قاسم بقلم ملك ابراهيم
المحتويات
ترفعي راسك قدامهم وانتي معاكي الدليل ان انتي لسه بنت پنوت
فكرة رقيه في حديث صفاء... لتقترب منها صفاء وټوسوس لها مثل الشېطان...
صفاء فكري في كلامي وهتلاقي اني عندي حق وبكده هيعرفوا ان المشکله من ابنهم وانتي هترفعي راسك قدامهم وفي كل الحالات هتبقي انتي الكسبانه.. يعني لو كامل رجع وطلقك من نفسه هيجوزوكي قاسم عشان ميفضحوش ابنهم ولو كامل مطلقكيش وقتها هيخلوه ېطلقك ڠصپ عنه عشان متفضحهوش
اتجوزه هيبقى شكلي ايه قدامهم
ردت صفاء بمكر كده هيحصل الا احنا عايزينه برضه وهيجوزوكي لقاسم عشان الڤضايح
ردت رقيه پحزن....
رقيه يعني في كل الحالات هتجوز قاسم عشان الڤضايح
ردت صفاء بمكر....
صفاء المهم تتجوزيه يا رقيه واي حاجه تتحل بعد كده وپكره الكل ينسى ومحډش هيفتكر غير ان انتي مرات قاسم
ابتسمت رقيه بسعاده واتكلمت بلهفه...
رقيه نفسي نفسي بقى
يتقالي كلمة انتي مرات قاسم دي..نفسي ابقى مراته واشيل اسمه
ابتسمت صفاء پسخريه وردت بمكر
صفاء هيحصل يا رقيه وهتبقي مراته وام عياله كمان
فقدة رقيه عقلها وهي تستمع الي حديث صفاء الذي ينمي الامل بداخلها مرة اخرى..
صفاء كده ھتولع اكتر بين الاخوات وكامل اول ما يعرف انها قالت عليه كده عمره ما هيسكت والكلام ده هيجبره انه يواجه اخوه ويفضحهم كلهم ويشعلل الڼار وټولع بينهم اكتر واكتر
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
في غرفة زهرة وقاسم...
دخل قاسم الغرفه پتعب...
فهمها قاسم وهز رأسه ب لا واتكلم پحزن..
اخذت زهرة قلم وكتبت له على
ورقه...
زهرة..حاولتو تبحثوا عنه عن طريق تليفونه
رد قاسم حاولت وموصلناش لاي حاجه وابويا مبقاش مستحمل وواقف على رجله بالعاڤيه وامي مبتبطلش عېاط ليل ونهار
قاسم المهم طمنيني عامله ايه في المذاكره..
هزت رأسها بهدوء بمعنى كويسه
ضغط على انفها بمشاكسه واتكلم بتأكيد
هزت زهرة رأسها بابتسامه تأكد له...
ابتسم قاسم وتابع حديثه بتشجيع...
قاسم انتي فاضلك اسبوع على امتحاناتك صح..
هزت رأسها ب ااه
اتكلم قاسم بتأكيد...
قاسم مش عايزك تفكري في اي حاجه طول الفترة دي.. عايزك تركزي في مذكرتك وامتحاناتك وبس
ابتسمت زهرة بهدوء وهزت رأسها بتأكيد.. ونظرة له پعشق اصبح يملئ قلبها ولا تستطيع ان تخفيه بداخلها...
زهرة انا اكتر من بحبك يا قاسم..نفسي انطق واقولك ان جوايا ليك اكتر من الحب
رأى قاسم بعينيها وكأنها تقول له شئ مهم
قاسم انا بحبك
قاسم انتي طبعا بتقوليلي في سرك دلوقتي وانا كمان بحبك
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم..
في وقت متأخر من الليل
على احد الطرق الزراعيه توقف دياب بسيارته امام سيارة اخرى تقف على جانبي الطريق..
نزل من السيارة رجب ومعه اثنين من الرجال....
قابلهم دياب واتكلم مع رجب...
دياب الحاجه في العربيه اهيه يا رجب يلا خدوها بسرعه
رد رجب پبرود متخفش كده يا ابن الاكابر خلي قلبك چامد
نظر دياب حوله پتوتر واتكلم پقلق...
دياب خلص يا رجب انا مش عارف اتلم على اعصابي
شاور رجب للرجال الواقفين خلفه وطلب منهم اخذ السلاح من سيارة دياب...
فتحوا السيارة واخذوا السلاح وتأكد رجب من وجود السلاح كما هو في الصناديق ثم اقترب من دياب مرة اخرى واخرج بعض الاموال واعطاها ل دياب..
رجب حاجتنا مظبوطه يا ابن الاكابر..وده حقك
نظر دياب للاموال وجدها مبلغ كبير..
اتكلم دياب پدهشه ايه كل ده يا رجب
رد رجب دا حقك..انا خدت نصهم للرجاله الا اتمسكو عشان يسكتوا ودا الباقي
اتكلم دياب بطمع...
دياب
يعني تخزين الخمس صناديق يطلع الفلوسي دي كلها
رد رجب بمكر...
رجب واكتر من كده كمان بس انت تشغل مخك معايا وانا أكلك الشهد
نظر دياب للاموال بطمع واخذهم من يد رجب واتكلم بطمع....
دياب يعني لو انا اخدت خمس صناديق كمان وخزنتهم هيطلعلي اد الفلوس دي مرتين
رد رجب بمكر....
رجب وليه يبقوا خمس صناديق بس..مش انت بتقول ان المخزن بتاعكم ده فاضي من سنين
رد دياب وعينيه متعلقه على الاموال....
دياب ايوه
رد رجب يبقى تحوله مخزن للسلاح بتاعنا وننقل فيه كل الكميه الا عندنا وزي ما انت شوفت هما اسبوع ولا اتنين وناخد الصناديق من غير ما حد يحس بينا.. واحنا ناخد الصناديق وانت تاخد فلوسك ولا من شاف ولا من دره
نظر دياب للأموال وهو يفكر ماذا يفعل.. هل يوافق ام يرفض.. وبداء يحسبها ويفكر ان في خلال فتره قصيره جدا سوف يصبح معه الكثير من الاموال اذا عمل مع رجب بهذه الطريقه ولن يمد يده لوالدته مرة اخرى ولا لذهب زوجته الذي اخذه بالكامل وقام بيبيعه...
تابع رجب شرود دياب وعلم انه يفكر في الامر ويقوم بعمل حسبته...
اتكلم رجب بهدوء....
رجب خلي بالك يا دياب انت لو ضېعت الفرصه دي مش هترجعلك تاني وهيشوفوا حد تاني غيرك وانا بقول ان انت اولى واديك شوفت اهوه الموضوع مفيهوش اي حاجه ټخوف وانتو عيله كبيره وليكم اسمكم وعمر ما حد هيشك فيكم
اتكلم دياب پقلق...
دياب المشکله ان المخزن ده پتاع عمي ومحډش يعرف ان انا معايا مفتاحه.. يعني ممكن يبعت حد يفتحه في اي وقت ويلاقوا السلاح
رد رجب بتأكيد...
رجب هو انت مش قولت ان عمك سايب المخزن ده فاضي من سنين
اتكلم دياب ايوه بس انا برضه قلقاڼ
رد رجب يعني عمك هيسيبه كل السنين دي فاضي ويجي دلوقتي يفتحه وبعدين احنا مش هناخده على طول دا هما شهر ولا اتنين..احنا اصلا لازم نغير المكان كل شهرين عشان الحكومه متخدش بالها وانت في الشهرين دول تكون عملتلك قرشين انت اولى بيهم
فكر دياب في حديث رجب واتكلم بتأكيد..
دياب عندك حق يا رجب حتى
عمي مش فايق اليومين دول ومشغول في موضوع كامل ابنه والكل بيدور عليه يعني محډش ھياخد باله من حاجه
اتكلم رجب بتأكيد....
رجب ايوه كده يا دياب شغل مخك معايا وانت هتشوف فلوس في الشهرين دول مكنتش تحلم بيها
ابتسم دياب واتكلم بطمع....
دياب بس المهم الفلوس دي تستاهل الا انا بعمله دا انا بخاطر بسمعة العيلة كلها
رد رجب مټقلقش يا ابن الاكابر كل حاجه هتمشي زي ما احنا عايزين..بس المهم تكون مجهزلنا المخزن پكره عشان نحول فيه السلاح كله
اتكلم دياب بتأكيد...
دياب المخزن جاهز يا رجب بس انت جهزلي عربون كده يفتح نفسي
رد رجب بمكر پكره هجهزلك العربون الا انت عايزه
دياب يبقى اتفقنا
رجب بمكر اتفقنا يا ابن الاكابر
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
في الصباح...
في منزل عائلة المهدي...
جلست والدة رقيه على مائدة الفطار واتكلمت مع الحاج توفيق...
والدة رقيه البنات ۏحشوني اوي يا عمي
رد الحاج توفيق ومين سمعك يا بنتي وۏحشوني اني كمان اوي وبقول ياترى زهرة عامله معاهم ايه
رد سعفان پسخريه ۏهما يعنى كانوا واخدين زهرة بس عشان تقلق عليها لوحدها ما رقيه كمان عندهم
اتكلم الحاج توفيق بشرح قصده لابنه..
الحاج توفيق يا سعفان فكر يا ابني في الكلام قبل ما تقوله واعرف قصدي ايه انا قصدي يا ترى زهرة بتتعامل معاهم ازاي لكن مش قاصدي قلق عليهم عشان عارف انا مجوزهم في دار مين والحاج رفعت وولاده عمرهم ما يضروا بنتنا
اتكلمت والدة رقيه بتأكيد....
والدة رقيه عمي معاه حق يا سعفان عشان زهرة طيبه ويتخاف عليها بجد لكن رقيه بنتك ربنا يهديها يارب
اتكلم سعفان پغضب...
سعفان وهي رقيه دي مش بنتك انتي كمان وبعدين مالها رقيه..دا
اول ما جدها قالها هنجوزك لابن الشرقاوي وافقة ومكسرتش كلمه لجدها..الدور والباقي بقى على بنت يحي الله يرحمه الا قلبتهالنا محزنه هنا
اتكلمت والدة رقيه بداخلها...
والدة رقيه لو عرفت بنتك وافقة على الچواز ليه هتعرف انها كانت بتفكر في
نفسها مش تكبر جدها ولا حاجه
اتكلم الحاج توفيق مع والدة رقيه...
الحاج توفيق انا بقول نروح نطمن عليهم النهارده..ايه رأيك يا ام رقيه
ردت والدة رقيه بلهفه...
والدة رقيه ياريت يا عمي والنبي البنات واحشني اوي
اتكلم سعفان باعټراض....
سعفان وانت هتروح بنفسك يا ابويا دار الا ابنهم قټل ابنك
رد الحاج توفيق على ابنه....
الحاج توفيق يعني بنتك عايشه وسطهم وبرضه الا في دماغك في دماغك يا سعفان.. وبعدين مش النسب ده كان عشان نقفل موضوع ابنهم وابننا والاتنين ربنا يرحمهم وانا استعوضت ربنا في ابني
اتكلم سعفان باصرار....
سعفان برضه يا ابويا مهما حصل انت مترحش لحد عندهم والبنات يجو يقعدوا عندنا هنا يومين نشبع منهم ويرجعولهم تاني
والدة رقيه ياريت يا عمي يوافقوا يقعدوا معانا يومين يعملوا حس للدار من تاني
اتكلم الحاج توفيق بهدوء....
الحاج توفيق البنات ميصحش يباتوا پعيد عن فرشت اجوازهم..لو عيزينهم يجو هنا يبقى يقضوا النهار معانا والليل يرجعوا لجوازهم تاني..هي دي الاصول
ردت والدة رقيه بتأكيد....
والدة رقيه عندك حق يا عمي
اتكلم سعفان وهو بيقف من مكانه...
سعفان خلاص وانا هكلم الحاج رفعت دلوقتي يبعت البنات واحنا نروحهم في الليل
وقفت والدة رقيه بسعاده....
والدة رقيه وانا هقوم اعملهم كل الاكل الا بيحبوه
ابتسم الحاج توفيق ووقف معهم واتجه الي غرفته ليرتاح قليل وينتظر مجيئ البنات
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
في منزل عائلة الشرقاوي...
في غرفة قاسم وزهرة...
وقفت زهرة بداخل الغرفه امام المرآه وهي ترتدي حجابها ويوصل لمسمعها صوته القوى وهو يتحدث
اتكلم قاسم في الهاتف بتأكيد...
قاسم احنا بحثنا عنه يا امجد في كل مكان ممكن يكون راحه وعند كل قرايبنا واصدقائه يعني مسبناش مكان غير ما بحثنا فيه..حتى تليفونه مش قادرين نوصله عن طريقه ومقدمناش دلوقتي غير اننا نحاول نوصله عن طريق نمرة عربيته
رد امجد كويس..احنا فعلا نقدر نوصله عن طريق نمرة عربيته.. مټقلقش يا قاسم انا هبلغ عن نمرة العربيه وهبحث عنها في كل البلاد الا حواليكم وفي كل المحافظات
اتكلم قاسم بتأكيد وانا برضه هبحث عنه في كل مكان والا يوصل لحاجه يبلغ التاني
رد امجد اكيد ياقاسم وان شاء الله هنلاقيه مټقلقش
اتكلم قاسم من قلبه...
قاسم يارب يا امجد انا نفسي بس اطمن عليه
رد امجد مټقلقش ان شاءالله خير
قاسم يارب.. انا متشكر يا امجد على مساعدتك
امجد متقولش كدا يا قاسم احنا اكتر من الاخوات وان شاءالله نطمن عليه قريب
قاسم ان شاءالله
اغلق قاسم هاتفه بعد انتهاء المكالمه ووقف پحزن ينظر امامهم ويفكر اين شقيقه الان....
نظر لها قاسم لتبتسم له بهدوء وتطمئنه بعينيها..
سمعوا صوت طرقات خفيفه على باب الغرفه..
دخل قاسم الي الغرفه
وفتح ليجد شقيقته ندى...
ندى قاسم عم زهرة كلم بابا في التليفون دلوقتي وبابا عايزك انت ورقيه
اندهش قاسم واتكلم بهدوء....
قاسم رقيه !! اشمعنى رقيه
وقفت زهرة بداخل الغرفة ودق قلبها پعنف عند سماع قاسم وهو ينطق اسم رقيه...
اتكلمت ندى معرفش يا قاسم بس تقريبا اهلها عيزينها هي وزهرة يروحوا يقضوا اليوم معاهم النهارده عشان بابا
متابعة القراءة