روايه مشاعرها المجهولة سما الحملاوي
المحتويات
الحركة دي أنا كنت قاصد أعملها لإني دخلت الأوضة الي فيها حاجة بحر و حطيت جهاز صغير في ساعته و كان متعطل و كأنه كان في الساعة أصلا عملت كده عشان ألهي الحارس الي كان موجود و أخليه يتخض لما يشوف الجهاز ف بالتالي هيجري علي بدر يعرفه و هيسيب بقيت الحاجة معايا ساعتها أنا هفتح تليفون بحر المغلق عشان يوصل إشارة للمقر إن تليفونه أتفتح و يجوا ياخدوه طبعآ أول حاجة هتيجي في دماغ بدر إننا نغير مكان بحر عشان الجهاز الي لاقوه لاكن أنا هتدخل ساعتها و أقول إن الجهاز متعطل و مفيش داعي إننا نغير المكان لو مكنتش عملت الفيلم دا و فتحت التليفزن من نفسي ف بدر كان هيشك في كل الي موجودين و من ضمنهم أنا لاكن لما بدر يلاقي الفريق جه
شخص ما بلهفة بدر باشا أحنا لاقينا جهاز تعقب في ساعة بحر
بدر بإنفعال اه يا أغبية ازاي مفتشتوش حاجته أول ما جه زمانهم عرفوا مكانا و جايين دلوقتي
عبد الله بثبات أهدي يا بدر أهدي وريني يا ابني الجهاز دا كده
بحر بصمت و عقد حاحبيه
عبد الله بعد ما فحص الجهاز قال متقلقش يا بدر الجهاز متعطل من بدري دا مش شغال أصلا أكيد الجهاز كان باظ منه و هو مخدش باله
بدر بنبرة شړ اي يا حضرة الظابط !! دي إبتسامة ما قبل المۏت دي و لا اي !! عشان كده واثق في نفسك كنت فاكر إنهم هيلاقوك بالجهاز !!! كمل بكدب في كلامه و الهدف ذل بحر أطلب مني الرحمه و أنا أسيبك
بحر برفع حواجبه الأتنين و بص حواليه و قال اي دا هو أنت بتكلمني أنا !!!! لحظة معلش !!! أنت عاوزني أطلب منك أنت الرحمه
بحر بضحكة عالية لاء يا بدر لاء مش قادر أصدقك و الله أنت شارب حاجة و لا اي هي المخډرات الي أنت بتبعها بتشرب منها و لا اي !!!!!!
بدر بكتم غيظه و قال أطلب الرحمه يا بحر
بحر وقف ضحكه و قال بهدوء أنا مبطلبش الرحمه غير من ربنا غير كده محدش يستاهل إنه يتطلب منه الرحمه خصوصا لو شخص زيك
عبد الله بضيق من جواه بس خلاص يا بدر سيبه كده كده بحر مش هيتكلم يبقي الي بنعمله دا مفيش منه فايدة
عسكري بفرحة اي داا !!!!!!!
عسكري ٢ في اي
عسكري بفرحة تليفون الظابط بحر أتفتح و جت منه إشارة و مكانه واضح دلوقتي
عسكري ٢ قام و قعد قدام الجهاز و قال وريني كده كمل بفرحة الحمد لله يارب العميد لازم يعرف حالآ تعالي
العميد بفرحة كويس أوي أوي إسلام خد الفريق و يله أطلعوا فورا
إسلام أمرك يا
قاطعه دخول محمد و قال أنا جاهز يا سيادة العميد
العميد محمد أنت اي الي جابك هنا أنت لسه تعبان
محمد و الله يا سيادة العميد أنا بقيت كويس جدا بلاش يروحوا من غيري كفاية علي مش موجود مش هيبقي أنا و هو
العميد أنت متأكد إنك هتقدر
محمد أيوه متأكد و هقدر أتحرك
العميد طب يله بسرعة ربنا معاكوا
بعد ساعتين
نزلنا مكان المهمة بكل تركيز و حذر هنحاول ميبقاش فيه خسارة مش مستعدين إن حاجة مش كويسة تحصل حددنا المكان الي بحر فيه بالظبط و كل واحد فينا بدأ ياخد موقعه عدد الإرهابين مكنش كبير أوي بالنسبة لعددنا بدأنا كل حاجة بهدوء سبعة برا بكل هدوء و دول الي كانوا حارسين المكان من برا مرة نكسر الرقبة من ورا مرة نطلق طلقة بكاتم الصوت و غيره و غيره
عبدالله بإبتسامة جم
دخلنا المكان من جوا و زي ما أحنا بهدوء لغاية ما للأسف واحد لمحڼا في ظرف تلت أربع ثواني لاقينا ضړب الڼار أشتغل
بحر بإبتسامة تعب شوفت يا بدر سواء بالجهاز أو بغيره كانوا هيوصلوا أتشهاد علي روحك بقا دا إذا كنت عارف يعني اي شهادة و مؤمن بالله أصلا أصل الي زيك ميعرفش يعني اي دين
بدر بغيظ و عصبية يا بحر رفع فجأة عليه و لسه هيضرب عبد الله و رفع لفوق و الطلقة جت في السقف
عبد الله أنت بتعمل اي قټله مش هيفيد بحاجة خده أنت و رجالتك و أهربوا بيه و ساوموا الفريق عليه فكر صح يا بدر عمل كده عشان يحميه من المۏت
بدر بغيظ ماشي صادق خده أنت و الرجالة بسرعة من هنا و أهربوا من النفق
صادق بلهفة ماشي
بدر بصوت عالي و خوف من الي هيحصل عبد الله و سما خليكوا هنا
عبد الله و رفع و قال أنا هخرج أعطلهم برا
بدر و مش عارف يتصرف قال بغيظ ماشي
الفريق كله برا في إشتباك
زين و رافع علي عبد الله تؤتؤتؤتؤ أوعي تتحرك و إلا هتبقي في دماغك بعد لحظات نزل
عبد الله بثبات و نزل
زين بغيظ و أنفاسه بتتسارع للأسف عندنا مبدأ إني حد سلم نفسه و إلا كنت دلوقتي
عبد الله بإصطناع إبتسامة برود بس أنا مسلمتش نفسي قرب خطوة من زين
زين متستفزنيش و أقف مكانك يا إما
عبد الله بإصطناع إبتسامة برود أبوك يا زين
زين بعقد حاجبيه و قلبه دق بسرعة و قال أنت بتخرف بتقول اي أبويا اي أنت أتجننت !!!!
عبد الله بإصطناع إبتسامة برود أنت مش اسمك زين نور الدين محمود برضو و أبوك غايب عن بيته بقاله ٢١ سنة و متعرفش هو فين لحد دلوقتي
زين ثقته أتهزت في نفسه و إيده الي مرفوعة نزلت كذا سنتيمتر لتحت لاكن ما زالت مرفوعة وقال پصدمة أنت عرفت الكلام دا منيين
عبد الله بإصطناع بإبتسامة مستفزة يا ابني ما أنا قولتلك الي فيها
زين بعصبية و صوت عالي متقولش ابني و متحاولش تلعب بأعصابي أنت أستحالة تكون أبويا أنا أبويا مش إرهابي
عبد الله بإصطناع إبتسامة برود مش أنت يا زين برضو مكنتش بتنام بليل غير لما مامتك تحكيلك حواديت و مش أنت برضو كان نفسك تكون ظابط دكتور في القوات الخاصة و مش أنت برضو سبت خطيبتك بعد خطوبتكوا بتلت شهور عشان أكتشفت إنها مڠصوبة عليك و بتحب ابن عمها
زين پصدمة و دموع و حاول يتكلم بتماسك كلمة كمان هتطلع منك و
عبد الله بإبتسامة برود و بيداري دموعه و قال و مش دي برضو الأغنية الي مامتك كانت بتغنهالك و أنت صغير بدأ يغني الأغنية بلحنها و جاء فصل الربيع برائحته الجذابة ف أستنشقت هواء جميل و أصبح لدي روح الأمل ثم جاء طفلي في الربيع و جعل العام
كله ربيعا نام يا طفلي و
قاطعه زين بعياط و عصبية و حط في دماغ عبد الله و قال أسكااااات متتكلمش كلمة كمان أنت أستحالة تكون أبويا أنا أبويا مش إرهابي
عبد الله بإبتسامة و برود مصطنع قال واحد عارف كل الحاجات الشخصية دي عنك و بيقولهالك دا مش دليل كافي للإثبات
زين بعياط و عصبية شديدة و فقدان أعصابه لاكن مش قادر أسكت بقااااااا متنطقش حرف كمان صدقني
زين بدموع نازلة في صمت و ألم و مش قادر ينطق غمض عيونه و فقد الوعي
عبد الله و دموعه نزلت و لمس شعر زين و قال حقك عليا كنت مضطر لاكن كل حاجة هترجع لأصلها تاني يا حبيب بابا سابه و جري
إسلام بإبتسامة و ثقة قال لاء لاء لاء أثبت مكانك يا بدر تعبتنا يا راجل معاك بس و أخيرا وقعت في إيدينا و أنتي يا سما السچن مستنيكي معاه هتونسوا بعض لحد ما حكم الإعدام يصدر ليكوا أنتو الأتنين يا
بدر بغيظ و إستسلام النهاية مخلصتش يا حضرة الظابط فيه زي بدر صفوان كتير فيه مني كتير أوي أوي هيكملوا بعدي
محمد بإبتسامة و ثقة و رافع متشلش هم أنت هيبقي مصيرهم جهنم زيك بالظبط أحنا هنتعامل
عمرو و رافع فين بحر
بدر بضحكة شړ ما الي أنتو جايين عشانه مش موجود
مراد بغيظ و مسكه من رقبته جامد و حط في راسه و قال أنطق يا فين بحر
بدر بضحكة مستفزة زمانه رايح للي أعلي مني دلوقتي
إسلام بغيظ يا عسكري خليكوا أنتو الخمسة مع الكلب دا هو و سما و المخابرات علي وصول عشان تاخدهم محمد و عمرو و مراد و مازن و زين تعالوا معاي فين زين
عسكري جه من برا و قال پخوف و لهفة الظابط زين متصاب و واقع تحت
الفريق كله خرج و نزل علي تحت مع العسكري ما عدا العساكر الي فوق مع بدر و سما
إسلام و جري علي زين پخوف زين زين زين رد عليا شوفه يا مازن
مازن و فحصه و قال الإصابة مش خطېرة وجه كلامه للعسكري و قال أنت دكتور صح
العسكري أيوه
مازن قال بلهفة تابع جرحه و خلي بالك منه وجه كلامه لصحابه يله أحنا نلحق بحر زين إصابته مش هتموته
في العربية الي فيها بحر
بحر ضړب برجله الي كان جانبه و أداله بدماغه خلاه يغمي عليه و إيده كانت مربوطة لاكن قام و حاول يخنق من ورا الي بيسوق حاول ېخنقه ب مسافة الحبل الي بين كفوف إيده و فضل يضغط جامد عشان و العربية فضلت تروح يمين و شمال لأن أختل توازن الي بيسوق من الضغط علي رقبته و بحر مخدش باله إنهم علي هاوية ليها نازلة غويطة و فجأة خد باله علي أخر لحظة و العربية خلاص هتقع من فوق و
بعد عشر دقايق من الي حصل كان الفريق قضي علي العربية الي وقفت قدامهم و الي كانوا فيها و ركبوا عربيتهم و جريوا و وصلوا بعد ربع ساعة لمكان العربية الي فيها بحر و لاقوا العربية واقعة من فوق الهاوية و متفجرة
إسلام بذهول و دموع نازلة بحبحر
محمد بدموع و عدم تصديق العربية متفجرة !!!!! بحر كان فيها كمل بإنفعال و عياط و حط إيده علي راسه و قال بحر كان فيهاااااااااا بحر كان
متابعة القراءة