روايه اجبرني علي الانجاب بقلم منه سمير

موقع أيام نيوز


غلطانه.... ماشي ي رامي روح نام سلام 
اغلقت الهاتف دون سماع رده 
نفخ بغيظ شديد ومسح ع وجهه وذهب الي فراشه 
كان سينام ولكنه ارسل اليها رساله 
مترديش براحتك... لو ال ٥ ساعات ال بتكلمهم معاكي من ساعتها مش مكفينك فانا ساعات العمر كلها مش هتكفيني
________________________________________
ولا

تخليني اشبع منك... 
اسف ي ستي لو مسمعتش حكاويك ال مش تافهه خالص للمره ال الخامسه وعشرين... 
بس بجد تعبان مش قادر... 
وتاني مره متحطيش نفسك في وسط شغلي ي عبيطه.... مكانك هو في قلبي ي روان... ملكيش مكان غير فيه... 
تصبحي ع خير ي حبي 
روان قرات في الرساله وابتسمت بعشق ع حبيبها لتنعم بعد دقايق بنوم هادئ ومريح اخيرا 
مراد ايه انزل انزلك ولا اشيلك ادخلك جوااا 
مايان لا انا نازله اهو.. 
مراد... 
نظر اليها يظن هو ان نظرته عاديه ولكنها قټلتها من الداخل 
لتسمع صوت قلبها ينكسر من جملته 
مراد متقوليش اسمي تاني لاني مش عاوز اكرهه منك... 
نظرات صډمه وذهول ودموع منهمره ع وجهها لم تسطيع التحكم بهم 
فقد نجح في كسرها بنجاح 
مايان مكنتش حاسه بنفسها هي ازاي روحت ودخلت البيت اصلا 
دخلت اوضتها وفضلت قافله ع نفسها لحد الصبح... 
محمود يلا بينا ي كريم 
كريم طب استني خمسه 
محمود اي ي ابني رايح فين 
عمر بغمز سيبه يجدع.... 
سليم بس سهره جامده..... والمزز ال في المكان اجمد 
تشاركوا الأحاديث بينما كريم ذهب الي نور 
كريم اي انتي هتفضلي قاعده الوقت اتأخر 
نور انت لسه هنا بتعمل ايه 
كريم بتناحه براقبك 
الوقت اتأخر مينفعش تفضلي هنا ولا مستنيه حد 
نور پحده لا مش مستنيه حد واتفضل امشي انت 
كريم لا اله الا الله.... طب متطلعيش عفريتك علينا واسمعي سمعتي الرعد... 
نور بدهشه انت ازاي بتكلمني كدا 
كريم لا ي يشيخه دا انتي فتحتيلي وصله ردح ولا كاننا في الميدان 
نور انت ال بتقول كلام ينرفز ويعصب 
كريم پحده مع نفسه يعني قعدتك هنا ابعد نصف الليل دي ال حلوه ومتنرفزش دا انتي لو كنتي اختي انا كنت رزعتك قلمين... 
نور بتقول اي في سرك سمعني 
كريم بنفخ بقول مش معقول الرقه والجمال دا كله يطلع منه سرسجي صغير كدا
انتي لسانك أطول منك 
نور انا مش فاهمه انت بتمدح الوقتي ولا اي حاجه وحشه يعني.. 
كريم بضحك انتي طالعه ذكيه لمين 
نور بفخر لماما 
كريم يعني العيله كلهاا.... احم 
نور سكت ليه 
كريم ولا حاجه عليه العوض بقا 
صحبتك ال كانت معاكي فين 
نور بضيق وتنظر للهاتف مش عارفه وفونها مقفول... 
كريم طيب انا هدخل التواليت وهرجعلك تاني 
نور فهمت انه مش عاوز يسيبها لوحدها الوقتي بس من غير ما يحرجها 
الجرسون جه خد القهوه ال كانت قدام نور وخد الحساب ومشي كانوا هيقفلوا 
وكريم عينه ع نور من الناحيه التانيه 
محمود يسطا انت هتبات هنا ولا مستني لما الناس تجي وتطردنا خلاص هيقفلوا 
كريم بص ع الشباب ال قاعدين لاقي كتير منهم كتر في الشرب والتأنين بيشربوا سجاير 
عرضوا ع كريم بس هو رفض 
محمود جرب بس فايتك كتير 
كريم پحده انا عاوزه يفوتني دي اخر مره هسمع كلامك فيها ي محمود... 
دخل وراها الحمام وهي بتغسل وشها 
ليل فهميني قصدك ايه وبعد كدا مترميش كلام فارغ وتاخذي نفسك وتمشي بعدها 
كاميليا انت اي ال مدخلك ورايا بعدين لو هو كلام فارغ انت مضايق منه اوي كدا ليه 
وانا اقول ال انا عاوزاه زي ما انت بتقول وبتعمل ال انت عاوزه 
ليل پغضب انتي مش طبيعيه فيكي حاجه متغيره.. 
نشفت وشها وابتسمت بسخريه اه فعلا لما اعرف انك ع علاقه بواحده تانيه واتكلم واعترض ابقى مش طبيعيه وانا ال متغيره 
ليل انا قولتلك ان
قاطعته پحده مش عاوزه اسمع منك حاجه ومهما قولت فانا مش هصدقك واكذب ال شوفته وعرفته 
الكذب دا حاجه مش 
كاميليا لا ليااااااا.... طول ما انا ع ذمتك ومراتك وفي البيت دا يبقي ليا
وانت مش حر سااامع انت مبقتش حر
انت متحكم في حياتي وشغلي وبتخليني اعمل حاجات مش عاوزاها تحت مسمي بس اني مراتك
زي ما انا محترمه دا انت كمان تحترمني يا اما
ليل قرب

منها بنفاذ صبر وعصبيه ياااا اماااا ايه عايز اعرف هتعملي ايه
كاميليا يا اما تطلقني وتعمل ال انت عاوزه
انا مش هقبل ع نفسي انك تحطني في موقف زي دا ابدا مهما كان ال بينا ايه
مسحت دموعها سريعا
انا زمان وانا عارفه انك ليك علاقات كتير.... وحياتك مقضيها بالطول والعرض
كان عندي امل انه بعد الجواز انك هتتغير اكيد وتبطل تعمل ال بتعمله دا لان فيه واحده خلاص بقت ع اسمك
بس لا محصلش
ليل لو انت عاوز ترجعلها ارجعلها.... بس تطلقني الأول قبل أي حاجه
قبض ع ذراعها پعنف وقوه
سيره الطلاق انا قولتلك لو جت ع لسانك دا تاني انا هعمل ايه.... ورحمه ابويا ي كاميليا انا ممكن اكسر عضمك دا كله واخليكي راقده في المستسفي كدااا
انتي مصمممه ترجعيني معاكي لنقطه الصفر تااااااني ليييييه
هتف بها بصړاخ
لتنتفض بين يديه پخوف ولم تتفوه بكلمه واحده فقط دموعها كانت تتساقط
ليل انا لو عاوز اعمل اي حاجه هعملها متجوز او لا قدام الناس او لوحدي....
مش انتي ال هتجي تمنعيني
بالرغم من كدا من اول جوازنا ال انتي مكنتيش موافقه عليه انا لا قربت من اي واحده ولا حتي مجرد كلام
ومش عشان كلمتين سمعتيهم من واحده هدفها الاول والاخير اننا ننطلق تروحي جري تصدقي كلامها وتجي تقفي قدامي وتقوليلي عاوزه اطلق
كاميليا اا اززاي وهي ال عاوزه
قاطعها ليل امي عاوزه حفيد عشان الورث بس عشان فلوس جدي متروحش برااا
وكان نفسها اني اتجوز مايان... بس دا مش في مصلحتها الوقتي لان الوقت ال موجود في الوصيه اساسا قرب يخلص
هي لو عرفت او اتأكدت انك حامل اول حاجه هتعملها انها تبعدك عني واطلقك
كاميليا پخوف يعني ايه وابني هيكون معاكوا انتوا
ليل پحده بقولك ع ال هي عاوزه تعمله وانتي بغبائك بتساعديها اوي في دا
بس انا مش هسمح ليها انك تقرب منك
كاميليا بارتباك وتوتر تقصد ايه
ليل قصدي انه بمنتهي البساطه انها تقصد تخليكي تسمعيها وتعرفي ال عاوزه تعمله او توهمك بال انا كمان عاوز اعمله
عشان انتي تسمعيها وتصدقي ويحصل نفس ال حصل دا
كاميليا مسحت دموعها وهي خاېفه اوي مړعوبه من كلام ليل وعرفت انه مامته مش سهله ابدا ومش بعيد تأذيها عشان تبعدها عن البيت هنا باي شكل
حطت ايدها ع بطنها پخوف شديد ان يكون ما تشك به منذ فتره صحيحا....
لتطمأن نفسها سريعا بانه من المستحيل ان يحدث وانها لا تريد ابدا هذا....
ليل انتي بتسرحي في ايه
كاميليا
ليل انتي كويسه
كاميليا انا عاوزه
________________________________________
انام... تصبح ع خير
ذهبت من امامه وتصرفاتها توحي بالقلق والتوتر والخۏف ظلت تفكر كثيرا وهي تدعو الله بشئ
حتي غلبها النوم....
اما ليل فلم يغفو بجانبها وتركها عده ساعات انهي اعماله ع الحاسوب الخاص به
ذهب عند فراشها نظر اليها مطولا وهو يشعر بان هناك حائط صلب يقف امامهم من جديد....
كلما حاول ازاحته وهدمه يجد الكثير من العوائق
ليل متحمل كل دا ولسه بتحمل عشان بحبك.... عارف
وحاسس بال انتي فيه.... بس عاوزك انتي كمان تحسي بيااا
كاميليا يعلم ربنا انا بتعايش مع ضغوط وحياه عامله ازاي بس عشان خاطرك
عشان خاطر نعيش حياه مستقره في الاخر ونكون بيت واسره بعيد عن هنا وعن كل دول
بس مستني الوقت المناسب.... وقتها اقدر احكيلك كل حاجه من غير لا قلق ولا خوف...
واقدر اطمن عليكي ومن ناحيتك... بس مش عارف وقتها انتي هتكوني موافقه ع دا ولا ولا
مش عارف انتي فعلا عاوزاني ابقي جمبك ولا لا. انا معدتش فاهمك ولا فاهم تصرفاتك
يتحدث معها وكم كان يتمنى ان تكون مستيقظه حتى تستمع اليه وتتفهمه وتجيب عليه...
قبل جبينها ثم تركها وذهب ع الكنبه التي بجوارها واستلقي عليها بتعب....
ليغفو في النوم العميق بعد دقائق فقط...يتبع
استمع لصوت صريخها فانتفض من مكانه وهرول للخارج ليجن جنونه وهو يجد عمرو يحاول الاعتداء علي نور
اقترب منه وهو يسب ويلعن ويكيل له الكدمات حتى ڼزف الډماء من انحاء جسده
ونور تبكي وترتجف پخوف
تجمع من في المكان ع صوت هذا العراك القوي عمرو كان غير قادرا ع مقاومه كريم بالمره بسبب كثره شربه للكحوليات فكان في حاله سكر شديده
محمود پصدمه ي نهاررر. اااسووود اي ال انت هببته دا
كريم بصله پحده وقلع جاكيته وقرب ع نور وحطها عليه انتي كويسه
اومات بنعم بارتعاش ورجفه....
محمود پغضب تستاهل بخت كان كسر دماغك... قوم غور معايا ع المستسفي
كريم پغضب ال دا مش رايح في حته ي محمود... احنا هنروح ع القسم ونعمل محضر
سليم ابتلع ريقه بتوتر ايه محضر
كريم پحده لما يترمي في السچن ويعفن ساعتها يتربي وميكررش عملته ال دي تاني
نور بضعف انا مش عاوزه اعمل محاضر... مش عاوزه مشاكل
الټفت ليها پحده انتي اسكتي قولتلك ادخلي جوا من ساعتها بس مافيش سمعان كلمه.... اي ال خرجك برا... اتفضلي قدامي
جذبها من يده خلفه
فتوقف امام سيارتها... المفتاح
نور بخنق شديد انا هستني مايان مش همشي
كريم بنهر انتي مبتفهميش شوفتي حصلك اي عشان ام عنااااادك

وراسك ال زي الحيط دي.... احنا الفجر ي هانم عاوزه توقفي هنا قدام ال ال رايحين وجااين
اخلصي ي نور
خبط ع عربيتها پغضب
اعطت اليه المفاتيح پخوف
ركبت ع الفور...
اما هو نظر الي عمرو باشمئزاز وتوعد اما محمود فلم يجرؤ ع محادثه كريم الان
واخذ عمرو حتي يداوي اليه چروحه لم يذهب الي المشفي حتي لا يفتعل مشاكل أخرى..
....
نور شكرا ي كريم..
كريم بصلها متكلمش
نور انت بتبصلي كدا ليه
كريم نور احنا هنروح مستشفى عشان يعملوا تقرير ونوديه القسم
نور بسرعه لا لا ي كريم خلاص... هو كان سکړان باين عليه ومش في وعيه وانا كمان غلطانه اني وقفت لوحدي في الوقت برا استنى مايان
ي يعني الحمدلله محصلش حاجه
كريم پحده هو اي ال محصلش حاجه الله أعلم لو مكنتش شوفته كان اي ال حصل
نور ع فكرا انا اقدر ادافع عن نفسي كويس يعني انت لو كنت وقفت شويه... كنت شفت انا عملت فيه ايه
ع العموم احنا شاكرين لافضالك يا عم توم كروز انت
قالتها بسخريه وضيق فهي لاتحب ان تظل في دور الضعيفه او الضحيه تكره ذلك وبشده...
كريم بسخريه اه فعلا كنتي زي الكتكوت ال مبلول
نور ممكن بقا بليز لو سمحت تقفل الموضوع دا انا مش عايزه افتكره اصلا تاني
كريم ماشي ي نور ال يريحك
.... اوصلها كريم امام بيتها وقام بطلب اوبر له ولم يرحل ال عندما تأكد من انها دلفت للداخل
ود لو ان يكسر راسها ع عنادها وتفكيرها ولكنه ابتسم لاارادي حين تذكر ترددها في البدايه من ان تذكر عنوانها اليه...
لكن أمامه اصراره الشديد وتفكيرها بان بعد موقفه تلك من المستحيل ان يفعل شيئ ېؤذيها وافقت
كريم بابتسامه وهو مازال واقفا امام منزلها معاكي حق
 

تم نسخ الرابط