الكاتبة صفاء حسنى عشق وكنان الجزء الثاني
عشق وكنان كامل الاوصاف الجزء الثاني كامل الكاتبة صفاء حسنى
المحتويات
بلاش كلام كتير
اترجه كنان وقال
الضحېة بتكون حبيبتي ومراتى وانا كنت اموت عشان اطمن عليها فبالله عليك لو شافتنى بالحال ده ممكن تزعل
صعب عليه الظابط وقال
رغم أنه ممنوع لكن حاضر يا مسجون ابلغ الباشا لو وافق ارد عليك
اتصل ب ايمن وحكى ليه الا حصل
كان ايمن فى وسطهم ورجع وخرج خارج الغرفة
وسمع منه ثم قال
وفعلا بعت واغلق الهاتف وخبط على باب السيارة وقال
ودينى يا ابنى على صالون حلاقة الا فى العنوان ده
وفعلا وقف عند صالون راقي
دخل كنان والظابط واستغرب كل الموجودين
لكن جيه اتصال من ايمن ل صاحب الصالون
ابتسم وقال
ايمن بيه فين الغيبة ده كلها
ابتسم ايمن معلش مشاغل المهم فى شاب بعته مع ظابط تابعى عايزك تظبطه كأنه عريس مفهوم ميظهرش أنه مسجون
استغرب بتاع الصالون وبضحك
ومن امتى بتوع الشرطة بيهتموا بسجين كدة اوعى يكون ابن حد كبير
ضحك ايمن وقال
اقسم بالله في بسبب لسانك ده اسجنك
اعتذر بتاع الصالون
وفعلا حلق كنان ودخل حمام فى الصالون اخد شاور وبعد كده دخلو ليه لبس مختلف لبس يظهره على وضعه مدير
وخرج كنان زى الاول بالظبط وركب السيارة
وراح مع الظابط على المستشفى ملهوف
وقطع حديثهم وعشق بتسال
جوزى مين وفين جوزى ده
دخل كنان وهو فعلا كأنه عريس وقطع حديثها
تابع
دخل كنان على سؤال عشق وهي بتسأل متجوز مين
ورد
انا زوجك يا عشق انتى عشق الكنان
واقترب منها وفى يده الكلبشات وقال
أنا كنت اټجنن وانتى بعيدة عنى وبدور عليك كل الفترة ده ومهمنيش أنهم يتهمون انى السبب في اختفائك وموتك لانى كنت مقهور وبموت بعدك حرفين
ومسك يدها وهو يطلب منها
سامحيني يا عشق سامحيني يا حتة من قلبي أن سبتك لوحدك ياريت كنت فضلت واقف اقدم الباب ومنعتك تمشي مكنش حصل كل ده نفسي يرجع الوقت وقت ما لبستك الخاتمة وقولت ليكي اوعى تخلع مين ايدك خطوبتين كانت جميله جدا
سحبت عشق ايديها وهى تشعر بتوتر
هو أنا ازى مراتك وانخطبت ليك
بدت ضړبت قلبها أصبحت تدق بشدة من قربه لدرجة جالها ضيق في التنفس
ووجهها بدا يتغير لونه
خرجهم الدكتور الجميع للخارج وطلب ينقلوها على العناية المشددة
وعلق ليها أنبوبة اكسجين عشان تعرف تتنفس
بعد ما طلب منهم الدكتور يروح يود حاجاتهم
ولم عرفوا ب الا حصل زعلو
اقتربت هنيا من هايم وقالت
ايه الا حصل يا هايم ومين الناس ده ومالها البنت
واضح هيثم وقال
طلعت اسمها عشق يا امى والمفروض الناس دول نسيبها
لكن للأسف الشديد من وقت ما جينا واحنا بنسمع اعترافت عجيبة وغريبة لدرجة عشق مستحملتش
شهقت هنيا ونزلت دموعها بصدق لأنها بالفعل تشعر بالحب والعطف اتجه عشق ولأنها ام حنون جدا وكانت مرات اب مثالي و محدش كان يقدر يفرق أولادها عن بعضهم بسبب الحب وقالت
لا حول ولا قوه الا بالله فين بنتى عشق عايز اطمنى عليها أنا الا غلطانة انى اعتمد عليكم وسمعت كلامك ورجعت مع السواق ومنزلتش اطمن عليها
اقترب هايم منها وفى نفس الوقت هدى ومسكوها في نفس اللحظة وعيونهم جات مع بعض للحظات
وبدت تتحدث هدى وقالت
هتكون بخير يا امى أهدى انتى بس والحمد الله انها عرفت مين أهلها
وضح هايم وقال
مش أهلها احنا الا اهلها انا حبيت اعمل مواجه ما بين عشق وكنان عشان اعرف ان كان فعلا ضحېة أو لا
لكن بعد المواجهة هي خاڤت و ضربات قلبها زادت فمعنى كدة هى مش بتحبه
أنكرت هدى وقالت
وممكن العكس فى الوقت إلا العقل يقف القلب هو إلا بيشتغل وبدل الواحد على صاحبه وده الا حصل
هى أول ما شافت حبيبها قلبها دق ومقدرش يستحمل
رفض هايم وقال
انتى بس رومانسيه اكتر من الازم وعايش في القصص لكن الواقع مختلف عن الا بتقولى ده والقلب بيقف نتيجة الخۏف اكتر من الحب
ابتسمت هدى وقالت
بس أنا صدقت أن فعلا كنان بيحب عشق وهى كمان بتحبه انت عشان ظابط ف قلبك مېت وبتشوف المچرم مچرم لحد ما يثبت غير كدة لكن انا شايفة انه ملهوش علاقة
جيه اتصال ل هايم فقال
دقيقة وارد عليكى
رد على الاتصال ووجه متغير وبعد أن أغلق الهاتف اتجه نحو كنان ومسكه وقال
تعال معايا على القسم
استغرب كنان وبحزن يترجه
بالله عليك خلينى معها ارجوك عايز اطمنى عليها.
ضحك هايم بسخرية وقال
هنعرف منك بطريقتي عملت كدة ليه لكن تصوري أن ممكن تكون حبيت تكسرها عشان هى دخلت حياتك عشان ابوك اجبرك انك تتجوزها
ضحك كنان بسخرية
وعى يا حضرة الظابط لل انت بتقوله ما أنا لم مش موافق كنت رفض ومكنش يقدر يغصبني
لم يستمع إلى حديثه هايم واخده على القسم
اوقفته هدى ووفقت أمامه وتحدثت مع كنان وقالت
توكلنى اكون المحامي الخاصة ليك يا مستر كنان
نظر لها هايم پغضب شديد
هدى متدخلش في شغلي بعد اذنك
وجهته هدى وقالت
وده شغله يا حضرة الظابط أن أدفع عن المظلوم وانا مصدق حب كنان ل عشق أنا معايا الدليل على حبهم
اڼصدم هايم وسألها بسخرية وقال
متقوليش نظرات وقلوب عشان الا انتى بتقولى ده لا يعقل ولا يفهم قاضي كل الشهود والأدلة ضده
اخرجت هدى الخاتم من الحقيبة وقالت
وايضا صورة اخدتها من شهد عندما قابلتها
فلاش باك
عندما وصلوا المستشفى قابلهم هايم وقال
أنتم رايحين فين
ردت هنيا وقالت
هدخل مع البنت اطمنى عليها
هز رأسه بالرفض وقال
لا طبعا مينفعش دلوقتي البنت فى مستشفى واكيد يحصل تحقيق ف أنا وهيثم هنقدر نكون معها لكن انتم لا فبعد اذنكم روحه وكمان انتم جايين تعبانين من السفر روح غير هدومك وودي حاجاتكم على البيت وارجعوا
جات تدخل هدى وقالت
طيب أنا محامى وعاوزة اكون معكم عشان لو حصل تحقيق مش ممكن تتهموا انكم اخفيتها كل الفترة ده
رفض هايم وبسخرية وقال
انا عامل حسابي متقلقيش يعني محامى لسه متخرجة من الجامعة تقدر تكون محامي ظابط ومش انتى قولت هتروح تشتغل محاسبة قانونى فى شركة ايه الا حصل
وقفت هدى بتحدى وقالت
انا اقدر اقف اقدم المحكمة واقدر اكون محامى على فكرة وادربت بالي سنتين مع محامى فى البلد يعنى اقدها لكن انت الا رفض وانت إلا أقدمت ورق للشركة هنا واقترحت اكون محاسبي قانونية مش انا فبلاش تخلط الأوراق وتستهيف بي وب احلامى وتقلل منى
لم يعجبها هنيا الحوار الشديد ما بينهم وقالت
عيب يا هدى ده اخوكى الكبير وخاېف عليك و اتكلمنا في الموضوع ده قبل كده صح
رفضت هدى وقالت
ده ابنك الكبير على راسي يا ست الكل لكن اخوى هو هيثم من ډم بابا ام ابنك مغرور جدا وفاكر نفسه هو الصح
وعايز يتحكم في الكل بمزجه تعالوا اقعدوا معايا ومحدش يعترض ونسيب كل اشغلنا فى الإسماعيلية وينقل اخوى من شغله عشان الباشا اترقي واشتغل فى مديرية أمن القاهرة احنا مالنا نغير حياتنا ولم نطلب بالتغير صح واطلب اشتغل عند محامى وامارس المحامى اشتغل هو مع نفسه وجاب لي تعين في شركة ودلوقتي مستقل بي ومش عايزين اكون معه
نفخ هايم وقال
اللهم طولك ياروح سكت البت ده يا امى ولو سمحتوا روح عشان أنا مش عايز كلام كتير ولم اطمن أن الدنيا تمام اتصل بيكم تمام يلا يا هيثم ندخل احنا
ودخلوا
قعدت هدى على سلم المستشفى وهي تنفخ وقالت
هو ليه ابنك كدة دكتاتور ومش بيسمع الا لنفسه وبس
ضحكت هنيا وقالت
وانتى يعنى مش متمسك ب رايك انتى كمان وليه دائما تضغط على بكلمة ابنك وتعفرتى عاوزة توصل ايه يا هدى
سكتت هدى
ضحكت هنيا وقالت
انا عارفة انك بتحب ابنى وعينك عليه وعارفة أنه دائما يشاكل فيك وتنقر فيه لكن انتم كبرتوا دلوقتي وشغله حساس لازم يفكر
شهقت هدى وقالت
احب مين ده صنام يا امى مش يفهم فى المشاعر والله العظيم والا ليه فى الرومانسيه من هو صغير شاطر
الكاتبة صفاء حسنى عشق وكنان الجزء الثاني
بصوته الطخين هدى اعمل الشاى هدى هات كوباية قهو هدى رتب الشنطة اغسل هدومى وكانى مفيش فى البيت غير هدى عمر ما سمعته بيقول ل أخته هبه أو هاله اعملوا حاجه كنت بقول عشان مش أخته وغيران أن ابوى اتجوز أمه لكن اشمعنا أنا ما عندك هند اختى لكن عمره ما عمل كدة
ضحكوا البنات على عصبية هدى
وردت هندى
عشان هو كمان اتهبل وحبك لكن مش معترف بده بس عايز يشبع منك كان يستغل الفترة الا هو موجود فيها وبينادى عليكى يا عبيط عشان بيشتاق ليك وهو فى شغله وقبل كدة كليته
ضحكت هبه وقالت
وانتى دائما معه زى القط والفار ويطلب منك حاجه ترفض وتعند معه لكن لم يمشي وتكون نسيت تحط حاجه في شنطته تقعد تنكت في نفسك طيب كان حصل ايه لو سمعت كلامه كان حصل ايه لو كنت حضرت الشنطة
اتعصبت هدى وقالت
ما هو كان بيكون اقصد ېحرق دمى وبعد كده يكون حاتط الحاجة معه ولم يرجع القيها في الشنطة رغم يكون اتصل وسأل عليها
تضحك هاله وقالت
ما هو بيعمل كدة عشان متجدليش معه وكمان بيكون عايز يسمع صوتك فلازم يتحجج بحاجة
المهم يلا بقي عشان هو قلقنا من يوم ما لقينا البنت وزعل أن هيثم مش بلاغ الشرطة وانتى بردوا وقفت بالندى أقدمه وهو عايز يعمل شغله عشان ينفي أي مخالفة عليه أو على اخوه عشان مستقبلهم ممكن يروح
وقفت هدى وهى معترض وقالت
يبقي لازم اكون معهم وزى ما هو خاېف عليا أنا كمان بخاف عليه روح انتم وان اكون هنا بس مش اخليه يحس بي واطمنكم على عشق
سالت هنيا وقالت
عشق مين
ابتسمت هدى وقالت
البنت اسمها عشق يا ماما
سألتها هنيا ب استغراب
عرفت ازاى هى قالت ليكى
هزت راسها هدى بالنفى وقالت
من الخاتم الا كانت في ايديها المهم يلا روح انتم وانا هدخل واطمنكم
فعلا رجعو كل البنات مع هنيا ماعد هدى دخلت هدى وكانت بتابعهم من بعيد لحد ما جات شهد ودخلت عند عشق بعد ما خرجوا الجميع
اقتربت شهد من عشق
حبيبتي يا عشق أنا كنت اټجنن عشانك
سألتها عشق وقالت
انتى مين
عشق وكنان الجزء الثاني الكاتبة صفاء حسنى
أخرجت شهد صورة ما بينهم وقالت
أنا وانتى أصحاب يا عشق أنا اسمي شهد وكنا اصحاب لمدة سنه ونص مش مهم انك نسيتنى المهم رجعت بالسلامه وحشتيني
دخلت عليهم هدى وقالت
يعني انتى تعرفي عشق من زمان على كدة
استغربت شهد وسألتها
انتى مين
ردت عشق وقالت
ده هدى صح والا أنا غلطان
ضحكت هدى ومسكت أيده صح يا قلبي أنا أختك هدى واحنا الا انقذنا عشق المهم عايز اعرف ايه حكاية عشق كلها وايه الا
متابعة القراءة