمني يومها أنك أبويا.
و ورث والدتك
بصله پغضب و جيه بتكلم بس سكت و مشي نزل تحت بسرعة و قبل ما يركب عربيته شاف عربيتها راكنه قدامها و عياطها كان مسموع نسبي فتح باب عربيتها فمسحت دموعها بسرعة و هى بتقول پغضب
أنزل ما تركبش معايا مش عايزاك يا أخي يلا.
اتكلم بهدوء
انا مش موافق.
بصيتله بأمل
هتعرف تخلص الموضوع.
بحاول و الله بس مش عارف أنا أسف.
ضحكت بسخرية
على أي هو أنت ليك ذنب زيك زيي و كلنا عارفين.
اتنهد و قالها
مش عارف أقولك أي بس هو فعلا شيطان و محدش بيعرف يخلص منه كان السبب فى أن الحاجة الوحيدة الي بحبها فى الحياة ټموت معرفش عمل كدة ليه
التفتتله
هو عمل أي مش قصدي بس فعلا سمعت كام حد بيتكلم عن الموضوع دة.
مش لازم تعرفي كل حاجة ساعات الماضي لما بيقفل بيبقى أفضل من كل حاجة.
غير مجرى الحوار
و طبعا أنا أسف و مش عارف أقولك أي بس لو جبرني فأوعدك أنها سنة زي ما قولتي كل واحد يقدر يعيش عشيته المستقلة أنا فعلا قليل الحيلة قدامه و أنا أسف مرة تانية.
نزل من العربية فشاف أحمد صاحبه الي قرب منه و حضنه جامد و كأنه بيقوله مش عارف أعمل حاجة ليه
أهدأ أنا عرفت الي حصل ممكن تيجي نقعد فى الكافية.
هز رأسه بهدوء فقعدوا فترة ساكتين لغاية ما قال أحمد
كل حاجة ليها حل.
الا حياتي عبارة هن كابوس و مش راضي يتحل بحاول أوصل لنتيجة بس ببلاش أنا شاكك أنه سمعنا.
رد أحمد بإستغراب
سمع أي مش فاهم
سمع أني حبيتها ! فقرر ينتقم انا عارفه كل حاجة بحبها بياخدها مني.
ليه اضيع حياتها و هى مش عايزة تعيش معايا قولي ليه ليها طموحاتها و رأيها و حياتها
هتتحل يا صاحبي متقلقش.
أنت كويس يا بني.
قالتها ألارا لأخوها إياد إلي قال بضحك
يا بنتي ما أنا زي القرد أهوه قدامك محسساني أنك السبب ليه.
كان بيقولها بضحك و لكنها افتكرت الي حصل فعيطت و هى بتحضنه فقال اياد بقلق
مالك
مفيش يا إياد زعلانة عشانك بس.
يا ستي دراعي بس إلي اتكسر اهدي بقا.
المهم تبقى كويس بس.
دخل والدها فقربت و هى بتحضنه
انت كويس يا بابا.
ابتسم بهدوء
كويس يا حبيبتي كويس.
طيب انا ليا شغل
متابعة القراءة