كيان الطاغي زهرة الربيع كامله
المحتويات
كلامي واضح... علشان اوافق على الجوزه دي
اتسعت عنيها بزهول وهيه بتبصلو پصدمه وقالت ..نعم مش فاهمه ايه حضرتك
قعد وحط رجل على رجل وابتسم بخبث وقال.. كل حاجه.كل حاجه قبل ما اتدبس
بصت لابوها بدموع علشان يتكلم او يقول اي حاجه بس ابوها نزلت دموعه ونزل عيونه في الارض
غمضت عينيها بحزن وفهمت ان ما فيش فايده نزلت دموعها جامد .. ولف حواليها وهو بيبصلها بنظرات وقال مش بطاله
البنت بقت دموعها تنزل بحسره على اللي حصل ده
ابوها نزل عيونه وقال بحرج... انا اسف يا كيان.. اسف يا بنتي
كيان قالت بدموع لا ابدا ما تتاسفش يا بابا...هتتأسف على ايه...على اللي انا فيه ده ولا على الاهانه اللي حصلت من شويه ولا لاني هتجوز واحد زي ده واحد كان خدام عندنا هو وكل عيلته ولا على انك خسرتنا كل حاجه في غمضة عين.. ما تعتذرش ابدا يا بابا ما عادش اعتذارك ليه اي لزمه ...يا ريت بقى تكلم عاصم وتفهموا ان خطوبتنا اتلغت لاني مش هقدر اقولو حاجه
بقلم....زهرة الربيع
ابوها قعد وبقت تنزل دموعه تنزل ومبقاش عارف يعمل ايه وازاي هيكلم عاصم
بعد يومين اتعملت اكبر حفله في جنينة الفيلا الي كيان ساكنه فيها ...و خرجت كيان وكانت عروسه تبهر وكل العيون عليها
كان مستنيها وبيبصلها بسخريه قعدت جنبه على المسرح وهو مسك الميكروفون وقال ..اهلا بالجميع كلكم منورين النهارده..طبعل كلكم عارفين ان كل املاك عيله ابو المكارم بقت ملكي بما فيهم الفيلا اللي هنستقر فيها انا وعروستي اللي احنا حاليا موجودين فيها فانا بصفتي صاحب المكان برحب بيكم جميعا وبقول لكم ان انا ما اخذتش خطوه الجواز دي من فراغ انا دايما ماشي بمبدا ارحموا عزيز قوم ذل ...وبص لكيان وابوها وقال... علشان كده من النهارده كيان ووالدها مسؤولين مني حتى لو اتجوزت غيرها 10 هتفضل مسؤوله مني واكيد مش هسيبهم للشارع
خلص كلمته وشكر الجميع وبداوا في كتب الكتاب قدام الناس وفي الوقت ده وصل شاب في العشرينات واستغرب جدا من حفله الجواز اللي موجود في الفيلا واتسعت عينيه بزهول لما شاف كتب الكتاب وكيان لابسه فستان ابيض وانزهل اكتر لما شاف مين العريس قرب عليهم وقال... ايه اللي بيحصل هنا
عاصم قال پغضب.. سيبك من السلامه دلوقتي ايه اللي بيحصل هنا... ازاي وايه الحفله دي ايه اللي بيحصل بالظبط
كيان بصت لابوها بزهول وصدمه لانها قالتلو يحكي لعاصم اللي حصل
ابوها نزل عيونه في الارض وقال بتوتر... انت ايه اللي رجعك النهارده يا ابني
متابعة القراءة